القسم الإسلامي
ما هي فاكهة الغيبة (فاكهة النساء المحرمة) ولماذا حرمها الله
فاكهة الغيبة من المصطلحات المشار إليها في الدين الإسلامي حيث أنها فاكهة محرمة بل أن تجاوز أوامر الله في النهي عليها يدخل الفرد المسلم في الوقوع في الأفعال المحرمة المسببة لغضب الله وغلق باب السماء ، وانطلاقاً من هنا نوضح المزيد من المعلومات التفصيلية عن تلك الفاكهة عبر موقع أنوثتك ، فتابعونا.
محتوى المقال
ما هي فاكهة الغيبة
- أن فاكهة الغيبة هي ليس نوع من الفواكه بالمعنى الحرفي وأنما هو مصطلح في الدين الإسلامي يتعلق بما حرمه الله عز وجل ، والمقصود بها الغيبة والنميمة التي تعتبر من السلوكيات السيئة المحرمة لأنها أصل الخلافات بفعل انتقال الكلام من طرف لأخر .
- وبهذا أنها صفة تحرض على الكره والحقد والكراهية بل أنها سبباً للتفكك الأسري وتدمير المجتمع بأكمله ، وبناءً على التأثيرات السلبية التي تتركها نهي الله سبحانه وتعالي الغيبة عن المسلمين سواء رجال أو نساء ، إذ حثهم على الامتثال بصفات الحب والتسامح والعطاء والسلام .
ما هو شكل فاكهة الغيبة
- أن فاكهة الغيبة ليس لها شكل أو لون ، وأنما هي كناية عن صفة النميمة والتحدث عن الشخص الغائب بصورة تكشف ستر الله له ، وهو ما يعتبره الإسلام من الأفعال المحرمة ، ومن يفعل ذلك يقلل من رصده الحسن عند الله.
شاهد أيضاً : الفرق بين الغيبة والنميمة والبهتان
سبب تحريم فاكهة الغبية في الإسلام
- تعتبر فاكهة الغيبة من المحرمات في الدين الإسلامي من الله سبحانه وتعالي والرسول عليه الصلاة والسلام ، وأيضاً كافة المذاهب الإسلامية ويرجع ذلك إلى أنها تنشر الحقد والكراهية وتقضى على المحبة ، وذلك لأنها تتنافي مع احترام الأخ المسلم لأخوه المسلم.
- فهي تعتمد على الخوض في عيوب ومشاكل وكشف الفضائح والإساءة إلى السمعة وتتواجد في كافة المجالس ، حيث يأمر الإسلام بتحريم فاكهة الغيبة أي النميمة بحيث يستوجب الالتزام باحترام الأخ المسلم في غيابه وصون غيابه.
سبب تسمية فاكهة الغيبة بهذا الاسم
- تم تسمية فاكهة الغيبة بهذا الاسم لأنها فاكهة المجالس وبالأخص فاكهة النساء ، حيث تسبب الكراهية والفتنة والتفكك والكراهية كما تعتبر باب للمعصية وفعل السيئات لأنها تعتمد على النميمة عن شخص في غيابه والتحدث عنه بشكل غير لائق ، ولقد نهى الله عز وجل عنها في كتابة الكريم في سورة الحجرات آية 12 حيث قال (ولا يغتب بعضكم بعضاً، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) صدق الله العظيم.
شاهد أيضاً : كيف أتجنب الغيبة
فاكهة الغيبة في أيام الصوم
- بشكل عام أن فاكهة الغيبة من المحرمات في الإسلام حيث يتضاعف ذلك في أيام الصوم ، لأن النميمة عن شخص غائب والتحدث عنه يزيد من السيئات يقلل من الحسنات ، كما يقضى على ثواب الصيام ويقلل من رصد الفرد المسلم عند الله سبحانه وتعالي ، وبالأخص لأنها رفع ستر الله ، ولهذا لا يجوز الجلوس في مقاعد النميمة.
الغيبة فاكهة النساء المحرمة
- يطلق على فاكهة الغيبة أيضاً اسم فاكهة النساء المحرمة ، وبالرغم من ذلك أن هذا لا ينفي أنها محرمة أيضاً بين الرجال ، ولكن يرجع ذلك إلى مجالس النساء تتنشر فيها النميمة والتحدث عن الشخص الغائب بصورة أكبر من مجالس الرجال.
- حيث أن ذلك يكون سبباً للحقد والكراهية والغيرة والتفكك الخاص بالعلاقات أو البيوت ، ولهذا ينبغي تجنب النميمة للوصول إلى رضا الله سبحانه وتعالى.
شاهد أيضاً : من هو المفلس يوم القيامة
في أي مكان تباع فاكهة الغيبة
- فاكهة الغيبة يمكن الوصول إليها في كل مكان ، فهي تباع دون ثمن وبالمجان ، إذ أنها تتواجد في المجالس والمطاعم والمكاتب والشوارع والنوادي والمقاهي وغير ذلك ، كما أنها منتشرة بين الناس في المجتمعات للنميمة عن شخص غايب .
- لقد أوصانا الله والرسول عليه الصلاة والسلام بالابتعاد عن فاكهة الغيبة أي النميمة لأنها تنهي العلاقات وتنشر الكراهية وتفكك المجتمع ، ولكن من يسعى لرضا الله عليها الابتعاد عن المجالس الخاصة بالنميمة واستبدال ذلك بالسلوكيات المحببة إلى الله مثل فعل الخير ومساعدة المحتاج ومحبة الآخرين.