القسم الإسلامي

كيف أتجنب الغيبة

كيف أتجنب الغيبة

التأكد من جرم الغيبة

  • بعض المسلمين قد يعتبرون ذنب الغيلة أمراً قد يستهان به، كما أنهم قد يعتبرونه إثماً صغيراً. 
  • لذا يحدث لهم عدم مبالاة حين يقومون بارتكاب ذلك الذنب، لأنهم قد يعتقدون أنه من الذنوب الصغيرة. 
  • لهذا عندما يبدأ المسلم استشعار هذا الذنب العظيم في نفسه يجب عليه أن يتركه جانباً. 

الانصياع بالطيب من الفعل والقول

  • إذا انجرف الإنسان المسلم عن شغل لسانه بقول الحق، هذا يكون سبب في انشغاله بالباطل. 
  • لذا من المهم جداً أن يتحدث المسلم بالطيب فقط، ووجب عليه الإعراض عن اللغو والابتعاد عنه. 
  • البعد عن كل ما لا يكون مفيداً من القول تحسباً في الخوض والوقوع داخل بئر الغيبة. 
  • في حال وجود أوقات فراغ من المهم جداً شغلها بما ينفع الناس، وألا يتم تخصيصها لما يسبب الأذى للناس. 

ضرورة معرفة المتقين ومصاحبتهم

  • معرفة الصاحب الصالح قد يكون سبب في عونه على تجنب الغيبة. 
  • الصدق التقي دائماً يذكر صاحبه يحرمه الغيبة لكي يحثه على تركها، فيكون بمثابة العون على تجنبها. 
  • هذا في حال تم انشغاله عن ذلك بقول الكلام الحسن والقول الطيب. 

ضرورة ترديد الأذكار

  • الأذكار من الأمور التي قد حثنا عليها الدين الإسلامي والسنة النبوية الشريفة. 
  • قراءة الأذكار تساعد الإنسان بشكل كبير على تجنب الغيبة. 
  • قرأة القرآن الكريم تساهم في منح المسلم المزيد من التقوى التي تقف كحائط صد يعتبر رادعاً له عن الغيبة. 

السيطرة على الغيظ والصبر

  • عندما يكظم المسلم غيطه يعود عليه ذلك بالأثر الطيب، حيث يكون سبب في إمساك اللسان. 
  • ويكون سبب في عدم وقوع الغيبة، هذا بجانب العفو والسماح فهما سبباً في إزالة الكره والبغضاء. 
  • كظم الغيظ يمنع العقل من الانشغال والتفكير في كيفية رد الغيبة أو رد الإسادة. 
  • لذا تعتبر تحصيناً لنفس المؤمن الحق من الوقوع في أعماق النميمة والغيبة، والعمل على تطهير القلب. 

القناعة والرضا

  • في حال عدم رضا المسلم عن نفسه وعدم وجود القناعة، يكون سبباً في قلة الرضا من عطاء الله. 
  • الإنسان الخالي من القناعة والرضا ما يحمل في قلبه وصدره سوى البغض والغل لم هم اعلى منه في الخير والرزق. 
  • لذا يبدأون في أن بغتابوه ومحاولة تكرار ذكر عيوبه أمام العامة، لأنهم لا يحبون من هم أفضل منهم ولا يحبون لهم الخير. 

أسباب الغيبة والنميمة

وقوع الغيبة والنميمة قد يكون لها العديد من الأسباب هي التي سوف نوضحها وشرحها لكم من خلال النقاط التالية:

  • هو السقط الذي لم يتم خلقة داخل قلب المغتاب والنمام  ولا يكون الشفاء إلا بعد القيام بهذا العمل المشين. 
  • عندما يظن السوء الذي يكنه المغتاب والنمام داخل قلبه ناحية أخيه المسلم. 
  • يقوم بتحقير غيره من المسلمين بسبب إحساسه النفسي بالترفع والفوقية التي يشعر بها في داخله. 
  • بمجرد سماع هذا الشخص المغتاب الثناء الجميل والحسن لإخوانه يزداد الحسد ويتولد في قلبه. 
  • من ضمن الأسباب التي تدفع الشخص على الغيبة والنميمة، عند حدوث مجاملة من الحاضرين للشخص النمام والمغتاب بل ومشاركته في حديث الغيبة والنميمة. 
  • الحرص الدائم على تبرئة نفسه ومحاولة إلقاء التهم بشكل مستمر على الغير وتحميلهم المسؤولية. 
  • مداومة الاستهزاء بالغير والانتقاض بشكل تام لهم ومحاولة احتقارهم باستمرار. 

آثار النميمة

قد يترتب على النميمة العديد من الآثار النفسية والتي تكون ليست حسية لذا نوضح لكم آثارها وهي كالتالي:

  • ينتج عن النميمة التأثير السلبي بشكل فعال ويعتبر بعيد المدى في ثقة الشخص الذي يعتبر مستهدف لدى العديد من الناس. 
  • النميمة لها تأثيرها على احترام الفرد لنفسه. 
  • النميمة تكون سبب في قيادة صاحبها على تطور حالته وتعرضه للقلق والتوتر والاكتئاب لدى الشخص. 
  • حدوث اضطرابات في الأكل هذا بعد وصفها بعض المختبرات، فهي تتعلق بسلوكيات الأكل. 
  • إذ يحدث نتيجة ذلك التأثير على العواطف وعلى الصحة بصورة سلبية. 
  • النميمة قد تمتد حيث يمكن أن تخرج من الواقع المادي وصولاً للواقع الافتراضي. 

ما حكم الغيبة والنميمة في الإسلام 

نعرض عليكم من خلال تلك الفقرة أهم المفاهيم الخاصة بالغيبة والنميمة في الدين الإسلامي، هذا طبقاً لمت ورد في الكتاب والسنة النبوية الشريفة وذلك عبر التالي ذكره:

  • الدين الإسلامي يحرص على تعليم المؤمنين كيفية التحقق من المصادر أي كانت.
  • كما يعلمنا عدم التخمين ولا الانخراط في القرآن الكريم والسنة النبوية، ويحذر كل مسلم من التمادي في خطايا اللسان. 
  • الإسلام يعلمك بعدم شغل بالك ونفسك بأمور قد لا تعنيك ولا تعلم أنت عنها شيئاً، هذا لأنه سوف يتم حسابك على قلبك وسمعك وبصرك وما ترتب عليه من أذى للغير. 
  • لذا وجب على كل مؤمن ومؤمنه بمجرد أن يسمعوا تلك الشائعات، أن يحسنوا التفكير بها ويحسنون الظن ببعضهم. 
  • القرآن الكريم يعتبر الغيبة أمراً مقيتاً وبغيض وكأنها تجسد فعل حقيقي لكل من تسول له نفسه أكل لحم البشر. 
  • هناك العديد من الأمور التي اعتبرها الدين الإسلامي من كبائر وعظائم الذنوب منها الغيبة والنميمة والقتل والخمر وعقوق الوالدين. 
  • كل تلك الأمور تعتبر السبب المباشر لكل بؤس وشر وتمثل عذاب في الحياة الدنيا وفي الآخرة. 
  • لكن علينا القول أن الغيبة والنميمة تعتبر خطيئة وتكون أكبر بكثير من الزنا. 
  • لأجل ذلك فإن الله تعالى يستنكر الشخص ذو الغيبة والنميمة ويشبهه بمن يأكل لحم أخيه وهو ميتاً. 

أفضل ترك البعض عن الغيبة والنميمة 

في حالة الرغبة التخلص من الغيبة والنميمة هذا الأمر يحتاج العمل والعلم، وعلى المغتاب أن يعلم درجة الإثم الذي قد يعود عليه من تلك الغيبة، لذا نوضح لكم كيفية التخلص من داء الغيبة والنميمة وذلك حسب ما هو آتي:

  • يجب تنمية الوعي بالخطورة الكبيرة التي تعود من الغيبة والنميمة. 
  • كما يجب أن يتم تقوية النفس من خلال الإيمان بالله تعالى والقيام بالأعمال الصالحة. 
  • يجب أن نربي أبنائنا على التربية الإسلامية الصحيحة التي تقوم على الأخلاق والآداب. 
  • يجب أن تستمع لمن هو مغتاب ونمام لكن يجب أن نوقفه إذا لزم الأمر وإحراجه أمام الجميع. 
  • يجب أن نقرأ سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونتمعن بها ونقتدي بهديها وأخلاق رسولنا العظيم. 
  • يجب ألا يضيع الفرد الوقت هباء كما بجب أن يستفيد من أي وقت فراغ يمكن أن يعيش فيه. 

ما جزاء الغيبة

نتعرف معاً عن الجزاء الذي يمكن أن يلحق بالشخص المغتاب لذا سوف نوضح لكم الآن ما هو جزاء الغيبة وذلك طبقاً لما هو آتي:

  • الغيبة هي مفتاح ودليل الشيطان وتعتبر من الخصال الذميمة السيئة والتي ينتج عنها اللوم. 
  • كما أنها تسبب الكراهية بين البشر ولذلك تم ذكر الغيبة في قرآننا العظيم ومثلها بكونها من يأكل لحم أخيه ميتاً. 
  • كما جاءت الغيبة في السنة النبوية المطهرة بكونها ذكر الأخ بكل ما يكره، وكل إنسان قد يختلف عن غيره حينما بتعامل مع تلك المشكلة. 
  • حيث يوجد من حافظ على نفسه وحافظ عليها ، وفي المقابل من ترك نفسه وغرق بها غرقاً كبيراً. 
  • الجدير بالذكر أن الغيلة تعتبر فضيحة في الحياة الدنيا، كما أنها تكون عذاب في القبر وكذلك عذاب في النار. 
  • لأجل ذلك من المهم جداً الابتعاد عن الغيبة وتجنبها. 

متى لا يكون الكلام غيبة؟

الغيبة لا تقع إلا في وجود الشخص المتكلم عنه لا تكون غيبة إلا بمجرد أن يتم ذكر الفعل دون أن يتم ذكر الشخص وتعيينه. 

كيف امنع نفسي من الغيبة؟

من خلال المداومة على الصلوات الخمسة كما يجب أن نستشعر أن الله يراقبنا في أقوالنا وأفعالنا، كما يجب أن نقوم بتغيير المنكر باليد أو اللسان وعلينا نصح من هم مغتاب. 

زر الذهاب إلى الأعلى