قصص وحكايات

قصص اطفال قصيرة الذئب

قصص اطفال قصيرة الذئب ، عبر الأجيال والسنين بدأت القصص أن تتناقل وتخرج من جيل إلى جيل، إلى أن وصلت إلى وقتنا الحالي، تلك القصص التي يعشقها الأطفال، ويعيشون بداخلها حتى يخلقون لنفسهم العالم الصغير الخاص بهم، فأصبحت القصص من الأشياء المقدسة قبل النوم، وبعض الأطفال لا يستطيعون النوم من دون سماعها، كما أنها تحمل بداخلها العديد من العبر والمعاني التي يمكن أن يستفيد منها الطفل، ومن الجدير بالذكر أنه وردت عدة قصص مختلفة عن الحيوانات,، ومن ضمنها قصص اطفال قصيرة الذئب، ومن خلال هذا المقال يمكننا عرض بعض القصص عبر موقع أنوثتك.

قصص اطفال قصيرة الذئب

يُروى أنه في يوم من الأيام كان يوجد مجموعة من الأغنام التي يراعها رجل كبير في المرعى الخاص به، وكانت المزرعة يسودها السلام والمحبة والطمأنينة بين الحيوانات وصاحبها.

  • وقد أحضر الراعي ثلاثة كلاب من أجل حراسة الأغنام الصغيرة من الذئاب التي يمكن أن تهجم عليها.
  • وفي يوم كان يجلس فيها الراعي مثل العادة مع الأغنام تحت ظل شجرة يعزف بعض الألحان والأغنام تلتف من حوله في يوم هادئ وجميل.
  • ولكن القدر الذي جعل الذئب يقترب من المرعى ويراقب الأغنام الصغيرة والراعي.
  • ولكن أثناء مراقبته لتلك الأغنام وجد ثلثا كلاب يقومون بحراستهم، ,بعد قليل من الوقت وجد تلك الكلاب بدأوا في القتال والمشاجرة مع بعضهم البعض.
  • وبذلك وجد الذئب أنها فرصة كبيرة له لانشغال الحراسة عن الأغنام.
  • ضحك الذئب وقال: “الآن جاء وقت الهجوم على تلك المرعى”
  • وبدأ الذئب أن يقترب من المرعى ببطء في اتجاه قطيع الأغنام الصغير، وأثناء سيره وجد نعجة صغيرة تقف وحدها.
  • وجد الذئب أنها فرصة كبيرة حتى تكون هي أول فريسة له.
  • سن الذئب مخالبه وأنيابه استعداداً لانقضاض عليها ومن ثم أصدقائها.
  • فور اقتراب الذئب منها بدأت النعجة أن تصرخ بشدة فسمعها الكلاب، وتوقفوا عن القتال حتى يقوموا بإنقاذها على الفور.
  • عندما سمع الذئب صوت الكلاب فر هارباً وترك النعجة، وأخذ يجري والخوف يملأ قلبه.
  • وقرر من بعدها أن يعود ولكن في الوقت الذي ينام به الكلاب.
  • وبالفعل ذهب في الليل يتسلل ووجد أثنين من الكلاب نائمين وأطمئن واتجه نحو الأغنام الصغيرة ومكان نومها في المرعى.
  • كاد الذئب أن يصل إلى الباب حتى يدخل على ألأغنام الصغيرة.
  • سمع صوت نباح من بعيد يأتي عليه وإذ أنه يضربه وعلى وجهه وكاد أن يقتله، وفر الذئب هارباً وقرر ألا يعود إلى تلك المرعى مرة أخرى.

قصة الذئب الأزرق

يُحكى أنه يوجد ذئب يعيش في الغابة مع الحيوانات، وكان في يوم يشعر بالجوع الشديد، وكان يتجول في الغابة حتى يبحث عن فريسة أو طعام ليأكله، وأثناء تجوله في الغابة قابل بعض الكلاب.

  • شعر الذئب بالخوف الشديد لأن الكلاب حاصرته من كل اتجاه وبدأت في النباح والهجوم عليه بأسنانها القوية.
  • وأثناء تلك المطاردة قرر الذئب أن يجري إلى بيته هارباً من تلك المعركة، وأثناء هروبه وقع الذئب في بئر كبير يوجد به ممادة زرقاء.
  • حس الذئب بالطمأنينة وظن أن الكلاب سوف تتركه ومن ثم يخرج من البئر.
  • بعد مرور وقتاً وذاهب الكلاب من حول البئر أخذ الذئب يقفز من حتى يخرج من البئر.
  • بعد عدة محاولات شعر بعدها الذئب باليأس والإحباط وانه لم يستطع الخروج من البئر.
  • في المحاولة الأخيرة خرج من البئر ولكن وجد الكلاب مرة أخرى أمام البئر ولم يذهبوا بعد، ولكن أصابهم شيء من الدهشة ولم يستطيعون التعرف على الذئب، وظنوا أنه حيوان غريب.
  • أخذ الكلاب ينظرون له باستغراب وصعب عليهم الأمر في تحديد هوية هذا الحيوان الذي يخرج من البئر لأن لونه أزرق وشكله مختلف.
  • وفي الأخير ظن أحد الكلاب أنه حيوان مفترس وعليهم بالهرب في الحال.
  • أتجه كل منهم في ناحية مختلفة خوفاً من الذئب الأزرق.
  • أخذ الذئب ينظر بدهشة لما حدث، وعندما نظر إلى أقدامه وجد أن لونه تحول إلى الأزرق.
  • بدا الذئب يتحرك إلى بيته في الغابة حتى يبحث عن الطعام لأنه يشعر بالجوع الشديد.
  • وحينما اقترب من الحيوانات في الغابة وجدهم يتحركون إلى الخلف خوفاً منه.
  • وجد الذئب أنه عليه باستغلال اللون الذي أصبح عليه حتى يحصل على الطعام
  • قال الذئب بصوت عالٍ: “لماذا تخافون أيها الحيوانات وتركضون بعيداً، لا تخافوا مني، أنا هنا من أجلكم، من أجل أن أكون ملك الغابة وأحمي جميع الحيوانات، لهذا أنا هنا” استكمل بصوته: “تعالوا إلى هنا وعيشوا في لام تحت مملكتي وسلطتي”
  • اقتنعت الحيوانات بشكل تام أنه الملك الذي يستطيع أن يوفر لهم الحماية، وبدأوا ينفذون كافة أوامره ويحضرون له كل ما يريد.
  • بعد أن شبع الذئب من الطعام المُحضر له، وجد أنه يجب أن يستمر بتلك اللعبة، ويقوم بتحديد المسؤوليات لكل حيوان.
  • جعل أغلب الحيوانات تعمل من أجل راحته وخدمته، ولكن أثناء هذه الفترة اقتنع أنه لا يجب أن يكون على علاقة بأنثى الذئب حتى لا ينكشف أمره.
  • وبعد أن تحولت حياته إلى الأفضل وأصبح هو الملك وله الكلمة الأولى والأخيرة في الغابة.
  • كانت الأسود والنمور تبحث له عن طعام في كل يوم ولكن ملك الغابة الأساسي الأسد هولاكو، يرى أنه غير منطقي أن يكون هذا هو الملك وأنه لا يوجد حيوان بهذا اللون.
  • وأصبح يتحقق من هيئته وقارنها بهيئة أغلب الحيوانات ووجد أنه يشبه غلى حد كبير الذئاب ولكن عندما تحدث مع أحد أصدقائه، صرخ في وجهه قائلاً: “أنت تفعل كل هذا من دافع الغيرة وانك تريد تصبح الملك”
  • ذهب هولاكو وهو يفكر في طريقة من خلالها يستطيع أن يكشف أمر تلك الكائن وهويته لباقي الحيوانات.
  • وفي يوم مر بجانب منزل الذئب مجموعة من الذ1ئاب الإناث، وهو لم يستطيع أن يقاوم غريزته وخرج لهم.
  • وبعد أن ذهب إلى منزله قرر أن يدبر لهم المكيدة في ثاني يوم حتى يتخلص منهم ولا يكشفون أمره وأنه ذئب.
  • وبالفعل قرر أن يتسلل في اليوم التالي إليهم حتى يقتلهم.
  • أثناء خروج الذئب من منزله كمان الأسد هولاكو يراقبه، ووجده يذهب ناحية منزل الذئاب، فاخذ يفك لماذا يفعل هذا الأمر.
  • قرر أن يتطلع عليه من خلف لسور ووجده يقوم بقتل الذئاب الإناث ويدفنهم في مكان بعيد.
  • ذهب الأسد هولاكو وهو على وجهه شيء من الصدمة ولم يستطيع التعرف على حل حتى يكشف أمره إلى الحيوانات.
  • ولكنه قرر أن يفصح أمام كافة الحيوانات بما فعله وأنه ذئب، وبالفعل قام بمصارحتهم وأطلق الحيوانات عليه أنه كاذب ويريد أن يأخذ العرش فقط، ولم يصدقه أحد وبدأوا أن يغادروا الساحة.
  • ولكن قبل أن يغادروا سقطت المطرة الغزيرة على الغابة وبدأ لون الذئب الأصلي أن يظهر ويتساقط اللون الأزرق على الأرض.
  • نظرت الحيوانات بدهشة واستغراب إلى الذئب الذي ينظر لهم ويقول: ” لا تصدقونه فإنه كاذب يريد أن يأخذ عرشي”.
  • صرخ الحيوانات في نفس الوقت: ” ذئب كاذب”
  • وأخذوا يلقون عليه الحجارة حتى هرب من الغابة، وجعلوا الأسد هولاكو ملك للغابة

زر الذهاب إلى الأعلى