قصص وحكايات

قصة رد الجميل اجمل حكايات اطفال مكتوبة

نقدم لكم اليوم قصة رد الجميل للكاتب خالد عباس الدمنهوري، يعد الكاتب خالد عباس الدمنهورى من أشهر من كتبوا في قصص الأطفال. خالد عباس الدمنهوري هو كاتب سعودي  يهتم بكتابة قصص الأطفال وقد كتب مجموعة قصصية للأطفال تشمل عدة قصص منها صنائع المعروف وتامر والثعبان وتامر والغزال والطفل المثالي ورد الجميل. يهدف خالد الدمنهوري كغيره من كتاب قصص الأطفال إلى تعليم الأطفال دروسا مفيدة من القصص وإثراء معرفتهم وتعديل سلوكهم بشكل إيجابي. سنتناول في هذا المقال عبر موقع أنوثتك إحدى قصص أطفال ل خالد عباس الدمنهوري وهي قصة رد الجميل.

قصة رد الجميل

سمير ولد متميز ومحبوب

كان سمير في الحادية عشر من عمره تقريبا لكنه كان ولدا ذكيا ومهذبا ومحبوبا من الجميع. كان سمير يحب صنع المعروف مع الناس ومساعدتهم سواء كانوا من القريبين أو الغرباء كان سمير يتعامل بأدب وإنسانية مع الجميع دون تفرقة. كذلك فإن سمير ولد ذكي جدا فإذا ما أتيت إلى منزله تجده يرحب بك كأنه يعرفك منذ فترة طويلة فهو بشوش دائما وهادئ الطباع.

رغم صغر سنه كان سمير يشعر أن عليه مسؤولية كبيرة تجاه أهله ومجتمعه جميعا فيجب عليه أن يقدم من الأفعال كل ما هو مفيد ومعين للآخرين. ولا يزال الجميع يتذكرون الموقف الذي تصرف فيه سمير بشكل حكيم جعل الجميع يحترمونه ويقدرونه. فماذا حدث؟

سمير يعطف على الكلب

في أحد الأيام  وجد سمير بالقرب من منزله كلبا يبدو عليه التعب ويلهث بشدة. أشفق سمير على الكلب ورفض أن يتركه في الشارع وحيدا فأخذه إلى المنزل. اعتنى سمير بالكلب المسكين وقدم له الطعام والشراب كل يوم حتى يتعافى ويصبح قوي. ولما شعر سمير أن الكلب قد شفي وأصبح قويا وكبيرا وغير متعب أطلق سراحه وتركه ورفض أن يقيده بسلسلة ويربطه في المنزل. كان سمير يرى أن مهمته الإنسانية تجاه الكلب قد انتهت بمجرد شفائه وهو سعيد بمساعدته له فهو حيوان مسكين لا يتكلم ولا يعرف كيف يشكو مرضه وضعفه.

مزرعة الدجاجات

كان والد سمير يمتلك مزرعة من الدجاج ولأن سمير ولد متعاون فقد كان يساعد والده في شئون المزرعة. ويعتني بالدجاجات وطعامها.

في أحد الأيام بينما كان سمير في المزرعة يعتني بالدجاجات ويقدم لهم طعامهم إذ فجأة وجد الدجاجات تجري بعيدا وتخرج من القفص كأنها خائفة من شئ ما. و قد سمع الجميع صوتا مخيفا يدوي في أنحاء القرية حتى أن سمير قد فزع من الصوت وذهب ليخبر والده في المنزل. تجمعت أسرة سمير وكانوا ينظرون من خلف النافذة فماذا رأوا؟

الكلب الوفي ينقذ دجاجات المزرعة

بينما كانت أسرة سمير تنظر من النافذة لترى ذلك الشيء الذي يصدر صوتا مزعجا ومخيفا إذا بهم يرون الدجاجات تجري في هلع وخلفها ذئب كبير يحاول أن يمسك بها ليأكلها.. في هذه اللحظة ظهر كلب كبير فجأة  وهجم على الذئب بضراوة وكانت بينهما معركة شديدة انتصر فيها الكلب وهرب الذئب خارج القرية

تبين ل سمير بعد ذلك أن الكلب الذي أنقذ الدجاجات هو الكلب الذي اعتنى به سمير منذ فترة وقد جاء الكلب الوفي ليرد ل سمير الجميل مقابل اعتناء به وإحسانه إليه.

فرح الجميع بما فعله الكلب وكذلك فرحوا بالأفعال الطيبة التي يفعلها سمير. وتيقن سمير أن ما يفعله من خير لن يضيع. شكر سمير الكلب الوفي وكافئه بأن أعطاه قطعة لحم كبيرة. ثم ذهب سمير ليطمأن على الدجاجات في المزرعة فوجدهم سعداء كأنهم في حفلة عيد جميلة. 

الدروس المستفادة من قصة رد الجميل

  • العطف والرفق بالحيوان.
  • الشخص المتعاون محبوب من الناس.
  • فعل الخير لا يضيع أبدا.
  • يجب أن تكون مخلصا لمن صنع لك معروفًا.
زر الذهاب إلى الأعلى