قصص اطفال قصة الارنب الذكى والاسد

قصص اطفال قصة الارنب الذكى والاسد

الأسد ملك الغابة

• في قديم الزمان كان هناك غابة واسعة وكبير تعيش فيها جميع الحيوانات المتوحشة والأليفة، وكان الأسد هو ملك الغابة، ملك متوحش قوى ينقض على الفريسة ويلتهمها دون رحمة، وكان يعيش في الغابة أيضا أرنب ضعيف يخاف ويهاب الأسد من أن يأكله.
• هرب الأرنب من الغابة التي يعيش فيها ليبحث عن غابة أخرى اكثر امننا، ولكن أيضا في الغابة الأخرى وجد فيها أسدا آخر ملك الغابة أيضا.

حيلة الأرنب الذكي على الأسد

• جلس الأرنب محتار يفكر ماذا يفعل؟ وأين يذهب فكل غابة يذهب لها بها اسد ملك لها، فكر الأرنب طويلا حتى وجد فكرة رائعة يحتمى بها من الأسد المفترس.
• ذهب الأرنب الذكي إلى الأسد وقال له: يا مولاي الملك اجعلني صديقا لك وأنا اجلب لك كل أخبار الغابة وانت في مكانك، انت تعلم أن الغابة مليئة بالكثير من الحيوانات المفترسة والمتوحشة، وبها اسود أخرى تريد أن تنال منك لتأخذ هي الحكم مكانك.
• قال: الأسد متعجبا! هل هناك حيوانات مفترسة غيرى؟ وأيضا اسود غيرى تريد أخذ الحكم منى؟
• قال: الأرنب الذكي نعم يا سيدي يوجد الكثير من الحيوانات المتوحشة في الغابة، والأسود التي تتفق عليك ليقضوا عليك وتحكم هي الغابة، دعني انقل لك كل الأخبار.
• وافق الأسد على أن يجعل الأرنب الذكي صديقا له، على أن ينقل له كل أخبار الغابة.
• ذهب الأرنب إلى باقي الحيوانات الأليفة، اجتمع بهم وقال: لابد وان نجد حيلة يتخلص بها من الأسد حتى نعيش في سلام وأمان.
• قال: احد الحيوانات نجتمع ونهجم عليه ونقتله ونرتاح منه.
• قال: الأرنب الذكي الأسد قوى جدا ولا نستطيع أن نقتله، دعوني افكر في حيلة أخرى للتخلص منه.
• وأخذ الأرنب الذكي يفكر حتى وجد الفكرة التي يتخلص بها من الأسد، فرح الأرنب فرحا شديدا وذهب لتنفيذ فكرته.

غرق الأسد في البئر

• ذهب الأرنب الذكي للأسد ملك الغابة وقال: له يا مولاي الملك هناك خطر شديد يلاحقك.
• قال الأسد: في عجب خطر ماذا يا صديقي الأرنب؟
• قال الأرنب: وجدت اسد يريد أن يتسلق جدار الغابة ليقضي عليك ويحكم هو الغابة.
• قال: الأسد اذهب يا صديقي الأرنب ودلني على الأخبار.
• قال: الأرنب سمعا وطاعة يا مولاي.
• ذهب الأرنب الذكي يفكر ماذا يقول للأسد، حتى وجد الفكرة.
• ذهب الأرنب الذي للأسد وقال: يا مولاي وجدت الأسد ومعه أرنب عند البئر يجهز نفسة لقتلك، لابد وأن تتقدم انت لتقتله أولا.
• ذهب الأسد مع الأرنب الذكي حتى وصلا إلى البئر.
• قال الأسد: أين هما يا أرنب؟
• قال الأرنب: هنا يا مولاي داخل البئر، نظر الأسد والأرنب في البئر فوجد الأسد ظله وظل الأرنب داخل البئر، فصدق الأرنب.
• قال له الأرنب: ادخل يا سيدي واقضي عليه، دخل الأسد في البئر فغرق ومات.
• فرحت باقي الحيوانات بذكاء الأرنب واطلقوا عليه اسم الأرنب الذكي، وعاشو في الغابة دون خوف.

الدروس المستفادة من القصة

• كي ننجح في فعل أمر لابد وان نفكر فيه جيدا.
• التهور قد يؤدى إلى خسائر كبيرة.
• الذكاء مهارة لابد وان نتصف بها.

قصة الأرنب الذكي والثعلب

في يوم من الأيام في غابة جميلة مليئة بالحيوانات، كان هناك أرنب مشاغب، ووسط لعبه كان لا يعلم بوجود الثعلب المكار الذي يتعامل مع كافة الحيوانات بوحشية وظلم، خاصة الحيوانات الصغيرة التي تقوى على فعل شيء معه.

• كان الثعلب المكار يشعر بالسعادة حينما يأكل الدجاج الصغير والأرانب وأي حيوان صغير وبريء ولا يستطيع مواجهته.
• وفي أحد الأيام كان الأرنب المشاغب يرغب في اللعب خارج منزله، ووالدته حذرته من وجود الثعلب المكار ولكنه لم ينصت لكلامها، وقرر أن يخرج من البيت حتى يلعب في الغابة وعصى كلام أمه وخرج ليلهو ويلعب.
• ظن الأرنب أن أمه تخاف عليه لذلك لا ترغب أن يخرج ليلعب في الخارج لأنه ظل فترة طويلة يلعب ولم يظهر الثعلب المكار.
• تأخر الوقت والأرنب لا يزال يلعب في الغابة، ولكن فجأة ظهر أمامه الثعلب المكار ووجده فريسة سهلة ليأكله، وتحرك الثعلب نحو الأرنب بسرعة شديدة ، لدرجة أن الأرنب فزع من شدة حركته ووجود يقترب نحوه، فر هارباً إلى منزله.

مطاردة الثعلب للأرنب

فر الأرنب مسرعاً نحو بيته، وكان الثعلب من خلفه يطارده حتى أن أصبح قريباً للغاية من الأرنب وأوشك على أن يمسك به.

ولكن تسلق الأرنب إلى غصن شجرة وأختبأ بها فلم يستطيع الأرنب الوصول إليه، ومكث بها فترة طويلة إلى أن يأس الثعلب.

وبعدها خرج الأرنب من غصن الشجرة وفر إلى منزله وهو يبكي، ودخل غلى أمه وهو يبكي ويقول: “سامحيني يا أمي لقد عصيت أمرك ولم أسمع الكلام، ولولا أن الله حامين كان الثعلب المكار أكلني”

قال الأم له: “لا تعود إلى مثل هذه التصرفات مرة أخرى، ولا تخيفني عليك مرة ثانية، لقد حمالك الله من هذا الثعلب المكار”.

الدروس المستفادة من القصة

هناك العديد من العبر والدروس المستفادة التي يمكن أن نأخذها من قصة الأرنب والثعلب المكار، ومن هذه العبر ما يلي:

• لا بد من طاعة الآباء والأمهات لأنهم يخافون على أبنائهم ويكون الخوف في محله.
• لا بد من طاعة أوامر الآباء حتى لو كانت قاسية.
• عقوق الوالدين يكن لها عواقب وخيمة في الدنيا والأخرة.

قصة الارنب والجزر

كان هناك أرنب صغير وسط عائلته الكبيرة في وسط الغابة الكبيرة، ولكنه كان متمرد دائماً وكان لا يرضى بأكل الأرانب ولا يحب الجزر،وكان دائماً يريد أن يجرب طعام أخر.

• في يوم من الأيام قامت الأم بتقديم الطعام للأرنب الصغير وكان جزر، فنظر الأرنب الصغير إلى الطعام وهو غاضب وقال لأمه: “لا أرغب في تناول الجزر يا أمي”
• ردت الأم قائلة: ” لماذا يا صغيري فهو طعام مفيد للغاية”.
• قال الأرنب: “لم أتناول الجزر مرة أخرى وأريد أن أتناول شي أخر”.
• قالت الأم: “لا يوجد طعام أخر سوى الجزر”
• قال الأرنب:”سوف أذهب لصديقي الكلب وأتناول من طعامه”.
• قالت الأم وهي مبتسمة: “يا بني، إن الله خلق لكل حيوان طعامه لكي يناسبه، وعندما تأكل طعام الكلب لن يعجبك”.
• لم يقتنع الأرنب بكلام امه وذهب إلى منزل الكلب صديقه،قال له: “يا صديقي أريد أن أتناول من طعامك”
• قال الكلب وهو متعجب: “هل ترغب في تناول الطعام معي، هل تود أن تأكل من العظم؟، أنت تأكل الخضروات والجزر كيف لك أن تأكل العظم”
• رد الأرنب قائلاً: “أريد أن أجرب طعام جديد”
• قال الكلب له: “تناول العظام يحتاج إلى أسنان قوية وقاسية للغاية، لذلك خلق الله لكل حيوان طعامه الخاص”
• لم يستمع الأرنب لحديث الكلب وقرر أن يجرب بنفسه تناول العظام، وعندما وجدها قاسية على أسنانه، قال: ” يا صديقي ألا يوجد لديك طعام أخر غير العظم، فهو لم يعجبني”
• رد الكلب وهو يضحك: ” لا يوجد لدى سوى العظيم فهذا طعامي وأنا أتناوله كل يوم”
• ذهب الأرنب غلى صديقه القط حتى يبحث عنده على طعام يعجبه ويكون أفضل من الجزر والعظم، فذهب قائلاً لها: “هل تعطيني من طعامك”
• رد القط قائلاً: ” يأيها الأرنب إن الله خلق لكل حيوان طعام خاص به، وأنت تتناول الجزر والخضروات، وأنا أتناول السمك”
• قال الأرنب للقط: ” لا يهم نوع الأكل أنا أرغب في تناول شيء جديد وسوف أجرب طعامك”.
• رد القط قائلاً: “كيفما شئت يا صديقي، تفضل قليل من اللبن”.
• تذوق الأرنب اللبن ولكنه لم يعجبه، فقال للقط: “هل تتناولين هذا الشيء الغريب فمذاقه غريب”
• رد القط: “قلت لك إن الله خلق لكل حيوان طعامه”
• لم يعجب الأرنب بطعام القط فذهب إلى الحمار في الحقل في مكان عمله، وقال له: “هل تعطيني من طعامك”.
• رد الحمار قائلاً: “تفضل القليل من التبن”
• تذوق الأرنب القليل منه ولكنه وجد مذاقه سيء للغاية وجعله معدته تؤلمه للغاية.
• عاد الأرنب إلى بيته مسرعاً وحكي لأمه ما حدث معه وقال لها:”اعتذر يا أمي بشدة لقد أدركت أن الله خلق لكل حيوان طعامه”.

أسئلة شائعة