فوائد الثوم للصحة وآثاره الجانبية

فوائد الثوم للصحة وآثاره الجانبية

الثوم نبات عشبي من النباتات الحولية، تابع فصيلة الزنبقيات ، إذ يتكون من بصيلة بداخلها عدد من فصوص مغطاة بأوراق سيليلوزية شفافة تحمي الفصوص من عوامل الجفاف، بالإضافة إلى الساق والجذور والأوراق، إذ تموت هذه المكونات عند نضج البصيلة.

كما أنه نبات يزرع في جميع أنحاء العالم حيث يعرف على مر العصور التاريخية القديمة، فهو من اشهر النباتات المعروفة، وذلك لما له من فوائد كثيرة، حيث كان يستعمل نبات الثوم كمادة علاجية في الطب الهندي والطب الصيني، وأيضاً الطب العربي لفاعليته في علاج الكثير من الأمراض .

القيمة الغذائية للثوم

• القيمة الغذائية للثوم تعكس فوائده على صحة الفرد فهو من النباتات الغنية بالقيم الغذائية، وذلك لاحتوائه على الكثير من الفيتامينات مثل (سي،ك،أ،ب) وفيتامين الريبوفلافين والنياسين.
• أيضا يحتوي الثوم على أحماض أمينية مهمه مثل، حمض الفوليك، بالإضافة للمعادن حيث يحتوي الثوم على الكالسيوم، الكبريت، المغنيسيوم، الفوسفور، والحديد.

فوائد الثوم للصحة

أشارت الأبحاث العلمية إلى العديد من الفوائد الصحية التي تعود على صحة الإنسان حين تناول الثوم كما يوصى الأطباء بوضعه بقدر الإمكان داخل الأطعمة المطبوخة من خلال طحنه ، وسوف نتعرف على أبرز فوائد الثوم الصحية في بعض النقاط :

• يعمل على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم ، حيث أثبتت الدراسات العلمية أنه يخفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم والكليتين ويرفع من المستويات النافعة.
• يعزز من قوة الجهاز المناعي لاحتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات خاصة فيتامين سي المسئول عن بناء أجسام مضادة تهاجم الميكروبات ، ومن ثم يساهم في الوقاية من العديد الأمراض المعدية.
• كما أنه يعمل كمطهر للمعدة وللجسم كما يطرد السموم بالإضافة إلى أنه يطرد الديدان من الأمعاء.
• يعمل الثوم على مقاومة تصلب الشرايين، والجلطات الدموية، حيث يسهل تدفق الدم ومنع تجلطه ، كما يعزز من صحة القلب ويقي من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
• أثبتت الدراسات العلمية أن من فوائد الثوم أنه يقي الجسم من أنواع مختلفة من السرطان، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تقوم بدورها في مقاومة الخلايا السرطانية.
• يساعد على خفض نسبة السكر في الدم لاحتوائه على مثبطات للكوليسترول، والدهون في الدم.
• يساعد الثوم في علاج مشاكل البشرة مثل إزالة حب الشباب ومكافحة الشيخوخة، كما يعمل تغذية وترطيب ويكسبها نضارة وتوهج.
• للثوم أثر فعال في علاج تساقط الشعر من خلال إمداده بالمغذيات التي تقوي جذور وأطراف الشعر وتساهم في تسريع كثافته وتطويله كما يكسبه لمعان وقوة.

طريقة استعمال الثوم

• توجد عدة طرق لاستخدامه للحصول على فوائده الصحية مثل فرم فصوص الثوم حتى تكون ناعمة وإضافته إلى الأطعمة المطبوخة ، كما يمكن شراء بودرة الثوم من الأسواق التجارية.
• هناك خلطة سحرية للثوم تساعد على تعزيز صحة العظام كما تساعد الأطفال على بناء العضلات من خلال شرب منقوع الثوم بالحليب ، حيث يضاف مقدار ثلاثة فصوص من الثوم إلى كوب لبن وتناوله على الريق أو مع وجبة الفطور.
• يمكن أيضاً أكل الثوم بدون طهي حيث تقطع فصوص الثوم إلى قطع صغيرة ويتم خلطه مع  كوب ماء وتناوله كمشرب صحي على الريق .
• يجب الإشارة أن مشروب الثوم بخلطه مع مقدار من الماء من الطرق الأكثر فائدة صحية للفرد حيث يعمل على علاج داء السكري والضغط المرتفع ، كما يساهم في التخلص من الأمراض المعدية ويطهر الأمعاء من الديدان والبكتريا، فضلاً عن الوقاية من تصلب الشرايين.
• مما بالجدير بالذكر أن يتواجد في الصيدليات مكملات الثوم على تكون على شكل أقراص فموية يتم بلعها عن طريق الفم ، لمن لا يحبون أكل الثوم ، ولكن ينصح الأطباء بعدم استعمالها واللجوء لأكل الثوم وترك المكملات الغذائية لفيتامينات أكثر صحة على الجسم مثل فيتامين ب أو فيتامين د أو فيتامين الحديد.

وصفة الثوم لعلاج مشاكل الشعر

• الثوم يحمل العديد من المعادن والفيتامينات الصحية التي تساهم في تقوية بصيلات الشعر والوقاية من مشاكل الضعف والتساقط ، حيث يمكن تطبيقه على الشعر من خلال هرس أربع فصوص من الثوم ويضاف إليه زيت الزيتون، ويتم تدليك فروة الرأس من الأطراف للجذور.

أضرار الثوم والآثار الجانبية

على الرغم من الفوائد الصحية التي تعود على الجسم عند تناول الثوم إلا أنه من الممكن أن يسبب بعض الأضرار الصحية التي تحدث مع استهلاكه بكميات كبيرة ، ومن ثم ينصح أن يكون استعماله بجرعات معتدلة ومتوازن.

• يمكن أن يسبب الثوم ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص رغم أنها من الحالات النادرة ، وهنا يشعر الفرد بأعراض كالطفح الجلدي وألم البطن والحرارة المرتفعة والقشعريرة ، وفي تلك الحالات يجب الامتناع عن تناول الثوم والتوجه للطبيب لإزالة أعراض الحساسية.
• أشارت دراسة علمية أن الثوم غني بإنزيم الألينيز التي يعمل على تهيج البشرة والشعور بالحكة بالإضافة إلى الإصابة بالطفح الجلدي ، وعادة تظهر تلك المشكلة مع الكمية الكبيرة.
• في بعض الأحيان ، يسبب الثوم زيادة خطر حدوث نزيف في حالة استهلاكه مع الأدوية المميعة للدم أو بعد إجراء عملية جراحية ، لذا لا ينصح باستعماله في تلك الحالات .
• يسبب الثوم رائحة كريهة للفم بسبب احتوائه على نسبة عالية من مركبات الكبريت ولاسيما عند تناوله نيء ، لذا يفضل أن يكون تناوله طازج بإضافته للأطعمة المطبوخة لأنه بذلك تقل مستويات الكبريت مما يقلل من الروائح النفاذة للفم ، ويفضل بعد تناول الثوم مضغ علكة لتحسين رائحة الفم أو غسل الأسنان بالمعجون.
• يسبب الكمية الكبيرة من الثوم بعض الاضطرابات في الأمعاء والجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات ، ومن المحتمل الشعور بتقلصات المعدة.

التفاعلات الدوائية مع الثوم

• بعض المنتجات الغذائية قد تتفاعل سلبياً مع بعض الأدوية الطبية ومن بينهما الثوم ، لذا يجب على الأشخاص المصابون بحالة طبية معنية ويتناولون نوع من العلاج الطبي بشكل منتظم استشارة الطبيب المختص حول نسبة أمان تناول الثوم مع هذا العلاج.
• لأن من الممكن أن يحدث تفاعل سلبياً بين مكونات الدواء ومكونات الثوم مما يجعل الدواء بدون جدوي ، أو يسبب نتائج عكسية تلحق الضرر وتسبب مضاعفات .
• ومن أبرز تلك الأدوية التي تتفاعل مع الثوم  (الأدوية المضادة للتخثر  ، الأدوية المعالجة لداء السكري ، الأدوية المعالجة لفيروس نقص المناعة ، الأدوية التي تفككك بواسطة الكبد) وغيرها من الأدوية مما يكون من الأهمية مراجعة الطبيب المختص.

أسئلة شائعة

المراجع

1

2