فوائد العنب للكبد للإنزيمات والحماية من التليف وأهم الإحتياطات
العنب واحد من أشهر الفواكه الصيفية المشهورة في العديد من البلدان حول العالم، كما أنه يشتهر بمذاقه الرائع وبشكله العنقودي المميز، وتعدد ألوانه حيث يظهر بأكثر من لون الأحمر والأخضر والأسود، ويعتبر الكثير من الأشخاص أنه وجبة خفيفة لذيذة تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تعود على صحة الجسم بالفوائد، كما أن العنب يعرف بفوائده المتعددة التي يعود بها على الكبد والتي يمكن التعرف عليها من خلال موقع أنوثتك.
محتوى المقال
فوائد العنب للكبد
تتمتع فاكهة العنب بكميات عالية من مضادات الأكسدة، وفيتامين ج الذي يعتبر من أهم الفيتامينات التي تساعد على تعزيز صحة الجهاز المناعي، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من العناصر الغذائية الأخرى التي تساعد في تعزيز صحة الجسم وتعود عليه بالعديد من الفوائد، كما أن العنب يلعب دور مهم وكبير في التحسين من صحة الكبد ويعود عليها بالعديد من الفوائد منها:
منع تأكسد دهون الكبد
يعرف العنب بفوائده المتعددة التي يعود بها على الكبد، وواحدة من أهم تلك الفوائد دوره الكبير في التقليل من فرص الإصابة بأكسدة الأحماض الدهنية.
- يحتوي العنب على مضادات الأكسدة التي تعمل على تثبيط الإجهاد التأكسدي الذي ينتج عن نشاط الشوارد الحرة التي تتواجد داخل الجسم.
- يعمل العنب على منع التأثير على الأوعية الدموية التي تقوم بنقل الغذاء إلى الكبد، وبالتالي حماية الكبد من الإصابة بأي مشاكل أو أمراض وتوصيل إليها الغذاء بالشكل الصحيح.
تنظيف الكبد
قد يعاني الإنسان من العديد من المشاكل في الكبد ويعود ذلك إلى تأثر الكبد بالأطعمة والمشروبات الملوثة وبالتالي تحتاج إلى عملية تنظيف.
- يلعب العنب دور مهم في تنظيف الكبد من آثار الملوثات التي تؤثر عليها مثل الأطعمة الغير صحية وغيرها.
- ويعود ذلك إلى أن العنب يحتوي على مادة تسمى “البوليفينيول” وهي واحدة من مضادات الأكسدة التي تساعد في التخلص من السموم المتواجدة في الجسم وتنظيف الكبد.
حماية الكبد من التليف
أثبتت العديد من الدراسات أن العنب له دور مهم في علاج العديد من الأمراض التي تصيب الكبد مثل تليف الكبد وغيره، ونشرت دراسة في عام 2014 تؤكد دور العنب الأحمر المهم في الوقاية من الإصابة بتليف الكبد.
- ويعود ذلك إلى احتواء العنب على مادة “الريسفيراترول” وهي المادة التي تعمل على حماية خلايا الكبد من ظهور الندوب.
- كما يقوم العنب بإصلاح الخلايا التالفة، ويتم ذلك عن طريق خصائص العنب المضادة للأكسدة.
الوقاية من سرطان الكبد
يحتوي العنب وخاصةً العنب الأحمر على مادة تسمى مادة “الريسفيراتول” وهي التي تقوم بوقاية الكبد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة.
- يعمل العنب على حماية الكبد من الإصابة بالأمراض وخاصةً الأمراض الخطيرة مثل السرطان، ويوجد العديد من الدراسات التي تؤكد فاعلية العنب وقدرته على الوقاية.
- يعود ذلك إلى احتواء الكبد على خصائص مضادة للأكسدة تساعد في الحد من الإصابة ببعض أنواع السرطان منها سرطان الكبد.
ما هي فوائد العنب
يعرف العنب بأنه من الفاكهة التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة والضرورية للجسم والتي تساعد على تعزيز صحة الجسم، كما أنه يعود بالعديد من الفوائد االمختلفة منها:
- يعمل العنب على الوقاية من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والسكري وغيرها، والتي تنتج نتيجة الإجهاد التأكسدي، ويعود ذلك إلى احتواء العنب على العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد في إصلاح ضرر الخلايا الناتج عن الجذور الحرة.
- يعتبر العنب مصدر مهم من مصادر الفيتامينات مثل فيتامين ك والذي يساعد في تعزيز صحة العظام وتخثر الدم، وفي حالة نقص ذلك الفيتامين من الجسم قد يؤدي إلى الإصابة بالنزيف وهشاشة العظام.
- ويعتبر أيضًا العنب من المصادر المهمة لفيتامين ج حيث يساوي كوب واحد منه 151 غرامًا أي ما يعادل 27% من الكمية الموصى بها من قبل الأطباء المختصين، ويساعد ذلك الفيتامين في تقوية مناعة الجسم، وإصلاح الأنسجة مثل التئام الجروح وغيرها.
- يحتوي العنب على البوتاسيوم بنسبة كبيرة خاصةً العنب الأحمر أو الأخضر حيث يزن 151 غرامًا يساوي 8% من الكمية التي تحتاج إليها الجسم، ويعتبر البوتاسيوم أحد أهم الفيتامينات الضرورية لعلاج أمراض القلب والكبد والتحسين من وظائفهم.
- يلعب العنب دور مهم في نقل الإشارات العصبية وإنقباض العضلات ويعود ذلك إلى احتواءه على البوتاسيوم.
- التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب وذلك لأنه غني بمركبات “البوليفينول” والتي تعمل على التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- كما أن المركبات البولفينولية التي توجد داخل العنب تساعد على التحسين من وظائف الطبقة البطانية في الأوعية الدموية خاصةً لدى الأشخاص المصابة بأمراض القلب التاجية.
- أثبتت العديد من الدراسات قدرة العنب على التحسين من الوظائف الإدراكية وذلك من خلال تناول أحد مكملات العنب الغذائية لمدة 12 أسبوع وسيتم التحسين من الانتباه والذاكرة، وتحسين الحالة النفسية العصبية لدى البالغين.
- يعمل العنب على التخفيف من أعراض التقديم بالسن في البشرة، وذلك من خلال زيادة مرونة البشرة ومنع ظهور التجاعيد أو الخطوط الدقيقة.
- أشارت العديد من الدراسات أن العنب يساعد على خفض مستوى ضغط الدم وذلك لاحتواءه على مركبات البوليفينول التي تتواجد في العنب وتساعد على تحفيز الارتخاء الوعائي، كما أنها تقوم بالتقليل من قدرة بعض الجزيئات الموجودة في الدم على الالتصاق بجدار الأوعية الدموية.
- يعمل على تحسين الوظائف الوعائية خاصةً لدى الرجال التي تعاني من المتلازمة الأيضية، بالإضافة إلى قدرته على التقليل من خطر الإصابة بمضاعفة المتلازمة الأيضية.
- التقليل من خطر الإصابة بتكيس الشبكية وهو يعتبر واحد من الأمراض المرتبطة بمشاكل العين القوية مثل العمى ويتصف ذلك المرض بأنه خلل في المستقبلات الضوئية والتي تنتج من ضرر الإجهاد التأكسدي.
- يساعد على التقليل من اضطرابات المعدة التي تؤدي إلى الإصابة بالإمساك ويعود ذلك إلى احتواء العنب على نسبة كبيرة من الماء والألياف التي تمد الجسم بالرطوبة الكافية، وتساعد على تنظيم حركة الأمعاء.
- كما أن العنب يساعد بشكل كبير في التقليل من خطر الإصابة بالإمساك.
- التقليل من خطر الإصابة بمتلازمة التعب المزمن، بالإضافة إلى دوره في التخفيف من السعال والإسهال.
أضرار العنب وآثاره الجانبية
على الرغم من فوائد العنب المتعددة وقدرته الكبيرة في تعزيز صحة الجسم، بالإضافة إلى إمداد الجسم بالعديد من القيم الغذائية والعناصر المهمة التي يحتاج إليها إلا أن الإفراط في تناول العنب قد يؤدي إلى الإصابة بالمخاطر الصحية والآثار الجانبية ومنها:
- الإصابة باضطرابات شديدة في المعدة تؤدي إلى الإمساك خاصةً عند تناول كميات كبيرة من العنب الأحمر او الأسود ذو الجلد السميك، حيث يحتوي العنب على كميات كبيرة من الألياف صعبة في الهضم.
- قد يؤدي استهلاك كميات عالية من العنب إلى الإصابة بالإسهال ف العديد من الخلات وذلك نتيجة لكثرة كمية الألياف التي دخلت إلى جسم الإنسان.
- في بعض الحالات قد يصاب الإنسان عند تناول كميات كبيرة من العنب بالسمنة وزيادة الوزن نتيجة احتواء العنب على كميات كبيرة من السعرات الحرارية والكربوهيدرات والسكريات البسيطة.
- تؤدي الكميات الكبيرة من العنب إلى رفع مستويات السكر في الدم وذلك لأن العنب يعتبر مصدر لمجموعة من السكريات البسيطة.
- يحذر الأطباء المختصين المرأة في فترة الحمل من تناول كميات كبيرة من العنب وذلك لأنه قد يؤثر بشكل سلبي وهطر عل الجنين لأن العنب يحوي على مادة “ريسفيراترول” والتي تعمل على التأثير على هرمونات الحمل وبالتالي تتسبب في حدوث بعض المضاعفات.
- قد يتعرض الإنسان للإصابة بآلام شديدة في الرأس وصداع، بالإضافة إلى الإصابة بالغيان أو القئ.