مخاطر انخفاض ضغط الدم للحامل

مخاطر انخفاض ضغط الدم للحامل

يعتبر انخفاض الدم خلال فترة الحمل من الأمور الشائعة، وفي أغلب الأحيان تعتبر هذه الحالة من الأمور الطبيعية التي لا تسبب المشاكل الكبيرة؛ بينما يمكن أن يصل ضغط الدم إلى 90/60 ملم زئبقي.
بينما يتمثل ضغط الدم الطبيعي إلى 80/120 ملم زئبق.
كما يعود ضغط الدم لطبيعته بعد الولادة، ومع هذا يمكن أن يكون للأمر مخاطر كبيرة على الأم، والجنين.
من هذا المنطلق، ووفقًا لبعض الأبحاث تتمثل مخاطر انخفاض ضغط الدم للحامل فيما يلي:

• من الممكن أن يكون ضغط الدم المنخفض من الأسباب الرئيسية لعدم تلقي الجنين إمداد مستمر، وكافي من الدم.
• كما يمكن أن يكون للأمر علاقة بتلف دماغ الجنين، أو ولادته ميتًا، وهي بنسبة قليلة للغاية.
• واحدة أخرى من مخاطر انخفاض ضغط الدم للحامل تتمثل في انخفاض وزن الطفل عند ولادته.
• بينما يمكن أن يتسبب الأمر في سقوط المرأة، أو تلف أحد الأعضاء، وحتى الشعور بالصدمة، والخوف.

بالرغم مما سبق، فلا يزال الأمر في حاجة للأبحاث المتنوعة من أجل إثبات بأن الحالات السابقة مرتبطة بانخفاض الدم.
لهذا لا بد من استشارة الطبيب بمجرد أن يكون الأمر غير الطبيعي، وخارج عن المألوف تجنبًا لمخاطر انخفاض ضغط الدم للحامل التي يمكن حدوثها.

أعراض الهبوط عند الحامل

تتعدد الأعراض التي من خلالها تكتشف الأم بأن ضغطها منخفضًا، ولا بد من علاجه، ومن أبرز هذه الأعراض نجد ما يلي:

• الشعور بالدوران وفقدان التوازن؛ خاصةً عند تغيير الوضعية من الجلوس إلى الوقوف.
• الرغبة بالتقيؤ، والشعور بالغثيان.
• عدم القدرة على الرؤية بوضوح.
• الشعور بالإرهاق والوهن.
• الإصابة في اضطرابات في التركيز.
• شحوب لون الجلد، وبرودته.
• الشعور برغبة كبيرة في شرب المياه.
• اضطرابات في التنفس، وسرعته.
• الإصابة بالإغماء.

أسباب انخفاض ضغط الدم عند الحامل

كما وضحنا فيما سبق، يمكن اعتبار انخفاض الدم من الأمور الطبيعية، والشائع حدوثها خلال فترة الحمل، خاصةً عند الوصول إلى الثلث الثاني من شهور الحمل، فعادةً ما تصاب النساء في انخفاض واضح بالدم خلال الشهر السابع.

قبل الإلمام بأسباب انخفاض الدم لدى الحامل؛ لا بد من المعرفة بأن ضغط الدم في الأساس هو القوة التي تساعد الدم على التأثير بجدران الأوعية الدموية؛ مما يسمح له بالمرور بينها وصولًا إلى القلب.
أما الأسباب الرئيسية لانخفاض دم المرأة الحامل فتتمثل فيما يلي:

• التغيرات الواقعة على وضعية الجسم بشكل مفاجئ، مثل النهوض بشكل مفاجئ.
• الإصابة بفقر الدم، ونقص الفيتامينات مثل: فيتامين D أو حمض الفوليك.
• كما يمكن أن تتسبب أنواع محددة من الأدوية في الأمر، ومن الممكن أن يكون الأمر عبارة عن رد فعل تحسسي.
• الإصابة بالجفاف، أو تعرض لبعض الالتهابات، وأنواع معينة من العدوى.
• اضطرابات في وظائف الكلى، أو الغدد الصماء.
• بالإضافة إلى أن أمراض القلب تعتبر من الأسباب الرئيسية لانخفاض الدم.
• تغيرات هرمونية بسبب الحمل.

علاج انخفاض ضغط الدم للحامل

من أجل علاج انخفاض الدم للحامل لا بد من الإلمام بالسبب الرئيسي وراءه وعلاجه، فيمكن علاج الأمر بسهولة في الحالات البسيطة الناتجة عن نقص المواد الأساسية والعناصر اللازمة لجسم المرأة الحامل، أو اضطرابات مستويات هرمون الحمل نفسه.
فمن أبرز طرق علاج ضغط الدم في المنزل نجد ما يلي:

• الاستراحة والاسترخاء، وتجنب النهوض المفاجئ؛ خاصةً أثناء الاستيقاظ، وبمجرد الإحساس بأحد الأعراض التي ذكرناها سابقًا فيمكن للاسترخاء على الجانب الأيسر والتنفس بعمق أن يكون أحد طرق العلاج من انخفاض الدم.
• الاستعانة بشرب كمية كبيرة من السوائل والمياه، الأمر الذي يساعد على تهدئة المعدة، ويقلل من رغبة التقيؤ، وهو علاج فعال لانخفاض ضغط الدم.
• تناول مأكولات مالحة، إذ يساعد الأمر على تنظيم ضغط الدم، وتجنب المخاطر التي يمكن التعرض إليها.
• الحرص الدائم على ارتداء الملابس الواسعة، إذ يساعد هذا الأمر على تجنب الضغط على الأوعية الدموية.
• اتباع نظام غذائي صحي، إذ تحتاج المرأة الحامل إلى تناول عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم، في ساعات متفرقة.
• كما لا بد من تجنب الاستحمام بمياه ساخنة.

أكلات ترفع الضغط المنخفض للحامل

من المهم الاستشارة الطبية عند الإصابة المستمرة بانخفاض ضغط الدم، والبدء في عدم الارتياح والخوف من التأثير السلبي على صحة الأم والجنين، خاصةً مع وجود بعض الأعراض والأضرار المصاحبة له.
أما عن الأكلات والمشروبات التي يمكن استخدامها كوسيلة آمنة من أجل رفع ضغط الدم للحامل فتتمثل فيما يلي:

• الأطعمة التي تحتوي فيتامين B12، وهي الأطعمة التي تحد من الإصابة بفقر الدم أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض الدم.
  من هذه الأطعمة نجد: اللحوم، الحبوب، وحتى الخميرة، بالإضافة إلى مجموعة من الخضروات والفواكه مثل: التفاح، الموز، والبطاطا.
• المأكولات التي تحتوي حمض الفوليك، ومن أشهر هذه المأكولات نجد: الفاصوليا، العدس، والخضروات الورقية، بالإضافة إلى البيض، ومجموعة من الحمضيات.
• كما ينبغي الحرص على شرب الماء بكمية كبيرة أثناء الحمل، والإكثار من شرب السوائل المختلفة؛ خاصةً بالطقس الحار، أو القيام بأي نوع من الأنشطة الرياضية، تجنبًا للإصابة بالجفاف.

أسئلة شائعة