الحالات المرضية

قصتي مع التهاب المعدة

قصتي مع التهاب المعدة الذي يعتبر واحد من الأمراض المزعجة التي تصيب بطانة المعدة نتيجة الإصابة بعدد من الأسباب المختلفة مثل البكتيريا أو الجراثيم أو نتيجة تناول أطعمة ملوثه وغيرها من الأسباب، وينتج عن ذلك الالتهاب العديد من الأعراض المزعجة بالإضافة إلى الآلام الشديدة، ويمكن التعرف على تجارب الآخرين مع ذلك المرض من خلال موقع أنوثتك.

قصتي مع التهاب المعدة

التهاب المعدة هو نوع من الالتهابات أو الأمراض التي تصيب بطانة المعدة وتسبب ضعف شديد للحاجز المبطن الذي يعمل على حماية جدار المعدة، ووقايتها من التعرض إلى أي إصابات، وقد يصاب بعض الأشخاص ببعض المشاكل الصحية أو الحالات المرضية التي تسبب الإصابة بالتهاب المعدة المصاحبة للشعور بالألم الشديد، وقد عاني الكثير من الأشخاص من تلك المشكلة الصحية، وقاموا بعرض تلك القصص والتجارب لنصح وإرشاد الآخرين:

  • يقول أحد الأشخاص أنه عانى لفترة طويلة من آلام شديدة في المعدة ولم يكن يعرف السبب وراء ذلك الألم حتى ظهرت عليه العديد من الأعراض الأخرى مثل سد الشهية حيث أصبح يقوم بتناول كميات طعام أقل بكثير مما كان يتناوله من قبل بشكل يومي، بالإضافة إلى الشعور الدائم بحرقة شديدة في المعدة والإصابة بالغثيان والقيء طوال الوقت، وأضاف ذلك الشخص أنه أصيب بالتعب والإرهاق الشديد وأصبح غير قادر على القيام بالأنشطة اليومية المعتادة، وبعد أن قام بالذهاب إلى الطبيب المختص والقيام بالفحوصات اللازمة والإجراءات والتحاليل والكشف باستخدام السونار لاحظ الطبيب المختص إصابة بطانة المعدة بالتهاب شديد وذلك نتيجة تناول طعام ملوث، وقام بوصف علاج للبكتريا المعدية، وقام الطبيب بوضع بعض التحذيرات والإرشادات مثل تجنب كل الأطعمة الحارة أو المتبلة، بالإضافة إلى الأطعمة سريعة التحضير وذلك لتجنب زيادة التهاب المعدة، كما أوصى الطبيب المختص بشرب كميات كبيرة من المياه يوميًا على الأقل لترين من الماء، والإكثار من المشروبات العشبية التي تساعد على شفاء المعدة والتهدئة من الالتهاب والقضاء على البكتيريا والتحسين من صحة المعدة، وبعد فترة من الاستمرار على الدواء وتعليمات الطبيب المختص اختفت آلام المعدة وبعد الفحص مرة أخرى تم ملاحظة اختفاء الالتهاب والشفاء منه.
  • تقول واحدة من السيدات أنها أصيب بالتهاب المعدة منذ عدة سنوات، وعانت مع ذلك الالتهاب فترة طويلة من الوقت حيث ظهر عليها العديد من الأعراض المزعجة مثل الالتهاب الشديد ، وعدم القدرة على تناول الطعام، والشعور بحرقة شديدة في المعدة، وكانت تظن تلك السيدة أن ذلك مجرد ألم نتيجة تناول شيئًا وسيزول وحاولت تناول المشروبات الساخنة وتناول بعض الأدوية العلاجية التي تساعد على تسكين الألم والتخفيف منه ولكن كان يعود الألم المصاحب للأعراض المزعجة مرة أخرى، وبعد ذلك قامت تلك السيدة باستشارة الطبيب المختص وإجراء بعض التحليلات والفحوصات اللازمة ليلاحظ الطبيب المختص إصابة تلك السيدة بالتهاب شديد في المعدة أدى إلى الإصابة ببداية القرحة في المعدة وقام بوصف بعض الأدوية العلاجية التي تساعد على التهدئة من الالتهاب وتمكنها من تناول الطعام، ولكن مع مرور الوقت أدى ذلك المرض إلى تدهور الصحة العامة للجسم ونقص العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية من الجسم نتيجة عدم تناول الطعام بشكل كافي، وقام الطبيب المختص بتغير الدواء ووصف أدوية علاجية أخرى كانت أكثر فاعلية وهدأت من الالتهاب بشكل كبير وحاولت التحسين من صحة المعدة.
  • وأضافت واحدة من الفتيات قصتها وتجربتها مع التهاب المعدة التي لم تعلم إصابتها بها إلا بعد فترة طويلة من الإصابة حيث كانت تظهر عليها العديد من الأعراض مثل الآلام الشديدة في منطقة البطن، بالإضافة سد الشهية والإصابة بالغثيان والقيء في حالة تناول الطعام وكانت تظن أن ذلك الأمر بسبب اضطرابات الدورة الشهرية ولم تربط بين تلك الأعراض وبين مشاكل المعدة، وقامت بتناول بعض المشروبات الساخنة التي تحاول التهدئة من الألم ولكن لم تصل إلى أي نتيجة وظلت على تلك الحالة فترة طويلة من الوقت حتى يأست من اختفاء الألم وذهبت إلى الطبيب المختص وقام الطبيب بطلب بعض التحاليل والفحوصات ليلاحظ من خلالها وجود العديد من مشاكل المعدة منها التهاب شديد في المعدة بسبب الإصابة ببكتيريا في المعدة وهو الأمر الذي كان يؤدي إلى الشعور بالألم الشديد وسد الشهية، وقام الطبيب المختص بوصف بعض الأدوية العلاجية والتوصية بعدم تناول الأطعمة الحارة أو سريعة التحضير، والتزمت تلك الفتاة بالأدوية العلاجية وبنصائح الطبيب لفترة من الوقت حتى اختفى الألم بشكل كبير وأصبحت تتناول الطعام بشكل أفضل من قبل ثم قامت بإجراء التحاليل مرة أخرى لتكتشف اختفاء البكتيريا والالتهاب.

علاج التهاب المعدة الشديد

التهاب المعدة واحد من الأمراض المزعجة التي تتسبب في الشعور بالألم الشديد بالإضافة إلى ظهور العديد من الأعراض المزعجة، ويتم تحديد العلاج بواسطة الطبيب المختص اعتمادًا على سبب الإصابة بالالتهاب، وعلى حدة التهاب المعدة، ومن الطرق العلاجية التي تساعد على علاج الالتهاب:

  • مضادات حيوية تساعد على علاج البكتيريا المسببة للالتهاب والقضاء عليها مثل:
    • كلاريثرومايسين (Biaxin XL).
    • أموكسيسيلين (Amoxil وAugmentin وغيرهما).
    • ميترونيدازول (Flagyl).
  • أدوية لمنع الإفراز الأحماض يقوم الطبيب بوصفها بعد انتهاء العلاج وذلك للتأكد من القضاء على البكتيريا بشكل كامل.
  • تساعد الأدوية المانعة للإفراز الحمضي والتي تساعد على الشفاء على تقليل مثبطات مضخات البروتون ويتم ذلك من خلال تثبيط نشاط أجزاء من الخلايا التي يتم إفرازها، ومن تلك الأدوية:
    • أوميبرازول (Prilosec).
    • لانسوبرازول (Prevacid).
    • رابيبرازول (Aciphex).
    • بانتوبرازول (Protonix) وغيرها.
  • أدوية تساعد على التقليل من إنتاج الحمض وتدعى تلك الأدوية باسم “حاصرات الهيستامين”، وتعمل تلك الأدوية على التسكين من آلام المعدة، ومن تلك الأدوية:
    • فاموتيدين (Pepcid).
    • سيمتيدين (Tagamet HB).
    • نيزاتيدين (Axid AR).
  • أدوية معادلة لحموضة المعدة، تعمل على التسكين من الآلام، والحد من الآثار الجانبية لالتهاب المعدة مثل الإمساك أو الإسهال وغيره.

يمكنك قراءة:

قصتي مع القولون التقرحي

أطعمة تساعد على علاج التهاب المعدة

هناك العديد من الأطعمة التي تساعد على علاج التهاب المعدة الحاد والمزمن والتقليل من الأعراض المصاحبة له، وينصح بعض الأطباء المختصين بتناول بعض الأطعمة والمشروبات منها:

  • الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: تعمل على التخفيف من التهاب المعدة، وتتمثل تلك الأطعمة في الفواكه والخضروات مثل:
    • الخضروات الورقية.
    • التوت.
    • التفاح.
  • الأطعمة الغنية بالألياف: تعمل تلك الأطعمة على التقليل من التقرحات في بطانة المعدة، وتساعد على علاج التهاب المعدة والحد من الأعراض المزعجة المصاحبة له، ومن أهم مصادر تلك الأطعمة:
    • المسكرات.
    • البقوليات.
    • بذور الشيا.
    • الكتان.
  • ينصح بالابتعاد عن تناول الألياف التي تحتوي على الغلوتينن مثل الشوفان والكينوا.
  • الأطعمة التي تحتوي على البروتينات والدهون الصحية: تساعد على الشفاء من التهاب المعدة من خلال علاج متلازمة الأمعاء المتسربة وهي السبب وراء الإصابة بالالتهاب، ومن أهم مصادر تلك الأطعمة:
    • الأسماك.
    • الدواجن.
    • البيض.
    • زيت الزيتون.
    • جوز الهند والأفوكادو.
  • مشروب عرق السوس: أحد أهم المشروبات التي تحتوي على مركب الغلاسيريزين (Glycyrrhizin) والذي يعمل على تهدئة التهاب المعدة والتقليل من الأعراض المصاحبة لها، بالإضافة إلى تأثيره الفعال على ضغط الدم.
  • الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتك: تعمل على تنظيم حركة الأمعاء، والحد من انتشار الجرثومة الحلزونية، وبالتالي الوقاية من الإصابة بالتهاب المعدة، ومن أهم مصادر تلك الأطعمة:
    • الزبادي.
    • الكميتشي الكوري.
    • المخلل.
  • الثوم النيء: يساعد على التخفيف من التهابات المعدة، بالإضافة إلى تأثيره على ضغط الدم، ويمكن استخدامه والاستفادة من فوائده من خلال خطله مع ملعقة من زبدة الفول السوداني.

يمكنك قراءة:

قصتي مع التهاب الكبد المناعي

زر الذهاب إلى الأعلى