حالات شفيت من سرطان الكبد

حالات شفيت من سرطان الكبد، إن سرطان الكبد من الأمراض شديدة الخطورة والتي تهدد بحياة المصابين به، وعلى الرغم من خطورة المرض فإنه مع تطور العلم والطب فإن هناك العديد من الوسائل التي يمكن من خلالها علاج سرطان الكبد، وعلى الرغم من صعوبة ذلك إلا أن هناك حالات شفيت من سرطان الكبد بالفعل، وفي مقالنا هذا عبر موقع أنوثتك، سوف نتعرف على تلك الحالة المرضية أكثر.

حالات شفيت من سرطان الكبد

هناك العديد من حالات شفيت من سرطان الكبد بالفعل، وذلك بسبب اعتمادها على أنواع محددة من العلاج ولهذا فإننا هنا سوف نذكر لكم وسائل العلاج:

• إن جميع أنواع سرطان الكبد هي من بين الأمراض التي من الصعب الشفاء منها إلا في حالات قليلة كما ذكرنا يتم فيها اكتشاف السرطان الأولي في الكبد في وقت مبكر وهي المرحلة التي تكون فرص العلاج متاحة وجيدة، لكن في حال مرحلة متقدمة من المرض وذلك لأن السرطان في تلك الحالة يكون قد انتشر في الجسم.
• يركز علاج سرطان الكبد على تحسين الحالة الشعورية للمريض ومحاولة إطالة حياته وفيما يلي سوف نوضح لكم أهم الطرق العلاجية الأساسية

علاج سرطان الكبد بالجراحة

إنه لمن الممكن إزالة الأورام التي تم اكتشافها في المراحل الأولية بواسطة الإجراء الجراحي، ويكون المرضى الذين يتم اكتشاف الورم لديهم في مراحل أولية هم من يمثلون حالات شفيت من سرطان الكبد، ولكن للأسف الشديد فإن معظم حالات سرطان الكبد لا يمكن فيها أن يتم إجراء الجراحة وهذا لأن السرطان قد أصبح في مرحلة متقدمة، أو لأن الإصابة تكون وقتها عميقة ومتأصلة جدًا مما يمنع دون قدرة المصاب على الصمود في الجراحة.

العلاج الكيميائي لسرطان الكبد

إن هناك بعض الحالات المحددة التي يمكن فيها أن يتم تقليص حجم الأورام عن طريق المعالجة الكيميائية مما يساعد في إزالتها بعد ذلك من خلال التدخل الجراحي، لكن يجدر بنا أن نشير هنا إلى أنه لا تتوفر إثباتات على أن العلج الكيميائي التالي للجراحة يزيد من فرص نجاة المريض، فالمرضى الذين نجحت معالجتهم فتراجع المرض لديهم إلى حالة الهدنة لا بد أن يظلوا تحت المراقبة والمتابعة معًا، وذلك للتأكد من عدم معاودة السرطان في النمو والانتشار مرة أخرى، فتلك الطريقة غير مضمونة أيضًا.

العلاج بالتبريد

إن العلاج الإشعاعي من الطرق العلاجية التي يتم من خلالها تجميد الورم السرطاني في الكبد، فهي عبارة عن كي عن طريق استخدام موجات الراديو من أجل التخلص من الورم، وهي طريقة من الممكن استخدامها في حالات محددة من سرطان الكبد، على حسب ما يحدده ويشخص الطبيب المتخصص في حالة المصاب.

العلاج الإشعاعي لسرطان الكبد

إنه من الممكن تنفيذ هذه العلاجات بطرق كثيرة غير أن لها محدودية، وهذا بسبب انخفاض قدرة الكبد على تحمل العلج الإشعاعي، حيث يتم استخدام الإشعاع من أجل تخفيف الأعراض خارج الكبد أوكي يتم تخفيف الألم في الكبد عن طريق تقليص الأورام.

زراعة الكبد

يتم إجراء زراعة الكبد لمعالجة المرضى الذين يُعانون سرطان الكبد وتليف الكبد سويًا، ولكن يجب أن ننوه هنا إلى أن هناك خطر كبير في تلك العملية ولكن فيها أيضًا فرص محتملة للشفاء، ووجب أن نشير هنا في هذا الصدد أن سرطان الكبد المتقدم يشتمل على استخدام علاج واحد بشكل نكثق، ولكن يمكن في بعض الأحيان وقف انتشار السرطان والتخفيف من الأوجاع والورم من طريق استخدام المعالجة الكيميائية والمعالجة الإشعاعية بجرعات محدودة أو منخفضة، ولكن مع ذلك فإن فعالية هذا النوع من العلاج لهذا السرطان منخفضة أيضًا.

علاج ألم سرطان الكبد

إن مرضى سرطان الكبد يشعرون بالكثير من الأعراض المؤلمة جدًا والتي لا يطيق أي إنسان تحملها، ولذلك فإن مرضى سرطان الكبد يحصلون على مزيج من مسكنات الألم القوية وأدوية من أجل تخفيف الغثيان والانتفاخ، أو من أجل تحسين الشهية، ويعد دواء سورافينيب هو الأول في ذلك المرض حيث يحقق تحسن واضح ملحوظ جدًا في الحالة العامة للأشخاص المصابين بسرطان الكبد المتقدم والذين من غير الممكن علاجهم بواسطة المعالجة الكيميائية أو بوسائل أخرى مثل المرضى في المراحل المبكرة من الإصابة.

أعراض سرطان الكبد

في صدد حديثنا عن حالات شفيت من سرطان الكبد سوف نوضح لكم أبرز الأعراض التي تحدث للمرضى الذين يعانون من سرطان الكبد في السطور التالية:

• وجود فقدان في الشهية.
• تضخم الجهة اليسرى للبطن.
• الإصابة باليرقان.
• وجود غثيان وتقيؤ.
• فقدان وزن غير طبيعي.
• وجود براز أبيض طباشيري.
• شحوب الوجه.
• الشعور بالضعف والتعب العام.
• وجود اختلال في وظائف الكبد.
• حالة من الإجهاد العامة في الجسم.

مضاعفات سرطان الكبد

هناك بعض المضاعفات الخطيرة التي تحدث للمريض في حالة تفاقم مرض سرطان الكبد لديه ومن ضمنها ما يلي:

• الإصابة بالفشل كلوي.
• الإصابة بأمراض الدم.
• تهديد حياة المصاب.
• انتشار السرطان وتفشيه بوضع غير قابل للسيطرة عليه مما يؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان.

ما هو سرطان الكبد وأنواعه

ينبغي أن نعرف أيضًا معلومات أكثر عن طبيعة هذا المرض وكيف يأتي وما هي أنواعه، وهو ما سنقدمه لكم في السطور التالية:

• إن سرطان الكبد هو عبارة عن نوع شائع من الأورام الخبيثة التي زادت نسبة المصابين به في الفترة الأخيرة كما هو الحال في الكثير من الأورام الخبيثة الأخرى، وهو عبارة عن حالة من تفشي أو انتشار الخلايا السرطانية في خلايا الكبد.
• ينقسم سرطان الكبد إلى نوعين:
  • السرطان الابتدائي أو الأولي: وهو الذي ينشأ من الخلايا الكبدية قاصدًا، ويتسبب بالإصابة طويلة الأمد للخلايا الكبدية وحدوث الالتهابات المزمنة مما يجعلها تتحول إلى خلايا سرطانية، وأغلب حالات سرطان الكبد هي من هذا النوع.
  • السرطان الثانوي: وتلك الحالة يكون فيها امتداد لسرطان من نوع آخر في عضو آخر من جسم المريض فهو هنا في بداية الخروج عن السيطرة، وفي الأغلب ما تستهدف تلك الحالة الفئة العمرية التي تكون أكبر من 60 سنة.

أسباب الإصابة بسرطان الكبد

هناك بعض العوامل التي ينتج عنها الإصابة بسرطان الكبد أو تزيد من فرصة الإصابة؛ ونقول ذلك لإنه حتى الآت لا يوجد سبب حاسم معروف ومباشر للإصابة بهذا النوع من الأمراض، ولكن تلك الأسباب تمثل عوامل الخطورة ومن ضمنها ما يلي:

• تزيد فرصة الإصابة به للمرضى الذين يعانون من ترسب الأصبغة الدموية الوراثية.
• السمنة المفرطة.
• حدوث التهابات متكرر في الكبد أو في الأعضاء الأخرى من الجسم.
• شرب الكحول.
• الإصابة بمرض السكري المزمن.
• التدخين.
• تليف الكبد أو تشمع الكبد.
• الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي ب أو سي.

نصائح للتعايش مع مرض سرطان الكبد

هناك بعض النصائح التي من المهم أخذها بعين الاعتبار من أجل التعايش مع مرض سرطان الكبد، ومن ضمنها ما يلي:

• لا بد أن يلتزم المصاب بسرطان الكبد بكل تعليمات وقواعد الطبيب.
• ينبغي أن تتم مراجعة الطبيب بشكل دوري.
• من الأفضل الحرص على ممارسة لتمارين الرياضية بشكل مستمر لتحسين حالة الجسم العامة.
• يجب الحرص على عدم إجهاد النفس والابتعاد عن التوتر والقلق.
• لا بد أن يحرص المصاب بسرطان الكبد على تناول غذاء صحي مناسب ومتوازن مع حالته المرضية حتى يمثل إلى الشفاء بشكل أمثل وأسرع.