قصتي مع التهاب الكبد المناعي

قصتي مع التهاب الكبد المناعي

• اليوم أقص عليكم قصتي بشأن التهاب الكبد المناعي التي عانيت منها منذ ما يقارب من أربعة وعشرين شهراً. 
• كانت بداية تلك المعاناة هو الشعور بالتعب الشديد وحدوث إرهاق، مع وجود اضطرابات في البطن في بداية الأمر. 
• لدرجة اني اعتقدت أن ذلك نتيجة وجود خلل بسبب النظام الغذائي الخاص بي. 
• والسبب في هذا الاعتقاد هو أني كنت أقدم على تناول الأطعمة التي لا تكون متناسبة مع بعضها البعض. 
• هذا مع تناولي كميات من الأطعمة التي يغلب عليها الطعم والمذاق الحار، التي كانت بمثابة إدمان بالنسبة لي. 
• مما ترتب على ذلك حدوث العديد من المشكلات منها الجسدي ومنها الجلدي، لكنها كانت سرعان ما تنتهي وتزول. 
• لكن مؤخراً بدأت أشعر باضطرابات في البطن، فكنت أظنها نتيجة الطعام الحار، والتي سوف تنتهي مثلما يحدث في الأغلب. 
• هنا كانت المفاجأة الصادمة لي بعد القيام بعملية بحث عبر الإنترنت عن أنواع من الأعشاب تساعد في علاج وتهدئة اضطراب المعدة. 
• وبالفعل قابلت العديد من الأنواع التي يمكنها أن تساعدني في هذا الأمر. 
• ومن هنا بدأت التعرف أو السبب وراء هذا الألم قد لا يكون الطعام الحار أو النظام الغذائي الخاطئ فقط. 
• وإنما قد يكون هناك مشكلة ما في الكبد التي تتطلب العرض على طبيب متخصص لإيجاد الحل المناسب لها. 

هل يشفى مريض التهاب الكبد المناعي

سؤال يجول بخاطر العديد من الناس الذين يعانون من مرض الالتهاب الكبد المناعي، لذا سوف نحرك مؤشرات البحث من أجل الوصول للجواب الصحيح عبر النقاط التالية:

• بعد البحث تأكدنا أنه حتى الآن لم يتم اكتشاف العلاج الذي يساهم بصورة كبيرة في الشفاء من مرض التهاب الكبد المناعي. 
• لكن يجب التوضيح أنه عبر الالتزام بالعلاج الدوائي، قد يكون ممكناََ إتمام السيطرة على المرض بصورة فعالة وناجحة. 
• حينما يدخل المرض في مرحلة الاختفاء أو الهدوء بصورة تامة لأي من أعراض هذا المرض. 
• والعمل على توقف تأثيره سلباً على الكبد ومنع تقدمه، أو حدوث أي تأثير على الكبد سنوات متعددة. 
• علماً بأنه في حال تطورت الحالة المرضية من الممكن أن تكون محدودة، ولا تخلف ورائها مضاعفات خطيرة الله على الصحة. 
• مع ضرورة التنويه أنه في حال الإهمال وعدم الالتزام بالبروتوكول العلاجي قد تستمر حالة المريض في التدهور.
•   لذا فقد يترتب على هذا الأمر حدوث انخفاض في وظائف الكبد، أو التعرض للفشل الكبدي. 
• مما يترتب عليه ضرورة البحث عن زراعة الكبد. 
• لذا كل ما علينا فعله هو الالتزام بالخطة العلاجية المناسبة منعاً للتعرض لزراعة الكبد. 

علامات الشفاء من التهاب الكبد المناعي

نوضح لك عزيزي القارئ بعض العلامات التي من خلالها الشعور بحدوث شفاء من أعراض التهاب الكبد المناعي، والتي قد تتمثل في العلامات التالية:

• بصورة عامة قد تتجسد علامات الشفاء من مرض التهاب الكبد المناعي، في الإحساس بالتحسن في الحالة الصحية للمريض. 
• وذلك عبر شعور المريض بحدوث تحسن بصورة كبيرة عبر اختفاء أعراض الإصابةَ بالتهاب الكبد. 
• فقد تظهر علامات التحسن بعد مرور شهرين من بداية الشعور بالإصابة. 
• هناك حالات من الجيد أنها لا ترافقها أي آثار جانبية تكون طويلة الأمد. 

علاج التهاب الكبد المناعي بالعسل

بعد عمل بعض الدراسات قد تبين أن العسل له تأثيراً واضحاً وإيجابياً على بعض حالات التهاب الكبد المناعي، لذا ووضح هذا بشكل أعمق من خلال النقاط القادمة:

• يساعد العسل على تخفيف شدة وأعراض المرض وبصورة خاصة المصابين بأعراض ألم البطن وفقدان الشهية والشعور بالحمى. 
• العسل يساهم بشكل كبير في التعافي من مرض التهاب الكبد المناعي. 
• العسل يلعب دوراً مؤثراً وإيجابياً في التأثير على حالة التهاب الكبد أ، لأن العسل غني بالتركيبة الطبيعية بمواده المضادة للأكسدة. 
• كما أنه مقاوم للالتهابات ويعمل على تدعيم المناعة وهي مضادة للميكروبات أيضاً. 
• لأجل هذا قد أكد بعض العلماء أن علاج التهاب الكبد بالعسل يكون ممكناً وناجحاً. 
• من هذا المنطلق يمكننا القول أنه يمكن تناول العسل أثناء مدة الإصابة بالتهاب الكبد. 

علاج التهاب الكبد المناعي بالطب البديل 

هناك العديد من الأعشاب الطبيعية التي قد تفيد المصاب بالتهاب الكبد المناعي، وتساهم بصورة كبيرة في علاج الكبد والتخلص منه تتمثل تلك الأعشاب في التالي ذكره:

• عشبة الهندباء الحمراء: تساهم تلك العشبة بشكل كبير في تطهير الكبد والعمل على تنظيفه. 

• عشبة البنجر: تساعد بصورة واضحة في تقوية الخلايا في الكبد والعمل على تجديدها. 

• العرقسوس: من العلاجات الطبيعية الفعالة حيث يساهم في علاج الالتهاب الكبدي الفيروسي.

• • يجب مراعاة عدم استعماله مدة تزيد عن سبعة أيام منعاً التعرض لارتفاع ضغط الدم . 

• الخرشوف: يساعد على تقوية وتعزيز وظائف الكبد. 

• أوراق الزيتون: تعتبر أوراق الزيتون من ضمن المضادات ذات الفعالية القوية الكبيرة. 

• • إذن أوراق الزيتون تعمل بشكل كبير على وقاية الكبد من التعرض لأي أمراض. 

• عشبة الأيورفيدا: تعتبر من ضمن الأعشاب الهامة التي تساعد في علاج التهاب الكبد B، إذ تساهم بصورة كبيرة في تخفيف أعراض الكبد.
• كما يتم النصح بتناول كميات كبيرة من الفجل الأسود والبرسيم والشاي الأخضر، فهو مناسب جداً. 

هل التهاب الكبد المناعي خطير

قد لا يكون التهاب الكبد المناعي خطير في حين التعامل معه بشكل مناسب، لكن في حال التأخر في علاج التهاب الكبد المناعي أو الإهمال به قد يكون سبباً في حدوث المضاعفات الكبيرة والخطيرة، وهي قد تتمثل في التالي:

• التسبب في حدوث تليف الكبد. 
• كما يمكن أن يسبب سرطان الكبد. 
• حدوث الفشل في الكبد لذا قد يتطلب الأمر في هذه الحالة هي زراعة الكبد. 
• الإصابة بدوالي المريء. 
• كما يمكن التعرض لحدوث استسقاء وهو عبارة عن تجمع البطن في البطن. 

أعراض التهاب الكبد المناعي

اعراض التهاب الكبد المناعي قد تختلف من مريض إلى مريض آخر، وذلك طبقاً للشدة أو عند ظهور الأعراض لهذا فإن الأعراض تتمثل في التالي:

• حدوث اضطرابات في البطن. 
• الشعور بالإرهاق الشديد. 
• ظهور الطفح الجلدي. 
• التعرض لتضخم الكبد. 
• التسبب في ظهور الأوعية الدموية على الجلد بشكل ليس طبيعياً. 
• حدوث اصفرار في الجلد مع ملاحظة بياض العينين، قد يطلق عليها اليرقان. 
• كما يمكن أن تتسبب في اختفاء الدورة الشهرية. 
• وكذلك حدوث ألم في المفاصل. 

مرض الكبد المناعي

سوف نعرض عليكم الآن أهم المعلومات حول التهاب الكبد المناعي، وذلك بالتفصيل عبر النقاط التالية:

• السبب الواضح لالتهاب الكبد المناعي يعد غير واضحاً، لكن قد يرجع إلى الكثير من العوامل سواء بيئية أو جينية. 
• المرض قد يظهر بشكل أساسي عند النساء كما أنه في الأغلب قد يتميز بالنشاط، وقد يظهر في الأغلب في فحص الخزعة. 
• التهاب الكبد المناعي قد يحدث بسبب ردة فعل غير محسوبة من الجهاز المناعي بجسم المصاب. 
• قبل أن يتم التأكيد من تشخيص الحالة لابد من التأكد من استبعاد أي مسببات أخرى لمرض الكبد المزمن. 
• من تلك المسببات الفيروسات المتنوعة وحدوث الاضطرابات الأيضية ومنها تناول الكحول،وكذلك تناول الأدوية وقت طويل باختلاف أنواعها.