الحالات المرضية

ما الفرق بين الدم المسفوح والدم الموجود في الكبد

ما الفرق بين الدم المسفوح والدم الموجود في الكبد حد الأسئلة التي تضاربت الإجابات الخاصة به بشكل كبير، والفرق بين حكم الطهارة والتعريف المتعلق واستنادا إلى ذلك سوف يناقش مقالنا اليوم كل الأسئلة التي وردت عن الدم المسفوح وما هو شرعيته في القرآن الكريم أو في السنة النبوية وكل المعلومات المتعلقة بها.

ما الفرق بين الدم المسفوح والدم الموجود في الكبد

يوجد العديد من الفروقات بين الدم المسفوح والدم الموجود في منطقة الكبد وذلك سوف نذكرها لكم بشكل تفصيلي من عدة حيثيات في النقاط التالية:

 أولا: من حيث التعريف

  •  الدم المسفوح هو دم ينزل من الذبيحة عند ذبحها بينما الدم الذي يوجد في الكبد يعرف انه لحم أحمر مكون من دماء متجمدة، وذلك الفرق بين الدم المسفوح والدم الموجود في الكبد من جهة التعريف.

ثانيا: من حيث الحكم

  • حرم الدين الإسلامي على جميع المسلمين أن يتناول الدم المسفوح وذلك نسبة إلى قول الله تبارك و تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير) صدق الله العظيم.
  •  ولكن أحل لنا رب العزة تناول كبد الحيوانات من ماعز وبقر و خرفان، واستنادا إلى قول رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام (أحلت لكم ميتتان ودمان فأما الميتتان فالحوت والجراد وأما الدمان فالكبد والطحال) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  •  وفي ذلك الحديث الشريف وضح  لنا الرسول الفرق الثاني بين الدم الموجود في الكبد والدم المسفوح.

 ثالثا من حيث الطهارة

الدم المسفوح ودم نجس وذلك استنادا لقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم صدق الله العظيم ولكن الكبد من الأشياء الطاهرة ومن الدلائل على طهارته هو أن الله عز وجل أباح تناولوا، وذلك كل الفرق الثالث بين الكبد والدم المسفوح.

ما هو حكم الدم المسفوح

  • شرحنا لكم في السطور السابقة أن الذي يعكر الثياب ذكرنا في الفقرة الأولى الفروق بين الدم المسفوح والدم الذي يوجد في منطقة الكبد.
  •  ذكرنا لكم أن الدم المسفوح هو دم نجس واستنادا إلى ذلك قول الله عز وجل:
  • (قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ).

  • فإذا أصيبت ثيابك بالدم المسفوح وأردت الصلاة، فينبغي عليك أن تقوم بتطهير ثيابك، حيث أن الطهارة هي أساس الصلاة وذلك استنادا إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
  • (إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل فيهما)  صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 ملحوظة فاهمة

تحدث أهل العلم عن الدم المسفوح الذي يصيب الثياب أو الجسم و قال اذا كانت كميته قليلة وذلك معفو عنه والله اعلى وأعلم.

هل عروق الدم المتبقي في الذبيحة هي من الدم المسفوح؟

  •  من أكثر الأسئلة الواردة هل الدم الذي يوجد فيه لحم الذبيحة بعد ذبحها هو من الدم المسفوح ويعد دم نجس؟
  •  الإجابة: هي لا الدم غير نجس، وهو من الدماء التي يعفى عنها استنادا إلى ذلك قول الإمام ابن بازٍ رضي الله عنه إما بالنسبة لضم العروق فهو المعتمد في دائرة الإفتاء الأردنية، والله أعلى وأعلم.

هل دم الكبد نجس

  • لا قضاء من إصابة البدن أو الثياب بدم من الكبد ولا ضرر منها فإنها لا تنجس، فهي ليست من الدم المسفوح و يجوز إقامة الصلاة ويوجد على الملابس نقاط من دم الكبد.
  •  ولكن في حالة خروج ريح أو بول أو فزارة، في تلك الحالة واجب على الإنسان الاغتسال والطهارة.

لماذا حرم الدم المسفوح

حرم الله تبارك وتعالى تناول الدم المسفوح أو اللحوم الميته، والذي ذكره في اكثر من أيه قرانيه منها سوره المائدة بسم الله الرحمن الرحيم (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيم) صدق الله العظيم.

والي هنا نكون قد تعرفنا على إجابة ما الفرق بين الدم المسفوح والدم الموجود في الكبد وذكرنا لكم الدلالات من القرآن الكريم والسنة النبوية نشكركم على المتابعة وانتظروا الجديد من مجلة انوثتك.

زر الذهاب إلى الأعلى