الحالات المرضية

تجربتي مع التهاب عنق الرحم التشخيص وأهم الأعراض

تجربتي مع التهاب عنق الرحم

التهاب عنق الرحم من الالتهابات التي تنتج عن الإصابة بعدوى ببعض الأمراض وهي من الأمراض الشائعة التي تحدث نتيجة عدد من العوامل بما في ذلك الحساسية أو التهيج وقد يرغب البعض في معرفة تجارب الآخرين مع هذا المرجع ومع علاجه، وسوف نذكر لكم ذلك في السطور التالية:

  • تقول أحد السيدات التي عانت كثيرًا من وجود التهاب شيد في عنق الرحمن لديها أنها قد قامت بزيارة طبيبتها الخاصة والتي كشفت لها أنها تعاني من التهاب في عنق الرحم بسبب استخدام الواقي الذكري لذي تسبب لها في حساسية تجاه اللاتيكس، ومن هنا فقد نصحتها الطبيبة بالتوقف عن استعمال والحرص على تنظيف المهبل جيدًا وترطيبه قبل ممارسة العلاقة الجنسية، وهو ما جعلها تحل تلك المشكلة وجعل ألمها يزول تمامًا.
  • إحدى السيدات حكت تجربتها مع التهاب عنق الرحم، وقد ذكرت أن تلك الالتهاب كانت تشعرها بألم شديد أثناء التبول وأثناء ممارسة العلاقة الحميمية، وقد حكت لصديقتها المشكلة والتي سألتها عن نوع الغسول التي تستخدمه لمنطقة المهبل، وأتضح أنها تستخدم غسول يحتوي على مواد كيميائية وكثير من العطور، وهو الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في التهابات كثيرة في تلك المنطقة الحساسة، وقد نصحتها بإيقاف استخدامه وبالفعل حينما توقفت عن استخدامه تخلصت من تلك المشكلة بالتدريج.
  • إحدى السيدات التي تبلغ من العمر 40 عام كانت تعاني من ألم لا يحتمل في منطقة المهبل وألم في الحوض، وقد قامت نتيجة لذلك بزيارة طبيب مختص وقد شخص حالتها وأتضح أنها تعاني من التهاب في عنق الرحم نتيجة الإصابة بسرطان ولكنه ما يزال في مراحله الأولى، ولكن بفضل التشخيص المبكر استطاعت أن تشفى بعد أن خضعت إلى علاج مكثف وانتظمت عليه وعلى مراجعة الطبيب كل فترة.

أسباب التهاب عنق الرحم

إن هذا المرض له العديد من الأسباب أبرزها انتقال العدوى عبر ممارسة العلاقة الجنسية، وهي من الالتهابات الشديدة التي تسبب ألم مزعج وفيما يلي سوف نوضح لكم أبرز تلك الأسباب:

الأمراض منقولة جنسيًا

هناك العديد من الأمراض التي تنقل بشكل جنسي وتتسبب في حدوث التهاب في عنق الرحم ومن أبرزها ما يلي:

  • مرض السيلان.
  • فيروس الورم الحليمي البشري، والذي في الأغلب ما يكون علامة على الإصابة بمرض بسرطان عنق الرحم، ولكن من الممكن أن تصاب الكثير من النساء بالالتهاب من دون حدوث أي نوع من أنواع العدوى.
  • الميورة حالة اليوريا.
  • الكلاميديا.
  • مرض الهربس التناسلي الجلدي.
  • المفطورة البشرية، وهي من أنواع بكتيريا الميكوبلازما.

التحسس والتهيج

من الممكن أن أن يحدق مرض التهاب عنق الرحم نتيجة التحسس أو التهيج من بعض المواد التي تدخل في تصنيع ما يتم لمسه على المهبل مثل استخدام الواقي الذاكري، أو السدادات القطنية أو مبيدات التنظيف أو التحاميل المهبلية أو ما يطلق عليه اسم الفرزجة أو الغسول المهبلي وكذلك أجهزة تحديد النسل مثل الأغشية.

الإصابة بداء المهبل الجرثومي

إن داء المهبل الجرثومي قد يتسبب في التهاب في عنق الرحم وهو يحدث بسبب وجود اختلال في التوازن البكتيري ما بين البكتيريا الضارة والبكتيريا السليمة الصحية الموجودة في المهبل.

الاضطراب الهرموني

من الممكن أن يحدث خلل هرموني نتيجة وجود نقص في هرمون الإستروجين أو نتيجة ارتفاع هرمون البروجسترون وهو ما يتسبب تراجع قدرة الجسم في الحفاظ على صحة نسيج عنق الرحم وهو ما ينتج عنه حدوث التهابات.

الإصابة بسرطان

إن مرض السرطان في الرحم من شأنه بالطبع أن يتسبب في الإصابة بالتهاب في عنق الرحم، ولهذا من المهم الكشف مبكرًا عنه في حال التعرض إلى أي عرض من أعراض التهاب عنق الرحم حتى يتم علاجه مبكرًا والسيطرة عليه، وقد يكون العلاج الإشعاعي الأفضل في ذلك.

أعراض الإصابة بالتهاب عنق الرحم

هناك بعض الأعراض التي تحدث على من تصاب بالتهاب في عنق الرحم، وفيما يلي سوف نذكر لكم أبرز تلك الأعراض:

  • الشعور بألم في منطقة الحوض أو البطن.
  • وجود نزيف في المهبل غير طبيعي، مثل النزيف بعد العلاقة الجنسية أو بعد نزول دم الدورة الشهرية.
  • الشعور بضغط في منطقة الحوض.
  • صعوبة في الجماع وألم شديد عند ممارسة العلاقة الجنسية.
  • وجود إفرازات مهبلية رمادية أو صفراء ذات اللون الباهت.
  • وجود صعوبات كثيرة في التبول، أو التبول بكثرة أو الشعور بألم خلال التبول.
  • الشعور بكثير من آلام في الظهر.
  • خروج قيح من عنق الرحم.
  • الإصابة بالحمى، ولكن ذلك في حالات نادرة.

علاج التهاب عنق الرحم

إنه في العادة قد لا يحتاج التهاب عنق الرحم إلى علاج إلا في الحالات التي يكون فيها السبب الرئيسي للإصابة هو أي مرض من الأمراض المنقولة جنسيًا، كما إن هناك العديد من العوامل التي تحدد لنا الطريقة المناسبة للعلاج ومنها التاريخ المرضي للإصابة والصحة العامة للمريضة، ومدى شدة هذا الالتهاب ومدى انتشار العدوى، وفيما يلي سوف نوضح لكم أبرز طرق العلاج التي يتم اتباعها.

علاج التهاب عنق الرحم الناتج عن الحساسية

من الممكن أن يحدث التهاب عمق الرحم بسبب تواجد السدادات القطنية أو بعض العناصر التي يتم استخدامها لمنه الحمل المانعة للحمل كالحلقات المهبلية أو الحواجز المهبلية وهو الأمر الذي يحدق التهاباً تحسسيًا وتهيجًا شديدًا في عنق الرحم في بعض الحالات من الممكن أن تعاني النساء من التهابات ناتجة بسبب الحساسية اتجاه اللاتيكس في الواقي الذكري أو من بعض أنواع الغسول النسائية، ول يكون حل المشكلة هذه وعلاجها إلا من خلال القيام بالتخلص من السبب الذي أدى إلى الالتهاب واستبداله بوسائل أخرى مناسبة، ومن هنا تحل المشكلة ويذهب التحسس من تلقاء نفسه.

علاج التهاب عنق الرحم بسبب العدوى

هناك العديد من أنواع العدوى التي تتسبب في حدوث التهاب في عنق الرحم وقد وضحنا لكن أبرزها فيما سبق، وأغلبها يتم علاجه عن طريق تناول المضادات الحيوية والكريمات المضادة الموضعية ومن أمثلتها: ليفوفلوكساسين أو سيفيكزيم، وأزيثرومايسين، أو ميترونيدازول، كما إنه في حال العدة الفيروسية مثل الهربس فإن العلاج في الحقيقة يكون علاج لتخفيف الأعراض وليس الفيروس نفسه ويشتمل علاج تلك الحالة على استخدام آسيكلوفير.، أما بالنسبة لعلاج التهاب عنق الرحم الناتج عن مرض المشعرات فإن يمكن علاجه من خلال استخدام دواء تينيدازول، مع العلم أن هذا الجء عبارة عن مرض من الأمراض الطفيلية التي تحدث للجهاز التناسلي.

العلاج بالتدخل الجراحي

هناك بعض الحالات من التهاب عنق الرحم التي تتسبب في الإصابة الشعور بألم شديد وتتفاقم أعراضها على المريض وهنا يمكن أن يكون الحل الأمثل لها هو التدخل الجراحي، وما يحدث في ذلك الإجراء هو أنه يتم إجراء تجميد للخلايا المصابة في الرحم عن طريق استخدام بعص المواد من أمثلتها نترات الفضة لا سيما في حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم.

نصائح لعلاج التهاب عنق الرحم

إنه من المهم في خلال فترة علاج التهاب عنق الرحم أن تحرص المصابة على ما يلي:

  • يجب الحرص على تجنب ممارسة أي علاقة جنسية في تلك الفترة حتى تشفى المصابة تمامًا ولا يحدث لها أي التهابات أو مضاعفات خطيرة.
  • لا ينصح أبدًا باستخدام أي عطور أو كريمات أو أي نوع من أنواع الغسول على تلك المنطقة لتجنب حدوث التهاب فيها.
  • لا بد من ارتداء الملابس الداخلية القطنية المريحة، مع الحرص على غليها أثناء الغسل بالماء الدافئ لمنع انتشار البكتيريا.
زر الذهاب إلى الأعلى