قصص وحكايات

قصة قصيرة عن بر الوالدين واقعية

قصة قصيرة عن بر الوالدين واقعية

  • محور قصتنا تدور حول شاب مات والده وعاش مع أمه، التي أصرت على أن يقوم الابن بتكميل دراسته وتحملها مصاريف الدراسة كاملة. 
  • بالفعل تحملت مصاريف أبنها و مصاريف دراسته ورفضت قيام ابنها بالعمل لكي يتفرغ لدراسته. 
  • وكان الابن دائم التفكير في المستقبل عندما يكبر حيث كان يقرر العمل من أجل تسديد ولو جزء من جميل أمه عليه. 
  • ويساعدها بكل جد واجتهاد من أجل راحتها، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان. 
  • فقد توفيت والدته قبل ان ينفذ ما خطط له مستقبلياً وكان وقتها الشاب فى طريقه لاستكمال دراسته. 
  • فقد حزن الولد مثيراً على هذا الفقد الكبير الذي فطر فؤاده، ووقتها قرر نذراً لله جل وعلا أن يقوم بإخراج صدقة من الراتب الذي يتقاضاه ليخرجه من أجل والديه.
  • أقسم الابن أيضاً على عدم تفويت أي فرض يسجد فيه إلا وأن يقوم بالدعاء لأبويه، وأن يداوم على التصديق عليه. 
  • فكان يخرج الصدقات في بناء المساجد وفعل الخيرات لتكون صدقة جارية لوالديه، وأن ينال الثواب والأجر لهذا. 
  • نظراً للتعب الكبير الذي تعرضت له والدته من أجل ابنها ومستقبله. 
  • وبعد مرور الوقت تزوج الابن وأنجب ولد وأطلق عليه اسم محمد. 
  • خلال يوم ذهب الرجل ليصلي في مسجداً ورأى بعض من الرجال يضعون براد ماء في هذا المسجد. 
  • لكن ضاق صدرة أنه قد نسي هذا المسجد ولم يقوم هو بوضع براد الماء به وأخذ يعنف نفسه لهذا. 
  • وخلال التفكير في الأمر تكلم معه إمام المسجد وأخذ يدعو له بالبركة من الله تعالى. 
  • لكن الرجل زاد تعجبه من الشيخ وقال له أن هذا البراد لم يكن منه لكن هنا جاء رد الشيخ. 
  • وأخبره أن محمد الابن لهذا الرجل هو من قام بجلب هذا البراد وأخبرنا أنه منك. 
  • وحضر الابن وأخذ يقبل يد أبوه وقال له أنه وهب أجر وثواب هذا البراد لوالده، ودعا لوالدة أن يسقيه من من ماء الجنة. 
  • وجاء سؤال الأب للإبن من أين مصدر النقود التي أحضر بها البراد وهو مازال طالباً ولا يعمل. 
  • لكن رد الولد على أبوه أنه بدأ بإدخار النقود منذ حوالي خمسة أعوام من مصروفه. 
  • وأكد الابن أنه رغب في بر والده مثلما بر والده أبويه، وهنا ابتسم الأب وتأكد من أن الله سبحانه وتعالى يرد له جزاء بر والديه من خلال ابنه.

 قصة عن بر الْوَالِدَيْنِ في عهد الصحابة

نحكي لكم من خلال هذا العنوان عن بعض القصص التي تجسد رواية بر الوالدين، لكن تقدمها في عهد الصحابة وذلك بالتفصيل من خلال النقاط التالية:

  • اليوم نروي لكم قصة عن أويس فقد قال لنا الرسول صلى الله عليه وسلم، أن دعاؤه مستجاب بسبب بر أويس لوالدته. 
  • نوضح لكم أيضاً المقصود من الحديث الذي جاء عن أسير بن جابر الذي قال فيه. 
  • أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه حين جاء عليه مساعدة وإعانة أهل اليمن فسألهم هل أويس بن عامر فيكم. 
  • وظل حتى جاء على أويس، فقال له عمر أنت أويس بن عامر من مراد ثم من قرن. 
  • فقال له أويس نعم فقال له أنه كان به برص فشفي وبرئ منه إلا مكان درهم. 
  • فهو له والدة يكون بار بها ولو أنه أقسم على الله سبحانه وتعالى لأبره. 
  • قال له إن استطعت أن تسامحني وتغفر لي فاستغفر لي فاستغفر له، بالفعل استغفر له. 

أغرب قصة عن بر الْوَالِدَيْنِ

نروي لكم من خلال السطور التالية قصة غريبة ترويها لنا طبيبة، عند قيامها بالكشف عن سيدة مريضة بصحبة ابنها البار بها وتتمثل تفاصيل القصة في التالي ذكره:

  • تقول الطبيبة جاءتني امرأة في العيادة وكانت في الستين من العمر، وكان معها ابنها وهو شاب في الثلاثينات من العمر. 
  • كان الابن شديد الحرص على والدته، كان دائماً يمسك بيدها ويرتب لها ملابسها، يطعمها ويسقيها. 
  • بعد الكشف عليها وتوجيه الأسئلة وطلب الفحوصات، كانت تصرفاتها تبدو لي غريبة ولم تكن موزونة وخاصة عندما ردت على أسئلتي. 
  • بالسؤال أكد لي الابن أن أمه متخلفة عقلياً منذ ولادتها، زادني الفضول وسالت من إذاً يقوم برعايتها أجاب الابن أنا.
  • كما سألته إذاً من يقوم بالاهتمام بنظافتها وملابسها وجسمها، قال الابن أنا من أقوم بإدخالها الحمام. 
  • وكذلك أحضر ملابسها وكنت انتظرها حتى تنتهي. 
  • وكنت بعدها أقوم بعمل تصفيف شعرها وأنظم لها ملابسها في الدولاب، والملابس المتسخة أقوم بوضعها في الغسيل. 
  • وأتمم على ملابسها الناقصة و أشتريها لها، فسألته لما لا تقوم بجلب خادمة لها. 
  • قال لي الابن أمي مثلها كالأطفال مسكينة لا يمكنها الشكوى، وأخشى أن تؤذيها الشغالة دون قصد. 
  • وكانت دهشتي كبيرة من البر الكبير الذي يكنه الابن لوالدته، وجاء سؤالي هل أنت متزوج. 
  • وكانت الإجابة نعم والحمد لله وأنعم الله تعالى عليا ورزقني أطفال، وسألته هل زوجتك ترعى أمك. 
  • أجاب أنها لم تقصر وتقوم بطهي الطعام وتقدمه لها وأنا أحضرت خادمة لزوجتي كي تعينها وتساعدها. 
  • لكن يجب أن أوضح أني من أقوم بالاهتمام والحرص على طعام أمي حتى أطمئن على سكرها.
  • من هنا زاد إعجابي وكادت دمعتي أن تنزل مني، ثم نظرت خلسة على أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة. 
  • فسألته من يقوم بتقليم أظافرها أجابني الابن وقال أنا وكرر عليا يا دكتورة هي مريضة مسكينة. 
  • وجاءت نظرة الأم لابنها حين سألته متى تشتري لي الحلوى، أجابها الابن امرك مطاع يا أمي سوف نذهب سوياً للمحال ونشتري كل ما ترغبي من حلوى.
  • وقتها سعدت الأم كثيراً وقالت فعلاً سوف تذهب الآن أجاب نعم. 
  • قال الابن للدكتورة والله أنا أفرح وأسعد كثيراً لفرحتها أكثر مما أسعد بها لأولادي الصغار. 
  • زاد إعجابي وتأثري كثيراً بما أسمع وأرى، وجاء سؤالي للابن هل لك إخوة أجاب وقال لا أنا وحيدها. 
  • وقال لها لأن والدي طلقها بعد مرور ثلاثين يوماً من زواجهم، فسألته هل والدك من قام بتربيتك. 
  • أجاب لا جدتي لأمي هي من قامت بتربيتي ورعايتي إلى أن توفاها الله تعالى وكان وقتها عمري عشرة سنوات. 
  • سألته هل قامت أمك برعايتك خلال مرضك أو أنها اهتمت بك أو أنها عاشت معك حالة فرحة أو في حال الحزن، قال لا يا طبيبة فهي مسكينة. 
  • أنا من تحمل مسؤوليتها وأرعاها وأشيل همها منذ أن كنت في العاشرة من العمر. 
  • بعد أن كتبت لن العلاج المناسب لها وطريقة إعطاؤها الدواء، قال لها هيا بنا نشتري الحلوى. 
  • بكل براءة قالت له أمه لا بدي اروح مكة هنا اندهشت وسألتها لماذا ترغبين في الذهاب إلى مكة. 
  • قالت أريد استقل الطائرة، سألته هل تنفذ لها طلبها بزيارة مكة، قال لها أكيد من المؤكد سوف أنفذ لها طلبها. 
  • أكدت عليه أن والدتك ليس عليها حرج إذا لم تعتمر لأنها مريضه، والمريض ليس عليه أي حرج. 
  • قلت له لا داعي لأن تضيق على حالك أجاب عليا وقال لعل الفرحة التي تعيشها تلك اللحظة تكون عي إجري عند الله تعالى من عمرتي حين أؤديها بدونها. 
  • بعد أن خرج من عبادتي ومعه أمه وفضلت أو أبقى بمفردي، وانهمرت في البكاء وتحدثت مع نفسي وقلت يفعل كل هذا وهي لم تكن له أماً بكل ما تحمله الكلمة من معنى. 
  • مل دورها انها حملت وولدت لكنها لم تربي ولا سهرت الليل ولتفعل له أي واجب مثل باقي الأمهات. 
  • وبالرغم من ذلك حرص على برها، هنا راودني سؤال، فهل نحن سنفعل مع أمهاتنا الأصحاء كما فعل هو مع أمه التي تعاني من تخلفاً عقلياً.

من ثمرات بر الوالدين في الدنيا وفي الاخره؟ 

زيادة وسعة في الرزق وزيادة كبيرة جداً والسعادة والبركة في الصحة والعافية زيادة الخير والأفراح. 

اروع ما قيل في بر الوالدين؟

الأب والأم أحسنوا إليك منذ أن كنت صغيراً ضعيفاً عليك أن تحسن إليهم كما احسنوا إليك وأن تصاحبهما في الدنيا معروفاً. 

زر الذهاب إلى الأعلى