قصص اطفال قصيرة مكتوبه والعبره منها

قصة ملك الغابة والفأر

في يوم من الأيام، كان الأسد نائماً في الغابة، وأخذ الفأر باللعب والقفز بجانب الأسد؛ مما أدى إلى استيقاظه. قام الأسد وهو في قمة الغضب، ودهس الفأر بقبضته القوية، وكشف عن أسنانه؛ ليأكل الفأر.

أخذ الفأر في البكاء وقال وهو يهمهم: “أرجوك سامحني يا ملك الغابة، وأعدك ألا أكررها مرة أخرى، وسيكون هذا جميل عليّ، وقد أقوم برده يوماً ما”.

سخرية الأسد من الفأر

ضحك الأسد كثيراً وقرر أن يترك الفأر وشأنه لهذا السبب، ثم قال : “كيف يمكنك أيها الضئيل أن ترد جميل لملك الغابة ؟”.

المأزق الذي وقع فيه الأسد

بعد مرور بضع أيام، قام بعض الصيادين باصطياد الأسد وقاموا بربطه في شجرة، و ذهبوا لإحضار عربة لنقل الأسد إلى حديقة الحيوان، وفي تلك الفترة مرّ الفأر بالصدفة ورأى الأسد وهو مربوط إلى الشجرة.

كيف ساعد الفأر الأسد

فقام الفأر بأكل الحبال وتحرير الأسد، ثم أخذ في المشي وهو يتباهى ويقول: “كنت على حقّ، واستطعت مساعدة ملك الغابة، فالمرء يُقاس بأفعاله لا بحجمه، ولابد لأي شخص مهما بلغ من المكانة أن يحتاج مساعدة الآخرين”.

قصة جحا والحمار

كان يا ماكان في قديم الزمان، كان جحا في طريقه إلى السوق على ظهر حماره الصغير، وكان ابنه يمشي على قدميه ويمسك بلجام الحمار.

• وفي الطريق كان هناك مجموعة من الناس، وعندما رأوه أخذوا في السخرية منه وتأنيبه على ركوب الحمار، وترك ابنه يمشي على قدميه، فقرر جحا أن يمشي هو على قدميه ويترك ابنه يركب على الحمار.
• وبعد فترة وجيزة، مرّوا بمجموعة من النساء يسقون من البئر، فظهر عليهم علامات التعجب و قالوا لجحا: “كيف تمشي أنت على قدميك رغم كبر سنك، وتترك الفتى يركب على الحمار؟”، فقرر جحا أن يركب هو وابنه على الحمار.
• وفي وقت الظهيرة، وصلت شدة حرارة الشمس إلى ذروتها، وبدأ الحمار في التباطؤ والتعب، ووصل جحا وابنه إلى السوق وهما ما يزالان يركبان الحمار، فرآهم مجموعة من الناس وقالوا له: “ألا يوجد في قلبك شيءٌ من الرحمة، كيف لكما أن تركبان الحمار رغم شدة تعبه وحرارة الجو!”، فقرر جحا أن ينزل من على الحمار هو وابنه والمشي بجانبه.
• وفي داخل السوق، رآه مجموعة من التجار، فقالوا له ساخرين “أتمشى أنت وابنك في الشمس الحارقة، وتتركان الحمار يمشي في غاية الراحة؟”، فقال أحدهم وهو يضحك: “لما لا تحملان الحمار وتسيران به كي لا يتعب؟”.
• مضى جحا في طريقه بعد إدراكه أن إرضاء الناس أمرٌ مستحيل.

حب الوطن

في يومٍ من الأيام، كان هناك عصفورتين جميلتين تعيشان في صحراء جرداء، لا طعام فيها ولا ماء، وبينما يتحدثان فيما بينهما، مرت نسمة من الرياح.

• قالت لهم نسمة الرياح: “لماذا تعيشان في هذا المكان الخَرِب؟ إذا شئتما يمكنني اصطحابكما في بضع دقائق إلى مكان مليء بالحقول، والمياه العذبة؛ لتتخلصوا من حياة الشقاء، فما رأيكما؟”
• أجابتها العصفورة الذكية قائلة: “انتي تتحركين كل يوم من مكان إلى مكان؛ لذا لا يمكنك فهم معنى حب الوطن، فلا يمكننا استبدال وطننا بجنان الأرض، مهما كانت الحياة صعبة فيه”

قصة الذئب في جلد الخروف

كان هناك قرية صغيرة تقع بجانب الغابة، وبوجد بها عدد كبير من الأغنام والماعز، وكان هناك ذئب يعيش في الغابة.

• في يوم كان الذئب يأخذ قسط من الراحة على ضفاف النهر بعد أن ظل يبحث كثيراً عن الطعام ولم يجد، وظلت الأفكار السيئة تروضه وهو يقول لنفسه في يائس: “لقد كبر سني، ولم اعد أقوى على اصطياد الحيوانات كيفما كنت من قبل، وكل الحيل التي كنت استخدمها نفذت، لذلك يجب أن أجد حيل جدية حتى أستطيع أن أحضر طعامي”
• أثناء حديثه مع نفسه وهو يفكر في وضع خطة للصيد، لمح قطيع من الخرفان عند طرف بئر في المرعى، من هنا فكر الذئب أن يختبأ ويتسلل حتى يراهم ويضع الخطة المناسبة ليظفر بهذا الطعام.
• حينما كان يشاهدهم وجد أنها ثلاثة خرفان صغيرة وأمهم معهم يخرجون كل يوم حتى يشربون الماء من البئر الذي يوجد عند المرعى ومن ثم يتوجهون إلى الحقل حتى يحصلون على طعامهم.
• فكر الثعلب في خطة محكمة حتى يحصل على الثلاثة خرفان الصغيرة، وهي عندما تكون الأم مشغولة بجمع الطعام يتسلل ويأخذهم من المرعى.
• وبالفعل أستيقظ في اليوم التالي وظل ينتظر خروج الأم وأبنائها، ولكن حدث ما لم يتوقعه الذئب.
• خرجت الأم من المنزل بعد أن أكدت على صغارها ألا يخرجوا من المنزل اليوم ولا يذهبون إلى الخارج حتى لا يأكلهم الذئب، وأن لا يفتحون الباب إلا عند سماع صوتي وهي تقول: “لقد أصبح الطعام جاهزاً”
• فور خروج الأم كان الذئب يختبأ خلف المنزل وسمع ما قالته الأم لأبنائها، وأخذ قليل من الوقت حتى يفكر في خطة أخرى.
• توصل الذئب إلى خطة أخرى وهي أن يقوم بالتخفي في زي يشبه به الخروف وأن يقلد صوت الأم حتى يفتح له الأبناء، وبالفعل حصل على أشياء بسيطة من الغابة وعاد متخفياً.
• ومن ثم طرق الباب قائلاً بنفس صوت الأم: “لقد أصبح الطعام جاهزاً”
• خُدع الأطفال وفتحوا له الباب وعندما وجدوه أنه الذئب كان خائفين منه للغاية، ولكن في مثل هذا الموقف كان يجب عليهم أن يتصرفوا بذكاء وأن يتحدوا حتى لا يأكل أحد منهم.
• وقف أحد الخرفان الثلاثة قائلاً للذئب: “يجب عليك أن تختار من بيننا من تأكله أولاً، ولكن هذا يكون من خلال لعبة بسيطة وأول الخاسرين هو أو من يُأكل”.
• فرح الذئب وطلب منه أن يشرح له اللعبة، وعندما شرحها له اقتنع بها وتوجه إلى اللعب معهم.
• اجتمع الأخوات حول البئر وتقدم الذئب حتى يبدأ وفور أن تقدم خطوة للأمام أوقعه الأطفال الصغار في البئر.
• وبعد أن عادت الأم وفتحوا لها الباب حكى لها أبنائها ما حدث من الذئب وكيف تعاملوا معه.
• حمد الأم الله أنه حفظ أبنائها من شر الذئب.

الدروس المستفادة

الاتحاد قوة، عندما يتحد الأشخاص على عمل شيء أو التخلص من البلاء يقدرون على ذلك بأمر الله.

قصة الطفل الأمين

في يوم من الأيام كان هناك ولد يُدعى أمير، كان والده يمتلك العديد من الأموال، وكان يعطي أمير كا ما يطلبه منه، حتى لو طلب مبلغ كبير.

• في يوم طلب أمير من والده النقود حتى يطلب الطعام من المدرسة ويأكل ما يرغب به.
• عندما ضرب جرس المدرسة حتى يتناول الطلاب الطعام والشراب بين الحصص الدراسية.
• ذهب أمير إل ى مطعم المدرسة حتى يشتري ما يشتهي من الطعام والشراب، وأثناء عودته إلى الفصل وجد ولد صغير ينادي عليه حتى يقف.
• لم يرغب أمير أن ينظر إلى الطفل الصغير وهو يقول في نفسه: “طوال الوقت يلاحقني الفقراء حتى يحصلون على المال أو الطعام، لن أستجيب له بالطبع”
• صار أمير في طريقه من دون أن ينظر إلى الولد الصغير، ولكن الولد الصغير هرول ناحيته حتى وصل عند أمير وأمسك بيده.
• أحس أمير بالغضب وسحب يده على الفور م وأخذ يصرخ ويتحدث بغضب قائلاً: “ابتعد عني أيها الفقير”
• نظر له الولد الصغير بدهشة لما يقوله له وعيناه تملأها الدموع، وقال له: “أنا لم أكن متسول يطلب المساعدة أنا أود أن أعيد لك نقودك التي وقعت منك عندما كنت تشتري الطعام، وألحقت بك حتى أعطيك إياها”
• أخذ أمير النقود من الولد الصغير وتفقدها، وحينها أدرك خطأه وأن ما فعله مهين له وللطفل الصغير، حيث إنه اتهمه بالتسول.
• أراد أميران يصلح مع فعله مع الطفل وقدم له النقود تعويضاً عن الذي حدث منه، ولكن الولد الصغير رفض قائلاً: “أنا لا أخذ ثمن أمانتي”

الدروس المستفادة

الأمانة والتواضع كنوز على الأرض لا بد أن يتحلى الإنسان بها.

أسئلة شائعة