متى يعود فيتامين د لمستواه الطبيعي وأخطر أعراض نقص فيتامين د
فيتامين د واحد من أهم الفيتامينات التي يحتاج إليها جسم الإنسان بشكل كبير، فهو ضروري لبناء العظام والعضلات، بالإضافة إلى أهميته للجهاز المناعي وله العديد من المهام الأخرى في جسم الإنسان، ولذلك عند نقص نسب ذلك الفيتامين من الجسم يعاني الإنسان من العديد من الآلام والأمراض، بالإضافة إلى ظهور العديد من الأعراض عليه، ويقوم الأطباء المختصين في ذلك الوقت بوصف جرعات محددة من مكملات فيتامين د لتعويض النقص في الجسم والذي يستغرق بضعة أسابيع حتى يعود إلى المستوى الطبيعي، ويمكن التعرف على كافة التفاصيل والمعلومات الخاصة بفيتامين د من خلال موقع أنوثتك.
محتوى المقال
متى يعود فيتامين د لمستواه الطبيعي
عند نقص نسب فيتامين د في الجسم يجب على الإنسان أن يقوم باستشارة الطبيب المختص، ويبدأ الطبيب في وضع بعض النصائح والتعليمات التي تساهم في إعادة الحد الطبيعي لمستويات فيتامين د في الجسم.
- ينصح الأطباء المختصين بالتعرض لأشعة الشمس يوميًا لمدة تصل تقريبًا إلى 15 دقيقة في اليوم الواحد، ويساعد ذلك على إمداد الجسم بجرهات فيتامين د، والحفاظ على المعدل الطبيعي له.
- وقد تعاني بعض الحالات المرضية من نقص الفيتامين في الجسم بشكل كبير وبالتالي التعرض للإصابة بهشاشة العظام وبالتالي يقوم الأطباء المختص بوصف مكملات فيتامين د التي تساعد على إمداد الجسم بالجرعات اليومية اللازمة من الفيتامين ومع الاستمرار في ذلك يعود معدل الفيتامين في الجسم إلى المستوى الطبيعي.
- يستغرق عودة فيتامين د لمستواه الطبيعي إلى عدة أسابيع من تناول المكملات، وتساعد كل 1000 وحدة من فيتامين د التي يتم تناوله بشكل يومي على رفع مستويات الفيتامين في الدم بمقدار 10 نانو غرام تقريبًا.
- ولكن هناك بعض الحالات التي تعاني من نقص حاد في مستويات فيتامين د وفي تلك الحالة يستغرق عودة الفيتامين للمستوى الطبيعي عدة شهور من العلاج وتناول المكملات.
- تعتمد نسبة رجوع فيتامين د للمستوى الطبيعي على نسبة انخفاضه، وعلى بعض العوامل الأخرى التي يعاني منها الإنسان مثل:
- زيادة الوزن المفرطة.
- متلازمات سوء الامتصاص مثل مرض كرون.
أسباب نقص فيتامين د
يعاني بعض الأشخاص من نقص مستويات فيتامين د في الجسم ويتم كشف ذلك عن طريق الفحوصات والاختبارات المهمة التي يقوم الطبيب المختص بوصفها، ويعود نقص مستويات الفيتامين في الجسم إلى العديد من الأسباب مثل:
- قلة التعرض اليومي لأشعة الشمس.
- قلة تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، وبالتالي عدم إمداد الجسم بالجرعات اليومية التي يحتاج إليها من الفيتامين.
- كبر السن، والتقدم في العمر.
- زيادة الوزن المفرطة.
- تناول بعض أنواع الأدوية التي قد تتسبب في الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض الكبد والكلى وبالتالي نقص الفيتامين.
- يعاني أصحاب البشرة الداكنة من فيتامين د بنسبة أكبر من أصحاب البشرة البيضاء.
- اعتماد الطفل الرضيع على حليب الأم فقط، ولا يساعده ذلك على الحصول على الجرعات الكافية من فيتامين د.
أخطر أعراض نقص فيتامين د
يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات التي يحتاج إليها جسم الإنسان، ويلعب دور فعال في جميع أجزاء الجسم، ولذلك يعاني الإنسان من العديد من الآلام والأعراض المزعجة عند نقص الفيتامين في الجسم، ومن الأعراض الخطيرة التي تظهر على الإنسان عند نقص مستويات فيتامين د:
آلام والتهاب العظام
يلعب فيتامين د دور مهم وكبير في بناء العظام والعضلات، كما أنه يعمل على الحفاظ على العظام من الإصابة بالأمراض أو هشاشة العظام، ولذلك تتأثر العظام بشكل كبير عند نقص مستويات الفيتامين من الجسم.
- يتسبب نقص فيتامين د من الجسم إلى انخفاض كتلة العظان، بالإضافة إلى ضعف العظام وسهولة إصابتها بالكسر، وبالأمراض المختلفة.
- يزيد نقص مستويات فيتامين د في الجسم من خطورة الإصابة بالأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
- بالإضافة إلى إصابة العظام بهشاشة العظام، والشعور بآلام شديدة في العظام نتيجة نقص فيتامين د.
اضطرابات الذاكرة
يؤثر فيتامين د بشكل كبير على القدرات العقلية للإنسان، وعند نقص مستويات الفيتامين في الجسم تتأثر القدرات العقلية بشكل كبير، ويحدث اضطرابات في الذاكرة.
- يؤثر نقص فيتامين د في الجسم على التفكير والسلوك والذاكرة، كما يكون له تأثير سلبي على نمط الحياة اليومي وتصرفات الإنسان.
- يزيد نقص الفيتامين في الجسم من خطورة الإصابة بالخرف لدى كبار السن، والإصابة بمرض الزهايمر وهو يعتبر من أخطر الأمراض التي قد تصيب الإنسان.
المشاكل الجنسية
أثبتت بعض الدراسات التي تم إجرائها على فيتامين د وتأثيره على جسم الإنسان، أن نقص فيتامين د قد يؤثر بشكل كبير على المشاكل الجنسية
- يتسبب نقص فيتامين د في الجسم على ضعف الانتصاب الشديد لدى الرجال، ويعود ذلك الأمر إلى ضيق وتصلب الشرايين.
- حيث يحتاج الرجل إلى قيام الشراين بوظيفتها بالصورة الصحيحة والجيدة، وذلك لدورها الكبير على إمداد الدم للعديد من مناطق الجسم، وبالتالي فإن نقص مستويات فيتامين د في الجسم يؤدي إلى الضعف الجنسي.
مشاكل الدماغ
يزيد نقص مستويات فيتامين د في جسم الإنسان من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، والتأثير السلبي على الدماغ حيث يصاب الإنسان بالتصلب المتعدد وغيره من مشاكل الدماغ.
- يعود إصابة الإنسان بتلك المشاكل الصحية نتيجة قيام الجهاز المناعي بمهاجمة جزء في الدماغ مسؤول عن عزل وحماية الخلايا العصبية.
- وبالتالي تحدث اضطرابات في الإتصال بين الدماغ وبقية الجسم، وقد يؤدي ذلك في بعض الحالات إلى حدوث تلف دائم بالأعصاب.
- بالإضافة إلى أن نقص الفيتامين في الجسم يزيد من خطر الإصابة ببعض الاضطرابات والأمراض الأخرى مثل الفصام وهو نوع من أنواع الاضطرابات الحادة التي تصيب الدماغ وتؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية الأخرى مثل:
- عدم ترابط الكلام.
- صعوبة التركيز.
- الهلوسة.
أمراض القلب
قد يصاب الإنسان بأمراض القلب المختلفة نتيجة الإصابة بنقص حاد في مستويات فيتامين د في الجسم، ويؤدي ذلك إلى الإصابة بنوبات قلبية.
- وقد يصاب الإنسان في بعض الحالات بفشل القلب الاحتقاني، السكتات الدماغية، بالإضافة إلى خطر الإصابة بأمراض الشرايين الطرفية.
- ويزيد نقص الفيتامين في الجسم من خطورة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل اضطرابات ضغط الدم فقد يرتفع ضغط الدم بشكل مفاجئ، بالإضافة إلى الإصابة بمرض السكري.
زيادة فرط العدوى والالتهابات
في حالة انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم يتسبب ذلك في حدوث اضطرابات في الجهاز المناعي وبالتالي انخفاض الاستجابة المناعية.
- ويزيد ذلك من خطر الإصابة بالعدوى والالتهابات، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المختلفة.
- ويتسبب نقص فيتامين د في الجسم إلى الإصابة بأعراض الحساسية ونوبات الربز خاصةً لدى الأشخاص التي تعاني من حساسية الصدر.
أسئلة شائعة
متى يبدأ الشعور بالتحسن بعد تناول فيتامين د؟
يعتمد اختفاء الأعراض المصاحبة لنقص الفيتامين من الجسم على نسبة انخفاض الفيتامين، ويبدأ التحسن في الحالات البسيطة بعد بضعة أسابيع من تناول المكملات، ولكن في حالات نقص الفيتامين الحاد يحتاج إلى عدة أشهر للشعور بالتحسن.
ماذا يسبب نقص فيتامين د الشديد؟
هشاشة العظام لدى البالغين.
الكساح عند الأطفال.
الإصابة بأمراض القلب والسكري.
الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان.
زيادة فرط العدوى والالتهابات.