الحالات المرضية

قصتي مع فيروس كورونا مرحله العدوى ثم العلاج والشفاء من كوفيد 19

قد عاش العالم أجمع العربي والأجنبي في مأساة جائحة كوفيد 19، حيث أخذ هذا الفيروس في طريقة الكثير من الأرواح فلم يفرق بين كبار سن أو شباب وحتى أطفال بل كان يحصد كل ما يقابل في حال لم يتم أخذ التدابير الوقائية وتنفيذ الاحتياطات التي تقوم حكومة كل دولة في العالم بوضعها، فقد تم غلق المصالح والمدارس وأي مكان يكون سبب في التجمعات ولولا تلك الاحتياطات كانت زادت أحوال البلاد سوءاً، من هنا نسر عليكم عبر مجلتنا مجلة أنوثتك قصص بعض من عاش مأساة هذا الفيروس اللعين.

 قصتي مع فيروس كورونا الفتاك

حصد هذا الفيروس الكثير من الأرواح في كافة أنحاء البلاد العربية والعالمية أيضاً، لذا نتعرف عن معاناة أحد الأشخاص مع هذا الفيروس اللعين وهي كالتالي:

  • أنا سيدة أبلغ من العمر تسعة وثلاثين عاماً حين تعرضت للإصابة بفيروس كورونا القاتل.
  • اليوم بعد أن تعافيت من هذا الفيروس اللعين قررت أن أسرد عليكم قصتي ومعاناتي حين تعرضت للإصابة بهذا الفيروس اللعين.
  • كانت بداية معاناتي مع المرض هو التعرض للسعال المزمن، مع الشعور بالحمى الشديدة.
  • وكان هناك قلقاً كبيراً من قبل الموظفين في المستشفى بخصوص محاولة نقلها للعلاج نظراً لشدة مرضها.
  • لكن لم يعد أمامي سوى الاتصال برقم الطوارئ الذي تم تخصيصها لتلقي طلب المساعدات عليه.
  • كان حينها نفسي سيء لدرجة كبيرة جداً لذا لبت رقم الطوارئ ندائي وقام بإرسال سيارة إسعاف على الفور لي.
  • حينما وصلت كان نفسي وقتها ضعيفا جداً فكانت هناك صعوبة بالغة في التنفس.
  • على الفور تم وضع أنابيب الأكسجين وتم توصيلها عبر الأنف.
  • بعد عمل التحاليل والفحوصات الضرورية تبين من خلالها إصابتي بفيروس كورونا.
  • وتبين أني أعاني من التهاب شديد في إحدى الرئتين، وبالفعل تم عزلها داخل غرفة مجهزة لمدة سبعة أيام.
  • وقتها منع عنها الزيارة نهائياً وكان شعوري بالعزلة والوحدة يكاد يقتلني حينها، كان الوقت مظلم بالنسبة لي.
  • من شدة المرض لازمت فراشي لمدة ثلاثة أيام متصلة، لم أقوى حتى وقتها الذهاب إلى الحمام.
  • كنت أحتاج مساعدة كبيرة حينما يتم تغيير مفروشات الفراش الخاصة بي فلم أستطيع الحركة.
  • كانت هناك لحظات كبيرة لم أتمكن فيها من التنفس ولم أجد أمامي سوى النقر على زر جلب المساعدة والعون.
  • وكنت أشعر حينها أني على مشارف الموت بمجرد انتظاري حتى يلبسون معداتهم الوقائية قبل الدخول عليا.
  • في تلك الفترة كانت وسيلة الاتصال مع أسرتي هي عبر الاتصال الهاتفي فقط وكنت أحرص على تمالك الهدوء وقتها.
  • بالفعل كانت فترة عصيبة جداً خاصة وأني كنت في عداد الأموات بسبب تدهور حالتي أكثر من مرة.
  • كان استنشاق الهواء يمثل صعوبة كبيرة جداً لي ومعاناة، لكني كنت أصبر كي أحافظ على حياتي وحياة أبنائي خاصة وكان لي طفل رضيع.
  • والحمد لله مرت تلك الفترة وكتب لي الطبيب الخروج من المستشفى لكن مع مراعاة التدابير الوقائية حتى لا يتعرض أفراد أسرتي للعدوى أو أتعرض لانتكاسه مرضية.
  • في طريقي للبيت كنت أرتدي أنا وزوجي الأقنعة الوقائية وقتها أصبحت أقدر قيمة هذا الهواء النقي.
  • هذه كانت قصتي مع الإصابة بفيروس كورونا والعودة للحياة من جديد بعد أن كنت على مشارف الموت.
  • لم ينتهي الحال هنا بل أتابع العزل ذاتياً في المنزل وكانت غرفتي بعيدة عن الأطفال وعن أسرتي.
  • وبالفعل بدأت التعافي أكثر لكن مازال هناك بعض السعال الجاف، لكن الطبيب أكد لي أنها مسألة وقت ليس إلا.
  • اعتقادي الواضح أن إصابتي بهذا المرض المميت جاءت عبر صالون الحلاقة الذي ترددت عليه قبل مرضي مباشرة.

هل يمكن إصابة الأطفال بفيروس كورونا 

يطرح مثل هذا السؤال الكثير من الآباء والأمهات ويبحثون عن أجوبة تكون مفيدة لصحة أطفالهم، لذا نجيب لكم عن هذا السؤال بالتفصيل من خلال النقاط القادمة:

  • بالفعل يمكن للأطفال أن يصاب هم أيضاً بالفيروس ويمكن أن يتعرض للإصابة أطفال في عمر الأيام.
  • مع العلم أنه لا توجد حالياً أي معلومات كبيرة حول الأعراض المتعلقة بالمرض على الأطفال.
  • ليس هناك سوى الأعراض المتعارف عليها منها السعال و الرشح والحمى.
  • الجدير بالذكر أن الأطفال الأقل من عمر خمسة أعوام يصابون بمضاعفات، كبيرة وشديدة بسبب تلك الإصابة بهذا الفيروس.
  • هناك بعض الأطفال يصبحون أكثر عرضة للإصابة ببعض المضاعفات الشديدة بسبب وجود مشاكل صحية مختلفة.
  • قد تترافق تلك الأعراض مع الإصابة بالفيروس منها ضعف المناعة أو أي أمراض مختلفة.
  • علماً بأن المرض عند صغار السن تكون متوسطة.

أهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا 

أعراض هذا الفيروس تتشابه لدرجة كبيرة جداً مع أعراض الإصابة بالإنفلونزا، لكنها تختلف من حيث شدتها والاستجابة مع الدواء هذا ما نجيب لكم عنه من خلال التالي توضيحه:

  • من أهم الأعراض هو السعال المستمر و المتجدد.
  • التعرض لحالة من الحمى وارتفاع شديد في الحرارة 
  • انعدام ملحوظ في كلاً من حاسة الشم وحاسة التذوق.
  • الجدير بالذكر هنا هو تأكيد عدد من الباحثين بأن أعراض كوفيد 19 والإصابة به لا تختلف كثيراً عن أعراض الإصابة بالزكام الشديد والإصابة به.
  • حيث أن أعراض الألم خلال البلع أو في البلعوم و الرشح والصداع تتطابق في الحالتين.
  • حدوث قيء والتعرض لحالة من الإسهال الشديد مع الشعور بالدوار.
  • ألم شديد في كافة عضلات الجسم و أجزاء الجسم.
  • حدوث سيلان في الأنف وأحياناً انسداد شديد في الأنف.

فقدان حاسة الشم والتذوق هل هي أعراض كورونا

قد يتعرض الكثير منا في أوقات كثيرة إلى فقدان حاسة الشم وحاسة التذوق، وقتها تبدأ مشاعر الخوف والقلق تتسلل إلى خاطر المصاب بها ويبدأ السوائل هل معنى ذلك إصابته بفيروس كورونا، هذا ما نجيب لكم عنه من خلال النقاط التالية:

  •  مما لا شك فيه أن فقد حاستي الشم والتذوق يعدان من الأعراض الأساسية التي تفيد الإصابة بفيروس كورونا.
  • لذا بمجرد ظهور هذه الأعراض أو حتى واحد منها، الذهاب مباشرة لعمل اختبار الإصابة بكوفيد 19.
  • مع العلم قد تكون أحياناً تلك التغيرات في حاسة الشم والتذوق دليل على وجود زكام بسيط ليس أكثر.
  • لكن هذا لا يمنع من ضرورة التأكد من أنهم لا يعانون من الإصابة بفيروس كورونا.
  • هذا من أجل الحفاظ على سلامتهم الجسدية ومن يحيطون بهم.

كيفية الوقاية من فيروس كورونا 

يبحث كافة الأشخاص عن الطرق المناسبة والتي تجدي نفعاً، للوقاية من التعرض للإصابة بفيروس كورونا لذا نقدمها لكم بالتفصيل عبر النقاط التالية:

  • ضرورة استعمال مناديل خاصة بك أثناء تعرضك لنوبة من السعال وحتى العطس،عبر تغطية المنطقة بها جيداً.
  • بعد الانتهاء يجب التخلص من ذلك المنديل مباشرة عبر إلقائه في سلة المهملات، وعدم استخدامه مجدداً.
  • الحرص الشديد على غسل اليدين باستخدام المعقم بعد استعمال المناديل هلال العطس أو الكحة.
  • الحرص الشديد على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون،أو استعمال المواد المطهرة المعقمة.
  • بشكل خاص في حال وجود العطس أو السعال أو بعد استعمال دورات مياه خارج البيت وحتى داخله.
  • الحذر من ملامسة الأنف والعين والفم بواسطة اليد خاصه بعد أن تلامس أي أسطح تكون ملوثة بالفيروس.
  • ضرورة تطبيق العادات الصحية المتنوعة في هذه الفترة، من خلال تنفيذ التوازن الغذائي وكذلك النشاط الرياضي المناسب.
  • مع ضرورة أخذ قسط كافي ومناسب من الراحة والنوم.
  • من المهم جداً الحفاظ على النظافة العامة للجسم والمكان الذي نعيش فيه، وكل ما يحيط بنا.

أسئلة شائعة

أين ظهر فيروس كورونا المستجد؟

تم ظهورها في مدينة ووهان في شرق الصين وكان ذلك في الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر عام ألفين وتسعة عشر.

ما هي مضاعفات ما بعد كورونا؟

من أبرز مضاعفات فيروس كورونا هي ضيق التنفس والتعب الشديد إيجاد صعوبة في التنفس حدوث مشاكل في الذاكرة وأحياناً عدم التركيز والسعال بشكل مستمر النوم أغلب الوقت.

زر الذهاب إلى الأعلى