الطب البديل

أهم فوائد الشمام للكلى وقيمته الغذائية

فوائد الشمام للكلى عديدة، حيث إنه من الفواكه التي تحتوي على العديد من المغذيات المفيدة والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة المساهمة في تعزيز أداء الكليتين وزيادة قدرتهما على طرد السموم من الجسم، وتنظيف الدم، فمن خلال موقع أنوثتك سوف نذكر فوائده بالتفصيل لهذا العضو الهام وقيمته الغذائية وغيرها من المعلومات الهامة.

فوائد الشمام للكلى

يعد الشمام أو ما يُعرف بالبطيخ الأصفر من الفواكه المُفضلة لدى العديد من الأشخاص في فصل الصيف لا سيما في الطقس الحار، وذلك لأنه وجبة منعشة للغاية حيث يحتوي على نسبة عالية من المياه تساهم في ترطيب الجسم كما تقلل من الشعور بالعطش، فضلًا عن ذلك فهو من الفواكه الغنية بالعديد من العناصر الغذائية والتي تمثل بالنسبة لمختلف أعضاء الجسم أهمية كبيرة وبالأخص الكلى، إذ تتمثل فوائده للكلى فيما يلي:

  • تقليل خطر تكون حصى الكلى بسبب احتوائه على البوتاسيوم.
  • المساهمة في إدرار البول ومنع تراكم السوائل في الجسم وبالتالي الحفاظ على أداء الكلى.
  • إعادة التوازن الحمضي المائي في الجسم.
  • تنظيف الكلى لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الماء.
  • التخلص من الاضطرابات بسبب وجود الأوكسيكين فيه.

فوائد الشمام على الريق

يمتلك الشمام أو كما يُطلق عليه في الدول العربية الكنتالوب فوائد صحية لا حصر لها بسبب احتوائه على البيتا كاروتين وفيتامين ج والبوتاسيوم والألياف وغيرها من العناصر، حيث تتضمن هذه الفوائد ما يلي:

تعزيز صحة البشرة والشعر

  • يساهم الشمام في منح الجسم الرطوبة المناسبة من خلال تزويده بالمعادن والمغذيات الهامة ومضادات الأكسدة القوية والتي تقوم بمنع تأكسد المواد وكذلك أغلفة الخلايا والتسبب في تلفها.
  • حيث يفيد هذا الأمر في تعزيز صحة خلايا الجلد وبالتالي تحسين صحة البشرة والشعر.
  • كما أنه يحتوي على فيتامين أ والمعروف باسم فيتامين الجمال نظرًا لقدرته على مقاومة تجاعيد البشرة من خلال تعزيز تحفيز إنتاج الكولاجين في الخلايا ولقدرته على منع تساقط الشعر.

مكافحة الالتهابات

  • يتوفر في الكنتالوب مادة الكولين حيث إنها من أبرز مضادات الالتهاب القوية، وتساهم في الحفاظ على غشاء الخلية.
  • فضلًا عن مساهمتها في نقل السيال العصبي وتحسين عملية امتصاص الدهون في الجسم.
  • كما أنها من المواد المهمة جدًا للنمو وعملية التعلم وحركة العضلات، والوقاية من الآثار الضارة للجذور الحرة.

تحسين عملية الهضم

  • نظرًا لكثرة الألياف الغذائية في الشمام فإنه يُنصح بتناوله على الريق لتعزيز عملية الهضم.
  • حيث إنه يساهم في تسهيل عملية الإخراج إلى جانب الوقاية من الإمساك أيضًا.

الوقاية من السرطان

  • يُمكن للشمام أن يقي من الإصابة بالسرطان نظرًا لاحتوائه على مضادات الأكسدة القوية والتي تساهم في الحفاظ على الخلايا ووقايتها من التلف لا سيما بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
  • فلقد بينت دراسة علمية أن مادة البيتا كاروتين الموجودة في هذه الفاكهة تلعب دورًا كبيرًا في القضاء على سرطان البروستاتا.

دعم صحة الحامل

  • يفيد تناول الشمام بكميات معتدلة وضمن السعرات الحرارية اليومية كوجبة خفيفة في دعم صحة الحامل وإمدادها بالعناصر الغذائية المفيدة.
  • حيث إنه يحتوي على نسبة عالية من المعادن والألياف والمياه والعناصر التي تساهم في الوقاية من الإمساك.
  • كما أن محتواه من البوتاسيوم يساعد على الوقاية من خطر الإصابة بالتشنجات العضلية في فترة الحمل.
  • ومن الجدير بالذكر أن الكولين الموجود فيه مفيد في التغلب على صعوبة النوم.

السيطرة على ضغط الدم

  • تعمل الألياف الغذائية والبوتاسيوم وفيتامين ج على السيطرة على ضغط الدم بفاعلية حيث إن الشمام يحتوي على هذه المواد وبكثرة.
  • فبالنظر إلى عنصر البوتاسيوم نرى أنه يحافظ على توازن السوائل في الجسم والمعادن وضبط مستويات ضغط الدم، وهو ما يساهم في تعزيز صحة القلب والشرايين والوقاية من الجلطات والسكتات الدماغية.

تخفيف أعراض الربو

  • لقد بينت دراسة علمية أن الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة الغنية بالعديد من المغذيات لا سيما البيتا كاروتين كالشمام يكونون أقل عرضة لتطوير أعراض مرض الربو.
  • كما أن هذه الأطعمة غنية بفيتامين ج المساهم في الوقاية من اضطرابات الجهاز التنفسي بصفة عامة.

زيادة القدرة الجنسية

  • يزيد الشمام من القدرة الجنسية بسبب إمداد الجسم بالعناصر الحيوية والمفيدة، حيث يُنصح بتناوله قبل أو بعد العملية الجنسية.
  • فهو يحتوي على فيتامين أ الذي يزيد من مستويات التستوستيرون، كما يحتوي على الكولين المساهم في دعم أداء الأعصاب والعضلات وتعزيز الرغبة الجنسية.

خسارة الوزن

  • نظرًا لكثرة الألياف والسوائل وقلة السعرات الحرارية في الشمام فلقد تبين قدرته على إنقاص الوزن بفاعلية.
  • حيث إن إدراجه في النظام الغذائي المتوازن والصحي يفيد في السيطرة على عملية الشعور بالجوع.
  • ولكن يجب التنويه إلى ضرورة عدم الاعتماد بشكل كلي عليه لإنقاص الوزن فقد يستنزف طاقة الجسم ويؤدي إلى نقص المغذيات بسهولة.

تقوية النظر

  • تعمل أصباغ البيتا كاروتين الموجودة في الشمام على دعم صحة العين.
  • كما أن مضادات الأكسدة الموجودة أيضًا في هذه الفاكهة تساهم في مقاومة الجذور الحرة التي تهاجم الخلايا وتضر بصحة العين والقدرة على الرؤية.

تقليل جفاف الجسم

  • يحتوي الشمام تقريبًا على نسبة تبلغ 90% من الماء، حيث إنه يحتفظ برطوبة الجسم طوال اليوم.
  • كما يساهم في الوقاية من الجفاف والذي من الممكن أن يترتب عليه الشعور بالدوخة أو الصداع أو التبول بكميات قليلة أو المعاناة من جفاف الفم أو الجلد أو الإمساك.

القيمة الغذائية للشمام

سنوضح في الجدول الآتي القيمة الغذائية للشمام وذلك الموجودة في 160 غرام من المكعبات الطازجة من هذه الفاكهة الصيفية الشهية:

السعرات الحرارية54.4 سعرة حرارية
الماء144 مليلتر
البروتين1.34 غرام
الكربوهيدرات13.1 غرام
الدهون0.304 غرام
الألياف1.44 غرام
السكريات12.6 غرام
البوتاسيوم427 مليغرام
الكالسيوم14.4 مليغرام
المغنيسيوم19.2 مليغرام
فيتامين ج 58.7 مليغرام
الصوديوم25.6 مليغرام

الكمية اليومية المعتدلة لاستهلاك الشمام

تعتمد الكمية المناسبة من الشمام للحصول على فوائده الصحية وتجنب أضراره على الحالة الصحية والمرضية للفرد، ولكنها بصفة عامة تتراوح من كوب إلى كوبين، حيث لا يُنصح بتجاوزها دون استشارة الطبيب المختص.

نصائح عند شراء الشمام

حتى يتم تحصيل فوائد الشمام لتعزيز صحة الكلى أو الصحة العامة فلا بد من الانتباه جيدًا عند شرائه لتجنب خطر تلوثه بمسببات الأمراض، حيث تتمثل تعليمات شراء هذه الفاكهة فيما يلي:

  • يجب شراء الفاكهة التي لا يظهر عليها أي علامات دالة على التلف كالكدمات، وفي حالة شراء الشمام المقطع والجاهز فلا بد من اختيار المُخزن في البراد أو الذي تم إحاطته بشكل مسبق بالثلج.
  • يُفضل تبريد الفاكهة فور شرائها.
  • لا بد من تنظيفها بواسطة فرشاه نظيفة وغسلها بالماء جيدًا قبل تناولها.
  • قبل الأكل يُنصح بقطع الأجزاء التالفة والتخلص منها.
  • يُحذر من ترك الفاكهة خارجًا وغير مبردة بعد تقطيعها لأكثر من ساعتين أو حتى ساعة واحدة وذلك في حالة إن ارتفعت درجة الحرارة وزادت عن 32.5 درجة مئوية.
  • يُمكن الاحتفاظ بالفاكهة مقطعة في الثلاجة لمدة تتراوح من 3 إلى 4 أيام.

أضرار الشمام

على الرغم من الفوائد الصحية للشمام والتي قد يُصعب حصرها، فلقد تبين أنه له أضرار عديدة أيضًا على الصحة عند الإفراط في تناوله أو الحصول عليه من مصادر غير موثوقة، فمن هذه الأضرار ما يلي:

  • الإصابة بالحساسية والتي يُمكن الاستدلال عليها من انتفاخ الوجه أو ظهور الطفح الجلد أو الشعور بالحكة في الفم.
  • زيادة الأعراض لدى مرضى التهاب القولون المزمن.
  • ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم وبالتالي تفاقم أعراض الداء السكري.
  • ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم وتأثير الأمر على الجهاز البولي والدوري والهضمي بالسلب.
  • احتمالية الإصابة بالعدوى البكتيرية كداء الليستريات أو السالمونيلا أو الإشريكية القولونية نظرًا لكون القشرة الخارجية والخاضعة لماء الري عرضة لنمو مختلف أنواع البكتيريا.
زر الذهاب إلى الأعلى