فوائد عسل النحل للكبد والكمية المناسبه وأهم الإحتياطات
عسل النحل هو عبارة عن المادة الحلوة التي يتم استخراجها من بطون النحل، وهو يعتبر من أهم الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من العديد من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم، بالإضافة إلى أنه يلعب دور هام وكبير في الشفاء من الأمراض وتعزيز الصحة العامة للجسم، بالإضافة إلى دوره المهم في تعزيز صحة الكبد وحمايته، ويمكن التعرف على فوائد عسل النحل المتعددة التي يعود بها على الكبد من خلال موقع أنوثتك.
محتوى المقال
فوائد عسل النحل للكبد
يعتبر عسل النحل واحد من الأغذية المهمة التي تشمل على العديد من الفوائد الصحية فهو يساعد بشكل كبير في التحسين من أداء الجهاز المناعي والوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة، بالإضافة إلى فوائده المتعددة التي يعود بها على الكبد، ومن تلك الفوائد:
حماية الكبد من بعض العوامل التي قد تلحق الضرر به
يتعرض الكبد يوميًا إلى العديد من العوامل التي قد تؤثر عليه بشكل سلبي وتعمل على رفع نسبة الخطورة بالإصابة بأمراض الكبد مثل تلف أنسجة الكبد وغيرها، ويساعد تناول العسل فمويًا على خفض نسبة الخطورة من إصابة أنسجة الكبد بالتلف.
- قد يؤدي استخدام مسكنات الآلام بشكل مستمر وخاصةً التي تحتوي في تركيبها على مادة “الباراسيتامول” إلى تحفيز تلف أنسجة الكبد، وبالتالي يساعد عسل النحل عند تناوله فمويًا على حماية الكبد من التلف والوقاية من الإصابة بأي أمراض قد تنتج عن تناول تلك المسكنات.
- هناك بعض الحالات التي تصاب بمشاكل صحية مثل انسداد القناة الصفراء وهو الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تلف في أنسجة الكبد ولكن قد تقل خطورة الإصابة بتلف في أنسجة الكبد عند تناول العسل.
- أكدت العديد من الدراسات التي تم إجرائها على عسل النحل، أن له قدرة عالية وكبيرة في علاج العديد من أمراض الكبد، ووقاية الكبد من الإصابة بالأمراض التي تنتج عن مشاكل صحية مثل انسداد القناة الصفراوية.
خفض فرص إصابة الجنين بالتهاب الكبد ب
ينصح العديد من الأطباء المختصين بالتزام المرأة في فترات الحمل والرضاعة بتناول عسل النحل يوميًا وذلك لفوائده المتعددة التي يعود بها على الجسم وعلى الجنين.
- يساعد عسل النحل في تعزيز صحة الجنين وصحة الجسم بشكل عام، وخاصةً تعزيز صحة الكبد وحمايته من الإصابة بأي أمراض.
- أشارت العديد من الدراسات أنه عند تناول المرأة في فترة الحمل عسل النحل بكميات محددة ومعتدلة يساعد ذلك بشكل كبير في التقليل من فرص إصابة الجنين بمشاكل وأمراض الكبد مثل التهاب الكبد ب.
علاج أنزيمات الكبد
أكدت العديد من الدراسات التي تم إجرائها على عسل النحل، قدرته العالية في التخفيف من آلام الكبد، وعلاج العديد من الأمراض التي تصيبه، ويعاني البعض من التهاب الكبد الناتج عن زيادة مستويات انزيمات الكبد.
- وقد نصح الأطباء المختصين بتناول عسل النحل فمويًا في حالة زيادة مستويات أنزيمات الكبد، وذلك لأنه يعتبر أحد أفضل الطرق العلاجية الفعالة التي تساعد على تنظيم مستوي الأنزيمات.
- وبالتالي الحماية من خطر الإصابة بالأمراض الناتجة عن زيادة تلك الأنزيمات، ووقاية الكبد.
- كما يعرف العسل بأنه من المواد الشفائية الآمنة على الجسم لذلك ينصح باستخدامها وذلك لاحتوائها على خصائص شفائية للكبد.
يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل في الكبد ناتجة عن مشاكل صحية مثل ارتفاع مستوى انزيمات الكبد، أو انسداد القناة الصفراوية وغيرها، وينصح الأطباء المختصين بتناول عسل النحل وذلك لقدرته على:
- الحد من تلف الكبد، والوقاية من إصابة الكبد بالأمراض المختلفة.
- يعتبر عسل النحل واحد من المضادات القوية لعمليات الأكسدة.
- يعمل على خفض معدل تلف الكبد.
- حماية الكبد من الإصابة بالأمراض الناتجة عن انسداد القناة الصفراء.
- يمد الجسم بنسبة كافية من الجليكولين التي تحتاج إليها خلايا الكبد.
- كما أن عسل النحل يعمل على توفير البكتريا النافعة في المعدة.
- يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
- الحد من الخلايا السرطانية ومنع تطورها.
- حماية الكبد من الإصابة بالتسمم الذي يصيب الإنسان نتيجة استخدام بعض الأدوية.
- إيقاف ورم الكبد وانتفاخ خلاياها.
سبب أهمية العسل في علاج أنزيمات الكبد
ينصح العديد من الأطباء المختصين باستخدام عسل النحل بكميات معتدلة وذلك لدوره الفعال في تنظيم مستوى انزيمات الكبد، وبالتالي الحماية من الإصابة بالأمراض أو المشاكل الناتجة عن ارتفاع الانزيمات، ويعود ذلك إلى عدة أسباب منها:
- يحتوي عسل النحل على مواد “الفينول” وهي المواد التي تعمل على حماية الخلايا من أضرار ومشاكل عمليات الأكسدة.
- يساعد عسل النحل في خفض بيروكسيد الدهون.
- يحتوي على مادة الميثيل جليوكسال، وهي من المواد التي تعرف بأنها غنية بمضادات التهاب والبكتريا.
- يؤثر بشكل كبير على الإجهاد التآكسدي، بالإضافة إلى دوره في علاج الاضطرابات المرتبطة بالتهاب الكبد.
- يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات الضرورية التي يحتاج إليها جسم الإنسان، والتي تساعد على تقوية الخلايا الكبدية.
- كما أن عسل النحل يوجد به كربوهيدرات متمثلة في السكر، وبالتالي فهو يمد الجسم بالسعرات الحرارية التي يحتاج إليها، حيث أن ملعقة واحدة من عسل النحل تمد الجسم 46 سعر حراري.
- يحتوي أيضًا عسل النحل على البروتينات المهمة للكبد، ولكن لا يحتوي على كميات وفيرة من البروتين الموصى به يوميًا.
- بالإضافة إلى إمداده الجسم بالعديد من المعادن المهمة والضرورية مثل الحديد، الماغنسيوم، الكالسيوم، النحاس، الفوسفور، البوتاسيوم، والمنجنيز.
- يعمل على الحفاظ على الخلايا صحيحة معافاة لفترات طويلة من الوقت وذلك لاحتوائه على مضادات سرطانية له تأثير على مسارات تطور الخلايا السرطانية.
كيف يمكن علاج التهاب الكبد بالعسل؟
تم إجراء العديد من البحوثات والدراسات حول قدرة عسل النحل على علاج التهابات الكبد، وتم إثبات أن عسل النحل يعمل على حماية ووقاية الكبد من الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة، بالإضافة إلى أنه يعمل على دعم صحة الكبد والجسم، وهناك بعض الطرق التي تساعد في علاج التهاب الكبد باستخدام عسل النحل منها:
- تناول العسل فمويًا من الأمور التي تساعد في الحصول على فوائد العسل للكبد، ولكن يجب الالتزام بالجرعات المعتدلة وتجنب زيادة الجرعات، وتتمثل الجرعات الموصى بها للعسل في:
- 9 ملاعق صغيرة كحد أقصى للرجال.
- 6 ملاعق صغيرة كحد أقصى للنساء.
- شرب الماء الدافئ مع العسل من خلال تذويت ملعقتين من العسل في الماء الدافئ، يساعد على تعزيز صحة الكبد والجسم بشكل عام.
أضرار العسل للكبد وللجسم
على الرغم من أن عسل النحل يعتبر من أهم الأغذية الصحية التي تعود على الجسم والكبد بالعديد من الفوائد إلا أن زيادة الجرعات عن الكمية الموصى بها والاستخدام المفرط له قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأضرار منها:
- التأثير السلبي على بعض أنواع الأدوية مثل الأدوية المضادة للتخثر، ومضادات الفطريات.
- تحفيز الإصابة بالتهاب الكبد الحاد، ولكنه من الأضرار التي تنتج عن تناول نوع محدد من العسل وهو ما يطلق عليه اسم “العسل المجنون” وهو نوع غير شائع.
- الإصابة بردة فعل تحسسية نتيجة احتواء العسل على الطلع.
- الإصابة بالسمنة وزيادة مفرطة في الوزن نتيجة احتواء العسل على نسبة عالية من السكر.
- الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب وتسوس الأسنان، ومرض الكبد الدهني عند الإفراط في تناول العسل.
- في حالة إطعام الطفل الرضيع عسل النحل قبل أن يتم عمر السنة قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالتسمم السجقي.