الحالات المرضية

ما هو السالمونيلا

ما هو السالمونيلا قد يتعرض الكثيرين للإصابة بهذه العدوى، وينتج عنها العديد من الأعراض وتكون سبباً في الإصابة بالكثير من المضاعفات وحدوث مشكلات لمن يتعرض للإصابة بالسالمونيلا، من هذا المنطلق سوف نتعرف سوياً من خلال هذا المقال عن السالمونيلا وكل المعلومات المتعلقة بهذا العرض ومعرفة طرق الوقاية منه كل هذا وأكثر من خلال مجلة أنوثتك فتابعونا.

ما هو السالمونيلا

قد سمع العديد عن السالمونيلا ولا يدركون ما هو لذا سوف نقوم بتحريك مؤشرات البحث لنتعرف عن ما هو السالمونيلا، وكل ما يتعلق به وذلك من خلال السطور التالية:

  • يعتبر السالمونيلا نوع من أنواع العدوى البكتيرية المنتشرة، وهي تصيب الجهاز الهضمي في منطقة الأمعاء تحديداً.
  • والجدير بالذكر أن بكتيريا السالمونيلا تعيش في أمعاء كلاً الإنسان والحيوان.
  • السالمونيلا من أنواع العدوى وهي لها طرق متعددة، منها البراز أو الماء الملوث وكذلك الطعام الملوث.
  • حيث أن الجسم يقوم بالتخلص من السالمونيلا من خلال إخراج فضلات البراز.
  • كما أن أعراضه تتفاوت من شخص مصاب به لآخر، إذ أنه هناك بعض الأشخاص المصابين بالسالمونيلا لا تظهر أعراضها عليهم.
  • وتوجد فئة أخرى تستمر أعراضها لمدة قد تكون من سبعة أيام قد تصل حتى عشرة أيام.
  • الجدير بالذكر أن بعض من هذه الأعراض تكمن في الجهاز الهضمي، وتتمثل في حالات من التقيؤ والغثيان وحدوث ألم في البطن.
  • لكن هناك حالات تكون نادرة الحدوث بأن تكون أعراضها هي الإصابة بالتيفويد.
  • مما يترتب على ذلك حدوث أعراض قاتلة، تجنبها يكون من خلال الابتعاد عن أي طعام ملوث.
  • مع ضرورة غسل اليدين جيداً قبل القيام بطهي الطعام وقبل تناوله، كل هذه من الأمور الهامة والضرورية التي تساعد في الوقاية من تلك العدوى.

أعراض عدوى السالمونيلا

تظهر أعراض السالمونيلا بمجرد مرور وقت من حضانة البكتيريا وتكون من ساعات تصل إلى يومين، علماً بأن الأعراض تتفاوت من مريض لأخر وهناك من لا تظهر عليهم أي أعراض للعدوى، ومنهم من يشتكي من العدوى لتكون من سبعة أيام تستمر حتى عشرة أيام بعدها تبدأ الأعراض في الاختفاء بدون تدخل، أما عن الأعراض فإنها تكمن في الأعراض التالية:

  • حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • حدوث قشعريرة مع حدوث رعشة في الجسم.
  • حدوث صداع في الرأس.
  • وجود ألم شديد في البطن يمكنها أن تصل لحدوث تشنجات.
  • حالة من القيء والغثيان.
  • حدوث حالة من الإسهال.
  • من الممكن أن تظهر علامات دم في البراز.

تشخيص عدوى السالمونيلا

يبحث العديد من المرضى أو من يسمعون عن مرض السالمونيلا عن التشخيص السليم والدقيق لهذه العدوى، لذا سوف نعرضها عليكم من خلال السطور التالية:

  • يتمكن الطبيب من إمكانية تشخيص السالمونيلا من خلال إجراء تحليل البراز للشخص المصاب.
  • ويعتبر تحليل البراز من التشخيصات المؤكدة نظراً لتخلص الجسم من إخراج الفضلات في صورة براز.
  • كما يقوم الطبيب بعمل تحليل الدم ليتم التأكد من عدم وصول البكتيريا إلى مجرى الدم.
  • بعد ذلك يقوم الطبيب بعمل فحص بدني للمريض بعد أن يتم سؤاله عن الأعراض التي تظهر عليه ويشعر بها.
  • كما يتم أيضاً السؤال عن العادات الغذائية للشخص المصاب، بعد ذلك يسأل الطبيب المريض عن هل هو يتعامل مع أي حيوانات.
  • أو يسأله عن نوع الأدوية التي يتناولها المريض وكثير من المعلومات المختلفة التي لها علاقة بالتاريخ المرضي للحالة.

أسباب وعوامل خطر الإصابة بعدوى السالمونيلا

السالمونيلا لها الكثير من الأسباب والعوامل التي يمكنها أن تمثل الخطورة المتنوعة التي تكون سبباً في التعرض للإصابة بهذه العدوى البكتيرية، ومن أهم وأبرز تلك الأسباب والعوامل والتي تتمثل في الأسباب التالية:

  • في حال تناول الأطعمة النيئة التي تتمثل في الدواجن واللحوم، خاصة وأن السالمونيلا تتواجد وتعيش في أمعاء الحيوانات.
  • السالمونيلا تنتقل من خلال البراز، لذا من الممكن أن تتم الإصابة من خلال انتقال البراز إلى اللحوم أثناء إجراء عملية ذبح الحيوانات.
  • في حال تناول البيض النيئ بالرغم من أن البيض له قشرة خارجية، لكن من الجائز احتوائها على السالمونيلا قبل أن تتم عملية تقشير البيضة.
  • لأجل ذلك من الضروري أن يتم الطهي وقبل أن يتناول البيض.
  • في حال تناول الخضراوات والفواكه بدون غسلها فقد تؤدي إلى الإصابة بالسالمونيلا.
  • حيث يتم نقلها للخضروات والفاكهة من خلال غسلها بالماء الملوث أو عبر براز الحيوانات.
  • في حال السفر والترحال خاصة عندما يكون إلى دولة ليس بها مرافق عامة نظيفة مثيل الدول النامية.
  • عندما يتم التعامل بشكل مباشر مع الحيوانات سواء من قبل المزارعين أو من قبل الأطباء البيطريين.
  • في حال الإصابة بالأمراض التي تعمل على تقليل مناعة الجسم، منها التعرض للإيدز أو في حال فقر الدم المنجلي وكذلك الملاريا.
  • عند تناول بعض العقاقير التي يمكنها أن تؤثر على الجسم، وتكون سبباً في زيادة إصابته بالسالمونيلا.
  • كذلك أيضاً أدوية المناعة المثبطة التي تعمل كوقاية من عدم رفض الأعضاء التي يتم زراعتها في الجسم.
  • منها أيضاً المضادات الحيوية التي تعمل على القضاء على البكتيريا النافعة.
  • تتضمن أيضاً الأدوية التي تستخدم كمضادة للحموضة في المعدة جميعها تكون سبباً في نمو بكتيريا السالمونيلا.

مضاعفات عدوى السالمونيلا

كما وضحنا أن عدوى السالمونيلا تعد من ضمن أنواع العدوى البسيطة، لكنها لا تمثل تهديداً على حياة المصاب بها لكن هناك بعض الحالات التي تكون مضاعفاتها خطيرة وذلك في حال إصابتها لكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من مضاعفات المرض وضعف المناعة، ومنها المضاعفات التالية:

  • يسبب الجفاف: ويتم ذلك عبر فقدان كم كبير من السوائل من الجسم، بسبب الإسهال والقيء.
  • وذلك لأن الجسم لا يعوض فقدان تلك السوائل مما يسبب الجفال.
  • من أعراض الجفاف نقص في البول مع جفاف في الجلد، عدم نزول دموع من العين وكذلك جفاف الشفاه.
  • تجرثم الدم: تعد من الحالات الخطيرة حيث يتم نقلها إلى مجرى الدم والتي قد تكون سبباً في الكثير من المضاعفات.
  • مما يترتب عليها التهاب الأغشية السحائية وذلك نتيجة التهاب الشغاف، بسبب الوصول إلى تضرر بطانة القلب، والكثير من المضاعفات.
  • متلازمة رايتر: هذه المتلازمة يعرف عنها أنها التهاب المفاصل التفاعلي.
  • يحدث هذا المرض بسبب تعرض شخص للإصابة بعدوى السالمونيلا.
  • أعراضها ألم في المفاصل مع الإحساس بألم عند القيام بعملية التبول وفي حالة إصابة العين.

كيفية علاج عدوى السالمونيلا

لدينا الكثير من الطرق التي من خلالها يمكن علاج عدوى السالمونيلا، وطريقة علاج أعراضها تتمثل طرق علاجها في التالي ذكره:

  • من الممكن أن يتم علاجه عن طريق استعمال المضاد الحيوي المناسب، خاصة وأن السبب في هذا هو العدوى البكتيرية.
  • من الممكن أن يتم علاج الإسهال من خلال تركيب المحاليل التي تتضمن الأملاح والسكريات.
  • ضرورة الحصول على كمية مناسبة من السوائل بشكل مستمر للعمل على وقاية الجسم من الإصابة بالجفاف.
  • ضرورة الحرص على أخذ القسط المناسب من الراحة والنوم، مع مراعاة عدم إرهاق الجسم.

الوقاية من عدوى السالمونيلا

لدينا الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية في تلك العدوى، وتتمثل في الطرق التالية:

  • ضرورة الحرص الشديد على غسل الخضروات والفواكه، بصورة جيدة، نظراً لاحتوائها على السالمونيلا.
  • حيث يتم نقلها من الماء الملوث أو عبر روث الحيوانات.
  • ضرورة طهي اللحوم والبيض والدواجن بشكل جيد، مع ضرورة الاهتمام بعمل بسطرة للألبان.
زر الذهاب إلى الأعلى