الحالات المرضية

حالات شفيت من مرض هاشيموتو

حالات شفيت من مرض هاشيموتو والذي يعتبر من الأمراض المزعجة التي لها العديد من الأعراض التي تظهر على الإنسان المريض ويتم الشفاء من ذلك المرض من خلال استخدام بعض أنواع الأدوية العلاجية والفيتامينات، ويمكن التعرف على الحالات التي تم شفائها من ذلك المرض من خلال موقع أنوثتك.

حالات شفيت من مرض هاشيموتو

مرض هاشيموتو هو عبارة عن التهاب الغدة الدرقية وتم إطلاق عليه ذلك الاسم نسبة إلى الطبيب الياباني الذي وصف المرض لأول مرة في عام 1921م، وهناك العديد من الحالات التي أصيب بذلك المرض وتخلصت منه باستخدام بعض الوصفات العلاجية ومن تلك الحالات:

  • تقول واحدة من السيدات التي عانت من مشاكل في الغدة الدرقية التي ظهرت عليها بالكثير من الأعراض المزعجة مثل الخمول والإرهاق والتعب الدائم وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية المعتادة، بالإضافة إلى ظهور العديد من المشاكل الصحية مثل ضعف النظر بشكل قوي، وضعف التركيز وعدم القدرة على التذكر بشكل جيد، وكانت تعتقد تلك السيدة أن المشكلة هي التقدم في السن، وأن تلك الأعراض هي أعراض الشيخوخة لذلك لم تقم بالذهاب إلى الطبيب ولكن بعد مرور ستة أشهر وازدياد الأعراض، قامت بالذهاب إلى الطبيب المختص والذي طلب منها القيام ببعض الإجراءات والفحوصات الطبية، وظهرت في التحاليل ارتفاع كبير في مستويات هرمونات الغدة الدرقية، وتم تشخيص الحالة بأنها مصابة بمرض هاشيموتو وهو ما يعرف بالتهاب الغدة الدرقية والذي نتج عنه كل تلك الأعراض المزعجة، وأضاف الطبيب أنها ليس من الحالات الخطيرة ومع الالتزام بالعلاج ستتحسن الحالة ويختفي ذلك المرض، ووصف الطبيب المختص دواء “ثيروكسين” كما أنه أضاف أن الالتزام بذلك الدواء سيجعلها تشعر بالتحسن خلال 15 يوم من الاستخدام وبالفعل بعد استخدام الدواء بدأت تلك السيدة بالشعور بالتحسن والتقليل من الأعراض، ونصحها الطبيب المختص بعدم تناول الغلوتين وبالفعل قامت تلك السيدة بالابتعاد تمامًا عن تناول الغلوتين وبعد القيام بالفحوصات الطبية مرة أخرى ظهرت مستويات الهرمونات في الجسم بشكل منخفض ومتوازن.
  • وقالت واحدة أخرى من السيدات أنها عانت من قصور في الغدة الدرقية أدى ذلك إلى ظهور العديد من الأعراض مثل الخمول الشديد والتعب والإرهاق طوال الوقت كما أنها تشعر بالنعاس دائمًا بالإضافة إلى الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية نتيجة مشاكل الغدة الدرقية ولكن في بداية الأمر لم تكن تعرف تلك السيدة أن المشكلة الأساسية في الغدة الدرقية وكانت تظن أن تلك الأعراض مؤقتة وستزول مع الوقت، ولكن لم تنتهي تلك الأعراض مع مرور الوقت بل كانت تزداد أكثر فأكثر حتى ذهبت إلى الطبيب المختص وطلب منها إجراء بعض الفحوصات الطبية وبعد إجرائها ظهرت هرمونات الغدة الدرقية في صورة غير منتظمة وتم تشخيص الحالة بأنها مصابة بمرض هاشيموتو أو التهاب الغدة الدرقية وهو السبب وراء ظهور تلك الأعراض المزعجة، وكانت تشعر تلك السيدة أن ذلك المرض لا دواء ولا علاج له وأنها ستظل طوال حياتها تعاني من تلك الأعراض إلا أن الطبيب قال لها أن هناك بعض أنواع الأدوية العلاجية التي تساعد على حل تلك المشكلة ومع الالتزام بها ستختفي تلك المشكلة في أقرب وقت كما نصحها الطبيب بتناول اليود والأطعمة التي تحتوي عليه، وبعد فترة من الالتزام بتعاليم وإرشادات الطبيب تم التعافي والشفاء من مرض هاشيموتو.
  • وأضافت واحدة أخرى من السيدات تجربتها مع مرض هاشيموتو قائلة أنها كانت تعاني من بعض الأعراض المزعجة التي لم تكن تعرف السبب وراء ظهورها، ومع مرور الوقت كانت تسوء الحالة الصحية للجسم بالإضافة إلى حدوث اضطرابات في الهرمونات وعدم انتظام في الدورة الشهرية كما أثرت تلك الأعراض على الإباضة وسبب ذلك حدوث مشاكل في الحمل، وبعد مرور فترة من حدوث كل تلك الاضطرابات بدأت تلك السيدة في زيارة الأطباء المختصين، وطلب أحد الأطباء القيام ببعض الفحوصات الطبية والأشعة المقطعية التي أتضح من خلالها وجود مشكلة كبيرة في الغدة الدرقية والتهاب، والإصابة بمرض هاشيموتو، وأدى تأخر تلك السيدة عن الفحص الطبي ومراجعة الطبيب إلى تدهور الحالة الصحية بشكل أكبر، وقام الطبيب المختص بطلب إجراء اختبارات الغدد الصماء، والقيام بفحص توازن هرموني، وبعد ذلك قام بوصف بعض أنواع الأدوية العلاجية بمواعيد وجرعات محددة، بالإضافة إلى أنواع أطعمة محددة يتم تناولها بكثرة، ويعد فترة من الالتزام بتعاليم وإرشادات الطبيب المختص تم التعافي والشفاء من مرض هاشيموتو.

علامات وأعراض مرض هاشيموتو

مرض هاشيموتو هو واحد من الأمراض التي قد تصيب الإنسان نتيجة حدوث مشاكل واضطرابات في الغدة الدرقية، ويأتي ذلك المرض مصاحبًا للعديد من الأعراض والعلامات المزعجة التي تدل وجود مشاكل في وظيفة الغدة الدرقية وعدم اتزان الهرمونات، ومن تلك العلامات والأعراض:

  • ملاحظة شحوب وجفاف البشرة.
  • هشاشة الأظافر، وتساقط الشعر.
  • زيادة حساسية الجسم للبرد.
  • الشعور بآلام وتصلب المفاصل.
  • تشنجات العضلات.
  • تصلب وضعف العضلات.
  • الإصابة باضطرابات هضمية تؤدي إلى الإمساك والانتفاخ.
  • الصداع الشديد.
  • ظهور بعض المشاكل الجلدية مثل الطفح الجلدي وحب الشباب.
  • تورم الجزء الأمامي من الرقبة.
  • زيادة مستويات الكوليسترول في الدم.
  • العقم عند النساء في حالة عدم العلاج بشكل سريع.
  • نزيف الحيض المفرط أو المطوّل.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • فترات التعرق، وفقدان الوزن، والتهيج.
  • التهاب الحلق، وتوسع اللسان.
  • صعوبة البلع.
  • الإصابة بالأرق والنسيان، بالإضافة إلى الشعور الدائم بالقلق والتوتر.
  • الاكتئاب الشديد.
  • انتفاخ الوجه.
  • زيادة الوزن بدون مبرر.
  • الشعور بالتعب والإرهاق طوال الوقت.

علاج هاشيموتو طبيعياً

يمكن علاج مرض هاشيموتو من خلال بعض الطرق الطبيعية وبعيدًا عن استخدام الأدوية العلاجية، ويتم ذلك من خلال اتباع بعض الطرق العلاجية التي ينصح بها الأطباء المختصين منها:

التغذية الجيدة

تعتبر التغذية الجيدة، أو إمداد الجسم بالعناصر الغذائية المهمة والضرورية التي يحتاج إليها هي من أهم الطرق العلاجية التي تساعد على علاج العديد من الأمراض وتعمل على تحسين صحة الجسم، ومن العناصر الغذائية التي يحتاج إليها جسم الإنسان للتخلص من مرض هاشيموتو:

  • السيلينيوم: عند غياب تلك المادة من الجسم أو نقصانها يظل هرمون الغدة الدرقية غير نشط، وهو ما يعمل على ظهور الأعراض المصاحبة لمرض هاشيموتو، واثبتت العديد من الدراسات أن وجود تلك المادة بنسبة كافية في جسم الإنسان تساعد على خفض مستويات الأجسام المضادة للغدة الدرقية وبالتالي الوقاية تمامًا من الإصابة بمرض هاشيموتو.
  • الزنك: من أهم العناصر الغذائية التي يحتاج إليها جسم الإنسان وذلك لأن الزنك يعمل على تحويل إنزيم T4 إلى T3، ويدون وجود الزنك بنسبة كافية في الجسم لا تقدر الغدة النخامية على قياس مستويات هرمون الغدة الدرقية وبالتالي يضعف إنتاج هرمون الغدة الدرقية بشكل صحيح وطبيعي.
  • فيتامين د: أحد الفيتامينات المهمة والضرورية الذي يحتاج إليه بشكل كبير مرضى هاشيموتو، ,وأكدت الدراسات أن مستويات فيتامين د في الجسم يجب أن تتراوح بين 60-80 نانوغرام / مل وذلك لضمان صحة وظائف الغدة الدرقية والجهاز المناعي.
  • الحديد: له دور رئيسي وفعال في إنتاج هرمون الغدة الدرقية، كما أنه يساعد على تحويل T4 إلى T3، وبالتالي يجب التخلص من مشكلة نقص الحديد لتستطيع علاج مرض هاشيموتو.

الأعشاب الطبيعية

تساعد بعض الأعشاب الطبيعية في علاج اضطرابات الغدة الدرقية، وتنظيم مستويات الهرمونات في الجسم، كما أنها تلعب دور مهم في تنظيم عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، ومن تلك الأعشاب الطبيعية:

  • عشبة القنفذ Echinacea.
  • عرق السوس Licorice.
  • عشبة البوق Bugle.
  • الجينسنغ السيبيري Eleuthero.
  • بذور الكتان Flaxseed.
  • الجوز الأسود Black Walnut.
  • بلسم الليمون Lemon Balm.
زر الذهاب إلى الأعلى