حالات شفيت من الصدفية قصص نجاح واقعية

حالات شفيت من الصدفية بمختلف أنواعها سوف نوضحها عبر موقع أنوثتك، كما سنشير إلى المزيد من المعلومات حول هذا المرض كأسبابه وأعراضه وكيفية تشخصيه وكذلك طرق علاج، هو يعد من أبرز الأمراض الجلدية بل وأكثرها شيوعًا، لذا سنسلط الضوء عليه في السطور التالية.

حالات شفيت من الصدفية

إن الصدفية عبارة عن حالة من الحالات الجلدية التي تؤدي إلى ظهور بقع قشرية على الجلد في أنحاء مختلفة من الجسم،حيث إنها تنتج بسبب بعض الاضطرابات في الجهاز المناعي، وعلى الرغم من تصنيفها ضمن الحالات المرضية المستعصية إلا أنه يُمكن للعلاجات الطبيبة أن تسيطر عليها، فهناك العديد من الأفراد الذين تمكنوا من الشفاء منها كما سنبين فيما يلي:

الحالة الأولى

• تذكر سيدة في عمر 56 أنها عانت من مرض الصدفية بصورة مزمنة ولسنوات طويلة وذلك منذ الطفولة.
• ولكن الأعراض الحقيقية للمرض لم تظهر عليها سوى عند بلوغها عمر العشرينات.
• حيث تقول إنها بدأت في ملاحظة الأعراض والمتمثلة في تكوّن قشور لونها أحمر على الجلد والحكة عندما كانت في مدينتها وقبل أن تنتقل منها إلى مدينة أخرى جافة تتسم بوجود أشعة الشمس فيها باستمرار.
• إذ إنها توجهت إلى الطبيب المختص ونصحها بالعلاج الضوئي، والذي تعتمد فكرته على توجيه أشعة من الضوء فوق البنفسجي على المناطق الجلدية المصابة بالصدفية للتخلص منها.
• كما نصحها بالحصول على بعض العلاجات الدوائية كالأقراص والحقن، وأكد على ضرورة تعرضها لأشعة الشمس الطبيعية ولكن باعتدال لتحسن الأعراض، وهو ما أدى إلى توجهها إلى مدينة أخرى.
• وتنتهي حديثها بأن تجربة مرضة الصدفية كانت مزعجة للغاية بالنسبة لها، ولكن تجربة العلاج كانت شيقة، وها هي شُفيت من المرض وأصبحت قادرة على ارتداء الملابس التي تفضلها دون الشعور بالحرج من مظهر جلدها.

الحالة الثانية

• تقول سيدة أخرى تعيش في إحدى الدول العربية أنها كانت تعاني من صدفية الرأس لمدة 10 سنوات كاملة.
• وبعد إجراء الفحوصات اللازمة والتوجه للطبيب المناسب تبين أن السبب وراء إصابتها بها هو شعورها الدائم بالقلق والتوتر وإلى الضغط العصبي الذي كانت تعاني منه فضلًا عن عدم تناولها للطعام الصحي في هذه الفترة.
• ولكن الطبيب أخبرها بأنه يُمكن الشفاء من صدفية الرأس في حالة إن قامت بتغيير العادات السيئة التي تتبعها وإن حصلت على الفيتامينات والمعادن الهامة لصحة الجسم من الأطعمة الغذائية المفيدة.
• وكذلك إن تعرضت بصورة مستمرة لأشعة الشمس لأنها من أهم مصادر فيتامين د المحارب للاكتئاب.
• وتذكر بأنها ومع الالتزام بنصائح الطبيب وبالحصول على العلاج الدوائي المناسب تمكنت من التخلص من الصدفية وبدأ شعرها في النمو مرة أخرى من جديد.

أسباب الصدفية

هناك العديد من المحفزات التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الصدفية اللويحية والذي يظهر على هيئة بقع قشرية جافة، فمن أبزرها ما يلي:

• أحوال الطقس مثل الأجواء الباردة والجافة.
• أدوية محددة كدواء الليثيوم وأدوية ارتفاع ضغط الدم وكذلك الأدوية المضادة للملاريا.
• التدخين أو مواجهة للتدخين السلبي.
• الامتناع بشكل سريع عن تعاطي الكورتيكوستيرويدات عبر الفم أو الحقن.
• الإفراط في تناول الكحوليات.
• إصابات الجلد كالجروح أو الخدوش أو التعرض للدغات الحشرات أو الإصابة بحروق الشمس الشديدة.
• حالات العدوى لا سيما التهاب الحلق العقدي، أو ربما حالات العدوى الجلدية.

أعراض الصدفية

إن أعراض مرض الصدفية من الممكن أن تختلف من شخص لآخر وفقًا لحدة المرض، ولكنها بصفة عامة تتضمن ما يلي:

• حكة وألم وحرقة.
• أظافر مليئة بالندوب.
• تيبس المفاصل.
• بقع حمراء على الجلد بها قشور فضية اللون.
• نقاط صغيرة محاطة بالقشور.
• جلد جاف ونازف أحيانًا.

تشخيص مرض الصدفية

عادةً ما يتم تشخيص مرض الصدفية من خلال سؤال الطبيب للمريض عن الأعراض التي يعاني منها وفحص جلده وفروة رأسه وكذلك أظافره، وقد يتم اللجوء إلى أخذ خزعة من الجلد لفصحها تحت المجهر لمعرفة نوع الصدفية ولاستبعاد الاضطرابات الأخرى التي تشبهها مثل سعفة الجسد أو النخالية الوردية أو حزاز مسطح أو التهاب الجلد المثي.

علاج الصدفية نهائيا

يتم تقسيم علاج الصدفية إلى ثلاثة أنواع طبقًا لنوع ودرجة حدة المرض والمنطقة المصابة، حيث يتضمن هذا العلاج ما يلي:

العلاجات الموضعية

• كورتيكوستيرويدات (Corticosteroids): تُعالج الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة مثل تريامسينولون أو كلوبيتاسول.
• نظائر فيتامين د: تساهم في إبطاء نمو خلايا الجلد المتضررة مثل كالسيبوترين وكالسيترول.
• أَنثرالين (Anthralin): هو عبارة عن كريم مصنوع من القطران يساهم في إزالة القشور وتوفير النعومة للجلد.
• رتينويد (Retinoid): يتوفر هذا العلاد على هيئة هلام أو كريم لعلاج الصدفية مثل تازاروتين.
• مثبطات كالسينيورين (Calcineurin): تقلل تراكم القشور والطفح الجلدي مثل تاركروليموس وبيميكروليموس.
• حمض الساليسيليك (Salicylic acid): يتوفر على هيئة شامبو وكذلك محاليل تعالج قشور الصدفية التي تظهر في الرأس.
• قطران الفحم: يقوم بتقليل الحكة والالتهاب والقشور وهو يأتي بأشكال مختلفة كالكريم والشامبو والزيت.

المعالجة بالضوء

• النطاق العريض للأشعة فوق البنفسجية B: يمكن للجرعات المحسوبة بدقة من هذا الضوء الاصطناعي أن تعالج الصدفية المنفردة أو المنتشرة في حالة إن لم تتحسن بالعلاجات الموضعية.
• النطاق الضيق للأشعة فوق البنفسجية B: يعد أكثر فاعلية من النطاق العريض حيث إنه يساهم في تحسين الجلد بشكل ملحوظ وهو يُعطي بجرعات أقل كعلاج وقائي.
• أشعة الشمس: قد يؤدي التعرض المستمر وبشكل يومي لأشعة الشمس إلى تحسين أعراض الصدفية.
• علاج جويكرمان: هو أسلوب علاجي يجمع بين العلاج بالضوء والمعالجة بقطران الفحم وهو يجعل البشرة تستجيب بشكل أكثر للأشعة فوق البنفسجية B.
• ليزر إكسيمر (Excimer laser): يستهدف في هذا العلاج ضوء الأشعة فوق البنفسجية B المنطقة الجلدية المصابة فقط، وهو يتطلب جلسات أقل مقارنةً بالعلاج بالضوء التقليدي.
• السورالين والأشعة فوق البنفسجية A: يتم في هذا العلاج تناول دواء حساس للضوء اسمه سورالين قبل أن يتم تسليط الأشعة فوق البنفسجية A على الجلد للتمكن الأشعة من اختراق المناطق العميقة وعلاج الصدفية الأكثر شدة.

الأدوية الفموية

• الستيرويدات: تعالج بقع الصدفية الصغيرة، ومنها تريامسينولون الذي يُحقن في البقع مباشرة.
• الريتينويدات: أقراص تساهم في تقليل إنتاج خلايا الجلد.
• الأدوية الحيوية: تؤخذ عن طريق الحقن وهي تساهم في تغيير نمط الجهاز المناعي لتحسين أعراض الصدفية مثل:
  • أبريميلاست.
  • إيتانرسيبت.
  • إنفليكسيماب.
  • أداليموماب.
  • أوستكينوماب.
  • سيكيوكينيوماب.
  • سيرتوليزوماب.
• الميثوتريكسات: يُعطي أسبوعيًا كجرعة فموية لتثبيط الالتهابات وتقليل إنتاج خلايا الجلد.
• السيكلوسبورين: يُؤخذ عبر الفم لتثبيط الجهاز المناعي.
• أدوية أخرى:
  • الثيوغوانين.
  • هيدروكسي يوريا.

أسباب الشفاء من الصدفية

الصدفية هي اضطراب جلدي مزمن يتميز بظهور بقع حمراء متقشرة على الجلد. وتنتج الصدفية عن سرعة تكاثر خلايا الجلد، حيث تنمو خلايا الجلد الجديدة بشكل أسرع من المعتاد، مما يؤدي إلى تراكم خلايا الجلد الميتة على سطح الجلد، وجد العديد من الأسباب المحتملة للشفاء من الصدفية، ومنها ما يلي:

• العوامل الوراثية: قد تكون الصدفية ناتجة عن عوامل وراثية، وفي هذه الحالة، قد يكون الشفاء أكثر احتمالًا إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما مصابًا بالصدفية.
• العوامل البيئية: قد تلعب بعض العوامل البيئية، مثل الإجهاد أو العدوى أو بعض الأدوية، دورًا في تحفيز الصدفية. وفي حالة القضاء على هذه العوامل، فقد يؤدي ذلك إلى الشفاء.
• العلاجات الطبية: يمكن أن تساعد بعض العلاجات الطبية، مثل العلاج بالضوء أو الأدوية المثبطة للمناعة، في السيطرة على الصدفية بشكل كامل في بعض الحالات.

علامات الشفاء من الصدفية

إذا بدأت الصدفية في التحسن، فقد تظهر عليك بعض العلامات التالية:

• انخفاض حجم وعدد البقع الحمراء المتقشرة.
• تحسن لون الجلد في المناطق المصابة.
• انخفاض الحكة أو الألم.

أسئلة شائعة