الحالات المرضية

الطفيل المسبب لمرض النوم الأفريقي

الطفيل المسبب لمرض النوم الأفريقي

هذا المرض يعرف باسم داء المثقيبات الأفريقي البشري أو مرض النوم، وهو بارة عن طفيل ينتقل من خلال ذبابة التسي تسي التي تحمل العدوى وتنقلها للفئات المختلفة.

  •  هاجمت دولة أفريقيا في الآونة الأخيرة العديد من الفيروسات والطفيليات التي تسببت في العديد من الأمراض بشكل كبير، ومن أبرزها مرض النوم الأفريقي والذي ينتشر بشكل واسع في دوله أفريقيا.
  •  وكانت من أكثر الأسئلة المتعلقة به ما هو الطفيل المسبب للالتهاب ذلك أمرا والإجابة أن ذلك الطفيل يسببه المثقبات الذي ينتقل إلى جسم الإنسان عن طريق ذبابة التي يطلق عليها اسم التسي تسي.
  •  والجدير بالذكر أن ذلك المرض من الأمراض الخطيرة والتي تشكل خطرا على حياة الإنسان وبصفة خاصة من يعيشون في الأماكن النائية التي توجد في أفريقيا.
  • حيث يصاب بها المسافرون عبر تلك المناطق الموبوءة ويعرف داء المثقبيات بالأمراض الطفيلية التي تصيب الإنسان من خلال الحيوانات مثل البعوضة.
  •  إلى ذلك ينتشر بعوض التسي تسي بشكل كبير في الصحراء الكبرى بدولة أفريقيا والتي كانت سبب انتشار ذلك المرض بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
  • علاوة إلى ذلك أثبتت الأبحاث التي تم عملها في عام 1995  عن إصابة أكثر من 30000 مواطن في دولة أفريقيا، وتعرض لأكثر من 60 مليون شخص بالإصابة بمرض النوم  الأفريقي.
  •  واستنادا إلى ذلك أصدرت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر لضرورة مراقبة نسبة الإصابات بذلك المرض وكيفية مواجهه عن طريق عمل عربات كشف مبدئي لتكتشف الإصابة بالمرض وطرق مكافحته.

لماذا سمي مرض النوم الأفريقي بهذا الاسم

سمي مرض النوم الأفريقي بهذا الاسم بسبب انه من طفيليات أولية تنتمي إلى فصيلة المثقبات، وانتشرت في 36 بلد أفريقي في جنوب الصحراء الكبرى، ومن الجدير بالذكر أنه ينتقل للبشر من خلال ذبابة التسي تسي التي تنتشر في الأماكن الريفية أو الأماكن التي تعتمد على الزراعة وصيد الأسماك وتربية الحيوانات، كما أنه اطلق عليه مرض النوم لأن من ضمن أعراضه الدوار والدوخة وعدم القدرة على التوازن.

أشكال داء المثقبيات الأفريقي مرض النوم الأفريقي

مرض النوم الأفريقي يظهر على الإنسان على هيئة أشكال متعددة ومنها ما يلي:

 المثقبية البروسية الغامبية

  •  ذلك أن نوع من أنواع الطفيليات يتميز مجموعة من الخصائص ومنها ما يلي:
  •  يوجد بشكل كبير في وسط أفريقيا و في وسط الغرب.
  •  هو من أكثر أنواع العدوى المعدية.
  •  هو من أنواع طفيليات منتشرة بشكل كبير، والذي يصل عدد حالات الإصابة به لأكثر من 98%.
  • يصيب ذلك الفيروس الإنسان عن طريق اتصالا بالحيوانات.
  •  تصل مدة الإصابة لأكثر من شهور و سنوات.
  •  يتم اكتشاف ذلك المرض بعد وصوله إلى الجهاز العصبي لجسم الإنسان وفي مرحلة متأخرة.

المثقبية البروسية الروديسية

  •  يوجد ذلك المرض بشكل كبير في جنوب أفريقيا وفي بلاد الشرق.
  •  هو من أنواع العدوى الحادة التي تنتشر بين المصابين بالنسبة 2 في المئة.
  •  تظهر أعراضه خلال فترة قصيرة من الإصابة به.
  •  يعد من أخطر أنواع الطفيليات والذي يتطور بشكل سريع.
  •  و يقوم بتدمير الجهاز العصبي في جسم الإنسان.

داء المثقبيات في أمريكا الجنوبية

ذلك النوع من أنواع الطفيليات الذي يصاب به الأطفال بشكل كبير ويطلق عليه اسم  داء شاغاس.

أعراض مرض النوم الأفريقي

بعد أن تعرفنا على الطفل المسبب لمرض النوم الأفريقي وتكلمنا عن العديد من المعلومات الخاصة به سوف نتعرف في النقاط التالية على أعراض  الإصابة به وهى كالاتي:

  •  عندما للمرض وبعد مرور  أربعة عشر يوم يظهر التهابات حمراء اللون على هيئة فقاقيع ويشعر المريض بحكة شديدة فيها وتأكل.
  •  حدوث التهابات شديدة في الغدد اللمفاوية .
  •  ارتفاع في درجة حرارة الجسم، والإصابة بالقشعريرة.
  •  الشعور بألم شديد في الرأس وفي الم المفاصل وفي عضلات الجسم.
  •  حدوث تورم ملحوظ في عضلات الوجه.
  • الإصابة بالطفح الجلدي في كافة أرجاء الجسم.
  •  الإصابة بمرض الأنيميا.
  •  حدوث صداع الشامل.
  •  عدم القدرة على التوازن.
  •  عدم القدرة على الحركة أو أداء المهام اليومية.
  •  فقدان التركيز الرغبة الشديدة في النعاس لوقت طويل.
الطفيل المسبب لمرض النوم الأفريقي

طريقة علاج مرض النوم الأفريقي

هناك طرق تم تأكيدها من قبل منظمة الصحة العالمية للمصابين بمرض النوم الأفريقي وهو عباره عن مرحلتين وهم كالاتي:

 المرحلة الأولى

وهو عبارة عن استخدام دواءين وهم:

  •  دواء البنتاميدين: وذلك الدواء يتم استخدامه لقتل تفييل البروسية الغامبية وليس له أعراض جانبية على المريض.
  •  دواء السورالين: وذلك الدواء يقوم بمحاربة مرض المثقبية الروديسي ولكن ينبغي على المريض اذا كان لدي حساسية من مركبات الدواء الابتعاد عنه.

 المرحلة الثانية

في المرحلة التالية من العلاج يقوم الطبيب باستخدام الأدوية الآتية:

  • الميلاد سوبول: وذلك الدواء يقوم بمعالجة جميع الأعراض الجانبية الخاصة بـ مرض النوم الأفريقي.
  •  دواء توليفي: هذا الدواء يقوم بمحاربة جميع أنواع الطفيليات التي توجد في جسم الإنسان ويساعد على تنشيط الجهاز المناعي، ومسرح به من قبل منظمة الصحة العالمية بشكل مجاني.

طرق الوقاية من الإصابة بمرض النوم الأفريقي

كما نعرف جيدا أن الوقاية خير من العلاج، وهناك العديد من السبل التي تستطيع من خلالها أن تحمي نفسك من الإصابة بمرض النوم الأفريقي ومنها ما يلي:

  •  على الأشخاص الذين يعيشون في أماكن نائية أن يقوم بعمل فحوصات مخبرية بشكل مستمر للتأكد من عدم تعرضهم بهذا المرض.
  •  ارتداء ملابس تحميهم من الإصابة بلدغات ذبابة التسي تسي، مثل القمصان صاحبة الأكمام الطويلة والبناطيل الطويلة المصنوعة من أقمشة سميكة.
  • ارتداء الملابس الملابس صاحبه الألوان المحايدة، حتى لا تعطي فرصه للذبابة في  التسي تسي أن تنجذب لك لأنها تنجذب إلى الألوان الزاهية.
  •  استخدام فحص مركبات ذباب تسي تسي قبل الدخول إلى أي مكان.
  •  استخدام مواد  طاردة للحشرات حتى تقوم بطرد الذباب من المكان المحمل بالأمراض.

التشخيص

يمكن تشخيص حالة داء المثقبات الأفريقي من خلال فحص عينة من الدم السائل الذي يتم الحصول عليه من خلال الغدد اللمفية في الجسم، ومن ذم يتم عمل كشف أولي، ومن خلال هذا الكشف يتمكن الأطباء من التعرف على نقي العظم أو السائل الخارج من القرحة.

في بعض الحالات يقوم الأطباء بعمل ما يُعرف بالبزل النخاعي أو القطني، حتى يحصل على عينة من السائل النخاعي وتحديد العدوى ومكان انتشارها، وغذا كانت انتشرت إلى الدماغ أم لا.

أسئلة شائعة

من الطلائعيات الشبيهة بالحيوانات يسبب مرض النوم الافريقي؟

يعتبر البوغيات من الطلائعيات الأشبه بالحيوانات التي تتبع شعبة البوغيات القمية، والتي تقوم بإنتاج أبواغ في دورة حياتها.

ما هو علاج مرض النوم الافريقي؟

يمكن علاج هذا الداء بعدة ادوية وعلى مراحل، ومن هذه الأادوية ما يلي:
دواء البنتاميدين: وهو عبارة عن دواء يعمل على قتل طفيل البروسية الغامبية ولا يكون له أي أعراض جانبية.
 دواء السورالين: هو عبارة عن دواء يعمل على مقاومة مرض المثقبية الروديسي ولكن لا بد على المريض تحري الدقة خلال مكونات الدواء
الميلاد سوبول: يعمل هذا الدواء على علاج الاعراض التي تظهر من داء النوم الافريقي.
 توليفي: هو عبارة عن دواء يعمل على مقاومة كافة أنواع الطفيليات التي توجد في جسم الإنسان ويساعد على تحفيز الجهاز المناعي.

زر الذهاب إلى الأعلى