أسباب كثرة الزغطة عند الأطفال الكبار

أسباب كثرة الزغطة عند الأطفال الكبار

إن الزغطة عند الأطفال من المشكلات التي تسبب في إزعاج شديد للطفل وتعكر مزاجه، وقد ترجع الإصابة بها إلى عدة أسباب ومن أهمها ما يلي:

• السرعة في تناول الطفل للطعام.
• الإفراط في الأكل والشرب معًا.
• تناول الطعام الحار.
• تناول المشروبات الغازية.
• الإصابة بأي مرض يتسبب في تهيج أعصاب الحجاب الحاجز.
• الشعور بالقلق والتوتر الشديد.
• الإصابة بانتفاخ في المعدة.
• الإصابة باضطراب التمثيل الغذائي.
• الإصابة باضطرابات في الجهاز العصبي المركزي.
• قد يكون رد فعل نتيجة تناول أحد الأدوية.

ما هي الزغطة؟

إن الزغطة تعرف علميًا باسم الحازوقة وهي عبارة عن تقلص في الحجاب الحاجز يحدث بشكل متكرر لعدة مرات في الدقيقة الواحدة، وذلك بسبب وجود اندفاع مفاجئ من الهواء في الرئتين، وهو الأمر الذي يتسبب في إغلاق الأحبال الصوتية، مما يجعل هناك صوت معين يظهر عند الإصابة بها، وتعرف الحازوقة في المجال الطبي على أنها الرفرفة الحجابية المتزامنة أو الفواق، وهي عملية غير إرادية في الأغلب تتسبب في حدوث مشكلات صحية بل مجرد نوبات قصيرة المدى، ولكن في حال إن كانت مستمرة لأكثر من 8 ساعات، فقد تكون دلالة على وجود مرض ما خطير وهنا لا بد من مراجعة طبيب مختص للتعرف عن سبب الإصابة وطرق العلاج.

سبب الزغطة المستمرة

هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى وجود زغطة مستمرة ومن أهم تلك الأسباب ما يلي:

• الإفراط في تناول الطعام أو تناوله بسرعة شديدة أو ابتلاع الهواء مع الطعام، حيث إن تلك الحالات هي الأكثر انتشارًا فيما يتعلق بالإصابة بالحازوقة، لا سيما إن كان الطعام الذي تم تناوله يحتوي على كميات كبيرة من الدهون أو طعام دسم، كما إن الأطعمة الحارة من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالحازوقة المزعجة.
• إن الزغطة المستمرة قد تكون ناتجة عن الإفراط في شرب المياه الغازية أو الكحوليات، والتي عادة ما تتسبب في حدوث انتفاخ في المعدة، مما يتسبب في حدوث تهيج في الحجاب الحاجز، ومن ثم الإصابة بالفواق أو الزغطة.
• الإصابة باضطرابات نفسية: إن حدوث عض الاضطرابات النفية مثل القلق أو التوتر أو الشعور بالضغط مع الخوف من الأمور التي من الممكن أن تتسبب في حدوث الزغطة ويجعلها تستمر لفترة أطول من المعتاد.
• الضحك لفترة طويلة: إن الإفراط في الضحك من الأمور التي قد تؤثر على الحجاب الحاجز الأمر الذي يتسبب في الإصابة بالفواق مع استمراراه، وتزيد حالات الحازوقة حينما يكون المصاب من المدخنين.
• القيام بجراحات في البطن: قد تكون أحد الأمور التي تتسبب في زيادة خطر الإصابة بالفواق المتكرر هو وجود إصابة أو جراحة في البطن، وهي من أحد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تشنجات في الحجاب الحاجز في الجسم والإصابة بالحازوقة لمدة طويلة.
• الإصابة بالسكتة الدماغية: إن الإصابة بأورام في المخ أو الإصابة بسكتات دماغية من الأمور التي تؤدي إلى الإصابة بالفواق المتكرر والمستمر.
• استنشاق أبخرة ضارة: قد يكون أحد الأسباب التي تؤدي للإصابة بالفواق هي استنشاق الأبخرة الضارة، وهو ما قد يجعل الفواق مستمر لفترة طويلة أو يحدث لفترة مستمرة.
• تناول بعض الأدوية: هناك بعض الأدوية التي قد تتسبب في حدوث الزغطة المستمرة كأحد الآثار الجانبية لها، ومن ضمن تلك الأدوية ما يلي ذكره.
  • الأدوية الخاصة بعلاج ارتجاع المريء.
  • أدوية علاح السرطانات،لا وكذلك العلاج الكيمائي.
  • أدوية الليفودوبا.
  • أدوية التي تحتوي على النيكوتين.
  • الأدوية التي تحتوي على الأوندانسيترون.
  • الأدوية التي تحتوي على الألبرازولام.
  • الأدوية التي تحتوي على الديازيبام.
• قد تنتج الزغطة المستمرة أيضًا نتيجة القيام ببعض الإجراءات الطبية من ضمنها ما يلي:
  • عمل قسطرة من أجل الوصول إلى عضلة القلب,
  • عمل دعامة للمريء.
  • القيام بعمل منظار للقصبات الهوائية.

علاج الزغطة للاطفال

هناك بعض الطرق التي من الممكن أن يتم الاعتماد عليها من أجل علاج الزغطة عند الأطفال، ومن أهم هذه الطرق والوسائل ما يلي ذكره في السطور التالية:

• مساعدة الطفل على التجشؤ: في حالة إن أصيب بهال الطفل الرضيع بالفواق فيمكن تخليصه منها عن طريق القيام بمساعدته على التجشؤ والربت على صدره وظهره معًا، كما يمكن إعطائه قسط من الراحة من أجل تهدئته، وتساعد تلك الطريقة في تخليص الطفل من غازات البطن الزائدة، وتحسين شعوره.
• استخدام اللهاية: إن استخدام اللهاية قد يساعد على تخفيف الفواق من الطفل، وذلك يكون أكثر في الحالات التي يكون فيها سبب الفواق هو ابتلاع الهواء مع الطعام أو الرضاعة، فهنا يمكن أن تخلصه اللهاية من تلك الحالة، كما إنها تلهيه عن الشعور المزعج الذي تسببه له الحازوقة.
• تناول ماء غريب: إن ماء غريب هو عبارة عن مزيج من الماء مع الأعشاب التي لها دور مهم في علاج اضطرابات المعدة والشعور بالتقلص في الحجاب الحاجز والإحساس بالمغص، ولهذا من الممكن أن يفيد تناولها للطفل أن يخلصه من خالة الفواق المزعجة التي يمر بها.
• الحرص على تجنب مثيرات الزغطة: حيث إن هناك بعض الأمور التي من الممكن أن تتسبب في حدوث بعض المشكلات للطفل وزيادة الفواق لديه، ويمكن تجنبها من خلال التأكد من هدوء الطفل أثناء تناوله للطعام، ويجب عدم الانتظار إلى أن يشعر الطفل بالجوع ويبكي حتى يتم إطعامه، لأن ذلك يجعله يأكل بسرعة وقد يبتلع الهواء أيضًا وهي من الأمور التي تؤدي إلى الإصابة بالفواق.
• القيام بإبعاد الطفل عن عمل أي نشاط أو مهمة من بعد تناول الطعام مباشرة أو حتى بعد الرضاعة.
• يجب الحرص على إبقاء الطفل في وصع مستقيم لمدة تتراوح ما بين 20 إلى 30 ثانية من بعد تناول كل وجبة.

خطورة الزغطة

إن الفواق قد يكون له بعض الأضارار والمخاطر لاسيما إن استمر لفترة طويلة وحدث بشكل متكرر دون معرفة العلاج، ومن ضمن تلك الأضرار ما يلي ذكره:

• الشعور بالتعب والإرهاق الشديد، والشعور بالإجهاد.
• حدوث فقدان ملحوظ في الوزن.
• الشعور بالجفاف الشديد
• وجود حالة من حالات سوء التغذية,
• وجود عدم انتظام في معدل ضربات القلب.
• الإصابة بارتجاع في المريء.

علاج الزغطة

يعتمد علاج الفواق على حسب طبيعة الحالة وشدتها، وهو ما سنشرحه لكم على النحو التالي:

حالات الزغطة البسيطة

يمكن الاعتماد في علاج حالات الإصابة بالفواق البسيط على ما يلي:

• القيام بحبس الأنفاس: القيام بحبس الأنفاس، ويمكن ذلك من خلال القيام باستنشاق كمية كبيرة من الهواء وعلف الفم عليه لمدة 10 إلى 20 ثانية ومن ثم التنفس بمعدل أبطء حتى يخرج الهواء، مع الحرص على تكرار تلك الطريقة لأكثر من مرة حتى يتم الفواق بشكل نهائي، وتعد تلك الطريقة من الطرق الشائعة حتى تتخلص من الزغطة.
• التنفس في الكيس: يمكن أن يساعد التنفس في كيس من خلال وضعه فوف فمك وأنفك لأكثر من مرة في التخلص من الفواق المزعج.

حالات الزغطة الشديدة

في الحالات التي تستمر فيها الزغطة إلى أكثر من يومين فيمكن التخلص منها عن طريق أحد الوسائل التالية:

• القيام بزيارة طبيب وفي الأغلب سوف يقوم بكتابة بعض الأدوية لك من ضمنها: (دواء باكلوفين/ دواء كلوبرومازين/ دواء ميتوكلوبراميد/ أدوية مرخية للعضلات والمهدئات والمسكنات، وحتى المنشطات من أجل المساعدة على التخفيف من حدة الأعراض)
• الخضوع إلى إجراء جراحي، يتم ذلك في حالة استمرار المشكلة المزعجة، ويتم هنا إجراء عملية جراحة الأعصاب الفرينية، وهو العصب الذي يقوم بالتحكم في الحجاب الحاجز، مع العلم أن هذا الإجراء نادرًا ما يتم إجرائه إلا في الحالات التي لم يفلح معها باقي طرق العلاج.

أسئلة شائعة