الفرق بين ضعف الانتصاب النفسي والعضوي ( التشخيص والعلاج)

تعد مشكلة الانتصاب من المشاكل المزعجة والمحرجة جدًا لدى الرجال وله أبعاد نفسية كثيرة إذ أنها تشكك الرجل في رجولته أو ثقته بنفسه، ويختلف نوع المشكلة حيث من الممكن أن تكون ناتجة عن سبب عضوي أو عن سبب نفسي، ونحن في هذا المقال عبر موقع مخزن سوف نساعدكم في التعرف عليها بأنواعها ونقدم لكم وسائل علاجها.

الفرق بين ضعف الانتصاب النفسي والعضوي

ضعف الانتصاب النفسي والعضوي هما حالتان مختلفتان ويختلفان في أسبابهما وعلاجهما حيث:

• ضعف الانتصاب النفسي: هو عدم القدرة على الحصول على انتصاب كامل أو الحفاظ عليه بسبب أسباب نفسية، مثل القلق، الإجهاد، الاكتئاب، الشعور بالذنب، عدم الثقة بالنفس، المشاكل العاطفية، أو الخوف من الفشل الجنسي. يمكن أن يؤثر ضعف الانتصاب النفسي على الرجال في أي عمر، وغالبًا ما يمكن علاجه بواسطة المشورة النفسية والعلاج السلوكي المعرفي، والعلاج الدوائي في حالات معينة.
• أما ضعف الانتصاب العضوي: فهو ناتج عن مشاكل في الدورة الدموية أو التغذية أو الأعصاب أو الهرمونات أو الأسباب العضوية الأخرى، ويمكن أن يشمل تضيق الأوعية الدموية المؤدية إلى القضيب، أمراض القلب والأوعية الدموية، ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري، ارتفاع مستويات الكوليسترول، وارتفاع مستويات البرولاكتين. يتطلب علاج ضعف الانتصاب العضوي استشارة طبية والفحوصات اللازمة لتحديد السبب والعلاج المناسب، وقد يشمل العلاج الدوائي أو الجراحي أو العلاج بواسطة أجهزة تحفيز الانتصاب.

تشخيص ضعف الانتصاب العضوي

تختلف الفحوصات التي يحتاجها الشخص الذي يعاني من ضعف الانتصاب العضوي وفقًا للأسباب المحتملة للحالة. ومن بين الفحوصات الشائعة التي قد يتم طلبها:

1. فحص الدم: يتم فحص الدم لتحديد مستويات الهرمونات الجنسية الذكرية، مثل التيستوستيرون، وفحص مستويات السكر في الدم والكوليسترول، وفحص وظائف الكلى والكبد.
2. فحص البول: يتم فحص البول للكشف عن علامات التهاب البروستاتا.
3. الأشعة المقطعية: يمكن إجراء فحص الأشعة المقطعية لمنطقة الحوض والأوعية الدموية في القضيب لتقييم التدفق الدموي.
4. فحص القلب: يمكن إجراء فحص القلب، مثل فحص الإجهاد أو تخطيط القلب، لتحديد ما إذا كان ضعف الانتصاب العضوي ناتجًا عن مشكلات قلبية.
5. فحص الرنين المغناطيسي (MRI): يمكن إجراء فحص MRI للحوض والأعصاب الخاصة بالجنس لتقييم الأورام أو المشاكل الأخرى.

تشخيص ضعف الانتصاب النفسي

يمكن تشخيص ضعف الانتصاب النفسي عن طريق الأعراض التالية:

• صعوبة في الحصول على الانتصاب.
• ضعف الانتصاب أثناء الجماع.
• انخفاض الرغبة الجنسية.
• الشعور بالقلق والتوتر.
• الشعور بالإحباط والعدم القدرة على إرضاء الشريك الجنسي.
• انخفاض الثقة بالنفس.
• يمكن أن تكون الأسباب النفسية لضعف الانتصاب عديدة، مثل القلق والتوتر، الاكتئاب، الضغوط النفسية، العلاقة السيئة بالشريك الجنسي، الخوف من الفشل الجنسي، وغيرها. لذلك، ينصح بالتحدث مع الطبيب المختص لتحديد الأسباب الدقيقة للحالة ووصف العلاج المناسب، ويمكن أن تشمل العلاجات النفسية مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الجنسي، بالإضافة إلى الأدوية التي يمكن أن تساعد في تحسين الانتصاب.

مشكلة ضعف الانتصاب

ضعف الانتصاب هو حالة تتميز بعدم القدرة على الحصول على انتصاب كافٍ لممارسة الجنس أو عدم القدرة على الحفاظ على الانتصاب بشكل مستمر خلال العملية الجنسية. ويمكن أن يصف ضعف الانتصاب بأنه قد يكون انتصابًا ضعيفًا أو قصيرًا أو عدم القدرة على الانتصاب على الإطلاق.

تعد ضعف الانتصاب مشكلة شائعة بين الرجال في جميع الأعمار، ويمكن أن تؤثر على الثقة بالنفس والعلاقات العاطفية. ويمكن أن يكون لضعف الانتصاب عوامل مختلفة، بما في ذلك الأسباب النفسية، مثل القلق والإجهاد والاكتئاب، والأسباب العضوية، مثل الأمراض المزمنة والإصابات والأدوية والأمراض الوعائية.

يمكن علاج ضعف الانتصاب بواسطة المشورة النفسية، العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج الدوائي. ومن المهم أن يتحدث الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب مع الطبيب لتحديد السبب والعلاج المناسب لحالتهم.

 العلامات التي تشير إلى أن ضعف الانتصاب له طبيعة عضوية

يوجد عدة أسباب لضعف الانتصاب عند الرجال، من بينها:

• قصور الشرايين: وهو جينكت يتم ضخ كمية غير كافية من الدم إلى القضيب، مما يؤدي إلى ضعف الانتصاب.
• الأسباب العصبية المرضية للبروستاتا وجراحات الحوض وغيرها من الأمراض المؤثرة على الجهاز العصبي، مثل مرض السكري، يمكن أن تؤدي إلى ضعف الانتصاب وارتخاء الانتصاب المفاجئ.
• متلازمة التسرب الوريدي: تحدث عندما يتم محاصرة الدم بشكل غير كافي في أنسجة القضيب المسؤولة عن الانتصاب لفترة قصيرة، مما يؤدي إلى ضعف الانتصاب.

 العلامات التي تشير إلى أن ضعف الانتصاب له طبيعة نفسية

يمكنك الاستفادة من الإجابة على بعض الأسئلة التالية لتحديد ما إذا كان السبب وراء ضعف الانتصاب لديك هو عامل نفسي:

• هل تشعر بالرغبة الجنسية وتنجذب لشريكتك؟
• هل تعاني من ضعف الانتصاب الصباحي؟
• هل تعاني من التوتر الزائد أو القلق الزائد دون سبب واضح؟
• هل تشعر بالقلق بشأن قدرتك على إرضاء شريكك الجنسي؟

إذا كانت إجابتك “نعم” على أي من تلك الأسئلة، فقد يكون السبب وراء ضعف الانتصاب نفسياً. وبالتالي، يجب عليك الذهاب إلى الطبيب المختص لتقييم نفسي كامل وتحديد العلاج المناسب للتعامل مع الخوف من عدم الانتصاب. يمكن أن يتضمن العلاج النفسي السلوكي المعرفي والعلاج الجنسي، إلى جانب الأدوية التي يمكن أن تساعد في تحسين الانتصاب.

علاج ضعف الانتصاب العضوي

يتم علاج ضعف الانتصاب العضوي باستخدام مجموعة من العلاجات التي تساعد على تحسين الدورة الدموية في القضيب وزيادة تدفق الدم إلى الأنسجة الجنسية، مما يساعد على تحسين الانتصاب والحفاظ عليه. ومن بين العلاجات المستخدمة للعلاج ما يلي:

• الأدوية الفموية: تشمل حبوب الفياغرا وسياليس وليفيترا وستيندرا. وتعمل هذه الأدوية على تحسين تدفق الدم إلى القضيب وتساعد على تحسين الانتصاب.
• العلاج الهرموني: يتضمن استخدام هرمون التستوستيرون في بعض الحالات التي يكون فيها ضعف الانتصاب ناتجًا عن نقص هذا الهرمون.
• الأدوية الموضعية: تشمل الأدوية التي يتم تطبيقها موضعيًا على القضيب، مثل الكريمات والجل الذي يحتوي على بعض الأدوية الموضعية.
• الأجهزة الطبية: تشمل الأجهزة التي تستخدم الشد الكهربائي أو الفراغ السالب لتحسين الدورة الدموية في القضيب.
• العلاج النفسي: يمكن أن يساعد العلاج النفسي على تحسين الأداء الجنسي لدى الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب الناجم عن القلق أو الاكتئاب.
• يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج لضعف الانتصاب العضوي، حيث أن العلاجات المناسبة تختلف باختلاف الحالة الصحية للفرد والأدوية التي يتم استخدامها لعلاج حالات أخرى.

علاج ضعف الانتصاب النفسي

على الرغم من صعوبة علاج ضعف الانتصاب النفسي مقارنة بالعلاج العضوي، إلا أن هناك عدة علاجات فعالة للتخلص من عدم استمرار الانتصاب. مثل:

• يمثل العلاج السلوكي المعرفي خيارًا شائعًا لحل المشكلات النفسية بشكل عام، ويعتبر فعالًا أيضًا في علاج ضعف الانتصاب، حيث يركز على تحديد وتغيير أنماط التفكير والسلوك للأفضل، بحيث يعتمد على ردة فعل الشخص على الانتصاب أو القدرة على الحفاظ عليه بدلاً من المشكلة الأساسية. وإذا كنت غير مستعد للتحدث مع طبيب نفسي، يمكن الاستعانة ببعض العلاجات البديلة التي يمكن تطبيقها في المنزل.
• تعد تقنيات الاسترخاء فعالة في علاج التوتر والقلق والاكتئاب الذي يؤدي إلى ضعف الانتصاب، ويمكن تطبيقها في المنزل.
• يمكن ممارسة تقنية التنفس الإيقاعي عن طريق الاستنشاق بعمق والعد من 1 إلى 5، ثم احتجاز النفس لمدة خمس ثوانٍ قبل الزفير ببطء والعد من 1 إلى 5
• .كما يمكن ممارسة التأمل لمدة 10 إلى 15 دقيقة يوميًا، حيث يساعد ذلك على التخلص من التوتر والضغط العصبي. ويمكن استخدام تقنية التخيل الموجه كوسيلة فعالة لتهدئة العقل من خلال تخيل صور هادئة، مما يمنح بعض الثقة والإيجابية ويساعد على التخلص من الأفكار السلبية.
• كما يمكن للمناقشة مع الطبيب الخاص أو الشريك المساعدة في تخفيف الضغوط النفسية وتوفير بعض النصائح لمواجهة هذه المشكلة.