قراءه تحليل SGPT المعدل الطبيعي ومتى يكون خطر ؟

يعد المعدل الطبيعي لتحليل SGPT في الدم هو 7-56 وحدة/لتر. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن النسب المحددة للمعدل الطبيعي لتحليل SGPT قد تختلف قليلاً من مختبر إلى آخر، وذلك بسبب الاختلافات في طرق الاختبار والأجهزة المستخدمة في كل مختبر.

ويجب الانتباه إلى أن هذا التحليل ليس الفحص الوحيد الذي يتم استخدامه لتقييم صحة الكبد، وهناك العديد من الفحوص الأخرى التي يمكن استخدامها لتقييم صحة الكبد، مثل تحليل SGOT وتحليل البيليروبين وتحليل الألبومين وفحص الفيروسات التي تسبب التهاب الكبد. ويجب على الأشخاص الذين يشتبه بوجود مشاكل في صحة الكبد استشارة الطبيب لتحديد الفحوص اللازمة لتقييم صحة الكبد.

ما هو تحليل SGPT

تحليل SGPT هو اختصار لـ Serum Glutamic Pyruvic Transaminase، ويعرف أيضًا باسم ALT (Alanine Aminotransferase). هو اختبار يستخدم لقياس مستوى إنزيم ALT في الدم.

• إنزيم ALT يتواجد بشكل رئيسي في خلايا الكبد، وعندما يكون هناك أي ضرر أو إصابة للكبد، فإن خلاياه تتسرب وتفرز مستويات مرتفعة من إنزيم ALT في الدم. لذلك، قياس مستوى ALT في الدم يمكن أن يعطي فكرة عن صحة ووظيفة الكبد.
• تحليل SGPT (ALT) يستخدم على نطاق واسع في تشخيص الأمراض والحالات المرتبطة بالكبد، مثل التهاب الكبد الفيروسي، التليف الكبدي، التسمم الكبدي، وأمراض الكبد الأخرى. قد يتم طلب هذا الاختبار أيضًا لمراقبة فعالية العلاج لأمراض الكبد أو لمراقبة تأثير الأدوية على الكبد.
• يجب أن يتم تفسير نتائج تحليل SGPT (ALT) بواسطة الطبيب المختص، حيث يعتمد ذلك على السياق السريري وتاريخ المرضى والأعراض المرافقة. قد تكون نتائج مرتفعة لمستوى ALT تشير إلى وجود تلف أو إصابة في الكبد، ولكن قد ترتفع أيضًا نتيجة لأسباب أخرى غير مرتبطة بالكبد مثل العضلات المصابة أو الأدوية المستخدمة.
• من المهم أن يتم تفسير نتائج التحليل بالاعتماد على السياق السريري الشامل وبالمقارنة مع القيم المرجعية المتاحة في المختبر الذي تم إجراء التحليل فيه. يجب استشارة الطبيب لتقييم وتفسير النتائج وتحديد

النسب الغير طبيعية لتحليل إنزيم الكبد

تحليل إنزيمات الكبد يشمل العديد من الإنزيمات، والتي تشمل الـ AST والـ ALT والـ ALP والـ GGT. وعندما تكون نسب هذه الإنزيمات غير طبيعية، فإن ذلك يشير إلى وجود مشاكل في صحة الكبد. وفيما يلي نسب الإنزيمات التي تعتبر غير طبيعية:

• تحليل AST: المعدل الطبيعي لهذا التحليل في الدم هو 0-40 وحدة/لتر. وعندما ترتفع نسبة AST فوق 40 يمكن أن تشير إلى وجود مشاكل في صحة الكبد، أو مشاكل في العضلات أو القلب.
• تحليل ALT: المعدل الطبيعي لتحليل ALT في الدم هو 7-56 وحدة/لتر. وعندما ترتفع نسبة ALT فوق 56 يمكن أن تشير إلى وجود مشاكل في صحة الكبد، وخاصة في حالة ارتفاع ALT بشكل حاد.
• تحليل ALP: المعدل الطبيعي لهذا تحليل في الدم يختلف حسب الفئة العمرية، ولكنه يتراوح عادةً بين 45-115 وحدة/لتر. وعندما ترتفع نسبة ALP فوق المعدل الطبيعي يمكن أن تشير إلى وجود مشاكل في الكبد أو العظام أو الكلى.
• تحليل GGT: المعدل الطبيعي لتحليل GGT في الدم هو 0-30 وحدة/لتر. وعندما ترتفع نسبة GGT فوق المعدل الطبيعي يمكن أن تشير إلى وجود مشاكل في صحة الكبد، وخاصة في حالة ارتفاع GGT بشكل حاد.
• يجب الانتباه إلى أنه في بعض الحالات يمكن أن ترتفع نسبة هذه الإنزيمات بسبب أسباب أخرى غير مرتبطة بصحة الكبد، ولذلك يجب استشارة الطبيب لتحديد الأسباب الحقيقية لارتفاع نسبة الإنزيمات واتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج المشكلة.

متى يستخدم تحليل إنزيم الكبد

تحليل إنزيمات الكبد، مثل تحليل SGPT (ALT) وتحليل SGOT (AST)، يستخدم عادة لتقييم صحة ووظيفة الكبد. يتم طلب هذه الاختبارات عندما يشتبه بوجود أمراض أو حالات تؤثر على الكبد. بعض الحالات التي يتم استخدام تحليل إنزيم الكبد فيها تشمل:

1. التهاب الكبد: يمكن أن يكون التهاب الكبد الفيروسي أو غير الفيروسي (مثل التهاب الكبد الدهني غير الكحولي) سببًا لارتفاع مستويات إنزيمات الكبد. تحليل إنزيم الكبد يمكن أن يساعد في تشخيص ومراقبة تلك الحالات.
2. التسمم الكبدي: يمكن أن يتسبب التعرض للمواد السامة أو الأدوية غير الصحية في تلف الكبد. تحليل إنزيم الكبد يمكن أن يكشف عن وجود تلف في الكبد.
3. أمراض الكبد الأخرى: تحليل إنزيم الكبد يمكن أن يستخدم لتقييم ومراقبة حالات مثل التليف الكبدي، وسرطان الكبد، واضطرابات الكبد الأخرى.
4. متابعة العلاج: قد يتم طلب تحليل إنزيم الكبد لمتابعة فعالية العلاج لأمراض الكبد أو لمراقبة تأثير الأدوية على الكبد.

يجب أن يتم تقديم النتائج وتفسيرها بواسطة الطبيب المختص، حيث يعتمد ذلك على السياق السريري وتاريخ المرضى والأعراض المرافقة.

كيف يتم إجراء تحليل إنزيم الكبد

يتم عادةً عن طريق رسم عينة من الدم. ويتم إجراء الاختبار عن طريق إدخال إبرة رفيعة في الوريد، غالبًا في الذراع، وجمع عينة من الدم في أنبوب. ثم تتم معالجة العينة في المختبر لتحديد نسب الإنزيمات.

وعادة ما يتم إجراء تحليل إنزيمات الكبد كجزء من فحص الدم الروتيني أو كجزء من تقييم صحة الكبد.

يجب الانتباه إلى أنه يمكن أن تؤثر بعض العوامل على نتائج تحليل إنزيمات الكبد، مثل الأدوية والأغذية والنشاط البدني والتدخين والكحول والعوامل الوراثية والعوامل الأخرى. ولذلك، يجب على الأشخاص الذين يرغبون في إجراء تحليل إنزيمات الكبد استشارة الطبيب حول أي عوامل يجب تجنبها قبل الاختبار، وكذلك حول الأدوية التي يجب تجنبها قبل إجراء الاختبار.

تحليل SGPT للرضع

للرضع يتم استخدام هذا التحليل لتقييم صحة ووظيفة الكبد لدى الرضع. قد يتم طلب هذا الاختبار في حالة وجود أعراض مثل اصفرار الجلد والعينين (يرقان) أو تورم في البطن أو نقص في الوزن أو اضطرابات في الكبد.

• تحليل SGPT (ALT) يقيس مستوى إنزيم ALT في الدم، وهذا الإنزيم يوجد بشكل رئيسي في خلايا الكبد. عندما يكون هناك تلف أو إصابة في الكبد، يتسرب هذا الإنزيم إلى الدم وترتفع مستوياته.
• مستويات SGPT (ALT) عند الرضع تختلف عن البالغين، وذلك لأنها قد تكون أعلى بشكل طبيعي في الأشهر الأولى من الحياة. قد يكون هناك عوامل أخرى تؤثر على مستويات SGPT (ALT) لدى الرضع، مثل الرضاعة الطبيعية أو التغذية الاصطناعية. لذلك، يجب أن يتم تفسير نتائج هذا الاختبار بواسطة الطبيب المختص الذي يعتمد على السياق السريري الشامل ويقارن النتائج بالقيم المرجعية المعتمدة لهذا العمر.
• إذا كان لديك أي مخاوف بشأن صحة ووظيفة الكبد لدى الرضيع الخاص بك، يجب عليك استشارة الطبيب المعالج لتقييم الحالة وتوجيهك بشكل صحيح.

أسباب ارتفاع النسبة في تحليل إنزيم الكبد

ترتفع نسبة إنزيمات الكبد عندما يكون هناك تلف في خلايا الكبد، ويمكن أن يكون هذا التلف بسبب العديد من الأسباب. وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة لارتفاع نسب إنزيمات الكبد:

• التهاب الكبد: يمكن أن يؤدي التهاب الكبد إلى تلف خلايا الكبد وزيادة نسبة الإنزيمات الكبدية في الدم. ويمكن أن يسبب التهاب الكبد الفيروسي (مثل فيروس التهاب الكبد الوبائي) أو التهاب الكبد الدهني غير الكحولي أو التهاب الكبد السام.
• الكحول: يمكن أن يؤدي تناول الكحول بكميات كبيرة إلى تلف خلايا الكبد وزيادة نسبة الإنزيمات الكبدية في الدم.
• الأدوية: يمكن لبعض الأدوية أن تسبب تلفًا في خلايا الكبد وترفع نسبة الإنزيمات الكبدية في الدم، مثل الباراسيتامول والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية والمضادات الحيوية والأدوية المستخدمة لعلاج السرطان.
• الأورام الكبدية: يمكن أن تتسبب الأورام الخبيثة أو الحميدة في تلف خلايا الكبد وزيادة نسبة الأنزيمات الكبدية في الدم.
• الدهون في الكبد: يمكن أن يؤدي تراكم الدهون في الكبد إلى تلف خلايا الكبد وزيادة نسبة الأنزيمات في الدم.
• الصفراء: يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة البيليروبين في الدم إلى تلف خلايا الكبد وزيادة نسبة الأنزيمات الكبدية في الدم.