الحالات المرضية

هل البرتقال يهيج القولون؟ نصائح لتناول البرتقال

البرتقال مصدر للسكريات البسيطة، مثل الفركتوز، والتي يمكن أن تكون صعبة الهضم بالنسبة لبعض الأشخاص، وخاصةً المصابين بمتلازمة القولون العصبي (IBS). كما يحتوي البرتقال على أحماض عضوية، مثل حمض الستريك، والتي يمكن أن تزيد من حموضة المعدة، مما قد يؤدي إلى تهيج القولون، ولكن يوجد به بعض الأجزاء المفيدة للقولون والتي يمكن توضيحها من خلال المقال التالي عبر موقع أنوثتك

هل البرتقال يهيج القولون

نعم، قد يسبب البرتقال تهيج القولون لدى بعض الأشخاص، خاصةً المصابين بمتلازمة القولون العصبي (IBS). وذلك بسبب احتواء البرتقال على كميات عالية من السكريات البسيطة، مثل الفركتوز، والتي يمكن أن تكون صعبة الهضم بالنسبة لبعض الأشخاص. كما يحتوي البرتقال على أحماض عضوية، مثل حمض الستريك، والتي يمكن أن تزيد من حموضة المعدة، مما قد يؤدي إلى تهيج القولون أيضًا.

إذا كنت تعاني من أعراض القولون العصبي، مثل الانتفاخ أو الغازات أو الإسهال أو الإمساك، فمن الأفضل تجنب تناول البرتقال أو تناوله بكميات صغيرة فقط. ويمكنك استبدال البرتقال بفواكه أخرى أكثر ملاءمة لمرضى القولون العصبي، مثل التفاح أو الموز أو الفراولة.

هل عصير البرتقال يزيد الم القولون؟

نعم يزيد من ألم القولون لدى بعض الأشخاص، وذلك بسبب احتواء عصير البرتقال على كميات عالية من السكريات البسيطة، مثل الفركتوز، والتي يمكن أن تكون صعبة الهضم بالنسبة لبعض الأشخاص. كما يحتوي عصير البرتقال على أحماض عضوية، مثل حمض الستريك.

أضرار البرتقال للقولون

ر للقولون لدى بعض الأشخاص، خاصةً المصابين بمتلازمة القولون العصبي (IBS)، وتتمثل هذه الأضرار فيما يلي:

  • تهيج القولون: يحتوي البرتقال على كميات عالية من السكريات البسيطة، مثل الفركتوز، والتي يمكن أن تكون صعبة الهضم بالنسبة لبعض الأشخاص. كما يحتوي البرتقال على أحماض عضوية، مثل حمض الستريك، والتي يمكن أن تزيد من حموضة المعدة، مما قد يؤدي إلى تهيج القولون أيضًا.
  • الإسهال: قد يسبب البرتقال الإسهال لدى بعض الأشخاص، خاصةً المصابين بمتلازمة القولون العصبي. وذلك بسبب احتواء البرتقال على كميات عالية من الألياف، والتي يمكن أن تزيد من كمية البراز.
  • الانتفاخ والغازات: قد يسبب البرتقال الانتفاخ والغازات لدى بعض الأشخاص، خاصةً المصابين بمتلازمة القولون العصبي. وذلك بسبب احتواء البرتقال على كميات عالية من السكريات والألياف، والتي يمكن أن تؤدي إلى تكوين الغازات في الأمعاء.

فوائد قشر البرتقال للقولون

قشر البرتقال هو مصدر جيد للألياف الغذائية، حيث يحتوي على ما يقرب من 10 جرامات من الألياف لكل 100 جرام من القشر. والألياف الغذائية مهمة لصحة القولون، حيث تساعد على تنظيم حركة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بالإمساك والالتهابات، بالإضافة إلى الألياف الغذائية، يحتوي قشر البرتقال أيضًا على مضادات الأكسدة، مثل فيتامين سي وفيتامين إي، والتي يمكن أن تساعد في حماية القولون من التلف، وقد وجدت بعض الدراسات أن تناول قشر البرتقال قد يساعد في تحسين صحة القولون، حيث يساعد على:

  • تحسين حركة الأمعاء: تساعد الألياف الغذائية الموجودة في قشر البرتقال على امتصاص الماء في الأمعاء، مما يساعد على تليين البراز وتحسين حركة الأمعاء.
  • تقليل خطر الإصابة بالإمساك: يساعد تناول قشر البرتقال على منع الإمساك عن طريق زيادة حجم البراز وجعل حركة الأمعاء أكثر انتظامًا.
  • تقليل خطر الإصابة بالالتهابات: تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في قشر البرتقال على حماية القولون من الالتهابات، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض القولون المختلفة، مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون.
  • خفض مستويات الكوليسترول: قد يساعد تناول قشر البرتقال على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

نصائح لتناول البرتقال لمرضى القولون

إذا كنت تعاني من أي من أعراض أضرار البرتقال للقولون، مثل الانتفاخ أو الغازات أو الإسهال، فمن الأفضل تجنب تناول البرتقال أو تناوله بكميات صغيرة فقط. ويمكنك استبدال البرتقال بفواكه أخرى أكثر ملاءمة لمرضى القولون العصبي، مثل التفاح أو الموز أو الفراولة، لا بد من اتباع النصائح التالية:

  • تناول البرتقال بعد الوجبات أو مع وجبة خفيفة.
  • ابدأ بتناول كمية صغيرة من البرتقال واعمل على زيادة الكمية تدريجيًا إذا لم تكن هناك أي أعراض.
  • تجنب تناول البرتقال إذا كنت تعاني من أعراض القولون العصبي.
  • اختر البرتقال الطازج والسليم.
  • اغسل البرتقال جيدًا قبل تناوله.
  • تخلص من أي قشر أو بذور قد تكون متبقية.
  • لا تضغط على البرتقال بقوة عند تناوله، لأن هذا قد يؤدي إلى إطلاق المزيد من السكريات والألياف.
  • اشرب الكثير من الماء بعد تناول البرتقال.

الأطعمة التي تهيج القولون

يمكن أن تختلف الأطعمة التي تهيج القولون من شخص لآخر، ولكن هناك بعض الأطعمة الشائعة التي قد تسبب تهيج القولون لدى بعض الأشخاص، ومن هذه الأطعمة ما يلي:

  • الدهون: يمكن أن تؤدي الأطعمة الدهنية إلى تباطؤ حركة الأمعاء، مما قد يؤدي إلى الإمساك والانتفاخ والغازات.
  • السكريات البسيطة: يمكن أن تسبب السكريات البسيطة، مثل الفركتوز والجلوكوز، تهيج القولون لدى بعض الأشخاص.
  • الألياف غير المنحلة: يمكن أن تؤدي الألياف غير المنحلة، مثل تلك الموجودة في الحبوب الكاملة وبعض الخضروات، إلى زيادة كمية البراز، مما قد يؤدي إلى الإسهال أو الإمساك.
  • المشروبات الغازية: يمكن أن تسبب المشروبات الغازية الغازات والانتفاخ.
  • الكحول: يمكن أن يسبب الكحول تهيج القولون لدى بعض الأشخاص.
  • الأطعمة الحارة: يمكن أن تسبب الأطعمة الحارة الغازات والانتفاخ.
  • منتجات الألبان: يمكن أن تسبب منتجات الألبان مشاكل في الهضم لدى بعض الأشخاص، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.
  • البيض: يمكن أن يسبب البيض مشاكل في الهضم لدى بعض الأشخاص.
  • الفول والمكسرات والبقوليات: يمكن أن تسبب هذه الأطعمة الغازات والانتفاخ لدى بعض الأشخاص.

الأطعمة المفيدة للقولون

هناك العديد من الأطعمة المفيدة للقولون، والتي يمكن أن تساعد في تحسين صحة القولون وتقليل خطر الإصابة بأمراض القولون المختلفة، مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون. وتشمل هذه الأطعمة ما يلي:

  • الأطعمة الغنية بالألياف: تساعد الألياف الغذائية على تنظيم حركة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بالإمساك والالتهابات. وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة.
  • البروبيوتيك: تساعد البروبيوتيك على الحفاظ على توازن البكتيريا في الأمعاء، والتي يمكن أن تساعد في الوقاية من الالتهابات وتحسين صحة القولون. وتشمل الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك الزبادي واللبن الرائب والمخللات.
  • الماء: يساعد الماء على تليين البراز وتحسين حركة الأمعاء. ومن المهم شرب الكثير من الماء كل يوم، وخاصة إذا كنت تعاني من أعراض الإمساك.
  • الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: تساعد مضادات الأكسدة على حماية الخلايا من التلف، مما يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض القولون المختلفة. وتشمل الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور.
زر الذهاب إلى الأعلى