فوائد الهندباء للكلى والقيمة الغذائية وطريقه استخدامها
فوائد الهندباء للكلى عديدة، فلقد بينت بعض الدراسات العلمية قدرة هذه العشبة على علاج أمراض الكلى المزعجة وذلك لاحتوائها على العناصر الغذائية المفيدة، فمن خلال موقع أنوثتك سوف نشير إلى فوائدها كما سنوضح كيفية استخدامها وما إذا كان لها أضرار أم لا وجميع المعلومات اللازمة عنها.
محتوى المقال
فوائد الهندباء للكلى
تشتهر عشبة الهندباء في دول أوروبا لأنها تنمو فيها، حيث تعد من الأعشاب الغنية بالألياف لا سيما بألياف الإنيولين، فلقد شاع استخدامها في الطب البديل، وهناك بعض الدراسات التي أثبتت قدرتها على التخلص من مشكلات الكلى وذلك بسبب فوائدها الآتية:
- تطهير الكليتين بفاعلية لأنها من الأعشاب المُدرة للبول أي التي تزيد من إنتاج البول لدى الإنسان.
- المساهمة في التخلص من حصوات الكلى نظرًا لامتلاكها لخصائص ملينة حيث تساهم في التقليل من مستويات حمض اليوريك عبر تحفيز التخلص منه من خلال البول إلى جانب تثبيط إعادة امتصاصه.
- القضاء على الأملاح المتراكمة في الكلى والفضلات والمياه الزائدة وبالتالي منع نمو الميكروبات في الجهاز البولي أو الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
- السيطرة على أعراض أمراض الكلى، فلقد تم إجراء دراسة على الفئران وتبين أنه بنسبة 50% تحسنت وظائف الكلى وخصائص الدهون لديهم.
الفوائد الصحية للهندباء
لن تقتصر فوائد عشبة الهندباء على تعزيز صحة الكلى، فإن جذور وأوراق هذه العشبة تعود على الصحة العامة بالعديد من الفوائد، فمن أبرزها ما يلي:
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي حيث إنها تحتوي على الألياف والتي تساهم في التخلص من مشكلات الإمساك كالانتفاخ وتراكم الغازات في البطن، وتحفز من نمو البكتيريا النافعة في القولون، وتمنع تكون تقرحات المعدة.
- ضبط مستويات السكر في الدم من خلال تحسين عمليات الأيض والكربوهيدرات وتقليل مقاومة الخلايا لهرمون الإنسولين.
- تقليل الالتهابات الجلدية في حالة استخدامها بشكل مباشر على الجلد حيث إنها تخفض مستويات الإنزيمات والبروتينات التي تشير إلى وجود التهاب في الجسم.
- المساهمة في علاج بعض الأمراض كارتفاع ضغط الدم وضعف عضلة القلب وفقدان الشهية والسرطان ومشكلات المرارة ومشكلات المعدة.
- تحسين التمثيل الغذائي للكربوهيدرات وتقليل امتصاص الجسم للدهون وما يؤدي إلى إنقاص الوزن بفاعلية.
- دعم صحة الكبد من خلال حمايته من السموم ومن تراكم الدهون عليه.
- تقوية الجهاز المناعي لامتلاكها خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا.
- حماية البشرة من الجفاف والذي يؤدي بدوره إلى زيادة خطر الإصابة بالشيخوخة المبكرة.
القيمة الغذائية للهندباء
توفر عشبة الهندباء للجسم العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في دعمه وتعزيز صحته وتحسين أداء مختلف الأعضاء لا سيما الكلى، حيث إنه كل 100 جرام من هذه العشبة يحتوي على الآتي:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
الماء | 92 ميليلترًا |
السعرات الحرارية | 23 سعرة حرارية |
البروتين | 1.7 غرام |
الدهون | 0.3 غرام |
الكربوهيدرات | 4.7 غرامات |
الألياف | 4 غرامات |
السكريات | 0.7 غرام |
الكالسيوم | 100 مليغرام |
الحديد | 0.9 مليغرام |
المغنيسيوم | 30 مليغرامًا |
الفسفور | 47 مليغرامًا |
البوتاسيوم | 420 مليغرامًا |
الصوديوم | 45 مليغرامًا |
الزنك | 0.42 مليغرام |
النحاس | 0.295 مليغرام |
المنغنيز | 0.429 مليغرام |
السيلينيوم | 0.3 ميكروغرام |
فيتامين ج | 24 مليغرامًا |
فيتامين ب1 | 0.06 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.1 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.5 مليغرام |
فيتامين ب5 | 1.159 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.105 مليغرام |
الفولات | 110 ميكروغرامًا |
الكولين | 12.8 مليغرامًا |
فيتامين أ | 5717 وحدة دولية |
فيتامين هـ | 2.26 مليغرام |
فيتامين ك | 297.6 ميكروغرامًا |
الأحماض الدهنية المشبعة | 0.073 غرام |
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة | 0.006 غرام |
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة | 0.131 غرام |
كيف يتم تناول عشبة الهندباء
يُمكن تحصيل فوائد عشبة الهندباء بأكثر من طريقة، وذلك كما سنبين في النقاط الآتية:
- تناول العشبة من خلال غلى الأوراق ثم تحلية المنقوع بالسكر أو العسل.
- شرب مجفف أوراق العشبة عبر وضع المياه المغلية فوق الأوراق وتركها لمدة نصف ساعة قبل تناولها.
- تجفيف أوراق العشبة ومن ثم طحنها وإضافتها للطعام كالتوابل، حيث يكون لها بذلك تأثير أفضل بكثير.
- استخدام مستخلص عشبة الهندباء والذي يكون عبارة عن زيت يُستعمل على البارد فقط.
- تناول خليط الهندباء بالزيت وهو يحضر من خلال:
- تنقية عشبة الهندباء من الأوراق الصفراء ثم غسلها جيدًا وطحنها طحنًا متوسطًا.
- إضافة الهندباء إلى كوب من الماء على نار قوية ثم إضافة ملعقة من الكربونات للخليط.
- رفع الهندباء عن النار وتصفيتها من الماء.
- وضع القليل من البصل المفروم المقلي بزيت الزيتون على الهندباء على النار لمدة ربع ساعة.
- إضافة القليل من الثوم والملح والكزبرة، ثم سكب المكونات في طبق التقديم وتناول الوجبه باردة.
- احتساء قهوة الهندباء والتي يُمكن تحضيرها من خلال وضع ملعقة من الهندباء في كوب ماء مغلي لمدة 15 دقيقة ثم تصفية الخليط وتناول القهوة قبل الفطور.
الجرعة المناسبة من عشبة الهندباء
يُقترح استخدام عشبة الهندباء بجرعات محددة لضمان عدم التعرض لأي مشكلة صحية ناتجة عن الإفراط في تناولها، حيث إن هذه الجرعات تتضمن ما يلي:
- الأوراق الطازجة: يُفضل تناول من 4 إلى 10 جرام يوميًا كحد أقصى.
- الأوراق الجافة: يُمكن تناول من 4 إلى 10 جرام يوميًا أيضًا.
- صبغة العشبة: يُنصح بربع ملعقة إلى ملعقة شاي صغيرة وذلك 3 مرات في اليوم.
- مستخلص العشبة: ملعقة واحدة أو ملعقتين صغيريتين يوميًا.
- جذور العشبة: من 2 إلى 8 جرام بحد أقصى يوميًا.
- المسحوق المجفف: 4 مرات يوميًا وذلك بجرعة تتراوح من 250 إلى 1000 ملليجرام.
محاذير استخدام الهندباء
لا يُمكن تناول عشبة الهندباء من قِبل مجموعة محددة من الفئات المصابة بأمراض محددة وذلك تجنبًا لتعرضهم للأعراض الجانبية المحتملة عن العشبة أو لتفاقم حالتهم المرضية سوءًا فمن هذه الحالات ما يلي:
- المصابين بحصوات المرارة، فقد تؤدي العشبة إلى تحفيز إنتاج العصارة الصفراء مما يهدد حالتهم الصحية.
- من يعانون من الحساسية تجاه عشبة الهندباء.
- من يعانون من الحساسية تجاه نباتات الفصيلة النجمية والتي منها الأقحوان ونبات الرجيد والمخملية والبليس المعمر وغيرها، فقد تؤدي الهندباء إلى حدوث رد فعل تحسسي شديد.
- المرأة الحامل، فمن الممكن أن يؤدي استهلاك هذه العشبة إلى نزول الحيض أو حدوث الإجهاض.
- في حالة استخدام بعض العلاجات الدوائية مثل:
- أدوية علاج الاكتئاب.
- أدوية المضادات الحيوية.
- أدوية مدارات البول.
- أدوية الستاتين.
- حبوب منع الحمل.
- أدوية الفصام.
أضرار الهندباء
يعد استخدام عشبة الهندباء بصفة عامة آمنًا لمعظم البالغين، وذلك في حالة إن كان بالكميات الطبيعية الموجودة في الطعام، حيث إن الاستخدام المُفرط لهذه العشبة ودون الحصول على المشورة الطبية من الممكن أن يؤدي إلى المعاناة من بعض المشكلات والتعرض لبعض الآثار الجانبية مثل ما يلي:
- التأثير بالسلب على الجهاز الهضمي حيث من لممكن أن يتم الإصابة بالإسهال أو بحرقة المعدة أو بالتهاب المعدة.
- نقص مستويات السكر في الدم لا سميا لدى المصابين بالداء السكري.
- المعاناة من بعض أعراض الحساسية كالحكة والطفح الجلدي وسيلان الأنف والتهاب العينين وصعوبة في التنفس.
- احتمالية زيادة نسبة الأملاح في الكلى وبالتالي التسبب في ارتفاع نسبة البولينا في الدم وهو ما يؤدي إلى الإصابة بتسمم البولينا.