الرعاية الصحية

أبرز فوائد اللوز لجسم الانسان والأمراض التي تحميك منها

فوائد اللوز لجسم الانسان عديدة، ومتنوعة ويسهل الاستفادة منها بشتى الطرق؛ أبرزها إدخاله في النظام الغذائي اليومي، أو تناوله بشكل مباشر، أو إضافته إلى السلطات والوجبات الخفيفة، ولكن يجب الحذر من أنه على الرغم من فوائده العديدة، يُمكن أن يتسبب في بعض الأضرار وذلك في حالة عدم الالتزام بالكمية المُوصي بها.
من هذا المنطلق، نتعرف معًا على أبرز وأهم فوائد تعود من اللوز على الجسم عبر موقع أنوثتك فيما يلي.

فوائد اللوز لجسم الانسان

يُعد اللوز من أكثر المكسرات المفيدة والغنية بالعناصر الغذائية المهمة لصحة الإنسان.
فهو يُعتبر مصدرًا غنيًا بالبروتينات والألياف والأحماض الدهنية الأساسية والفيتامينات والمعادن التي تُعزز الصحة العامة للجسم.
من هذا المنطلق، تمثلت فوائد اللوز لجسم الانسان فيما يلي:

الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية

  • حيث يحتوي اللوز على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأحادية وغير المشبعة؛ (مثل حمض اللينوليك وحمض الأوليك).
  • إذ تعتبر هذه العناصر من الدهون الصحية التي تساعد في الحفاظ على صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

تحسين وظائف المخ والنشاط العقلي

  • يحتوي اللوز على العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين E والمغنيسيوم والفوسفور والنحاس والزنك، والتي تعزز تحسين وظائف المخ وتعزز القدرة العقلية وتحسين الذاكرة.

التحكم في مستويات السكر في الدم

  • اللوز يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات والسكر، وفي الوقت نفسه يحتوي على نسبة عالية من الألياف والبروتين.
  • مما يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم ويسهم في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي والحصول على وزن مثالي

  • يحتوي ع اللوز نسبة عالية من الألياف لهذا فهو ضروري لصحة الجهاز الهضمي.
  • إذ يساهم في تحسين حركة الأمعاء والتخلص من السموم.
  • بالإضافة إلى ذلك فإن تناول اللوز قد يهدئ الجوع ويعطي شعورًا بالشبع لفترة أطول، وبالتالي يُعتبر مكمل غذائي مثالي للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على وزن صحي.

تعزيز صحة العظام

  • بالإضافة إلى ما سبق، فإن اللوز يحتوي في تركيبه على الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، وهم جميعًا معادن ضرورية لنمو العظام القوية والأسنان الصحية.
  • لذلك فإن تناول اللوز يساعد على تعزيز صحة العظام والمحافظة على كثافتها.
  • عندما يُضاف اللوز إلى النظام الغذائي بشكل منتظم وبكميات معقولة، يُمكن أن يُساهم في تعزيز الصحة العامة للجسم وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، ومع ذلك يجب تناوله بشكل مُعتدل بسبب ارتفاع قيمتها الحرارية.

كم حبة لوز في اليوم

يعتبر اللوز من أفضل أنواع المكسرات التي تعود بالكثير من الفوائد الصحية على الجسم. فهو يحتوي العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل البروتينات والألياف والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن، لذا تناول اللوز يوميًا يُعد من العادات الصحية التي يجب اعتمادها.
بينما يمكن تناول من خمس إلى عشر حبات في اليوم ومن أفضل الطرق، والوصفات التي من خلالها يمكن الحصول على فوائد اللوز لجسم الانسان نجد ما يلي:

سلطة اللوز والسبانخ

  • إضافة حفنة من اللوز المفروم على سلطة السبانخ مع الزيتون والجبنة، وتقديمها كوجبة خفيفة وصحية.
  • حيث تحتوي هذه السلطة على نسبة عالية من الألياف والبروتينات.
  • بالإضافة إلى أنها تمد الجسم بالطاقة وتساعد في الشعور بالشبع لفترة طويلة.

عصير اللوز

  • يتم الأمر عن طريق خلط كمية من اللوز المُحمص مع الحليب والعسل في الخلاط الكهربائي.
  • ثم يتم تصفية العصير جيدًا.
  • يتم تناول كوبًا من العصير بعد التمرين الرياضي.
  • توفر هذه الوصفة العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بعد ممارسة الرياضة، مثل البروتينات والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن.

خليط اللوز والفواكه المجففة

  • مزج اللوز المفروم مع الفواكه المجففة المفضلة لديك؛ مثل التمر والزبيب والمشمش الجاف.
  • حيث يُعد هذا الخليط وجبة خفيفة مغذية توفر الإحساس بالشبع وتعمل على تقليل الشهية الزائدة.

استخدام قشرة اللوز المفرومة

  • يمكن استخدم قشرة اللوز المفرومة لتحضير الحلويات والشوكولاتة الصحية.
  • إذ يتم الأمر عن طريق إضافة اللوز المفروم إلى المخبوزات أو إضافة رشه فوق الحلويات لإضفاء النكهة والقيمة الغذائية العالية.

استخدام الزبدة الطبيعية للوز

  • تعتبر الزبدة الطبيعية للوز بديلًا صحيًا عن الزبدة التقليدية المصنوعة من الأنواع المشبعة من الدهون، ويُمكنك استخدام الزبدة الطبيعية للوز كنوع من الحشو لساندويشات الإفطار.
  • أو يمكن استخدامها من أجل تحضير العديد من الوصفات اللذيذة والصحية.
  • على الرغم من أن تناول اللوز يوميًا مفيد لصحة الجسم يجب أن يكون بشكل معتدل وضمن نطاق الجرعة المناسبة، حيث يُعتبر اللوز غنيًا بالسعرات الحرارية، ولكن قبل تبني هذه العادة يجب استشارة الطبيب أو الاختصاصي الصحي للتأكد من ملائمتها لظروفك الصحية الخاصة.

الوقت المُناسب لتناول اللوز

يُمكن تناول اللوز في أي وقت من اليوم حسب احتياجاتك الشخصية وتفضيلاتك، ومع ذلك هناك بعض النصائح العامة التي يمكن اتباعها عند تناول اللوز:

  • تناوله كوجبة خفيفة: يمكن تناول اللوز كوجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية، حيث يُمكنك تناوله كوجبة مقبلات صغيرة في الصباح أو بعد الظهر للتمتع بالطاقة اللازمة.
  • استخدامه قبل ممارسة التمارين الرياضية: يُمكن تناول اللوز قبل ممارسة التمارين الرياضية للحصول على طاقة سريعة وإشباع الجوع.
  • كجزء من وجبة الإفطار أو العشاء: يُمكن إضافة اللوز المفروم أو المحمص إلى وجبة الإفطار أو العشاء، حيث يمكن استخدامه في السلطات أو الحبوب أو الزبادي.
  • قبل النوم: يُعتبر اللوز مصدرًا جيدًا للمغنيسيوم الذي يُساعد على الاسترخاء وتحسين النوم، لذلك يمكن تناول عدد قليل من اللوز قبل النوم.

هل هناك أضرار للوز لصحة الجسم؟

يعد اللوز من المكسرات الشائعة التي تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، وتُستهلك بشكل متنوع سواء كوجبة خفيفة أو مكون في العديد من الأطباق.
كما يُعتقد بأن اللوز لديه فوائد صحية عديدة، ولكن يمكن أن يُسبب الإفراط في تناوله بعض الأضرار على صحة الجسم، وأبرزها:

  • يعتبر اللوز من المواد الغنية بالسعرات الحرارية والدهون، ففي كل مائة جرام من اللوز يوجد حوالي 589 سعرة حرارية و49 غرامًا من الدهون، وعلى الرغم من أن  اللوز يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة المفيدة لصحة القلب، إلا أن استهلاك كميات كبيرة منه يمكن أن يزيد من الوزن ويرفع نسبة الدهون في الجسم.
  • بالإضافة إلى ذلك، اللوز يحتوي على مركب يسمى الأميجدالين، وهو مركب سام يتحول إلى سم في الجسم، وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من اللوز إلى تراكم هذا المركب في الجسم ويسبب أعراض سمية؛ مثل: آلام البطن والغثيان والقيء والدوخة.
  • بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللوز، فإن تناوله يمكن أن يكون خطيرًا لصحتهم، فالحساسية ضد اللوز قد تُسبب ردود فعل تحسسية حادة مثل الصداع والطفح الجلدي والتعب والتورم في الفم والحلق والوجه؛ لهذا إذا كنت تعاني من حساسية للمكسرات، فمن الضروري تجنب استهلاك اللوز تمامًا.
  • قد يؤثر اللوز على امتصاص المعادن المهمة في الجسم، فهو يحتوي على مركبات تُسمى الفيتات، وهي مركبات تتفاعل مع المعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك وتعيق امتصاصها من الجهاز الهضمي، هذا الأمر يمكن أن يؤدي في المدى الطويل إلى نقص المعادن في الجسم ونقص الغذاء في بعض الحالات.
زر الذهاب إلى الأعلى