الرعاية الصحية

فوائد البوتاسيوم للكبد وللصحة العامة وأهم مصادره الطبيعية

فوائد البوتاسيوم للكبد عديدة، حيث إنه من المعادن التي تلعب دورًا كبيرًا في وقاية الكبد من مختلف الأمراض لا سيما تطور مرض الكبد الدهني، ولقد تم إجراء بعض الدراسات الألية على فاعليته وبينت أهمية استهلاكه والحصول عليه من مصادره الغذائية في مختلف المراحل العمرية، فعبر موقع أنوثتك سوف نشير إلى فوائده للكبد وللجسم بصفة عامة.

فوائد البوتاسيوم للكبد

إن المستويات الطبيعية من عنصر البوتاسيوم تضمن حماية الكبد من المشكلات المزعجة، فمن المعروف أن الكبد من أكثر الأعضاء تعقيدًا في الجسم، حيث إنه يساهم في الحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم عند المستوى الصحي ويعمل كمرشح للسموم، ففي السطور التالية سوف نوضح كيفية انعكاس التوازن الدقيق للبوتاسيوم عليه بالإيجاب:

  • الوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي والذي يحدث بسبب المستويات المنخفضة من الكبد.
  • الحماية من الحالة الطبية الخطير التي تُعرف باسم اعتلال الدماغ الكبدي والتي تنتج بسبب تعرض الكبد للتليف أو الالتهاب وتراكم السموم الناتجة عن التمثيل الغذائي في الدم وكذلك في الأنسجة والمعروفة بالأمونيا.

فوائد البوتاسيوم للجسم

لن تقتصر فوائد البوتاسيوم على تعزيز صحة الكبد، حيث إن هذا العنصر يقوم بالعديد من الوظائف الهامة كتنظيم توازن سوائل الجسم وتعزيز العضلات والأعصاب وتنظيم ضربات القلب، فضلًا عن أنه هامًا لتوليف البروتين واستقلاب الكربوهيدرات، إذ تتمثل فوائده الصحية بصفة عامة في الآتي:

  • تقليل احتباس الماء في الجسم: من خلال زيادة إنتاج البول والسيطرة على مستويات الصوديوم في الجسم فمن المعروف أنه عندما ترتفع مستويات الصوديوم يتم الإصابة بالوذمة أو احتباس الماء وبالتالي تورم بعض أجزاء الجسم كالشفاه.
  • الوقاية من حصوات الكلى: حيث يعمل سترات البوتاسيوم على التقليل من مستويات الكالسيوم في البول للوقاية من الكتل الصلبة المتكونة من بعض المواد في البول وتُعرف باسم الحصوات.
  • دعم صحة العظام والعضلات: يقوم البوتاسيوم بالحد من كمية الكالسيوم التي يفقدها الجسم مما يساهم في منع الإصابة بهشاشة العظام، كما يحافظ على البيئة القلوية في الجسم لضمان زيادة كثافة العظام ويسيطر على البيئة الحمضية والتي تُفرز النيتروجين وتتسبب في فقدان كثافة المعادن في العظام والمعاناة من ضعف العضلات.
  • خفض فرص الإصابة بالسكتة الدماغية: تسيطر المستويات الطبيعية من البوتاسيوم على ضغط الدم وتمنعه من الارتفاع حيث من المعروف أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر التعرض للسكتة الدماغية.
  • تعزيز صحة القلب: يقلل البوتاسيوم من مستويات عنصر الصوديوم في الجسم لخفض ضغط الدم، حيث يفيد الأمر في الوقاية من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية والمرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
  • فوائد أخرى:
    • علاج مقاومة الإنسولين.
    • الوقاية من النوبات القلبية.
    • تقليل أعراض انقطاع الطمث.
    • التخلص من الصداع.
    • السيطرة على تقلب المزاج المرتبط بانقطاع الطمث المبكر.
    • علاج مرض الزهايمر.
    • علاج مرض مينيير.
    • الحد من التهاب المفاصل.
    • علاج زغللة العين.
    • المساهمة في تخفيف أعراض متلازمة التعب المزمن.
    • علاج التهاب القولون.
    • التخلص من الانتفاخ والإمساك.
    • علاج التشوش الذهني.
    • علاج النقرس.
    • كبح الأرق.
    • القضاء على الوهن العضلي وعسر النمو العضلي وكذلك الوهن العضلي الوبيل.
    • تقليل خطر الإصابة بمقدمات مرض السكري.
    • المحافظة على توازن درجة الحموضة في الجسم.

حاجة الجسم من البوتاسيوم

للحفاظ على الصحة العامة وبالأخص صحة الكبد وللوقاية من المشكلات المرضية المزعجة والتي تهدد الصحة كارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وحصوات الكلى وهشاشة العظام والكبد الدهني والسكتات الدماغية فلا بد من الحفاظ على مستويات جيدة من عنصر البوتاسيوم، حيث يُنصح باستهلاك كمية منه تتراوح ما بين 3500 إلى 4700 ملغم بحد أقصى، على أن يتم مراعاة الفئة العمرية كما هو موضحًا في الجدول الآتي:

الفئة العمريةالكمية الموصى بها من البوتاسيوم
الرضع 0 – 6 أشهر400 ملغم/يوم
الرضع 7 – 12 شهرًا860 ملغم/يوم
الأطفال 1 – 3 سنوات2000 ملغم/يوم
الأطفال 4 – 8 سنوات2300 ملغم/يوم
الذكور 9 – 13 سنة2500 ملغم/يوم
الإناث 9 – 13 سنة2300 ملغم/يوم
الذكور 14 – 18 سنة3000 ملغم/يوم
الإناث 14 – 18 سنة2300 ملغم/يوم
الحوامل 14 – 18 سنة2600 ملغم/يوم
المرضعات 14 – 18 سنة2500 ملغم/يوم
الذكور 19 – 50 سنة3400 ملغم/يوم
الإناث 19 – 50 سنة2600 ملغم/يوم
الحوامل 19 – 50 سنة2900 ملغم/يوم
المرضعات 19 – 50 سنة2800 ملغم/يوم
الذكور بعمر 51 سنة أو أكبر3400 ملغم/يوم
الإناث بعمر 51 سنة أو أكبر2600 ملغم/يوم

المصادر الغذائية لعنصر البوتاسيوم

لا يُنتج عنصر البوتاسيوم في الجسم بشكل طبيعي، لذا فلا بد من استهلاك التوازن الصحيح بين المشروبات والأطعمة الغنية به، حيث إن الكمية القليلة من البوتاسيوم من الممكن أن تتسبب في عواقب صحية خطيرة، في حين أن الإفراط فيه قد يؤدي إلى التعرض لمشكلات صحية مزعجة مؤقتة أو طويلة الأجل، ففي الجدول الآتي سوف نوضح المصادر الغذائية التي تحتوي على هذا العنصر ونسبة توفره في كل منهم لتناوله وفقًا للكمية الموصى بها لكل فئة عمرية:

الطعامنسبة البوتاسيوم
البنجر325 ملغم/ 100 غرام.
الفاصولياء المطبوخة 231ملغم/ 100 غرام.
الزبادي150 ملغم/ 100 غرام.
السبانخ559 ملغم/ 100 غرام.
البطاطس105 ملغم/ 100 غرام.
الطماطم306 ملغم/ 100غرام.
التفاح107 ملغم/ 100 غرام.
الأفوكادو485 ملغم/ 100 غرام.
الفلفل 429 ملغم/ 100 غرام.
البروكلي316 ملغم/ 100 غرام.
الجزر320 ملغم/ 100 غرام.
الحليب167 ملغم/ 100 غرام.
الكرز 222 ملغم/ 100 غرام.
الكانتالوب157 ملغم/ 100 غرام.
القرع 139 ملغم/ 100 غرام.
الخرشوف النيئ286 ملغم/ 100 غرام.
الموز358 ملغم/ 100 غرام.

نسبة البوتاسيوم في الجسم

إن النسبة الطبيعية والصحية من عنصر البوتاسيوم في الدم لدى البالغين تتراوح بين 3.6 إلى 5.2 ملي مكافئ لكل لتر، في حين أن النسبة الطبيعية لدى الأطفال تتراوح بين 3.4 إلى 4.7 ملي مكافئ لكل لتر، إذ إنه عندما يصل مستوى البوتاسيوم إلى أقل من 3.5 مكافئ لكل لتر يتم تشخيص الإصابة بحالة نقص البوتاسيوم في الدم، بينما عندما يصل المستوى إلى أعلى من 5.5 ملي مكافئ لكل لتر يحدث ما يُعرف باسم فرط بوتاسيوم الدم.

مخاطر نقص البوتاسيوم

تعد مشكلة انخفاض مستوى البوتاسيوم عن المستوى الطبيعي من المشكلات المرضية الشائعة بين من يتناولون مدرات البول أو يمارسون الرياضة في المناخ الحار وبشكل شاق يتسبب في تعرقهم بإفراط أو يعانون من مرض كرون أو المدخنين ومحبي الكحول والمخدرات، حيث إن لهذه المشكلة مخاطر عديدة فمن أبرزها:

  • تشنج العضلات بشكل مفاجئ نظرًا لفقدان قدرة الجسم على توصيل الإشارات من المخ إلى العضلات بطريقة فعّالة وتسبب الأمر في انقباضها لفترة طويلة.
  • المعاناة من الشلل العضلي.
  • مواجهة بعض المشكلات في التنفس بسبب حدوث خلل في عملية انبساط وانقباض الرئتين.
  • ارتفاع ضغط الدم لا سميا لدى من يتناولون الملح بشكل مُفرط.
  • اضطراب نبضات القلب مثل تسرع القلب البطيني أو بطء القلب الجيبي.
  • بعض المشكلات في الجهاز الهضمي كانتفاخ البطن والإمساك.
  • زيادة كمية البول لتأثير نفص البوتاسيوم على قدرة الكلى على موازنة سوائل الجسم.

زيادة البوتاسيوم في الجسم

تحدث مشكلة زيادة البوتاسيوم في الجسم بشكل شائع عند استهلاك كمية كبيرة من أملاح البوتاسيوم أو التقدم في العمر أو تناول أدوية الضغط أو الإصابة بداء أديسون، وينتج عن الإصابة بها ما يلي:

  • المعاناة من بعض الأعراض العصبية المزعجة كوخزات الجلد والخدران والتنميل.
  • ارتفاع نبضات القلب بمعدل سريع وتسمي هذه الحالة بالرجفان.
  • شذوذ طفيف في سلوك القلب يُمكن اكتشافه بواسطة تخطيط القلب الكهربائي.
  • الإصابة بنوبة قلبية.
  • ضعف أو شلل العضلات.

التداخلات الدوائية للبوتاسيوم

عند تناول الأطعمة الغذائية الغنية بعنصر البوتاسيوم لا بد من توخي الحذر وبالأخص عند تزامن الحصول عليها مع أدوية ضغط الدم فقد ينتج عن ذلك ارتفاع كبير في مستويات البوتاسيوم، وكذلك مع مدرات البول.

زر الذهاب إلى الأعلى