قصتي مع ارتفاع الكوليسترول بالتفصيل واهم النصائح لعلاج الدهون الثلاثية

عن طريق موقع أنوثتك نتعرف معًا على مجموعة مختلفة من المعلومات الخاصة بالكوليسترول؛ تلك المادة الشمعية الموجودة في الدم، والتي تساعد في بناء خلايا في الجسم، وهذا عن طريق واحدة من القصص الأصدقاء، تحت عنوان قصتي مع ارتفاع الكوليسترول.
إذ يمكن أن يتسبب ارتفاع هذه المادة في الجسم في ظهور بعض الأضرار، والأخطار التي نتعرف عليها بشكل أكثر دقة.

أحداث قصتي مع ارتفاع الكوليسترول

نتعرف معًا فيما يلي على مجموعة مختلفة من المعلومات الخاصة بنسبة الكوليسترول في الدم عن طريق بعض النقاط الرئيسية التي ترويها أحداث قصتي مع ارتفاع الكوليسترول فيما يلي:

• تبدأ القصة عندما كانت صديقتي تقوم بفحص روتيني، من خلاله تتأكد من صحتها البدنية، لكن الطبيب أكد لها ارتفاع نسبة الكوليسترول في فحوصاتها.
• لهذا بدأت تقرأ وتعرف الكثير من المعلومات الخاصة بهذا الأمر، والمخاطر الناتجة عنها.
• هنا بدأت تشعر بالقلق خوفًا من الإصابة بذبحة صدرية، أو سكتة دماغية أو أي نوع من المخاطر الأخرى لهذا الأمر، فزارت الطبيب.
• استمعت الفتاة إلى نصائح الطبيب، وبدأت في تغيير نظام حياتها اليومية.
• إذ بدأت في تقليل المأكولات الدهنية، وأدخلت في نظامها الغذائي الخضروات والفواكه والحبوب، وبدأت في الذهاب إلى الصالة الرياضية، والمشي باستمرار من أجل الحفاظ على صحتها.
• الأمر الذي ساعد بشكل كبير في خفض نسبة الكوليسترول، دون الحاجة إلى استخدام علاجات كيميائية.

نسبة الكولسترول الطبيعي

غالبًا ما يتم قياس نسبة الكولسترول عن طريق وحدة الملليغرام لكل ديسي لتر من الدم؛ ليكون الاختصار: ملغم/ دل، ومن هذا المنطلق نتعرف على نسبة الكولسترول الطبيعي في الجسم عن طريق الجدول التالي:

النسبة الطبيعية للكولسترول	أقل من 200 ملغم/دل.
ارتفاع نسبي للكولسترول	من 200 حتى 239 ملغم/دل.
ارتفاع حاد للكولسترول	بداية من 240 ملغم/دل وما يزيد.

أسباب ارتفاع الكوليسترول عند النساء

في البداية لا بد من الإشارة إلى أن الكوليسترول ينتقل عن طريق  الدم، وهو من المواد المرتبطة بالبروتينات، ويعرف هذا المركب المكون من الكوليسترول والبروتين بلقب البروتين الدهني، وهو ما يحدد نوع الكوليسترول.
أما عن العوامل التي تؤثر على ارتفاع الكوليسترول فتتمثل فيما يلي:

• العوامل الوراثية؛ يمكن لارتفاع الكوليسترول أن يكون بسبب منع خلايا الجسم من التخلص من النسبة الضارة من الكوليسترول الموجودة في الدم، وهذا وفقًا للعوامل الوراثية.
• كما يمكن أن تساعد العوامل الوراثية في زيادة نسبة إنتاج الكوليسترول من قبل الكبد.
• الإصابة بضغط الدم المرتفع، حيث يعمل ارتفاع ضغط الدم على الضغط على جدران الشرايين، الأمر الذي يعمل على تراكم الدهون داخلها.
• كما أن مرض السكري، واحد من العوامل والأسباب التي تزيد من فرصة ارتفاع الكوليسترول الضار، وخفض الفائدة الخاصة بالكوليسترول الجيد، وهذا عند ارتفاع نسبة السكر في الدم.
• كما يمكن للأمراض العائلية أن تكون من أهم الأسباب في ارتفاع الكوليسترول؛ خاصةً عندما يعاني أحد الوالدين من ارتفاع في نسبة الكوليسترول قبل عمر الخمسين.
• التدخين واحد آخر من أهم العوامل التي تعمل على ارتفاع الكوليسترول؛ خاصةً أن التدخين يعمل على إيذاء جدران الأوعية الدموية.
• السمنة أو الوزن الزائد، خاصةً عندما يكون مؤشر كتلة الجسم زائد عن 30.
• تناول المأكولات التي تحتوي نسبة عالية من الكوليسترول؛ مثل: اللحوم الحمراء، والحليب ومشتقاته الغنية بالدهون، وغيرها من مأكولات تساعد في ارتفاع الكوليسترول.
• قلة الحركة واحدة أخرى من أهم أسباب ارتفاع الكوليسترول؛ إذ تساعد الحركة باستمرار، والقيام بنشاط بدني متنوع في خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
• فضلًا عن كون الأمر قد يرتبط ببعض الأدوية التي يتم استخدمها لعلاج بعض المشاكل الصحية؛ أهمها علاجات الأمراض التالية: السرطان، ارتفاع ضغط الدم، حب الشباب، فيروس نقص المناعة، اضطرابات القلب، زرع الأعضاء.

أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية

لا يوجد أعراض محددة من خلالها يمكن الإشارة إلى ارتفاع الكوليسترول في الدم، ولكن يتم الكشف عن الأمر عند القيام بالفحوصات والتحاليل الطبية.
من هنا يأتي التساؤل بشأن موعد زيارة الطبيب:

• وفقًا للأبحاث، والدراسات الطبية المتنوعة الخاصة بالقلب والرئة والدم، فإنه لا بد من القيام بأول فحص لنسبة الكوليسترول في الدم لا بد أن تتم بين عمر التسع سنوات، وحتى الحادية عشر عامًا.
• بينما يكرر الفحص كل خمسة أعوام.
• أما النساء والرجال من عمر الخامسة والأربعين، وحتى الخامسة والستين فلا بد من إجراء الفحص الخاصة بنسبة الكوليسترول في الدم كل عام أو عامين.
• بينما ينبغي إجراء هذا الفحص بشكل سنوي لمن تزيد أعمارهم عن خمسة وستون عامًا.
• كما ينبغي المتابعة مع الطبيب بشكل مستمر، خاصةً تكون النتائج غير مرضية.

مخاطر ارتفاع نسبة الكوليسترول

• غالبًا ما يسبب ارتفاع الكوليسترول تراكمًا للبروتينات الدهنية في جدران الشرايين، أو ما يمكن تعريفه بلقب تصلب الشرايين.
• كما تؤثر هذه الرواسب بشكل سلبي على تدفق الدم، وانتقاله عبر الشرايين.
• الأمر الذي يسبب آلام في الصدر، وهو ما قد يكون إشارة إلى الإصابة بالذبحة الصدرية، أو بعض الاضطرابات الأخرى مثل إصابة الشريان التاجي.
• فضلًا عن كون الأمر يمكن أن يسبب نوبة قلبية، خاصةً عن انقطاع اللويحات، إذ يسبب الأمر تجلد في الدماء، ومنع تدفق الدم، وانسداد في الشرايين.
• كما يمكن للأمر أن يصل إلى الإصابة بسكتة دماغية.

الوقاية من الإصابة بارتفاع الكوليسترول

بعد الإلمام بأهم أسباب الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وما قد يؤدي إليه الأمر من مخاطر، لا بد من الإشارة إلى أهم النصائح والطرق التي تساعد في الوقاية من هذا الأمر، وأهمها ما يلي:

• بعض التغيرات في نمط الحياة يمكن أن تكون وسيلة رئيسية، وأساسية تساعد في الوقاية من ارتفاع الكوليسترول.
• إذ لا بد من اتباع نظام أكل صحي، يعتمد بشكل كبير على الخضراوات والفواكه، جنبًا إلى جنب مع الحبوب الكاملة.
• بالإضافة إلى أنه ينبغي ممارسة الرياضة بشكل دائم، والتحرك بشكل دائم.
• الابتعاد عن تناول المأكولات التي تحتوي نسبة كبيرة من الدهون، وتناولها باعتدال.
• الحفاظ على الوزن الصحي، وفي حال السمنة أو زيادة الوزن لا بد من الحرص على الوصول إلى وزن متناسق.
• الابتعاد عن التدخين، والكحوليات.
• محاولة الهدوء، وعدم التعرض إلى الضغط بشكل مستمر.

علاج ارتفاع الكوليسترول بالأعشاب

لعل التغيير في نمط الحياة، واتباع النصائح التي ذكرناها سابقًا واحدة من أهم وسائل وطرق العلاج، والتخلص من مخاطر ارتفاع الكوليسترول، فضلًا عن أنه ينبغي زيارة الطبيب واتباع النصائح التي يخبر بها.
بالإضافة إلى أنه تتواجد مجموعة من الأعشاب التي تم استخدامها في الماضي كوسيلة من الطب البديل تساعد في خفض مستوى الكوليسترول في الدم، وأهمها ما يلي:

• قصب السكر.
• الشاي الأخضر.
• الحلبة.
• الثوم.
• القرفة.
• بذور الكتان.
• النعناع.
• الكزبرة.

أسئلة شائعة