تقرير عن المؤسسات الثقافية العمانية بين الماضي والحاضر 

تقرير عن المؤسسات الثقافية العمانية بين الماضي والحاضر 

• كما ندرك أن المؤسسات الثقافية تمثل الهيئات والجهات المعنية الرسمية. 
• حيث أنها تتولى مهمة العناية والاهتمام بنوع بعينه من الثقافة، التي تسعى لتطويرها بصورة مستمرة. 
• من ضمن تلك الجهات المساجد والمدارس والمتاحف والكثير من تلك المؤسسات الثقافية. 
• خاصة التي تحمل في طياتها المعنى الحقيقي للتوعية والشرح الوافي للأمور الثقافية. 
• كما أنها تعمل على الترويج لها من أجل أن تحافظ عليها من الاختفاء، لذا يتم الاعتماد على لفظ مؤسسة ثقافية. 
• لنا القول أن الثقافة العمانية تعتبر هي البيئة الخصبة المليئة بالمعالم والكثير من الموروثات والعادات الثقافية. 
• من هذا المنطلق يمكننا القول أن الحكومة العمانية قد اهتمت بصورة كبيرة منذ بناء الدولة الحديثة. 
• كان هذا على يد السلطان قابوس الذي أمر بإنشاء المؤسسات الثقافية وكذلك المؤسسات التعليمية. 
• شرط أن يتم الحفاظ على الثقافة وعلى التاريخ من أن تنتهي وتضيع، مع ضرورة العمل على تطويرها. 

مضمون تقرير عن المؤسسات الثقافية العمانية 

• الحفاظ على الحضارة العمانية والعلم على مر التاريخ، كان من خلال المؤسسات الثقافية التي تزامنت مع رحلة التطور في عمان خلال السنوات المنقضية. 
• الجدير بالذكر أن الشعب العماني تمسك بشكل كبير بالعديد من هذه الثقافات نظراً لكونها ساعدت بشكل كبير في خلق النهضة العمانية. 
• علماً بأن هذه المؤسسات تتطابق بصورة كبيرة من المؤسسات التي تتماثل معها في الدول التي تجاورها من دول الخليج العربي. 
• لكن الاختلاف فيما بينهم يتمثل في المضمون المتعلق بالشعب العماني، بصفة خاصة بعد دخول الإسلام للبلاد. 

المؤسسات الثقافية العمانية 

المؤسسات الثقافية العمانية يمكن العمل على إجمالها بشكل خاص تلك التي ظهرت خلال التاريخ العماني، وجاء ترتيب تلك المؤسسات طبقاً لما هو تالي ذكره:

• المساجد وبيوت الله: تعتبر بيوت الله والمساجد هي صورة من المؤسسات الثقافية العمانية. 

• • دورها هو توعية الناس وإرشادهم للدين الحق، كما يتم عملية تثقيف لهم بشكل علمي من خلال دروس العلم. 

• الكتاتيب العمانية: تعد الكتاتيب هي الشكل الأول من أشكال تلك المؤسسات الثقافية العمانية. 

• • إذ أن الكتاتيب هي صورة معدلة لكي يتم انطلاق الثقافة في البلاد العربية بصورة أوسع. 
  • الجدير بالذكر هو استمرارها إلى أن تم الدخول الإسلام للبلاد. 

• المدارس: بمجرد أن ظهرت فكرة إنشاء المدارس بدأت الكتاتيب وبيوت العلم في الاختفاء. 

• • أول مدرسة عربية تم تأسيسها كانت على يد جابر بن زيد وكانت في مدينة البصرة. 
  • علماً بأن المدرسة باتت تستقبل طلبة العلم من قبل دول الجوار. 
  • كما أن فكرة إنشاء المدارس حظيت بالقبول الكبير. 
  • لذا فقد قام العلماء بتأسيسها من أجل العمل على نشر العلم. 
  • أهم مدارس عمان القديمة هي مدرسة بركة السليمي ومدرسة الشيخة الريامية. 

• المجالس: يطلق على المجالس الثقافية السبلة، وهناك يطلق عليها البرزة. 

• • تم تطورها إلى أن صارت بشكل تنظيمي على أكبر نطاق. 
  • لذا لقد باتت تدار من خلال وزارة الثقافة العمانية، إذ تضم تحت مظلتها جميع المؤسسات لكي تحمل الطابع الثقافي. 

• المكتبات: تساهم المكتبات العلمية على انتشار العلم والثقافة العمانية، إذ أنها مليئة بالكثير من المؤلفات. 

• • هناك العديد من المكتبات التابعة للدولة منها مكتبة آل الرحيل بصحار. 

خاتمة تقرير عن المؤسسات الثقافية العمانية 

• من خلال المعلومات التي قمنا بعرضها عليكم نختم موضوع تقريرنا لهذا اليوم عن المؤسسات الثقافية العمانية. 
• كما عرضنا عليكم أثرها على المجتمع في نشر العلم والعمل على نقل الثقافات لكافة الشعوب. 
• علينا القول أن الثقافة لا تنتهي ولا تتوقف إلى حد العلم فقط، لكنها تظل وتستمر إلى العادات والتقاليد كذلك الأعراف التي تتوارثها خلال تعاقب الأجيال. 
• لذا نؤكد أن تلك المؤسسات الثقافية تعد هي الممر الذي تعبر الثقافات لكافة الشعوب. 
• لأجل هذا فإن دراسة المؤسسات تلقى بالأهمية الكبيرة باعتبارها جزء لا يتجزأ من هوية الوطن. 

ما هي أهمية التراث العماني

يجب أن نؤكد لكم أن أهمية التراث العماني تتجسد في حتمية الحفاظ على المعالم المتعلقة به، وذلك نوضحه لكم عبر النقاط الآتية:

• ضرورة الحفاظ على التراث وكذلك يجب التمسك به، باعتباره جزء وركن أساسي من الهوية الوطنية. 
• الحقيقة المؤكدة أن تراث الشعوب لا يمكن أن يتوقف على حد معالم الحضارات فقط. 
• لكنه يعتمد بصورة أساسية على ترسيخ التاريخ والقيام بربطه بشكل وثيق بين الأرض والوطن. 
• يعمل على الحفاظ على المعالم الحضارية المادية حيث يلعب ذلك دوراً مؤثراً في انتعاش الاقتصاد. 
• مع ضرورة العمل على تقوية وتعزيزه. 
• تلعب دوراً أساسياً في الربط بين الماضي منه ومعالم الحاضر من أجل التطلع تجاه مستقبل أفضل. 
• تعد من الوسائل الضرورية التي تعمل على تقوية العلاقات بين الشعب العماني وكل من ربطتهم ثقافة اللغة والتاريخ المشترك فيما بينهم. 

الكتاتيب داخل عمان

نتحدث من خلال هذه الفقرة عن الكتاتيب العمانية ونعرضها عليكم من خلال النقاط التالية:

• تعتبر الكتاتيب هي الشكل الأول للمؤسسات التربوية والعلمية داخل عمان، وذلك قبل مجيء الإسلام. 
• تم تسميتها كتاتيب من خلال تعليمها الكتابة وكان ذلك دورها في البدايات. 
• لذا يجب أن نوضح كون مفهوم الكتاتيب يمثل الصورة الأوسع وذلك خلال عهد الحضارة الإسلامية. 
• بعد ذلك حدث زيادة في النشاط وتم تغيير المسمى ويطلق عليها مدارس القرآن الكريم. 
• من هنا أصبح تخصص الكتاتيب محدوداً في أماكن معينة، فكانت تتم تحت ظلال الأشجار أو في عرف داخل بيوت العلم. 
• تم تطور العلوم بها إلى أن وصلت لتعليم الإسلام وأركانه، يليها تعليم اللغة والقواعد. 
• لكن بعد إنشاء المسجد العماني الأول تم تغير القاعدة، وكان ذلك بسمائل في مسجد المضمار.

الثقافة العمانية ويكيبيديا

ما هي الثقافة العمانية هذا ما نبحث عنه لكي نقدم لكم الجواب الصحيح عن الثقافة العمانية، وذلك طبقاً لما هو آتي:

• تجسد الثقافة العمانية المظاهر الثقافية العريقة للأفراد للعادات التي تحدث بين المقيمين في السلطنة العمانية. 
• تعتبر مظهراً متفرعاً من الثقافة الإسلامية وذلك يكون طبقاً للمذهب الإباضي. 
• لذا فقد تسبب في كون الإسلام والعادات التابعة له تختلف بشكل كبير عن باقي مذاهب الإسلام. 
• الملابس التقليدية خلال الاحتفالات والكرنفالات للرجال، تتمثل في الدشداشة وتكون ذات لون أبيض وبها ملحقات منها الخنجر، المعقوف والعصا المزار وهي رمزاً للرجولة. 
• ملابس النساء بالشكل التقليدي عبارة عن ثوب قصير ترتدي فوقه اللحاف مع السروال ومعها غطاء الرأس. 
• كما يرتدون صنادل تم صنعها من الخشب، هناك اختلاف يمكن ملاحظته حول قصات الملابس ويكمن الاختلاف من مكان لمكان آخر. 
• الملابس يتم تزيينها بالمجوهرات التي تناسبها وكذلك وضع الإكسسوار التي تشير للتراث العماني.