هل يمكن التنبؤ بالبراكين

هل يمكن التنبؤ بالبراكين

• نعم من المؤكد إمكانية التنبؤ بالبراكين من خلال الاعتماد على بعض من الإشارات المفروض أن تسبق البراكين. 
• كما يعتمد العلماء في تنبئهم بحدوث أي بركان على الإشارات التي تم اكتشافها خلال الدراسة التي قاموا بها بخصوص درايتهم البراكين. 
•  وهي في الأغلب تكون قبل أن يحدث البركان بوقت بعيد أو حتى قريب. 
• فمن الممكن أن يسبق البركان وثورانه هزات زلزالية تحدث قبلها بوقت قصير يمكن أن يصل لساعات. 
• كما يمكن أن تصل لوقت طويل تصل حتى سنوات عديدة. 
• يمكن أن يحدث تغير في الأغلب عن صفات الينابيع الحارة وسلوكها، وكذلك في نشاط وصفات البحيرات البركانية وفوهات البركان. 
• يحدث تغير في قوة وكذلك الاتجاهات في المجالات المغناطيسية في الأرض. 
• حدوث زيادة الحرارة التي تنبعث في المنطقة النشطة بركانياً. 
• يمكن أن يتم التحول في القوى الكهربائية المحلية التي تكون قريبة من النشاط البركاني. 
• حدوث تغير في سلوك بعض الحيوانات. 
• لا سيما إمكانية استخدام الأقمار الصناعية التي تعمل على دراسة الجيولوجية المتعلقة بالأرض. 
• أما تغييرها يكون نتيجة اندفاع الحمم البركانية الباطنية تجاه الأعلى، لذا يسهل عملية التنبؤ بالبراكين. 

من المخاطر الناشئة عن ثوران البراكين

عند حدوث ثوران البركان توجد العديد من المخاطر التي يمكن أن تحدث بسبب البركان، وكافة المخاطر تتوقف على شدة البركان وحسب الأشكال التي تحدث من البركان على سطح الأرض، من أهم تلك المخاطر التالي ذكره:

• سريان الحمم البركانية: عند حدوثة يجرف معه كل شيء حي وكذلك الغير حي. 

• • سواء إنسان أو كائنات حية مختلفة أو النباتات والبيوت والمزارع وكل شيء يحيط بالإنسان. 

• مقذوفات البراكين: تعتبر هذه الحالة هي أخطر من جريان الحمم، فمن الممكن أن تصل حتى مناطق بعيدة من المناطق التي تحيط بالبركان.
  • كما أن لها أنواع منها المقذوفات الصلبة التي يطلق عليها الزجاج البركاني. 
  • كذلك مقذوفات الأبخرة والرماد التي يمكن أن تشكل سحب يتم وصولها لأماكن بعيدة. 
  • كما يحدث سريانها مع الهواء والغازات التي تقوم بضرر الكائنات الحية بصورة كبيرة وكذلك طبقات الجو.

أنواع البراكين 

البراكين تختلف في أنواعها من حيث الشكل وطريقة الثوران وكذلك حسب النشاط، أما عن الأشهر من حيث التصنيف يكون من خلال الشكل لذا قام العلماء بتقسيمها إلى ثلاثة مجموعات رئيسية منها التالي:

• المخاريط الحبيبية: يتم تكوينها عندما يتم قذف الحمم البركانية من فتحة البركان. 

• • حيث تسقط بعد ذلك وتعود على الأرض، يتم تجميعها حول فوهة البركان. 
  • بعد تجمعها تشكل جبلاً يأخذ شكل مخروطي. 

• براكين درعية: تأخذ شكل جبل عريض ومنخفض، يكون له قبة عريضة وواسعة. 

• البراكين المركبة: يتم اندفاع الحمم من خلال فتحة مركزية، يتم تراكمها في صورة طبقات متعاقبة وتكون حول فوهة البركان.

ما هي البراكين

يرغب العديد من الناس في معرفة المعنى العلمي للبركان، لذا نقدم لكم ما هو البركان من خلال النقاط التالية:

• البراكين كلمة جمع مفردها بركان والبركان هو عبارة عن فوهة مفتوحة من الأعلى وموجودة على سطح الأرض. 
• هذه الفتحة تسمح للحمم البركانية والصهارة الأرضية الداخلية أن تخرج من باطن الأرض، لتظهر على سطحها. 
• يتم حدوث تلك العملية بسبب الضغط والحرارة الكبيرتين، حيث تتطاير تلك الحمم. 
• ثم تندفع وتثور بعد ذلك خارج فوهة البركان. 

آثار البراكين السلبية والإيجابية

البراكين من الممكن التنبؤ بها ومعرفة آثارها السلبية أو الآثار الجانبية، كما أن البراكين قد تختلف من حيث الدمار والهلاك بسبب حممها عندما تصيب المناطق العمرانية، في الوقت نفسه يكون للبراكين بعض الآثار الإيجابية بالرغم من السلبية تتمثل تلك الآثار في التالي ذكره:

• الآثار الإيجابية: البراكين تتمتع بالآثار الإيجابية المتعددة، منها هو غنى المواد البركانية المندفعة بالمعادن المفيدة لكلاً من الصناعة والزراعة. 

• • حيث يتم استخدام مياه الينابيع الحارة في المجال الطبي. 
  • المعروف عن هذه المياه أنها منبعثة من جوانب البركان، يتم استخدامها كنصير للطاقة. 
  • يتم بناء مناطق شاسعة من الأرض ويتكون من خلالها الجذر. 
  • يتم نشوء مواد ثمينة منها المعادن والجواهر. 

• الآثار السلبية: تكون سبباً في هلاك الناس والفتك بهم فقد تقضي على عشرات الآلاف من الضحايا.
  • تعمل البراكين على تدمير العمران داخل المدن والقرى التي تحدث بها. 
  • فهي تقوم بتغيير المعالم الطبيعية في المناطق البركانية وتسبب اضطراب المناخ بصورة قوية. 

مراقبة البركان

كيف يتم التنسيق والعمل على مراقبة البركان هذا ما نتطرق للإجابة لكم عنه من خلال النقاط التالية:

• يراقب العلماء حول العالم بمراقبة نشاط البراكين، ويتم ذلك عبر دراستهم وبحوثهم حول إمكانية التنبؤ بحدوث البراكين. 
• لقد تم العمل على إنشاء مراصد بركانية حول العالم، تقوم ببعض المهام المعينة. 
• منها قياس ورصد التسجيل الزمني لحدوث النشاط البركاني، حيث تقوم بتحديد مكانه والعمل على تحليل القياسات التي يحصل عليها. 
• كما تقوم بتحديد المكان بالضبط ويتم تحليل القياس الذي يتم الحصول عليه. 
• يتم العمل على جدولة درجات الخطورة ومعرفة احتمال تهديدها على البيئة والبشر. 
• يتم الاعتماد على أجهزة الرادار والزلازل وأجهزة قياس الميل، وتحليل الغازات. 

أين توجد البراكين في العالم

البراكين يتم وجودها في مناطق متفرقة حول العالم، سوف نوضحها لكم بالتفصيل من خلال النقاط التالية:

• البراكين موجودة في كل مكان في العالم موجودة في البحر واليابسة بشكل سواء بشكل خاص في المحيط الهادئ. 
• كما يتضمن جميع الأماكن التي تكون الحركات التكتونية نشطة في باطن الأرض. 
• هذا بجانب المناطق المعروفة بضعف القشرة الأرضية، تم عمل الدراسات التي أثبتت أن أكثر منطقة تضم كم هائل من البراكين النشطة. 
• التي تكون قابلة للثوران في أي وقت هي منطقة المحيط الهادئ، بشكل خاص في منطقة يطلق عليها خط النار. 
• وهي تأخذ شكل قوس تلتف حول محيط المحيط الهادئ، أكد العلماء أن تلك المنطقة تضم حوالي خمسة وسبعين في المائة من براكين العالم. 

كيفية الوقاية من البراكين

التنبؤ بوقوع البراكين تعتبر من أبرز الأسباب التي من خلالها يتم النجاة من البراكين والوقاية منها بمجرد ثورانها وتتمثل طرق الوقاية في التالي:

• يجب الهروب إلى المناطق التي تتضمن التضاريس التي تساعد على الاحتماء بها. 
• يجب التعرف على طرق الهروب الآمنة وذلك يتم بمعرفة الحكومات في البلاد المعرضة للبراكين. 
• ضرورة الالتزام بالتعليمات التي تضعها الحكومة، لأن مخالفتها تسبب التعرض للخطر والهلاك. 
• يجب التدريب على الإنذارات والإرشادات التي تطلقها الحكومات. 
• الالتزام بالتعليمات التي تضعها الحكومة يجب أن يستمر حتى بعد انتهاء أو هدوء الثوران تحسباً لوقوع أمر لم يكن مخطط له. 
• عند حدوث البركان وكان الشخص خارج المنزل يجب أن يحمي نفسه من الرماد بشكل خاص من يعانون من مشاكل في التنفس. 
• عند حدوث البركان والشخص داخل منزله، يحب أن يقي نفسه من خطر سقوط المنزل عليه. 
• كما يجب عدم البقاء تحت أي سطح منخفض أو تحت سطح ضعيف أو هش يمكن أن ينهار عليه. 

براكين الحطام الصخري وهي تختلف في الشكل المخروطي باختلاف المواد التي يتكون منها، أما البراكين الهضبية وتنشأ نتيجة خروج الحمم وتراكمها حول الفوهة الرئيسية ويكون ارتفاعها أقل. 

من خلال أجهزة مراقبة النشاط البركاني أو أجهزة تسجيل الزلازل وعبر أجهزة قياس الميل والقياسات الجيولوجية وأجهزة الرادار والترمومترات وأجهزة تحليل الغازات.