فيما يستخدم جهاز الثرمومتر

فيما يستخدم جهاز الثرمومتر

• يتم استخدامه في قياس درجة الحرارة. 
• والمعروف عن ميزان الحرارة أنه أهم الأدوات المستخدمة في قياس ومعرفة درجة الحرارة بصورة دقيقة. 
• تتميز باختلاف أنواعها ولها العديد من الأسباب من حيث طريقة الاستخدام. 

طريقة قياس درجة الحرارة 

هناك الكثير من الأنواع التي يمكن الاعتماد عليها من أجل قياس درجة الحرارة، وحين يتم استخدامها يجب تنفيذ الخطوات التالية:

• يجب معرفة درجة الحرارة الطبيعية لجسم المريض بشكل عام، ثم يمكن بعدها قراءة التعليمات المكتوبة على الجهاز. 
• قبل القيام بأخذ القياس من المهم جداً تعقيم الميزان المستخدم في القياس. 
• يجب وضع جهاز القياس في المكان المحدد أو المناسب للقياس، ثم الانتظار دقيقة أو الانتظار حتى يصدر صوت الجهاز. 
• بمجرد قراءة الدرجات بشكل صحيح يجب اتخاذ الإجراءات المناسبة بعد القراءة. 

أنواع الترمومترات في قياس درجة الحرارة 

هناك العديد من أنواع الترمومترات التي يمكن الاعتماد عليها في قياس درجة الحرارة، هي التي سوف نعرضها عليكم من خلال النقاط التالية:

ترمومتر الأذن الإلكتروني 

• من خلال هذا النوع يتم قياس درجة الحرارة من داخل الأذن. 
• بواسطته يمكن قراءة درجة الحرارة الأشعة تحت الحمراء، القادمة من قلب الأذن. 
• يجب وقتها التأكد من كونك وضعت الجهاز داخل الأذن بالصورة الصحيحة، لكي تتمكن من ظهور النتيجة المناسبة. 
• يعتبر الترمومتر الإلكتروني هو الأسرع والأسهل من حيث الاستخدام بالنسبة للأطفال. 
• في حال وجود شمع بكثرة داخل الأذن قد يعطي ذلك قراءة خاطئة ونتائج ليست صحيحة. 

الترمومترات الشريطية

• يعتبر هذا النوع مشهوراً جداً في قياس درجة الحرارة. 
• في الوقت ذاته قد يعتبر هذا النوع ليس دقيقاً نوعاً ما خلال القراءة بعد وضعها على الجبهة. 

الترمومترات الرقمية

• يمنحك النتائج بشكل سريع ودقيق من خلال استخدامه بصورة صحيحة. 
• هذا الترمومتر متوفر بأشكال متعددة وأحجام مختلفة. 
• يجب مراجعة التعليمات المكتوبة قبل استعمال الترمومتر، لكي تحصل على قراءة سليمة. 
• هذا الترمومتر يمكن استخدامه من خلال الفم. 
• كما يمكن أن يتم استخدامه أيضاً من هلال وضعه في المستقيم. 
• هناك من يستخدمه من خلال وضعه تحت الذراع. 

ترمومتر الجبهة

• يمكن الاعتماد عليه من أجل قياس درجة الحرارة، لكن قراءتها تكاد تكون ليست دقيقة أو موثوقة مثل القياس الرقمي. 
• يستخدم من خلال وضعه على الشريان على الجبهة، وهو ما يعرف بالشريان الصدغي. 
• من خلاله يمكن قياس وقراءة درجة حرارة الأشعة تحت الحمراء القادمة من الرأس. 

الترمومتر الزئبقي

• شكل هذا النوع عبارة عن أنبوب زجاجي موجود بداخلة الزئبق. 
• هذا النوع يتم استخدامه من خلال وضعه تحت اللسان، يتم ارتفاع الزئبق الموجود داخلة طبقاً لدرجة الحرارة. 
• عندما يتوقف صعود الزئبق عند نقطة بعينها تكون هذه هي درجة الحرارة، له طريقة معينة يمكن من خلالها قراءة الدرجات وهو يستخدم كالتالي:
  • القيام بوضع مستودع الزئبق في ميزان الحرارة أسفل اللسان. 
  • كما يمكن أن يستخدم تحت الإبط أو داخل منطقة الشرج مدة خمس دقائق. 
  • يجب التأكد من ثبات الجهاز وألا يتحرك لكي يتم قراءة الدرجات بعد الوقت المحدد. 
  • يجب توضيح أنه عند القراءة من خلال فتحة الشرج، تكون أعلى بحوالي نصف درجة عن قياسها من خلال الفم. 

الشريط الحساس

• يعتبر من القياسات المعروفة وهو في الشكل عبارة عن شريط يشبه الترمومتر. 
• هذا الشريط يتم وضعه على واجهة المريض الذي يجب قياس درجة الحرارة له. 
• عليك أن تتركه على المكان لمدة خمس دقائق كاقل تقدير، يمكنك بعد ذلك قراءة القياس عبر الدرجات الموجودة على الشريط. 

مقياس الحرارة الرقمي الثرمومتر 

نتحدث باستفاضة كاملة عن الثرمومتر الرقمي وكل ما يقوم به وذلك من خلال النقاط التالية:

• من الأنواع الأكثر شهرة من حيث قراءة وقياس درجة الحرارة. 
• يمكننا الحصول على القراءات المناسبة للحرارة من خلال وضعه داخل الفم أوفي فتحة الشرج أو تحت الإبط. 
• يعمل هذا النوع باللمس فهو يتضمن مستشعرات داخل أجزائه، يمكنها تحديد درجة حرارة الجسم بكل فاعلية. 
• العنصر المنوط عن قياس الحرارة بخ تكون الدائرة الإلكترونية ويطلق عليها الثرمستور. 
• هذا المقياس يتطلب من عشرة ثواني حتى خمسة عشرة ثانية، حتى يتم أخذ القياس الصحيح. 

عيوب مقياس الحرارة الثرمومتر الرقمي 

أي جهاز أو أداة يتم الاعتماد عليها في أمورنا الحياتية يكون لها المميزات ولها العيوب، نبدأ الآن بتوضيح عيوب الثرمومتر والتي تتمثل في التالي ذكره:

• من الممكن أن يكون القياس الفموي ليس دقيقاً عند القياس مباشرة بعد تناول أي مشروبات أو تناول الطعام. 
• حيث أنه قد يتأثر مثيراً بحرارة الطعام والشراب، لذا يجب الانتظار مدة خمسة عشر دقيقة بشكل أقل قبل البدء في قياس درجة الحرارة. 
• أجهزة القياس الرقمية من الضروري جداً تغييرها بصورة مستمرة، حين التقاط القراءات من خلال فتحة الشرج أو عبر الفم لمنع حدوث أي عدوى. 
• التأكد من تغيير البطاريات داخل ميزان قياس الحرارة بصورة دورية، للتأكد من القراءة الدقيقة. 
• في حال كنت تعاني الحساسية من المعدن قد يشكل عليك خطراً نظراً لأن طرفه مصنوع من النيكل. 

مميزات جهاز الحرارة الرقمي الثرمومتر

بعد أن عرضنا عليكم عيوب هذا القياس سوف نعرض عليكم الآن أهم المميزات والتي تتمثل في التالي ذكره:

• من خلال الموازين الرقمية تقدم لكم القراءات الدقيقة في وقت قليل يمكن أن تصل حتى دقيقة واحدة أو أقل منها. 
• من خلالها يمكن قراءة الحرارة في أكثر من مكان في الجسم، سواء كان الفم أو الشرج أو الإبط. 
• يمكن الاعتماد عليها في قياس درجات حرارة الأطفال بشكل دقيق من خلال فتحة الشرج. 

من هو مخترع مقياس الحرارة

الكثير منا يرغب في معرفة من قام باختراع مقياس الترمومتر، لذا نجيب لكم عن هذا السؤال من خلال النقاط التالية:

• قام العالم الإيطالي سانتوريو سانتوريو بإنتاج أول ميزان للحرارة مسجل. 
• بعد ذلك تم عمل بعض التعديلات والتحسينات عليه من خلال الكثير من العلماء المختلفين. 
•  خلال عام ألف وستمائة واثني عشر كان تطبيقه مقياساً عبر المنظار الحراري للهواء. 
• لذا كان الاعتقاد أنه تم اختراع ميزان الحرارة باعتباره مقياس درجة الحرارة. 
• لذلك فإن اختراع سانتوريو كان بمثابة ميزان حرارة هوائي، لكن من المؤكد أن دقته حينها كانت ضعيفة نسبياً. 

أهم الملاحظات بشأن استعمال الترمومتر

يعتبر جهاز الترمومتر من الأجهزة التي يتم الاعتماد عليها من أجل قياس درجة الجسم أو الغازات والمواد الصلبة أو السوائل، الجدير بالذكر هناك بعض الاعتبارات التي يجب أخذها بالحسبان قبل الشروع في استخدام الترمومتر وهي كالتالي:

• من المهم جداً غسل اليدين بشكل جيد قبل الاستعمال نع مراعاة تجفيفها بشكل جيد. 
• عليك الإمساك بالترمومتر باليد اليمنى، قم برج الجهاز بشكل جيد إلى أن يتم الوصول لدرجة الحرارة خمسة وثلاثون درجة. 
• تجنب لمس عنصر الزئبق إذا حدث كسر للجهاز نظراً لكون الزئبق مادة سامة. 
• بعد الاستعمال ومعرفة درجة حرارة المريض، عليك تنظيف الجهاز وتطهيره يتم وضعه في علبة مخصصة له.