شروط قبول العبادة النفي والاثبات صح ام خطا
شروط قبول العبادة النفي والاثبات صح ام خطا هي أحد الأسئلة الهامة التي ينبغي على كل مسلم ومسلمة التعرف على اجاباتها الصحيحة عجبا بحث المسلم ما هي الطريقة التي يستطيع استخدامها قبول عباداته وأعماله من رب العزة وذلك ما زوبه نتعرف عليه بشكل تفصيلي من خلال مقالنا عن شروط قبول العبادة النفي والإثبات صح ام لا وما هي شروط العبادة وكل المعلومات المتعلقة به
محتوى المقال
شروط قبول العبادة النفي والاثبات صح ام خطا
من الضروري على كل مسلم ومسلمة أن يتعرفوا على كافة الامور المتعلقة ب دين الاسلام وما هي جوانب قبول الطاعة ومن أكثر الأسئلة التي تطرح في عقولهم هل من شروط قبول الطاعة هو النفي أو الاثبات وجوابه هو هذا السؤال هو خطأ حيث أن النفي والإثبات ليس من شروط العمل الصالح او قبول الطاعة وهناك شروط اخرى حدثنا عنها رسول الله عليه افضل الصلاه والسلام ورب العزه المتعلقة بالعمل الصالح والقبول الضعف من هم الإخلاص والموافقة على الشرع
شروط قبول العبادة
وضع رب العزة تبارك وتعالى مجموعة من الأسس والشروط المتعلقة بالقبول العبادة والعمل الصالح، وذلك حتى اتخذها كل مسلم أمام عينه حتى لا يقع في الخطأ، بالإضافة إلى ذلك حدثنا عنها رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام في الحديث من الأحاديث النبوية ومن تلك الشروط ما يلي:
أولا: الإخلاص
- الإخلاص هو من أكثر الشروط التي تكلم عنها رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام، وكان دائما يا حث الصحابة بالإخلاص في العمل والتفاني فيه.
-
ومن الضروري أن تكون تلك العبادة خالصة لوجه الله عز وجل حتى يقبلها منه واستنادا إلى ذلك قال بسم الله الرحمن الرحيم (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين) صدق الله العظيم.
-
ومن الأحاديث النبوية التي تكلمت عن الإخلاص في أداء العبادات والطاعات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الجنيه يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثانيا: موافقة الشرع
من الشروط الهامة التي نص عليها رب العزة عز وجل هي أن يوافق العمل الخاص بك الشريعة الإسلامية وكافة الضوابط المتعلقة بها سواء التي حدثنا عنها الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم الذي حثنا بها رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام واستنادا إلى ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بسم الله الرحمن الرحيم ({قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
ثالثا: المتابعة
من الشروط التي وضعها الله عز وجل هو متابعة العمل الصالح حتى يكرمك الله بقبوله، فعندما يلتزم المسلم بتأديبه العبادات بشكل مستمر، والإلحاح والتضرع إلى الله وندعو له دائما أن يقبل من الأعمال والعبادات الصالحة أن تكون عبدا صبورا.
بسم الله الرحمن الرحيم (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يعملوا) صدق الله العظيم.
ما هي معينات قبول العبادة والعمل الصالح
من الضروري على الأنسان أن يسلك الطريق الصحيح لترفع من نفسيته وهمته لأداء العمل الصالح والتمسك بالعبادات الصحيحة، ومن أبرز تلك المعينات ما يلي:
- التعرف على الفوائد الكثيرة التي يشعر بها الإنسان من عمل الصالح، وعندما تهتم بأداء الطاعات يفتح له الله أبواب الرزق ويبعد عنه السوء والكرب.
- الخوف من سوء الخاتمة فعندما تهتم وتنتظم في العبادة والعمل الصالح يطمئن قلبه ويعلم أنه جزاءه سوف يكون الجنة.
- العبادة هي من الطرق الرائعة التي تخفف على النفس الهم والكرب فعندما تشعر بحزن أو بضيق تتجه إلى أداء العبادة لأن الله قادر على إعطاء الطاقة الإيجابية وتخلصك من الهم.
- الإلحاح على الله بكثرة الدعاء، فكان دائما رسول الله عليه الصلاة والسلام دائما يلح على الله بالدعاء عندما يرغب في شيء، وقال لنا الله تبارك وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت التواب الرحيم.
- الحرص على التواجد في صحبة طيبة و حضور مجالس العلم قراءة القرآن بشكل منتظم.
- الاستغفار وذكر الله وجعل دائما لسانك رطبا بذكر الله الابتعاد عن كل شيء يفسد القلب مثل أصدقاء السوء و واللهو.
- والابتعاد عن كل شيء يدعو إلى ارتكاب المعاصي والمنكرات والإثم.
والى هنا وصلنا إلى ختام مقالنا قمنا بالإجابة سؤال هل شروط قبول العبادة النفي والاثبات صح ام خطا وتعرفنا أن هذه الجملة خاطئة وهناك شروط خاصة لقبول العبادة و ذكرناها لكم، نشكركم على المتابعة وانتظروا الجديد من مجلة أنوثتك.
