متى يطيح سر المولود وأعراضها ومضاعفاتها
الحبل السري للطفل يقع عادة في الجزء السفلي من البطن ويتصل بالسرة. يتم قطع الحبل السري بعد ولادة الطفل خلال العملية الولادية. عملية قطع الحبل السري تتم عادة بعد دقائق قليلة من ولادة الطفل، وهذا الإجراء يتم بعناية من قبل الأطباء أو الممرضات المختصين في قاعة الولادة. بعد قطع الحبل السري، يتم تنظيفه وتطهيره، ومن ثم يبقى بقية الحبل السري متصلاً بالسرة لبضعة أيام حتى يجف ويتساقط بشكل طبيعي، وفي هذا المقال عبر موقع أنوثتك سوف نستحدث عنه وعن طرق العناية بالطفل بعد أن يقع.
محتوى المقال
متى يطيح سر المولود
يرتبط قطع الحبل السري بمجموعة من الاعتبارات الطبية والنظافة العامة للمولود، وهو إجراء ضروري لضمان صحة الطفل بعد الولادة، عادةً، يتساقط الحبل السري للأطفال الرضع خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى أكثر بعد الولادة. خلال هذه الفترة، يجب معالجة الحبل السري للطفل بعناية ولطف.
يتم إزالة مشبك الحبل البلاستيكي عند الحبل السري خلال 24 ساعة من الولادة، ويجب الحرص على أن يكون الجدع نظيفًا وجافًا. لا توصى الآن الأطباء بتطبيق الكحول أو مواد مطهرة أخرى على الجدعة. يتساقط الجدعة بشكل طبيعي خلال أسبوع أو أسبوعين، وفي حالات نادرة، يمكن أن يحدث التهاب في الحبل السري، لذا يجب على الطبيب مراقبة أي علامات تشمل الاحمرار أو التورم أو وجود إفرازات.
الاعتناء بالحبل السري
العناية بالحبل السري هي عملية هامة بعد الولادة لضمان السلامة والصحة الجيدة للطفل. إليك بعض النصائح حول كيفية الاعتناء بالحبل السري:
- الحفاظ على النظافة: يجب أن يتم تنظيف الحبل السري بلطف باستخدام ماء دافئ وصابون خفيف. يجفف الحبل بلطف بواسطة قطعة قماش نظيفة وناعمة.
- التأكد من الجفاف: يجب أن يكون الحبل السري دائمًا جافًا. يمكن استخدام مصدر هواء خفيف مثل مجفف شعر للمساعدة في تجفيفه بعد الاستحمام.
- تجنب السحب أو الشد: ينبغي تجنب سحب الحبل السري أو محاولة ربطه بأي شيء. يجب السماح للحبل بالتساقط بشكل طبيعي.
- المراقبة والعناية بالعلامات الخاصة: يجب على الأهل مراقبة الحبل السري للتأكد من عدم وجود علامات على التهاب أو عدوى. إذا لاحظوا أي تغير غير عادي، يجب استشارة الطبيب.
- تغيير الحفاضات بعناية: عند تغيير حفاضات الطفل، يجب التأكد من عدم سحب الحبل السري أو وضع الحفاضة بطريقة تضغط عليه.
- التحدث مع الطبيب: في حالة القلق أو وجود أي استفسارات حول الحبل السري أو العناية به، يجب على الأهل مراجعة الطبيب أو القابلة للحصول على المشورة والإرشاد.
العناية الجيدة بالحبل السري تساعد في الوقاية من أي مشكلات صحية محتملة وتضمن راحة الطفل الجديد.
أعراض جانبية بعد قطع الحبل السري للطفل
بعد قطع الحبل السري للطفل، قد تظهر بعض الأعراض الجانبية الطبيعية التي تختلف من طفل لآخر. هذه الأعراض قد تشمل:
- نزيف خفيف: قد يحدث نزيفًا خفيفًا من مكان قطع الحبل السري. هذا النزيف عادةً يتوقف بسرعة ولا يشكل قلقًا.
- تورم واحمرار: يمكن أن يظهر تورم خفيف أو احمرار في منطقة القطع. هذا طبيعي ويمكن أن يستمر لبضعة أيام.
- تقشير الجلد: في بعض الأحيان، يمكن أن يبدأ الجلد في منطقة الحبل السري بالتقشير. هذا أمر عادي ويمكن أن يحتاج إلى بضعة أيام للشفاء.
- عدوى: على الرغم من أن الحفاظ على نظافة منطقة الحبل السري مهم، إلا أنه قد يحدث في بعض الأحيان عدوى. إذا لاحظت أي علامة على عدوى مثل تورم شديد، وجود صديد، أو حمى، يجب استشارة الطبيب على الفور.
- رائحة غير طبيعية: قد تشعر برائحة غير طبيعية في منطقة الحبل السري، ولكن هذا عادةً ما يكون أمرًا عابرًا. إذا استمرت الرائحة أو تغيرت بشكل كبير، يجب استشارة الطبيب.
يجب على الأهل الانتباه لهذه الأعراض ومراقبة صحة الحبل السري ومنطقته. في حالة وجود أي قلق أو استفسار، يفضل استشارة الطبيب أو القابلة للحصول على تقييم دقيق وتوجيه إضافي إذا كان ذلك ضروريًا.
معلومات عن سقوط الحبل السر
عند ولادة الأطفال، يتم ولادتهم بوجود حبل سري يربطهم بالمشيمة. خلال فترة وجود الطفل في رحم الأم، يقوم الحبل السري بأداء دور مهم في نقل الأكسجين والمواد الغذائية إلى الطفل من خلال السُرّة، كما يساعد في إزالة الفضلات بعيدًا عن الجسم الصغير.
بمجرد ولادة الطفل وبدء التنفس وتناول الحليب، يتم قطع الحبل السري. من الطبيعي أن يبقى الجزء المتبقي من الحبل السري في الجذع يجف تدريجياً بعد الولادة، وهذا يعتبر عملية طبيعية.
مضاعفات ما بعد سقوط سرة الطفل
من النادر حدوث مضاعفات خطيرة بعد سقوط سرة الطفل، ولكن هناك بعض المشكلات الشائعة التي يمكن أن تحدث وتتطلب العناية والمراقبة. إليك بعض المضاعفات الشائعة ما بعد سقوط سرة الطفل:
- التهاب السرة: يمكن أن يحدث التهاب في منطقة السرة، وقد يكون هذا مصحوبًا بألم واحمرار. يجب مراقبة السرة والتأكد من نظافتها وجفافها. في حالة حدوث التهاب، يجب استشارة الطبيب للحصول على التقييم والعلاج المناسب.
- نزيف خفيف: في بعض الأحيان، قد يحدث نزيف خفيف بعد سقوط سرة الطفل. يمكن استخدام قطعة قماش نظيفة وجافة للضغط بلطف على المنطقة لوقف النزيف. إذا استمر النزيف أو زادت حدته، يجب استشارة الطبيب.
- عدم التئام: قد يحتاج سرة الطفل ببعض الوقت للشفاء تمامًا والتئام الجرح. يُفضل الحفاظ على نظافة المنطقة وتجنب العوامل التي يمكن أن تعرض الجرح للعدوى.
- إصابة السرة: يجب تجنب أي نشاط يمكن أن يسبب إصابة لمنطقة السرة، مثل الاحتكام القوي أو الركض أو السقوط.
- التورم: قد يلاحظ بعض الآباء والأمهات تورمًا خفيفًا في منطقة السرة بعد سقوطها. يمكن أن يكون هذا طبيعيًا وسيختفي تلقائيًا بمرور الوقت.
إذا كان هناك أي قلق بشأن مضاعفات ما بعد سقوط سرة الطفل، يجب على الوالدين استشارة الطبيب للحصول على تقييم وتوجيهات إضافية.
كيف تتم إزالة الحبل السري؟
من أجل قطع الحبل السري، يقوم الطبيب بتثبيته في مكانين وقطعه بين مشبكين بهدف منع حدوث نزيف شديد. يهم معرفة أن روابط الحبل السري لا تحتوي على أي أعصاب، لذلك لا يسبب قطعه ألمًا للطفل.
ومع ذلك، فإنه يجب على الأم أن تكون حذرة جدًا عند التعامل مع الجذع الذي لا يزال مرتبطًا بالأنسجة الحية على بطن الطفل.
أهمية الحبل السري
الحبل السري له أهمية كبيرة خلال فترة الحمل وأثناء ولادة الطفل. إليك بعض أهميات الحبل السري:
- توصيل الغذاء والأكسجين: يعمل الحبل السري على نقل الغذاء والأكسجين من جسم الأم إلى جسم الجنين في رحمها. هذا يمكن الجنين من النمو والتطور بشكل صحيح.
- التخلص من الفضلات: بالإضافة إلى نقل الغذاء والأكسجين، يقوم الحبل السري أيضًا بنقل فضلات الجنين إلى جسم الأم للتخلص منها.
- الدعم الهيكلي: يساعد الحبل السري في دعم هيكل الجسم للجنين ومنع انهياره أثناء فترة الحمل.
- منع العدوى: الحبل السري يحيط بجسم الجنين بطبقة من السائل الأمنيوسي، وهو سائل يحمي الجنين من العدوى والصدمات.
- توجيه الولادة: أثناء عملية الولادة، يمكن أن يساعد الحبل السري في توجيه الطفل عبر ممر الولادة والمساعدة في عملية الولادة نفسها.
- حفظ الخصوصية: يوفر الحبل السري خصوصية للجنين داخل رحم الأم، حيث يمكنه النمو والتطور ببيئة محمية.
- بعد الولادة، يتم قطع الحبل السري، وهذا الجزء المقطوع يجف ويتحول إلى زائدة صغيرة تسمى “السرة” التي تظهر على بطن الطفل. بالرغم من أن الحبل السري لا يعد ضروريًا بعد الولادة، إلا أنه كان له أهمية كبيرة خلال فترة الحمل وعملية الولادة.