نسبة نجاح الحمل بعد الاجهاض مباشرة وما هي احتمالات حدوث إجهاض أخر
الإجهاض هو فقدان الجنين قبل الأسبوع العشرين من الحمل. يمكن أن يكون الإجهاض تجربة صعبة للغاية للنساء والعائلات، وقد تختلف نسب نجاح الحمل بعد الإجهاض من أمرأة إلى أخرى، ويمكن التعرف على تلك النسب من خلال موقع أنوثتك.
محتوى المقال
نسبة نجاح الحمل بعد الاجهاض مباشرة
نسبة نجاح الحمل بعد الإجهاض مباشرة تختلف من امرأة إلى أخرى، وتعتمد على عدة عوامل منها:
- عمر المرأة: تزداد فرصة الحمل مع تقدم العمر.
- الحالة الصحية العامة للمرأة: إذا كانت المرأة تعاني من أي مشاكل صحية، فقد تؤثر على فرص الحمل.
- سبب الإجهاض: إذا كان الإجهاض بسبب مشكلة صحية لدى المرأة أو لدى الجنين، فقد تؤثر على فرص الحمل في المستقبل.
بشكل عام، فإن نسبة نجاح الحمل بعد الإجهاض مباشرة تتراوح بين 20% و 30%، ولكن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن نسبة النجاح قد تكون أعلى إذا حدث الحمل بعد الإجهاض مباشرة.
- وجدت دراسة أجريت عام 2012 على أكثر من 1000 امرأة أن نسبة نجاح الحمل بعد الإجهاض مباشرة كانت 30%، بينما كانت نسبة النجاح بعد 6 أشهر من الإجهاض 20%.
- وجدت دراسة أخرى أجريت عام 2015 على أكثر من 2000 امرأة أن نسبة نجاح الحمل بعد الإجهاض مباشرة كانت 25%، بينما كانت نسبة النجاح بعد 12 شهرًا من الإجهاض 20%.
- يُنصح عادةً بالانتظار لمدة 3 أشهر بعد الإجهاض قبل محاولة الحمل مرة أخرى، وذلك حتى يتمكن الجسم من التعافي من الإجهاض.
- ومع ذلك، فإن هذه الدراسات صغيرة، ولا يمكن استخلاص استنتاجات مؤكدة منها، من المهم أيضًا ملاحظة أن الإجهاض قد يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية التي قد تؤثر على الخصوبة، مثل:
- التهاب بطانة الرحم.
- ندبات عنق الرحم.
- مشاكل في التبويض.
- إذا كانت المرأة تعاني من أي مشاكل صحية بعد الإجهاض، فمن المهم استشارة الطبيب للتأكد من أنها بصحة جيدة وجاهزة للحمل مرة أخرى.
- ومن الجدير بالذكر أن الحمل بعد الإجهاض مباشرة أمر ممكن، ولكن من المهم استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار بشأن الحمل مرة أخرى.
هناك بعض العوامل التي يمكن أن تساعد على زيادة فرص الحمل بعد الإجهاض، مثل:
- الرضاعة الطبيعية: يمكن أن تؤثر الرضاعة الطبيعية على خصوبة المرأة، مما قد يؤدي إلى تأخر الحمل.
- ممارسة الرياضة: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة على تحسين الخصوبة.
- تناول الأطعمة الصحية: يمكن أن تساعد الأطعمة الصحية على تحسين الصحة العامة للمرأة، وبالتالي زيادة فرص الحمل.
ما هي احتمالات حدوث إجهاض آخر؟
احتمالات حدوث إجهاض آخر بعد إجهاض واحد أو إجهاضين منخفضة، حيث تتراوح بين 15-20%. ومع ذلك.
- تزداد هذه الاحتمالات مع تكرار الإجهاض، حيث تصل إلى 40% بعد حدوث 3 إجهاضات، و 50% بعد حدوث 4 إجهاضات.
- وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض المتكرر، منها:
- مشاكل في الرحم، مثل عيوب الحاجز الرحمي أو ضعف عنق الرحم.
- مشاكل في الهرمونات، مثل متلازمة تكيس المبايض.
- مشاكل في جهاز المناعة.
- تاريخ عائلي للإجهاض المتكرر.
- لذلك في حالة التعرض للإجهاض مرتين أو أكثر، من المهم استشارة الطبيب لمناقشة أسباب الإجهاض المتكرر وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية تزيد من خطر حدوث الإجهاض مرة أخرى.
هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر حدوث الإجهاض المتكرر، منها:
- التأكد من صحة الأم قبل الحمل، مثل علاج أي مشاكل صحية موجودة.
- تناول حمض الفوليك قبل الحمل وأثناءه.
- تجنب التدخين والكحول والمخدرات.
- تناول نظامًا غذائيًا صحيًا.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
ملحوظة: في حالة المعاناة من القلق أو التوتر بشأن خطر الإجهاض المتكرر، فيمكنك التحدث إلى طبيبك أو معالج نفسي حول كيفية إدارة هذه المشاعر.
ما الذي يسبب الإجهاض؟
الإجهاض هو فقدان الحمل قبل الأسبوع العشرين من الحمل. يمكن أن يكون الإجهاض بسبب العديد من العوامل، بما في ذلك:
- مشاكل الكروموسومات: في حوالي نصف حالات الإجهاض، يكون سببها مشاكل في الكروموسومات، مثل زيادة أو نقصان عدد الكروموسومات أو وجود كروموسومات غير طبيعية.
- مشاكل في الرحم: يمكن أن تؤدي مشاكل الرحم، مثل عيوب الحاجز الرحمي أو ضعف عنق الرحم، إلى الإجهاض.
- مشكلات في الهرمونات: يمكن أن تؤدي مشاكل الهرمونات، مثل متلازمة تكيس المبايض أو قصور الغدة الدرقية، إلى الإجهاض.
- مشاكل في جهاز المناعة: يمكن أن تؤدي مشاكل جهاز المناعة، مثل متلازمة مضادات غشاء المشيمة، إلى الإجهاض.
- عدوى: يمكن أن تؤدي بعض أنواع العدوى، مثل عدوى الزهري أو عدوى فيروس الهربس البسيط، إلى الإجهاض.
- عوامل أخرى: يمكن أن تساهم بعض العوامل الأخرى في الإجهاض، مثل التدخين والكحول والمخدرات وبعض الأدوية.
غالبًا ما يكون من الصعب تحديد سبب الإجهاض، خاصةً إذا حدث في وقت مبكر من الحمل. ومع ذلك، يمكن أن يساعد الطبيب في إجراء بعض الفحوصات لتشخيص السبب المحتمل للإجهاض، ومن تلك الإجراءات المهمة:
- التأكد من صحة الأم قبل الحمل، مثل علاج أي مشاكل صحية موجودة.
- تناول حمض الفوليك قبل الحمل وأثناءه.
- تجنب التدخين والكحول والمخدرات.
- تناول نظامًا غذائيًا صحيًا.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
نصائح لنجاح الحمل بعد الإجهاض
قد تتعرض بعض النساء إلى حدوث الإجهاض، وقد تكون تلك التجربة واحدة من أصعب التجارب، بالإضافة إلى شعور القلق المتزايد لدى البعض من انخفاض نسبة نجاح الحمل بعد الإجهاض، وهناك بعض النصائح التي يجب اتباعها والتي تساعد على نجاح الحمل، ومن تلك النصائح:
- التحدث إلى الطبيب المختص: من المهم التحدث إلى طبيبك حول صحتك وتاريخك الطبي قبل محاولة الحمل. يمكن أن يساعدك طبيبك في تحديد ما إذا كان لديك أي مخاوف صحية قد تؤثر على حملك.
- انتظار المدة المناسبة: من المهم الانتظار حتى تنتهي فترة الحيض الأولى بعد الإجهاض قبل محاولة الحمل مرة أخرى. سيساعد هذا على ضمان عودة جسمك إلى طبيعته.
- تناول المكملات الغذائية: يمكن أن تساعدك المكملات الغذائية، مثل حمض الفوليك، على زيادة فرصك في الحمل بشكل طبيعي.
- ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعدك الرياضة المنتظمة على الحفاظ على صحتك العامة ووزنك الصحي، مما قد يحسن فرصك في الحمل.
- تجنب التدخين وتعاطي الكحول: يمكن أن يؤثر التدخين وتعاطي الكحول سلبًا على الخصوبة ويزيد من خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن يساعدك الحصول على قسط كافٍ من النوم على الاسترخاء وزيادة فرصك في الحمل.
- تقليل الشعور بالقلق والتوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول، مما قد يؤثر سلبًا على الخصوبة. حاولي إيجاد طرق لتقليل التوتر في حياتك، مثل ممارسة تمارين الاسترخاء أو التحدث إلى معالج نفسي.
- إذا كنت تعانين من صعوبة في الحمل بعد الإجهاض، فقد تحتاجين إلى تلقي علاج للخصوبة، هناك العديد من الخيارات المتاحة لعلاج الخصوبة، ويمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد الخيار المناسب لك.
- من المهم أن تتذكري أن الإجهاض ليس سببًا للخصوبة، غالبًا ما يمكن للنساء الحمل بنجاح بعد الإجهاض. إذا كنت قلقة بشأن فرصك في الحمل، فتحدثي إلى طبيبك.
