قصص اطفال قصة اكبر الكنوز

قصة اكبر الكنوز

القصص يعشق الأطفال سماعها كما أنهم يتأثرون مع شخصيات القصة ، فهي أكثر من حكاية نروها للطفل فيجب اختيار قصة لها مغزى جيد يتعلم منه الطفل ، وتعتبر قصة أكبر الكنوز من أروع القصص التي يمكن أن نسردها لأطفالنا و هدفها تعليم الطفل قيمة الصداقة فهي كنز الإنسان في طريقة حياته.

خريطة الكنز

• كان يا مكان في يوم من الأيام الإجازة المدرسية، جلس الطفل الصغير يقرأ في كتاب جديد، حيث أن هذه هوايته المفضلة.
• وفى أثناء التقليب في صفحات الكتاب وجد خريطة تدل على وجود كنز في مكان ما، فرح فرحاً شديداً وتهلل من شدة الفرح قائلا: سوف أعيش مجموعة من المغامرات وأنا ابحث عن هذا الكنز الكبير.
• أخذ الطفل الخريطة وسار يدرسها جيداً، حتى يعرف أين مكان الكنز الكبير.
• وفى صباح اليوم التالي أعد العدة، واصطحب معه الخريطة الدالة على مكان الكنز، وبدأ رحلة البحث عن الكنز الكبير.

رحلة البحث عن الكنز

• سار الطفل الصغير طويلاً حتى مر على غابة من الغابات، وجد أسد في الطريق قال له الطفل الصغير : أنت قوي وشجاع وأنا أبحث عن كنز كبير، فهل تصاحبني حتى تأمن على الطريق ونحصل سويا على الكنز؟
• وافق الأسد على اصطحاب الطفل في السير إلى طريق الكنز الكبير.
• وفى الطريق وجدوا نسر يحلق عاليا، قال له الطفل الصغير، أيها النسر انت ثاقب العيين هل تصاحبني في رحلة البحث عن الكنز، وتدلني على الطريق بين الجبال، ونحصل على الكنز سويا؟
• وافق النسر على مصاحبة الطفل الصغير والأسد، في رحلة البحث عن الكنز الكبير، وأخذ يؤمن لم الطريق بين الجبال العالية، ويدلهم على الطريق.
• وأثناء السير وسط الجبال كاد أن يصاب الأسد عدة مرات وكان يقوم الطفل لإنقاذه من السقوط.
• وفى أثناء الطريق وجدوا نعجة قال لها الطفل الصغير، نحن في طريقنا للبحث عن كنز كبير، هل تبحثين معانا؟ قريبا سوف تهب رياح ونستطيع الاحتماء داخل صوفا ليحمينا من البرد.
• وافقت النعجة على صحبتهما، وهب الرياح والتفوا حول النعجة حتى يشعروا بدفء صوفها.
• وأخيرا وصلوا إلى الصحراء المؤدية إلى طريق الكنز الكبير، وجدوا بها جملا قويا، قال: له الطفل الصغير نحن نبحث عن كنز كبير فهل تصاحبنا؟ فأنت سفينة الصحراء وتعرفها جيدا، وتصبح دليلا في هذه الصحراء الواسعة، على أن نتقاسم الكنز سويا.
• وافق الجمل على صحبتهما وركبوا جميعهم فوق الجمل وواصل بهم السير.
• حتى وصلوا إلى ساحل البحر وجدوا سلحفاة على الساحل، قال لها الطفل الصغير نحن نبحث عن كنز كبير فهل ترافقيني لتساعدنا في السير داخل البحر حتى نصل إلى الضفة الأخرى؟ ثم نتقاسم الكنز سويًا، وافقت السلحفاة على مرافقتهم، وركبوا مركبه موجودة على حافة الساحل وواصلو السير حتى الضفة الأخرى الموجود بها الكنز الكبير.

الكنز الحقيقي

• واصلوا السير داخل البحر وبين الأمواج، حتى وصلوا إلى الواحة الخضراء، وجدوا في انتظارهم بومه حكيمة قالت: لهم هنيئا لكم حصولكم على الكنز.
• تعجب جميعهم قائلين: وأين هو الكنز، قالت: البومة الحكيمة الكنز الحقيقي هو صداقتكم وتحملكم كل الصعاب حتى الوصول إلى هنا.
• الكنز الحقيقي هو الصداقة التي لا يعادل أي كنز.

الدروس المستفادة من القصة

• مساعدة الأصدقاء لبعضهم البعض في البحث عن الكنز.
• أن الكنز الحقيقي هو الصداقة.

قصص للأطفال قبل النوم

ينتظر الأطفال قصة قبل النوم لسماعها من أحد الوالدين حيث تحدثهم على النوم العميق ، وهنا يختم الطفل يومه بها ، ولكن يجب اختيار قصة تدخل إلى الطفل طابع التسلية مع طابع الاستفادة لأن القصة هي طريقة جيدة غير مباشرة لتعليم أطفالنا وتعديل أفكارهم الخاطئة على نحو سليم وصحيح.

قصة سعاد والتلفاز

تعتبر قصة سعاد والتلفاز من القصص التي تعلم الطفل حين يختار أصدقائه في المدرسة يتمكن من التفريق بين الصديق الجيد والصديق السوء ، حيث تعلمه القصة اختيار الصديق الذي يدفعه للتفوق والنجاح وليس لإهمال الدراسة ، وتكون تلك القصة طريقة غير مباشرة لتعليم أطفالنا أن التفوق في التحصيل الدراسي لا يحدث إلا بالاجتهاد والمذاكرة.

• تدور أحداث القصة حول سعاد طالبة في المدرسة تمتاز بالتفوق والذكاء كما أنها تقضي وقتها في المذاكرة لا تنشغل بالتلفاز أو بغيره من الأمور التي ترى من وجهة نظرها أن غير مفيدة فهي مضيعة للوقت فقط .
• كانت الطالبة الأكثر تفوق في الفصل وكانت معلمتها في مادة الرياضيات تفتخر بها وتنصح زميلاتها بالالتفات للمذاكرة مثلما تفعل سعاد .
• كانت سعاد تحل أصعب المسائل الرياضية في وقت قصير ، كما معلمة مادة الرياضيات دائماً تشجع سعاد ، وفي يوم ما قالت لزملاتها أن تذاكرن مثلما تفعل سعاد فهي ليس أكثر ذكاء ، ولكنها مجتهدة في الدراسة وأما أنتن تميلان للتكاسل والإهمال في المذاكرة وأداء الوجبات ، كانت تلك الكلمة أثارت الحقد والحسد لهن تجاه سعاد ، وحين رن جرس المدرسة كان وقت فترة الراحة بين الطالبات.
• تسألن الطالبات فترة الراحة سعاد كيف تتمكن من حل كافة المسائل الصعبة في مادة الرياضيات وكيف تتمكن من التوفيق بين المذكرة وبين اللعب أو مشاهدة التلفاز.
• حيث تراقب تلك المحادثة الكلامية هند أحد زملاتها ، كانت تنظر إلى سعاد نظرة ممتلئة بالحقد والغيرة منها لكونها ذكية ومجتهدة ومتفوقة ، فكانت لا تفكر إلا في كلام المعلمة عن سعاد وذكائها ، كما كانت تقضم أظافرها من كثرة حقدها وحسدها لسعاد ، فقررت إبعاد سعاد عن الدراسة وبدأت تفكر في حيلة للوصول إلى ما تريد.
• ذهبت هند إلى سعاد وبدأت تتحدث معها ، يا سعاد ما رأيك في المسلسل الكرتوني الذي عرض أول حلقاته في التلفاز أمس ؟ ، فردت سعاد عليها أي مسلسل تتحدثي عنه أنا لم أره ولم أتابع أفلام أو مسلسلات كرتونية ، أنا فقط التفت لدروسي ومذاكرتي ، ولا أضيع وقتي في مثل تلك الأمور .
• ضحكت هند ونظرت إلى سعاد بغيرة ، هل ما تقولين حقاً أنك لم تشاهدي المسلسل الكرتوني كيف لا تتابعين ما يعرض على شاشة التلفاز ، هذا جهل لأنه يقدم العديد من المسلسلات والأفلام الرائعة المميزة التي تحقق متعة ، فردت عليها سعاد أنها متعة كبيرة  ولكن الفائدة قليلة ، وتلك مضيعة للوقت بدون فائدة.
• حاولت هند استفزاز سعاد وكان هدفها أن تهمل دروسها وتنشغل بمضيعة وقتها في التلفاز ، وقالت لها : بالتأكيد أن أمك تطلب منك مساعدتها في أعمال المنزل كالتنظيف ، وتمنعك عن مشاهدة التلفاز ، كما قالت أنها أني أشفق عليكي يا صديقتي العزيزة .
• هناك شعرت سعاد بالاستفزاز والانزعاج لما قالته هند ، فقررت ترك هند والذهاب لمكان أخر تجلس فيه لحين انتهاء فترة الراحة ، ولكن هند قامت بمطاردة سعاد مرة أخرى تحاول تزيين لها متعة التلفاز وأهمية فعل ذلك حتى لو على سبيل التجربة فأنها طريقة ممتعة للوقت وسوف تندمي في حالة الامتناع عن التلفاز وكل ما يعرض فيه ، في نفس الوقت بدأت تقلل من أهمية وفوائد المذاكرة وأداء الوجبات.
• بدأت سعاد تفكر فيما قالته هند وتميل إلى أفكارها ، وهنا بدأت تشاهد التلفاز وتهمل دروسها رويداً رويداً ، حيث تشاهد مسلسلات كرتونية وأفلام كرتونية ، حتى انشغلت في مشاهدة التلفاز وبدأت تقضي أغلبة وقتها عليه ولا تفارقه ، وفي المقابل أهملت دروسها وواجباتها ، ونجحت هند فيما كانت تريد الوصول إليه.
• لاحظت الأم تقصير ابنتها سعاد في المذاكرة ونصحها بترك التلفاز والعودة للمذاكرة وأداء الوجبات ، كما لاحظت المعلمة انخفاض في مستوى سعاد الدراسي ، حاولت الأم كما حاولت المعلمة لفت انتباه سعاد للخطأ الذي تفعله ، حيث قامت كلاهما بمقاطعة وخصام سعاد .
• هنا شعرت سعاد بالأسى والحزن كما شعرت بالخجل الشديد من نفسها ، وأدركت الخطأ الكبير الذي فعلته ، فقررت الابتعاد عن هند وأفكارها الخاطئة وأن تبتعد عن مشاهدة التلفاز وتعود مثلما كانت تفعل تقضي أوقاتها في المذكرة وأداء الواجبات حتي عادت إلى تفوقها في الدراسة ونالت الإعجاب والافتخار من أمها في المنزل ومن معلمتها في المدرسة.