أسباب قلة نشاط الطفل الرضيع قلة حركة حديثي الولادة التشخيص الصحيح

يعرف الطفل الرضيع ببدء الحركة والنشاط على خطوات، وتبدأ في التزايد مع مرور الوقت، وقد يصاب بعض الأطفال بمشاكل في الحركة بالإضافة إلى الإصابة بالكسل والخمول، وقد تعرف تلك الحالة المرضية باسم “الخدار” وعي نوع من الحالات العصبية التي تؤثر على قدرة الدماغ وبالتالي التأثير على الحركة وقلة نشاط الطفل الرضيع، وهناك العديد من المسببات المختلفة التي تؤثر بالسلب على نشاط الطفل الرضيع، ويمكن التعرف على تلك الأسباب من خلال موقع أنوثتك.

أسباب قلة نشاط الطفل الرضيع

تلاحظ الأم تحركات ونشاط الطفل منذ أن يبدأ في البكاء والبدء في حركة اليد والقدم، وهكذا بالإضافة إلى التركيز على الصورة الطبيعية للرضاعة ونشاط وحيوية الطفل، وهذا ما يجعل الأم تلاحظ قلة النشاط والحيوية، أو عدم استجابة الطفل للمؤثرات الخارجية بمعدلات غير الطبيعية على الأطفال الرضع في نفس العمر، وهناك العديد من العوامل المسببة التي تؤثر على قلة نشاط الطفل الرضيع ومن تلك الأسباب:

الآثار الجانبية للأدوية

في بعض الحالات قد تكون الأم باستخدام بعض الأدوية التي تؤثر بشكل سلبي على الطفل الرضيع، كما أن يكون لها تأثير قوي على حركة ونشاط الطفل.

• حيث تصل تلك الأدوية إلى الطفل عن طريق الرضاعة وبالتالي تتواجد المواد الفعالة داخل جسم الطفل مما يؤدي إلى التأثير السلبي على حركة الطفل.
• ويعتبر من أهم وأبرز الأدوية التي تؤثر على نشاط الطفل الرضيع هي أدوية الحساسية والتي تسبب النعاس والخمول الملحوظ لدى الطفل.

الحالات المرضية

هناك بعض الأمراض التي قد تصيب الطفل الرضيع وتؤثر على الحالة العصبية والرسائل الدماغية، وبالتالي يكون لها تأثير كبير على حركة ونشاط الطفل لذلك يجب استشارة الطبيب وفحص الطفل في أسرع وقت، ومن تلك الحالات المرضية:

• نقص الأكسجين أو انعدامه: قد يعاني بعض الأطفال من مشكلة عدم وصول نسبة كافية من الأكسجين إلى دماغ الطفل والجسم بشكل عام، ويؤثر ذلك بشكل كبير على الصحة الدماغية وقد يعود السبب وراء ذلك هو بعض المشاكل الصحية التي حدثت أتناء الولادة.
• نزيف في الدماغ: واحدة من العوامل المسببة التي تؤثر على الطفل تأثير سلبي، فهي تمنع وصول نسبة الأكسجين الكافية للدماغ او الجسم في بعض حالات الولاد الطبيعية، وبالتالي يتفاعل الدماغ مع ذلك الوضع عن طريق حدوث انفجار في الأوعية الدموية بالدماغ وزيادة تدفق الدم بالدماغ، ويؤدي ذلك إلى إصابة الطفل بنقص الوعي والخمول وصعوبة البلع والغثيان، بالإضافة إلى ملاحظة ضعف شديد في ذراع أو الساق.
• نقص الدم بالدماغ: نقص الدم من الدماغ هو عكس الحالة المرضية نزيف الدم في الدماغ حيث يحدث نقص في كميات الدم في الدماغ والتي تؤدي إلى نقص نسبة الأكسجين عن الولادة الطبيعية وبالتالي يظهر على الطفل العديد من الأعراض مثل عدم القدرة على تحريك بعض الأطراف والضعف العام في الجسم وقلة النشاط والحيوية.

اضطرابات النوم

قد يصاب بعض الأطفال عند الولاد بمشاكل في النوم، مثل عدم النوم لفترات غير كافية، أو النوم الغير مريح والاستيقاظ كل فترة.

• ومن المعروف أن الأطفال عند الولادة يحتاجون إلى فترة طويلة من النوم تتراوح ما بين ثمان أو عشر ساعات، بالإضافة إلى النوم المتقطع خلال اليوم ليساعدهم ذلك على النمو الصحيح.
• وتسبب اضطرابات النوم اضطرابات في النمو واضطرابات في الصحة فقد يصاب الطفل بالعديد من المشاكل الصحية المختلفة مثل توقف التنفس أثناء النوم وغيره.

الأمراض النفسية

هناك بعض الحالات النفسية التي تصيب الطفل الرضيع لعدد من الأسباب المختلفة، ويصاب الطفل بالاكتئاب والقلق والتوتر الشديد الذي يؤدي إلى صعوبة في حركة الطفل.

• ويعبر الطفل عن تلك الحالات النفسية بإظهار التعب والإرهاق، وعدم القدرة على الحركة والكسل والخمول، بالإضافة إلى قلة النشاط بشكل ملحوظ عن باقي الأطفال في نفس ذات العمر.
• وتتشابه أعراض الأمراض النفسية لدى الأفراد البالغين والأطفال الرضع حيث يظهر عليهم الكسل والخمول وعدم القدرة على الحركة.

أسباب خمول الطفل الرضيع وكثرة النوم

هناك العديد من الأسباب الأخرى المختلفة التي قد تؤدي إلى قلة نشاط الطفل وإصابته بالخمول والكسل وعدم القدرة على تحريك الجسم والأطراف وهي واحدة من الحالات المرضية العصبية، ومن العوامل الأخرى المسببة لتلك الحالة:

• إصابة الطفل ببعض المشاكل الصحية والأمراض مثل اليرقان أو الصفراء، وهي تعتبر من أكثر الحالات المرضية التي تصيب الأطفال الرضع وتؤدي إلى قلة نشاط وحركة الطفل.
• قد تتسبب بعض التطعيمات في التأثير السلبي على حركة الطفل الرضيع وتسبب الخمول له مثل إعطاء الطفل اللقاح وبعد ذلك لا يشعر الطفل بالراحة بالإضافة إلى ضيق التنفس.
• يجب الانتباه لرد فعل الطفل الرضيع بعد ساعات طويلة عند الحصول على التطعيمات، فقد يستمر في البكاء لعدة أيام، وتؤثر تلك التطعيمات على الحركة والنشاط.
• ارتفاع درجة حرارة حسم الطفل من أهم العوامل المؤثرة على خمول الطفل ويجب استشارة الطبيب في الحالة لمعرفة كيفية خفض الحرارة بطريقة آمنة.
• عدم حصول الطفل الرضيع على كمية كافية من الحليب الطبيعي، أو الرضاعة الصناعية فهي من الأمور التي تؤدي إلى خمول الطفل حديثي الولادة.
• إصابة الطفل بالجفاف نتيجة قلة الحليب الموجود في ثدي الأم وبالتالي لا يحتوي جسم الطفل على أي طاقة وتظهر على الطفل بعض الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالجفاف مثل بكاء الرضيع بدون دموع أو انخفاض الوزن وقلة عدد مرات التبول وغيره من الأعراض.
• الإصابة بمرض ما أو عدوى فيروسية مثل حالات الإنفلونزا أو فيروسات الجهاز التنفسي بالإضافة إلى الإصابة بالكثير من المضاعفات وسماع صوت الصفر الذي يصاحب السعال، وقد تظهر عدة أعراض أخرى مثل المخاط بصورة كبيرة وعدم القدرة على التنفس وبروز القفص الصدري وغيرها وتؤدي تلك الحالات المرضية إلى قلة نشاط وحركة الطفل.

أسباب فقدان الشهية والخمول عند الأطفال

قد يعاني الطفل الرضيع من فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الحليب والابتعاد عنه، بالإضافة إلى الخمول وعدم الرغبة في الحركة أو تحريك الأطفال مثل باقي الأطفال في نفس العمر، ويعود ذلك إلى بعض المسببات المختلفة منها:

• الإصابة ببعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والتوتر والقلق الشديد.
• الإصابة ببعض الحالات المرضية مثل التهاب البنكرياس الحاد، وفقر الدم وغيره.
• إصابة الطفل باضطرابات في المعدة تؤدي إلى إصابته بالإمساك.
• بطء نمو الطفل,
• الديدان المعوية.
• عدم تناول الغذاء المتكامل وعدم إمداد الجسم بالفيتامينات اللازمة.
• قد يكون الطفل مصاب ببعض الأمراض الخطيرة مثل السرطان.
• عدم الحصول على فترات النوم الكافية.
• استخدام المضادات الحيوية تؤثر على الشهية وعلى حركة الطفل بشكل كبير.

أسئلة شائعة