الحمل والولادة

طريقة حساب الحمل من يوم التعشيش من أول يوم بالتفصيل

بعد حدوث التعشيش، يمكن للحيوان المنوي الذي يحتوي على الجينات الأبوية المختلفة من الأم أن يلتقي بالبويضة المخصبة ويتم دمج الجينات لتشكيل جنين جديد.، ويتم تحديد عمر الحمل من تاريخ التعشيش، حيث يتم حساب عدد الأسابيع التي مرت من تاريخ التعشيش وقد يختلف عمر الحمل بين النساء بناءً على متوسط مدة دوراتهن الشهرية وتاريخ التبويض وتاريخ التعشيش، وفي هذا المقال عبر موقع أنوثتك سوف نوضح ذلك.

حساب الحمل من يوم التعشيش

يمكن حساب الحمل من يوم التعشيش باستخدام تاريخ أول يوم من آخر دورة شهرية وفقًا للمعادلة التالية:

  • احسبي متوسط مدة دورة الحيض الخاصة بك. يمكن استخدام الفترة الزمنية بين اليوم الأول من دورة حيض واليوم الأول من الدورة التالية. على سبيل المثال، إذا استمرت دورتك الشهرية لمدة 28 يومًا، فإن متوسط مدة دورتك الشهرية سيكون 28 يومًا.
  • احسبي عدد الأيام من يوم أول دورة حيض حتى يوم التبويض. يمكن استخدام المتوسط القياسي لمدة دورة الحيض (الخطوة 1) لتحديد متى يحدث التبويض. ويعتبر التبويض عادةً منتصف المدة بين دورتين، أي بعد 14 يومًا في حالة دورة بمتوسط 28 يومًا.
  • يمكن حساب تاريخ التعشيش بإضافة 9 أيام إلى يوم التبويض. ويعتبر هذا اليوم تقريبياً يوم التعشيش.
  • يمكن حساب الأسبوع الحالي من الحمل بإضافة 2 أسابيع إلى تاريخ التعشيش. ويعتبر هذا الأسبوع الأسبوع الأول من الحمل.
  • على سبيل المثال، إذا كانت متوسط مدة دورة الحيض 28 يومًا، وقد حدث التبويض في اليوم 14، فإن يوم التعشيش سيكون في اليوم 23 (14 + 9). ويمكن حساب الأسبوع الأول من الحمل بإضافة 2 أسابيع إلى يوم التعشيش، أي أنه سيكون في الأسبوع الثالث من الحمل.

جدول حساب الحمل

يمكن استخدام جدول الحمل لتحديد عمر الحمل بالأسابيع والأشهر من تاريخ أول يوم للدورة الشهرية الأخيرة. ويتم تقسيم فترة الحمل إلى ثلاثة أشهر، حيث يتم تعيين رقم لكل شهر وفقًا للأسبوع المتوافق معه. وفيما يلي جدول يوضح ذلك:

الشهر الأول (أسابيع 1-4):

  • الأسبوع الأول: يوم التعشيش والتحول إلى جنين
  • الأسبوع الثاني: الانقسام الخلايا وتكوين الجنين
  • الأسبوع الثالث: تكوين الجهاز الدوراني والجهاز العصبي والجهاز الهضمي
  • الأسبوع الرابع: تكوين القلب والدماغ والأطراف

الشهر الثاني (أسابيع 5-8):

  • الأسبوع الخامس: تكوين الأعضاء التناسلية والجهاز البولي
  • الأسبوع السادس: تكوين الأصابع والأسنان والعيون
  • الأسبوع السابع: تكوين الأذن الداخلية والجهاز العصبي المركزي
  • الأسبوع الثامن: نمو الأعضاء والأنسجة والأعضاء التناسلية تصبح ظاهرة بالتركيب الخارجي

الشهر الثالث (أسابيع 9-12):

  • الأسبوع التاسع: تكوين الأصابع والأسنان والعيون والأذن الداخلية
  • الأسبوع العاشر: تكوين الشعر والأظافر والجهاز العصبي المركزي
  • الأسبوع الحادي عشر: تطوير الجهاز الهضمي والتنفسي
  • الأسبوع الثاني عشر: تطوير جهاز المناعة والكلى والأوعية الدموية

يجب الإشارة إلى أن هذا الجدول هو مجرد تقدير للتطور الطبيعي للجنين، وقد يختلف الوضع عند بعض الأمهات والأجنة. ويجب على الأمهات الحوامل مراجعة الطبيب بانتظام لمتابعة التطور الجنيني والتأكد من سلامته وسلامة الأم.

كيف يبدأ الحمل؟

يبدأ الحمل بعد حدوث تخصيب البويضة من قبل الحيوان المنوي وتحركها من قناة فالوب إلى الرحم حيث يتم تعشيش البويضة المخصبة في جدار الرحم. وتبدأ العملية بإطلاق هرمون البروجستيرون من المبيض والذي يساعد على إعداد جدار الرحم لاستقبال البويضة المخصبة. وعندما تحدث الحملة، يتم إطلاق هرمون الحمل (هرمون الكوريونيك) من الجنين المتشكل في الرحم، والذي يساعد على مواصلة إفراز البروجستيرون وتعزيز نمو الجنين.

ويمكن أن يشعر النساء بعدد من الأعراض في الأسابيع الأولى من الحمل، بما في ذلك:

  • تأخر الدورة الشهرية.
  • زيادة الإفرازات المهبلية.
  • الغثيان والقيء.
  • الإحساس بالتعب والدوار.
  • تورم الثديين والحساسية.
  • آلام في الظهر والبطن.

ومع ذلك، يمكن أن تختلف الأعراض والتجارب الخاصة بالحمل من امرأة لأخرى، ومن حمل إلى آخر. وفي حالة الشك في الحمل، يجب على المرأة إجراء اختبار الحمل المنزلي أو استشارة الطبيب لتأكيد الحمل.

فترة التبويض وتأثيرها على الحمل

فترة التبويض هي الفترة التي تحدث فيها الإباضة ويتم إطلاق البويضة من المبيض إلى قناة فالوب، وهي فترة حرجة للحمل. فعندما يقترب الزوجان من فترة التبويض، يزداد احتمال حدوث الحمل، حيث يمكن للحيوان المنوي الذي يخترق البويضة أن يتحرك إلى الرحم ويتم تعشيشها فيه.

وتختلف فترة التبويض بين المرأة والأخرى وتعتمد بشكل رئيسي على طول دورة الحيض. فمعظم النساء لديهن دورة حيضية تستمر لمدة 28 يومًا، وتحدث الإباضة حوالي منتصف الدورة (بعد أسبوعين من بداية الحيض). ولكن يمكن أن تختلف فترة التبويض بشكل كبير بين النساء، حيث يمكن أن تستمر دورة الحيض لمدة 21 يومًا أو تصل إلى 35 يومًا أو أكثر.

وتؤثر عوامل مختلفة على فترة التبويض، بما في ذلك العمر والحالة الصحية والتوتر والتغذية والمستويات الهرمونية. ويمكن لزيادة الوعي بفترة التبويض والتعرف على الأعراض المرتبطة بها مثل الإفرازات المهبلية وتغير درجة حرارة الجسم والألم في البطن وتغيير القوام والرائحة المهبلية، أن تزيد من فرص الحمل وتساعد الأزواج على تحديد الوقت المثالي للمحاولة الحمل.

تشخيص الحمل

يمكن تشخيص الحمل بعدة طرق، بما في ذلك:

1- اختبار الحمل المنزلي: يستخدم شريط اختبار الحمل المنزلي لاكتشاف وجود هرمون الحمل في البول، ويعتبر هذا الاختبار سهل الاستخدام ويعطي نتيجة سريعة وبنسبة دقة تتراوح بين 97-99%.

2- الفحص الطبي: يتضمن الفحص الطبي فحص الرحم والمبيضين والثديين والأعضاء التناسلية الداخلية، ويمكن للطبيب أيضًا استخدام جهاز السونار للتأكد من وجود الجنين في الرحم.

3- تحليل الدم: يمكن استخدام تحليل الدم للكشف عن وجود هرمون الحمل في الجسم، وهو يستخدم في بعض الحالات الخاصة مثل تحديد موعد الحمل أو اكتشاف مشاكل صحية معينة.

ويجب الإشارة إلى أن هذه الطرق لا تعطي نتائج دقيقة في الأيام الأولى من الحمل، ويجب الانتظار حوالي أسبوعين بعد الجماع للحصول على نتيجة دقيقة. وبمجرد تشخيص الحمل، يجب على الأم الحامل مراجعة الطبيب بانتظام للحصول على الفحوصات اللازمة ومتابعة صحة الأم والجنين.

طرق زيادة فرص الحمل

هناك عدة طرق يمكن اتباعها لزيادة فرص الحمل، ومن بين هذه الطرق:

1- معرفة فترة التبويض: يمكن للأزواج زيادة فرص الحمل عن طريق معرفة فترة التبويض والجماع في الأيام المناسبة خلال هذه الفترة.

2- الحفاظ على الوزن الصحي: يمكن للنساء الذين يعانون من السمنة أو النحافة الشديدة أن يعانوا من مشاكل في الإنجاب، لذلك يوصى بالحفاظ على الوزن الصحي وممارسة الرياضة.

3- تناول الأطعمة الصحية: ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، وخاصة الأطعمة الغنية بفيتامين سي وفيتامين إي والحديد والكالسيوم.

4- الاسترخاء والتقليل من التوتر: يمكن للتوتر والضغوط النفسية الشديدة أن تؤثر على الإنجاب، لذلك ينصح بتقليل التوتر والاسترخاء وممارسة التمارين التأملية واليوغا والتدليك.

5- الامتناع عن التدخين وتجنب الكحول: يجب على الأزواج الامتناع عن التدخين وتجنب الكحول لأنها تؤثر على صحة الأم والجنين وتقلل من فرص الحمل.

6- الحصول على الرعاية الصحية اللازمة: يجب على الأم الحامل الحصول على الرعاية الصحية اللازمة ومتابعة صحة الأم والجنين، والتأكد من تناول الفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم.

زر الذهاب إلى الأعلى