رجيم

قصتي مع الشاي الاخضر وطريقة تحضيره للتخسيس

قصتي مع الشاي الاخضر للتخسيس تعد من القصص المذهلة والجديرة بالذكر، وذلك للتمكن خلالها من التخلص من الكيلوجرامات الزائدة ومن مشكلات السمنة بعد تناول هذا الشاي بانتظام وفي غضون فترة وجيزة، فعبر موقع أنوثتك سنطرح هذه القصة، كما سنوضح كيفية استخدام الشاي الأخضر لإنقاص الوزن بفاعلية.

قصتي مع الشاي الاخضر

تروي إحدى السيدات أنها أثناء خوض رحلتها في فقدان الوزن قامت بتجربة العديد من الوصفات وتناولت الكثير من الأدوية، ولكن لم تكن النتيجة مُرضية بالنسبة لها إلى أن سمعت عن فوائد الشاي الأخضر للتخسيس وعزمت على تناوله، حيث تقول إن الشاي الأخضر ساعدها كثيرًا في الحصول على الوزن المثالي.

  • ولكنها ذكرت بأن تناول هذا الشاي بمفرده ليس كافٍ لتحقيق أفضل النتائج، حيث ينبغي أن يتم اتباع نظام غذائي صحي معه.
  • فلقد قامت باتباع نظام الصيام المتقطع مرة، ومرة أخرى باتباع نظام حساب عدد السعرات الحرارية، وكانت حريصة خلالهما على تناول الشاي الأخضر يوميًا فيما لا يقل عن مرتين نهارًا ومساءً.
  • وتقول هذه السيدة أيضًا بأنها لم تكن تتوقع أن تكون النتيجة مذهلة كذلك، فلقد زاد وزنها عن الحد الطبيعي بشكل فائق، وتسبب الأمر في إصابتها بالعديد من المشكلات الصحية لا سيما صعوبة الإخراج.
  • وتؤكد على أن الشاي الأخضر لم يستحق التجربة فقط لمساهمة في إنقاص الوزن، بل لقدرته على التخلص من الإمساك.
  • ومن الجدير بالذكر أنها ذكرت طريقة استخدامه فلقد قالت إنها كانت تتناول الشاي مضاف إليه الماء المغلي بمفرده تارة، وتارة أخرى تتناوله عقب إضافة ملعقة من التوت المجفف له وملعقتان من الشاي الأبيض، ولقد خسرت نحو 10 كيلوجرام.

فوائد الشاي الأخضر للتخسيس

يلعب الشاي الأخضر دورًا كبيرًا في التخلص من الدهون الزائدة في الجسم لا سيما في منطقة البطن، وذلك لاحتوائه على مركبات عديدة تساهم في تقليل كتلة الدهون فضلًا عن تسريع عملية فقدان الوزن مثل الكاتشينات والكافيين، حيث تتمثل فوائده للتخسيس فيما يلي:

  • التعزيز من وتيرة عمليات الأيض.
  • تحسين عمليات أكسدة الدهون في الجسم.
  • دعم قدرة الجسم على التحمل وبالتالي المساعدة على ممارسة الأنشطة الرياضية بكفاءة.
  • خفض مستويات هرمون الغريلين، وهو ما يساعد على تخفيف الشعور بالجوع وكبح الشهية.
  • التخلص من الاضطرابات الهضمية والتي من الممكن أن تؤثر على فقدان الوزن بالسلب وعلى القدرة على ممارسة الرياضة مثل النفخة والإمساك والتهاب القناة الهضمية.
  • السيطرة على المشكلات المؤدية إلى زيادة وزن الجسم مثل ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم.
  • التخلص من السموم المتراكمة في الجسم وتقليل فرصة امتصاص الكربوهيدرات والتي تتراكم على هيئة دهون.

طريقة شرب الشاي الأخضر لإنقاص الوزن

للاستفادة من مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر والتي تزيد من حرق الدهون ومن معدل الأيض فإنه يُنصح بأن يتم تناول ما لا يقل عن 2 أو 3 أكواب منه يوميًا موزعة على ساعات اليوم لضمان خسارة الكيلوغرامات الزائدة بفاعلية، حيث تتمثل طريقة تحضيره لإنقاص الوزن فيما يلي:

المكونات

  • ملعقة من الشاي الأخضر الطازج.
  • كوب كبير من الماء.

طريقة التحضير

  • تسخين كوب الماء على النار جيدًا ثم إضافة الشاي الأخضر إليه.
  • تغطية الكوب وتركه حتى الغليان.
  • سكب كوب الشاي الأخضر في كوب التقديم ومن ثم تناوله عقب مرور من 1 إلى 3 دقائق.

أفضل الأوقات لشرب الشاي الأخضر

يعتقد الكثير من الأشخاص بأن أفضل وقت لتناول الشاي الأخضر لإنقاص الوزن هو فترة الصباح، ولكن هذا الاعتقاد خاطيء، فمن الممكن تناوله في الصباح أو بين الوجبات أو قبل النوم كما سنبين لكم في السطور التالية:

في الصباح

  • تناول الشاي الأخضر بانتظام في الصباح يساهم في إنقاص الوزن الزائد بفاعلية، ولكن لا بد من تناوله بعد وجبة الفطور.
  • حيث إنه لا يُنصح بتناوله على الريق لاحتوائه على مادتي الكافيين والعفص، إذ إن هذه المواد تساهم في تحفيز إنتاج أحماض المعدة وهو ما يترتب عليه المعاناة من مختلف الاضطرابات في القناة الهضمية مثل القرحة الهضمية أو الإمساك أو الغثيان أو ألم المعدة.

بين الوجبات

  • يساعد شرب الشاي الأخضر قبل أو بعد الوجبات الرئيسية بنحو ساعتين أي بعد بين الوجبات على تحقيق أقصى استفادة منه.
  • حيث إنه في هذا التوقيت يكون الجسم مستعدًا لامتصاص المغذيات اللازمة له من الوجبات، فهنا سيتمكن الشاي الأخضر بمكوناته النشطة لا سيما الكاتشينات التقليل من قدرة الجسم على امتصاص بعض المغذيات مثل فيتامين ب1 ومعدنا الحديد والكالسيوم وكذلك بروتين الكازين الموجود في الحليب.

قبل النوم

  • يرى البعض بأن أفضل توقيت لتناول الشاي الأخضر هو قبل الخلود إلى النوم ليلًا، فإن هذا التوقيت جيدًا بالفعل ولكنه من الممكن أن يتسبب في بعض المشكلات مثل المعاناة من اضطرابات النوم بسبب محتوى الشاي العالي من الكافيين، أو ربما المعاناة من الحساسية تجاه الكافيين.
  • لذا فإنه يُفضل شرب الشاي الأخضر قبل الخلود للنوم بنحو ساعتين على الأقل، أو الاكتفاء بتناوله نهارًا بعد تناول الطعام.

إرشادات استخدام الشاي الأخضر للتنحيف

هناك مجموعة من التوصيات الهامة التي ينبغي الالتزام بها عند استخدام الشاي الأخضر بهدف التخلص من الدهون الزائدة في الجسم، حيث إنه من أبرزها ما يلي:

  • لبا ينبغي تناول الشاي الأخضر مع الحليب وذلك لأن المركبات الدهنية التي يحتوي عليها الحليب من الممكن أن ترتبط بالمركبات النشطة الموجودة في الشاي مما يؤدي إلى تقليل فاعليته.
  • يُفضل تسخين كوب الشاي الأخضر الفاتر، حيث يفيد الأمر في رفع مستويات المواد الفعّالة الموجودة فيه، فإن تسخينه أفضل من شربه باردًا ونسيانه جانبًا.
  • يجب تجنب تناول الشاي الأخضر عند تناول الوجبات.
  • يُفضل أن يتم إعداد الشاي الطازج، حيث إنه في حالة إن كان الشاي الأخضر تجاوز مدة 6 أشهر فإن فوائده للتنحيف سوف تصبح أقل نظرًا لفقدانه بعد هذه الفترة لمركباته الفعّالة.

الفوائد العامة للشاي الأخضر

نظرًا لاحتواء الشاي الأخضر على فيتامينات المجموعة ب والمنغنيز وحمض الفوليك والمغنيسيوم والكافيين والبوتاسيوم والعديد من مضادات الأكسدة فإن تناوله بانتظام يعود على الجسم بالعديد من الفوائد كالآتي:

  • وقاية الجلد من تأثيرات أشعة الشمس الضارة من خلال السيطرة على الجذور الحرة والتي تتسبب في شيخوخة الجلد.
  • التقليل من ارتفاع ضغط الدم عبر تعزيز مرونة الأوعية الدموية وخفض الكوليسترول الضار في الجسم.
  • تحسين صحة الأسنان والوقاية من فقدانها في سن الشيخوخة.
  • تعزيز الذاكرة وتحفيز نشاط الدماغ بسبب محتواه من الأحماض الأمينية والمساهمة في إرخاء العضلات وزيادة الإحساس بالهدوء.
  • تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا بنسبة 23%.
  • الحماية من الإصابة بالسرطان.
  • الحد من الإصابة بالداء السكري.

أضرار الشاي الأخضر

إن تناول الشاي الأخضر بكميات مُفرطة من الممكن أن يتسبب في التعرض لبعض المضاعفات الصحية والتي من أهمها ما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم وبالأخص عند تناول مرضى ارتفاع ضغط الدم لأكثر من 3 أكواب منه يوميًا.
  • بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي مثل التقيؤ وارتجاع الأحماض والإسهال.
  • زيادة مستويات ميوعة الدم لا سيما عند تناوله ممن يحصلون على مميعات الدم أو المصابين باضطرابات نزف الدم.
  • المعاناة من الأرق.
  • هبوط سكر الدم.
  • تحفيز فقدان كميات أكبر من عنصر الكالسيوم.
زر الذهاب إلى الأعلى