أدوية

تجربتي مع البروبيوتيك للرضع ( تجارب الأمهات)

يُعرف البروبيوتيك (Probiotics) على أنها أنواع من البكتيريا الصديقة التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي والمناعة. وعلى الرغم من أن البروبيوتيك يمكن أن يكون له فوائد عديدة على الصحة العامة للطفل، ونحن في هذا المقال عبر موقع أنوثتك سوف نساعدكم في التعرف على تجارب الأمهات مع البروبيوتيك.

تجربتي مع البروبيوتيك للرضع

أردت أن أشارك تجربتي في استخدام البروبيوتيك لطفلي الرضيع الذي يبلغ من العمر ثلاثة شهور ويعاني من اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الغازات والانتفاخات والإسهال. عندما ذهبت إلى الطبيب، وصف لي البروبيوتيك كمكمل غذائي يساعد على التخفيف من تلك الأعراض، وبعد تناول الطفل للمكمل لفترة من الوقت، لاحظت تحسنًا وتخفيفًا كبيرًا في الأعراض التي كان يعاني منها. أتمنى أن تكون تجربتي مفيدة للأمهات اللواتي يواجهن نفس المشكلة مع أطفالهن.

ما هو البروبيوتيك؟

توجد في أجسامنا نوعان من البكتيريا: البكتيريا النافعة (التي تسمى بروبيوتيك) والبكتيريا الضار، وفيما يلي سنعرف الروبيوتيك من خلال الآتي:

  • يمكن الحصول على البكتيريا النافعة من العديد من الأطعمة أو من تناول مكملات غذائية تسمى البروبيوتيك. يجب تحقيق التوازن بين البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة حتى يتمتع الطفل بصحة جيدة، خاصة أن جهاز الهضم لدى الرضع غير مكتمل بعد ولا يستطيع العمل بشكل صحيح في هذه المرحلة العمرية. وتناول الأطفال لمكملات البروبيوتيك يمكن أن يساعد على تحسين عملية الهضم والتخلص من الغازات والانتفاخات، وهذا يعد أحد الأسباب الرئيسية لإصابة الأطفال بالاضطرابات الهضمية نظراً لعدم توفر الإنزيمات اللازمة لامتصاص اللبن.
  • يُعرف البروبيوتيك (Probiotics) على أنها أنواع من البكتيريا الصديقة التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي والمناعة.
  • وعلى الرغم من أن البروبيوتيك يمكن أن يكون له فوائد عديدة على الصحة العامة، فإن استخدامه للأطفال الرضع يحتاج إلى دراسة أكثر تفصيلاً.
  • هناك بعض الدراسات التي أشارت إلى أن استخدام البروبيوتيك يمكن أن يخفف من بعض المشكلات الهضمية الشائعة لدى الرضع، مثل الإمساك، والإسهال، والانتفاخ، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي. ومع ذلك، فإنه ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من البروبيوتيك للرضع، خاصة إذا كان الرضيع يعاني من أي حالات صحية أخرى، أو يستخدم أدوية أخرى.

فوائد البروبيوتيك للرضع

البروبيوتيك يحتوي على بكتيريا نافعة لصحة الرضيع، ومن فوائده:

  • يعمل على تحسين عملية الهضم للأطفال الذين يعانون من حساسية الألبان.
  • يساعد على توازن البكتيريا النافعة والضارة، وبالتالي يحمي من الإصابة بالعديد من الأمراض.
  • يقوي جهاز المناعة لدى الرضيع ويساعد في الوقاية من الأمراض المتعلقة بضعف المناعة، مثل العدوى في الجهاز التنفسي.
  • يساعد الطفل على التخلص من الأعراض الناجمة عن استخدام المضادات الحيوية، مثل الإمساك والإسهال وآلام البطن.
  • يلعب دوراً فعالا في التخلص من الأعراض المرتبطة بالاضطرابات الهضمية، مثل الإمساك والانتفاخ والغازات.
  • يعمل على التخلص من تهيج الأمعاء وحساسية الجلد، مثل الأكزيما، ويساعد في الوقاية من أمراض المناعة الذاتية.
  • يحسن صحة القلب ويحمي من الأمراض المرتبطة به.
  • يساعد على تحسين امتصاص العناصر الغذائية ويساعد في إنتاج فيتامين ك، وهو فيتامين مهم لصحة الجسم.

أمان استخدام البروبيوتيك للرضع

عادةً ما يعتبر البروبيوتيك آمنًا للاستخدام لدى الرضع والأطفال، ولكن يجب اتباع توصيات الطبيب المختص والتقيد بالجرعة الموصى بها وعدم تجاوزها.

وفي حالات نادرة، قد تحدث بعض الآثار الجانبية عند استخدام البروبيوتيك لدى الأطفال، مثل الإسهال أو الغازات أو الانتفاخات، ولكن هذه الآثار الجانبية عادة ما تكون خفيفة وتزول بمجرد التوقف عن استخدام المنتج.

وينصح بعدم استخدام البروبيوتيك لدى الأطفال الذين يعانون من نقص المناعة أو الأطفال الذين يتناولون أدوية مثل المضادات الحيوية أو العلاج الكيميائي، إلا بعد استشارة الطبيب المختص.

بشكل عام، يجب الحرص على شراء المنتجات الخالية من المواد الحافظة والمضافات الأخرى غير الضرورية، والتأكد من جودة المنتج المشترى من مصدر موثوق به. ويجب دائمًا استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي نوع من المكملات الغذائية للرضع والأطفال.

البكتيريا النافعة والتخلص من المغص للرضع

تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة للجهاز الهضمي، قد يساعد في تخفيف مغص الأطفال الرضع. ويعتقد أن ذلك يرجع إلى تحسين التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة في جهاز الهضمي، وبالتالي تحسين عملية الهضم وتخفيف الانتفاخات والغازات التي قد تسبب الألم والانزعاج للرضع.

ومع ذلك، لا يزال هناك بعض الجدل حول فعالية البروبيوتيك في تخفيف مغص الأطفال، حيث أن الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع لم تصل إلى نتائج قطعية. كما أنه يجب الحرص على عدم استخدام البروبيوتيك على نحو زائد، حيث قد يتسبب ذلك في حدوث بعض الآثار الجانبية.

ويجب على الآباء والأمهات الحرص على اتباع نظام غذائي صحي للأطفال، وتجنب تناول الأطعمة التي قد تسبب الانتفاخات والغازات، وتجنب إطعام الرضع بالزيادة عن الحاجة الغذائية لهم. كما يجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي نوع من المكملات الغذائية للرضع.

موانع استعمال البروبيوتيك للرضع

عادةً ما يعتبر البروبيوتيك آمنًا للاستخدام لدى الرضع، ولا يوجد العديد من الموانع المطلقة لاستخدامه. ومع ذلك، يجب الحرص على عدم استخدام البروبيوتيك في بعض الحالات المحددة، وتشمل هذه الحالات:

  • الأطفال الذين يعانون من نقص المناعة، حيث يمكن أن يتسبب استخدام البروبيوتيك لهؤلاء الأطفال في حدوث مضاعفات صحية.
  • الأطفال الذين يعانون من الحساسية المفرطة لأحد المكونات الموجودة في المنتج.
  • الأطفال الذين يتناولون أدوية مثل المضادات الحيوية أو العلاج الكيميائي، حيث يمكن أن يتداخل البروبيوتيك مع هذه الأدوية وتؤثر على فعاليتها.
  • الأطفال الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، حيث يجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي نوع من المكملات الغذائية.
  • ويجب الحرص على اتباع توصيات الطبيب المختص والتقيد بالجرعة الموصى بها، وعدم تجاوزها. ويجب دائمًا استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي نوع من المكملات الغذائية للرضع والأطفال.

الأعراض الجانبية لاستخدام البروبيوتيك

عادةً ما يعتبر آمنًا للاستخدام لدى الأطفال، ولكن قد تحدث بعض الآثار الجانبية في بعض الحالات نادرة، وتشمل هذه الآثار:

  • الإسهال: قد يسبب البروبيوتيك في بعض الأحيان حدوث الإسهال وزيادة عدد الحركات البرازية.
  • الانتفاخات والغازات: قد يتسبب البروبيوتيك في بعض الأحيان في حدوث الانتفاخات والغازات.
  • الحساسية: قد تحدث حساسية لدى بعض الأطفال تجاه المكونات الموجودة في المنتج.
  • الصداع والتعب: قد يشعر بعض الأطفال بالصداع والتعب عند استخدام البروبيوتيك.
  • التفاعل مع الأدوية: قد يتفاعل البروبيوتيك مع بعض الأدوية، مما يؤثر على فعاليتها.
  • وعلى الرغم من أن هذه الآثار الجانبية نادرًا ما تحدث، إلا أنه يجب مراقبة الطفل بعناية أثناء استخدام البروبيوتيك، والتوقف عن استخدامه في حالة حدوث أي آثار جانبية. ويجب الحرص على اتباع توصيات الطبيب المختص والتقيد بالجرعة الموصى بها، وعدم تجاوزها. ويجب دائمًا استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي نوع من المكملات الغذائية للرضع والأطفال.

تداخل البروبيوتيك مع الأدوية الأخرى

قد يحدث تداخل بينه وبعض الأدوية الأخرى، حيث يمكن أن يؤثر على فعالية الأدوية أو يتفاعل معها بشكل غير متوقع. ومن الأدوية التي يمكن أن يتفاعل معها:

  1. المضادات الحيوية: يمكن أن يؤثر البروبيوتيك على فعالية المضادات الحيوية، ولذلك ينصح بتجنب استخدام البروبيوتيك والمضادات الحيوية معًا إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
  2. الأدوية المضادة للفطريات: يمكن أن يؤثر البروبيوتيك على فعالية الأدوية المضادة للفطريات، ولذلك ينصح بتجنب استخدامهما معًا إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
  3. الأدوية المضادة للتخثر: يمكن أن يؤثر البروبيوتيك على فعالية الأدوية المضادة للتخثر، ولذلك ينصح بتجنب استخدام البروبيوتيك والأدوية المضادة للتخثر معًا إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
  4. العلاج الكيميائي: يمكن أن يؤثر البروبيوتيك على فعالية العلاج الكيميائي، ولذلك ينصح بتجنب استخدام البروبيوتيك والعلاج الكيميائي معًا إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
زر الذهاب إلى الأعلى