تجربتي مع تكبير حجم البويضة

تجربتي مع تكبير حجم البويضة

إن مشكلة صغر حجم البويضة والتي تندرج ضمن اضطرابات التبويض تعد من أكثر المشكلات المؤرقة بالنسبة للنساء نظرًا لتسببها في فقدانهن القدرة على الإنجاب، حيث إنه عندما تكون البويضة صغيرة فإن المبيض يطلقها قبل أن يكتمل نضجها مما يترتب عليه صعوبة تخصيبها بالحيوان المنوي وبالتالي منع حدوث الحمل، ففيما يلي سوف نذكر تجارب البعض مع هذه المشكلة وكيفية حلها:

التجربة الأولى

• تذكر أحد السيدات في أواخر فترة العشرينات أنها كانت تعاني من تأخر الإنجاب فعقب إجراء الفحوصات اللازمة تبين أن البويضات لديها صغيرة الحجم.
• فلقد نصحتها الطبيبة المختصة بتناول حبوب كلوميد بدءًا من اليوم الخامس للدورة الشهرية.
• حيث إنها التزمت بتناول هذه الحبوب كما عملت على تناول مشروب الميرمية وعصير الأناناس وكذلك عين الجمل فضلًا عن تناولها يوميًا لملعقة كبيرة من عسل النحل في الصباح.
• وتقول إنها في اليوم الثاني عشر من الدورة الشهرية توجهت لإجراء فحص للبويضة وأخبرها الطبيب بوجود 3 بويضات ناضجة وحجمهم مناسبًا لزيادة فرصة الحمل.

التجربة الثانية

• تروى سيدة أخرى تجربتها مع البويضات الصغيرة وتقول بإن الحمل قد تأخر لديها لمدة سنة كاملة ولم تكن تعلم السبب إلى أن أجرت فحص لهرمون الغدة الدرقية وعرفت من خلاله أن الضعف في هذا الهرمون هو أحد أسباب صغر حجم البويضة.
• فلقد حرصت على تناول العقاقير المنشطة للمبايض والتي وصفها لها الطبيب، وكذلك حرصت على أخذ الإبرة التفجيرية.
• وفي غضون فترة وجيزة بدأت تشعر بأعراض غريبة فعلمت أنها حاملًا، وعقب إنجابها لطفلها الأول مرت بنفس التجربة.
• حيث لم تتمكن من الحمل لمدة 3 سنوات مرة أخرى، فاتجهت لتكرار نفس العلاج وبالفعل حملت للمرة الثانية.

كيف ازيد حجم البويضة طبيعي

أشارت الأطباء إلى أن الإباضة المبكرة هي العامل الرئيسي وراء إطلاق بويضات صغيرة غير ناضجة، حيث إنها تحدث لعدة أسباب، ولكنه من الممكن السيطرة عليها وزيادة حجم البويضات لحل مشكلات العقم لدى النساء من خلال اتباع الطرق الآتية:

الحصول على الفيتامينات

• تساعد المغذيات الغنية بالسيلينيوم وفيتامين ب 12 على تحفيز البويضة وزيادة تنشيطها.
• حيث يُنصح بحصول المرأة التي تعاني من صغر حجم البويضة على 3 أنواع من الفيتامينات خلال الأسبوع الواحد للوقاية من حالة عقم التبويض.
• فلقد بينت بعض الأبحاث العلمية بأن النساء اللاتي تناولن العديد من الفيتامينات تمكنّ من تقليل خطر تأخر الإنجاب بنسبة 41%.

تناول منتجات الألبان

• تساهم منتجات الألبان كاملة الدسم بمختلف أنواعها في حالة الحصول على حصة واحدة منها يوميًا على تقليل خطر الإصابة بمشكلة العقم بنحو أكثر من الربع.
• وذلك لأن الدهون الموجودة في هذه المنتجات تساعد البويضات على التطور والنمو والعمل بشكل جيد.

الوخز بالإبر

• يُمكن تنشيط البويضات وتحفيز نموها من خلال وخز الإبر في أماكن محددة من الجسم.
• إذ يساهم هذا الإجراء في السيطرة على التبويض إلى جانب زيادة التدفق الدموي إلى الرحم وهو ما يترتب عليها زيادة فرص زرع البويضة المخصبة في بطانة الرحم.

تقليل نسبة الكربوهيدرات

• لقد أكد الخبراء على أن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة مرتفعة من الكربوهيدرات مثل المعكرونة والخبز الأبيض والبسكويت من الممكن أن يؤثر بالسلب على الحمل.
• وذلك لأن هذا النظام يرفع مستوى السكر في الدم بسهولة ويؤدي إلى زيادة نسبة الأنسولين والذي من الممكن أن يضعف الخصوبة.
• لذا فإنه يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات بهدف الحفاظ أولًا على وزن صحي ومن ثم فقدان الدهون وتقليل مستوى الأنسولين في الدم والمساهمة في انتظام الدورة الشهرية وزيادة فرص الحمل.

ممارسة الجنس

• ممارسة الجنس بانتظام أي ما لا يقل عن 3 إلى 4 مرات أسبوعيًا تساهم في زيادة فرص الحمل.
• حيث إن فرص الحمل لمن يمارسون الجنس مرة واحدة في الأسبوع تزداد بنسبة 15% فقط مقارنةً بمن يمارسون الجنس أكثر من مرة في الأسبوع حيث تزداد بنسبة 50% لهم.
• كما أن جودة الحيوانات المنوية من السهل أن تنخفض إن تم الاحتفاظ بها لأكثر من 3 أيام في الجسم.

التقليل من الكافيين

• قد يؤثر الكافيين على نشاط عضلات قناة فالوب المسؤولة عن حمل البويضات من المبيضين.
• لذا لا بد من الحد من تناوله لتجنب زيادة خطر الإصابة بالإجهاض عند الحمل أو خطر الإصابة بالعقم.

تناول مضادات الأكسدة

• تعمل مضادات الأكسدة على تثبيط عمل الجذور الحرة في الجسم والتي قد تتسبب في تلف خلايا الإباضة.
• حيث إنها تتمثل في حمض الفوليك والزنك، وتكثر في المكسرات والحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه.

طرق أخرى

• تقليل تناول المسكنات في ىوقت الإباضة كالأسيتامينوفين والإيبوبروفين.
• التخلص من الوزن الزائد عبر ممارسة اليوغا أو السباحة.
• تناول بذور السمسم والورقيات الخضراء والأفوكادو والبقوليات والعدس وغيرها من الأطعمة التي تزيد من حجم البويضة.
• السيطرة على مشاعر التوتر والقلق والتي تُفرز هرموني البرولاكتين والكورتيزول اللذان يقللان من جودة البويضة.

كيفية تكبير حجم البويضة بالاعشاب

قد تساعد بعض الأعشاب الطبيعية على زيادة حجم البويضة من خلال المساهمة في الحفاظ على توازن الهرمونات وتنظيم التبويض، فمن هذه الأعشاب ما يلي:

• البرسيم: يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن المساهمة في تعزيز توازن الهرمونات.
• القُراص اللاذع: تساهم جذوره في تنظيم الهرمونات.
• ورق توت العُليق: يعزز من الخصوبة ويزيد من الإباضة، حيث يُنصح بتناوله بعد نقعه في الماء الساخن.
• القرفة: تنظيم الدورة الشهرية وعملية الإباضة.
• الهندباء: من مدرات البول والمساهمة في التخلص من سموم الجسم.
• الشمر: يوجد به الاستروجين الطبيعي المساهم في زيادة توازن الهرمونات.

أسباب صغر حجم البويضة

يُعزى السبب الرئيسي وراء صغر حجم البويضة إلى حدوث الخلل في الهرمون المسؤول عن إنتاج البويضات، حيث إن هذا الخلل ينجم عن المشكلات الآتية:

• انقطاع الإباضة.
• حدوث التبويض المبكر.
• زيادة مستوى الهرمون التصفري إلى جانب هرموني الاستروجين والتستوستيرون.
• الوصول إلى سن اليأس مبكرًا.
• قلة نسبة الهرمون الحاث الجُريبي.
• متلازمة عدم انفجار الجريب.
• متلازمة المبيض متعدد الكيسات.
• عجز أحد المبايض.
• اضطرابات الغدة الدرقية.
• الخلل في هرمون اللبن.
• الجراحة في المبيض.
• أسباب هرمونية.

الحجم الطبيعي للبويضة

إن حجم البويضة يعتمد بشكل كُلي على حجم الجريب لأنها تنمو داخله، وحجم الجريب يختلف باختلاف المرحلة إلى جانب اليوم من الدورة الشهرية كما سنبين لكم في النقاط التالية:

• يكون حجم الجريب قبل موعد التبويض في الغالب نحو 3 ملليمتر.
• حيث إنه ومع مرور الوقت يزداد ليصل إلى 22 أو 424 مليمتر عند بلوغ وقت التبويض إلا أنه قد يتراوح من 18 إلى 36 ملليمتر.
• فبعد وصول الجريب إلى هذا الحجم يتم إطلاق البويضة الناضجة، علمًا بأن هذه العلمية أي كبر حجم الجريب والبويضة تستغرق 14 يوم تقريبًا.
• ومن الجدير بالذكر أنه من الممكن أن يكون الجريب فارغًا في بعض الحالات أي لا يحتوي على البويضة، إذ تُعرف هذه الحالة باسم متلازمة الجريب الفارغ.
• ويُمكن الاطلاع على حجم وقطر البويضة بالتزامن مع تطور جريب المبيض من خلال الجدول الآتي:

مرحلة تطور جريب المبيض	قطر البويضة
الجريب البدائي	36 ميكرومتر
الجريب الأولي	42.1 ميكرومتر
الجريب الثانوي	73 ميكرومتر
جريب جراف أو الجريب الناضج	120 ميكرومتر

أسئلة شائعة