تأخر الإنجاب

قصتي مع الحقن المجهري

قصتي مع الحقن المجهري ، الحقن المجهري عبارة عن عملية يلجأ إليها الزوج والزوجة في حال تأخر الإنجاب، أو حدوث بعض المشاكل في عملية الحمل، ويتم الأمر عن تجميع البويضات، والحيوانات المنوية وتلقيحهم في مختبر متخصص للأجنة، يعتمد الأمر على الكثير من الأمور والعوامل المختلفة التي تحتمل النجاح أو الفشل.
الأمر الذي يتضح بشكل أفضل عبر موقع أنوثتك في الفقرات التالية، والتي تشير إلى قصة واحدة من الصديقات التي تروي تجربتها تحت عنوان (قصتي مع الحقن المجهري).

قصتي مع الحقن المجهري

في هذه التجربة تحت عنوان (قصتي مع الحقن المجهري) نوضح فيما يلي الأسباب التي جعلت من إحدى الصديقات تلجأ إلى عملية الحقن المجهري، وتبدأ القصة بالشكل التالي:

  • تشير المرأة إلى أن الأمر بدأ مع بضع تغيرات في مواعيد الدورة الشهرية، وعدم انتظامها؛ في حين أنها كانت تبلغ من العمر 34 عامًا.
  • في بعض الأوقات كانت فترة الحيض تمامًا دون أن تأتي من الأساس، ومع الوقت بدأت تلاحظ ظهور إفرازات للحليب في الثديين دون وجود حمل.
  • فضلًا عن أنها كانت تشعر بألم غير مبرر أثناء عملية الجماع، وكان السبب ورائه هو جفاف المهبل.
  • لهذا قررت المرأة أن تتابع مع الطبيب، واكتشفت أن للأمر علاقة بالاضطرابات في هرمونات الغدة النخامية، وهو ما كان من الأسباب الرئيسية لتغير الحمل.
  • من هنا بدأت المرأة تجربة العلاج مع الطبيب المتخصص، وبدأت في اللجوء إلى عمليات الحقن المجهري بعد علاج الخلل الهرموني.
  • أسفرت عملية الحقن المجهري عن حملها الذي اكتمل بشكل صحي، وناجح بعد أن اتبعت إرشادات الطبيب وحافظت على تناول الأغذية الصحية.

كم تستغرق عملية الحقن المجهري

عن طريق الاستشارة الطبية، وبعد البحث في التاريخ الطبي كاملًا يتم تحديد المدة الخاصة بالعلاج، ووضع خطة كاملة للسير في الحقن المجهري.
لكن غالبًا ما تتراوح مدة العلاج بالاعتماد على الحقن المجهري بين 21، و25 يومًا.

  • حيث يتم الأمر في البداية بالاعتماد على مجموعة من التحاليل للدم، والقيام بأشعة بالموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى معرفة مستوى الهرمونات.
  • في حال كان السبب وراء تأخر الإنجاب مشاكل صحية تخص الزوج، يخضع الرجل إلى مجموعة من التحاليل والكشوفات الخاصة بالحيوانات المنوية.
  • بينما يعتمد العلاج على أكثر من مرحلة، متمثلة فيما يلي:

مرحلة تحفيز المبيضين

  • يقدر زمن هذه المرحلة من سبعة إلى عشرة أيام، ويتم الأمر في ثاني أو ثالث أيام الحيض.
  • الأمر الذي يساعد في نمو البصيلات في المبايض، ومراقبة النمو الجريبي عن طريق أشعة الموجات فوق الصوتية.
  • خلال هذه المرحلة أيضًا تبدأ البويضات في الظهور، ويتم مراقبة مستويات الهرمونات عن طريق التحاليل.
  • يمكن للبروتوكول المتبع للعلاج في هذه المرحلة أن يتغير بناءً على طبيعة كل جسم، لكن في العموم يتم إعطاء جرعة من أجل تحفيز هرمون الحمل الشهير بالرمز HCG، وهذا قبل مرور 36 أو 40 ساعة من موعد سحب البويضات من رحم الزوجة.

مرحلة سحب البويضات

  • خلال هذه المرحلة يتم سحب البويضات من الرحم تحت تأثير المخدر، وهذا عن طريق استخدام إبرة حاجة، ورفيعة.
  • يتم الأمر بعد الاعتماد على الموجات فوق الصوتية، ومعرفة عدد البويضات التي سيتم استخراجها من الجسم.

مرحلة جمع الحيوانات المنوية والتلقيح المجهري

  • في نفس اليوم الذي تسحب به البويضات، يتم جمع عينة من الحيوانات المنوية من أجل إتمام عملية التلقيح.
  • من أجل زيادة نسبة نجاح الحقن المجهري يتم تلقيح كل بويضة بحيوان منوي واحد، وهذا عن طريق إبر دقيقة ورفيعة، وهذا في عملية تعرف باسم حقن الحيوانات المنوية داخل الهيولي (ICSI).
قصتي مع الحقن المجهريt

مرحلة الاختبارات الجينية

  • خلال هذه المرحلة يتم إجراء مجموعة من الاختبارات؛ منها فحص CCS، ومن خلاله يمكن اختيار نوع الجنين.
  • بالإضافة إلى أنها تساعد في التأكد من عدم وجود أي مشاكل تواجه الكروموسومات، وهذا من أجل تقليل نسبة الإصابة بأي أمراض وراثية.
  • بعد مرور ثلاثة أو خمسة أيام من التلقيح يتم أخذ خزعة من الجنين من أجل فحصها في المختبر، وقبل النقل يتم إعلام الوالدين بكافة التفاصيل.

المرحلة الأخيرة: نقل الأجنة

  • تعتبر هذه المرحلة هي النهائية، وهي مرحلة سهلة لا تحتاج إلى تخدير.
  • بعد إتمام هذه المحلة تتابع مستويات هرمون الحمل عن طريق التحاليل الدائمة، حتى يتم التأكد من حدوث الحمل.

أسباب اللجوء للحقن المجهري

يتم اللجوء إلى الحقن المجهري وفقًا لعدد من العوامل التي تمنع حدوث عملية الإخصاب بشكل طبيعي، وهذه هي الميزة الرئيسية للحقن المجهري، وهي حدوث الحمل.
أما عن أهم العوامل التي من خلالها يتم اللجوء إلى الحقن المجهري فتتمثل فيما يلي:

  • ظهور بعض الاضطرابات التي تؤثر في عملية الإنجاب لدى الذكور، وأهمها: الحركة الضعيفة للحيوانات المنوية، وانخفاض عددها، بالإضافة إلى عدم القدرة على اختراق الحيوانات المنوية للطبقة الخارجية من البويضة.
  • بالإضافة إلى أن الجهاز التناسلي للرجل يمكن أن يكون مسدودًا، مما يمنع مرور الحيوانات المنوية.
  • بجانب الإصابة بما يعرف بفقد النطاف، وهو عدم وجود الحيوانات المنوية في السائل خلال عملية القذف.
  • كما أن للسمك الخارجي للبويضة دور كبير في عدم حصول الحمل، وبالتالي يلجأ العديد من الأشخاص إلى الحقن المجهري.

نسبة نجاح الحقن المجهري

يرتبط نجاح الأمر على عدد من العوامل؛ أهمها: عمر المرأة، وتتمثل نسب نجاح الأمر بالشكل التالي:

إذ كان عمر المرأة بين 18، و34 عامًاتصل نسبة النجاح حتى 44%
أما في حال العمر بين 35، و37 عامًافيمكن أن تصل النسبة إلى 39%
عندما يكون العمر بين 38، و39 عامًاغالبًا ما تصل نسبة النجاح إلى 30%
في حال كانت المرأة في العمر بين 40 و42 عامًاتصل نسبة النجاح حتى 21%
عندما يكون عمر المرأة بين 43، و44 عامًاغالبًا ما تصل نسبة النجاح إلى 11%
في العمر الخامسة والأربعين وما يزيد عن ذلكتصل نسبة النجاح إلى 2%

مخاطر وأضرار الحقن المجهري

بالرغم مما سبق، فإن الحقن المجهري يملك مجموعة من المخاطر والأضرار التي يمكن أن تحدث نتيجةً له، أو أثنائه، ومن هذه المخاطر:

  • يسبب تلف مجموعة كبيرة من البويضات.
  • كما يمكن ألا يتم تطوير البويضة إلى جنين، وعدم نموها بشكل صحي حتى بعد تلقيحها بالحيوان المنوي.
  • عندما يظهر الجنين، يمكن أن يتوقف اكتماله.
  • هذا بالإضافة إلى أن الهرمونات المحفزة التي يتم تحفيز المبيض بها يمكن أن تكون ذات تأثير سلبي يعمل على الإصابة بما يعرف بمتلازمة فرط تنبيه المبيض.
  • بينما يمكن حدوث العديد من الاضطرابات والمخاطر الخاصة باكتمال، وحدوث الحمل، ويعتمد الأمر في الأساس على عدد الأجنة المنقولة.
  • في حال حدوث الحمل ترتفع نسبة إصابة الجنين بعيوب خلقية.

الفرق بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب

قصتي مع الحقن المجهريt

قبل الإجابة على هذا السؤال لا بد من الإشارة إلى أن عملية الحمل في الأساس تحدث بشكل متناغم ويسير بمجرد التقاء الحيوانات المنوية مع البويضة في جوء من قناة فالوب، وفيما بعد تنغرس البويضة الملقحة في بطانة رحم الزوجة لتبدأ مراحل نمو الجنين.

في حال حدوث بعض الاضطرابات والمشاكل في هذه العملية الطبيعية للحمل لا بد من اللجوء إلى بضع الوسائل التي يسرها تطور العلم، والتي تتمثل في: عمليات الحقن المجهري، بجانب تقنية أطفال الأنابيب.
من هنا يأتي التساؤل بشأن الفرق بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب:

  • ينتمي كل من الأمرين إلى عمليات التخصيب الصناعية، والتي تحدث خارج الرحم باتباع بعض الخطوات الثابتة، ثم يتم نقلها إلى الرحم لاكتمال عملية الحمل.
  • فيما يمكن القول بأن الحقن المجهري في الأساس هو التطور لتقنية أطفال الأنابيب.
  • حيث يتم تلقيح واحدة من البويضات التي يتم اختيارها بعناية من قبل آلاف الحيوانات المنوية، وهذا خلال تقنية أطفال الأنابيب.
  • بينما يتم اختيار حيوان منوي واحد من أجل التلقيح في عملية الحقن المجهري.
  • أما عن تقنية أطفال الأنابيب فعادةً ما يتم اللجوء إليها لعدة أسباب، أهمها:
    • انسداد قناة فالوب.
    • حدوث اضطرابات في عملية التبويض.
    • ظهور الأجسام المضادة التي تواجه البويضات أو الحيوانات المنوية.
    • عندما تعاني الزوجة من بطانة الرحم المهاجرة، أو ظهور أورام في الرحم.
    • تأخر الإنجاب دون أسباب ملموسة لدى الزوجين.

أسئلة شائعة

كم من الوقت تستغرق عملية الحقن المجهري؟

عن طريق الاستشارة الطبية، وبعد البحث في التاريخ الطبي كاملًا يتم تحديد المدة الخاصة بالعلاج، ووضع خطة كاملة للسير في الحقن المجهري.
لكن غالبًا ما تتراوح مدة العلاج بالاعتماد على الحقن المجهري بين 21، و25 يومًا.

كم نسبة نجاح الحقن المجهري من اول مرة؟

يرتبط نجاح الأمر على عدد من العوامل؛ أهمها: عمر المرأة، ومع هذا يمكن أن تنجح العملية عند القيام بها لأول مرة.
بينما تصل نسبة النجاح إلى 44% عندما يتراوح عمر المرأة من 18 إلى 43 عامًا.
كما تصل نسبة النجاح إلى 2% عندما يصل عمل المرأة إلى 45 عامًا، وما يزيد عن ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى