التعليم

كيف نؤذي البيئة

كيف نؤذي البيئة

هناك العديد من الممارسات التي من الممكن أن نقوم بها في حياتنا اليومية دون وضعها في عين الاعتبار وتسببها في نهاية الأمر بإصابة البيئة المحيطة بالضرر والتلوث، فمن أبرز هذه الممارسات ما يلي:

  • التدخين المُفرط.
  • استهلاك الطاقة بكميات كبيرة.
  • القيام بقطع أشجار الحدائق وكذلك الغابات.
  • الاتجاه إلى المساحات الخضراء وممارسة الرعي الجائر فيها.
  • خروج العوادم من المصانع ووسائل النقل وغيرها.
  • استعمال الأسمدة الكيميائية.

أسباب تدمير البيئة

تتعدد العوامل المؤدية إلى تدمير البيئة بين ملوثات الهواء وملوثات الماء وكذلك ملوثات التربة فضلًا عن عوامل التلوث البصري والتلوث الضوضائي، حيث يقوم كل منهم بدوره في التأثير بالسلب على البيئة المحيطة والكائنات الحية الموجودة فيها، ويمكن تلخيص هذه العوامل كالآتي:

عوامل تلوث الهواء

  • غبار الفحم الناجم عن مصافي النفط ومحطات الطاقة، وكذلك غبار الأسمنت الناجم عن تكسير الحجارة.
  • اختراق الغلاف الجوي بواسطة الأشعة الكونية الأولية والتي تصطدم بذرات الأكسجين وتنتج أشعة ثانوية ملوثة.
  • الإشعاعات والتي تنتج عن الانفجارات النووية وعن التحلل الإشعاعي للمواد مثل جسميات ألفا وبيتا.
  • الأنشطة الزراعية السيئة مثل حرق الغابات والمراعي حيث ينجم عنها انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون.
  • انبعاث غاز الميثان من حرق الكتلة الحيوية ومن قيام المواشي بعملية الإخراج، وكذلك انبعاث مركبات الفوسفات العضوية من استعمال المبيدات الحشرية.
  • انبعاثات الطائرات والمتمثلة في المركبات الهيدروكربونية.
  • حرق الوقود الأحفور وانبعاث غاز ثاني أكسيد الكبريت والهيدروكربونات.
  • الملوثان الصناعية الناتجة عن:
    • محطات الطاقة.
    • مصانع الأسمدة الفوسفاتية.
    • عمليات تصنيع المعادن.
    • عمليات تصنيع المواد الكيميائية.

عوامل تلوث الماء

  • مخلفات التحلل الإشعاعي والتي من أبرزها مادة اليورانيوم المستخدمة بشكل شائع في محطات الطاقة النووية.
  • مشكلة الاحتباس الحراري والناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة حيث تزيد من خطر قتل المزيد من الكائنات المائية وحدوث التلوث للماء.
  • بعض الأنشطة الزراعية مثل استخدام المزارعون للمبيدات الكيميائية لحماية محاصيلهم من التعرض للآفات والحشرات.
  • الانسكابات النفطية في المسطحات المائية حيث تحدث بفعل السفن الناقلة للنفط أو أثناء عمليات التنقيب في المحيطات عن النفط.
  • البكتيريا والمواد الضارة الموجودة في مياه المجاري حيث إنه عقب معالجتها تصل إلى المياه العذبة وتؤدي إلى تلوثها.
  • إلقاء النفايات المنزلية في المحيطات.

عوامل تلوث التربة

  • عمليات التصنيع المعتمدة على استخراج المعادن حيث ينجم عنها العديد من المخلفات الثانوية الملوثة.
  • المبيدات الحشرية فهي تدمر بنية التربة وتقلل من خصوبتها كما تجعلها أكثر عُرضة للتآكل.
  • إلقاء الفضلات الشخصية للإنسان في مدافن ومكبات النفايات وتسبب النفايات البيولوجية في تلوث التربة لاحتوائها على السموم والمواد الكيميائية.
  • تسرب المواد النفطية للتربة عند نقلها في محطات الوقود أو عند تخزينها.
  • حدوث المطر الحمضي إذ إنه ينتج عن اختلاط الملوثات المنتشرة في الهواء مع الأمطار ومن ثم هطولها على التربة.

التلوث الضوضائي

  • استخدام مكبرات الصوت في مختلف المناسبات أو استخدام المفرقعات حيث إنها تنتج ضوضاء تبلغ شدته 12 ديسيبل.
  • دق الدعامات العميقة أثناء القيام بعمليات الهندسة المدنية.
  • الضوضاء في مواقع البناء لاستخدام المعدات المختلفة عند بناء الأبنية أو إقامة الجسور وغيرها.
  • الطائرات المروحية فهي تنتج الضوضاء أثناء عملية الإقلاع نظرًا لاختلاط الغازات المنطلقة من المحرك بفاعلية مع الهواء الذي يحيطها، ولاقتراب الطائرة عند الهبوط من سطح الأرض.

التلوث الضوئي

  • أضواء الشوارع في الظلام.
  • الأضواء التي تنير في المنازل.
  • الأضواء المستخدمة لدواع أمنية.
  • أضواء المؤسسات ذات النوافذ الكبيرة ليلًا.
  • أضواء المتاجر المستخدمة لإنارة اسم المتجر.
  • أضواء لوحات الإعلانات والدعايات.
  • أضواء المواقع الرياضية.

كيف نحافظ على البيئة من التلوث

يسبب التلوث البيئي العديد من المخاطر على كل من الكائنات الحية والكائنات غير الحية، وهو ما يؤثر على التفاعلات الطبيعية بينهما، فحتى يتم الوقاية من هذا التلوث لا بد من الالتزام بالممارسات الجيدة والمساهمة في الحفاظ على البيئة والمتمثلة في:

إعادة الاستخدام

  • التبرع بالملابس القديمة وغيرها إلى المؤسسات الخيرية.
  • القيام بتجنيد الأثاث القديم لتعزيز مظهره بدلًا من شراء أثاث جديد.
  • تقديم الكتب التي لا حاجة لها للمدارس أو المكتبات.
  • استعمال إطارات السيارات القديمة في الحدائق أو المنزل.
  • منح المدارس المهنية الأدوات المكسورة.

التدوير

  • إعادة تدوير الزجاج والبلاستيك والكرتون والورق والألمنيوم وغيرها.
  • حيث سيساهم الأمر في الحد من القيام بحرق هذه المواد أو طمرها.
  • كما سيساهم في توفير العديد من فرص العمل.

الحد من استخدام الورق والبلاستيك

  • تقليل استخدام الورق يساعد على الحد من تدمير الغابات.
  • حيث إن صناعة الورق تذهل إلى تقطيع الأشجار واستخدامها لمثل هذا النشاط الصناعي.
  • كما أن هذه العملية تساهم بشدة في حدوث الاحتباس الحراري وتلوث المياه.

استعمال المصابيح الموفرة للطاقة

  • تؤدي المصابيح التقليدية إلى انطلاق كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون منها في الهواء.
  • حيث يُنصح باستبدالها بالمصابيح الموفرة والتي تكون كفاءتها أعلى وتدوم لفرات طويلة وتنتج الضوء بشكل أكثر.
  • فضلًا عن قيامها بخفض نسبة ثاني أكسيد الكربون التي تنتشر في الغلاف الجوي.

نصائح أخرى

  • ترشيد استخدام المياه.
  • التسميد الطبيعي.
  • وقف الرعي الجائر.
  • تنظيم عمليات الصيد.
  • استخدام الطاقة المتجددة.
  • الاهتمام بالزراعة.
  • تعزيز الوعي بأهمية البيئة.

قوانين الحفاظ على البيئة

لقد تم وضع مجموعة من القوانين في مختلف الدول للحفاظ على البيئة لكونها الموضع الذي يرجع إليه الكائن الحي ويتخذ فيه معيشته ومنزله، فمن هذه القوانين:

القانون الدولي للبيئة

  • أتى هذا القانون من مصدرين لتنظيم سلوكيات الإنسان تجاه البيئة التي يقيم فيها.
  • حيث إن المصدر الأول له هو الاتفاقيات الدولية التي لها علاقة بالبيئة، والتي تتكون من مجموعة من الوثائق الدولية والمعاهدات الموثقة من قِبل الدولة.
  • كما تتضمن عناصر البيئة وتمنح قواعد عامة لمعرفة كيفية التعامل معها، ومن أبرز هذه الاتفاقيات هي اتفاقية جنيف سنة 1949 م.
  • أما عن المصدر الثاني فهو بعض القرارات الصادرة من المجتمع الدولي إما من المنظمات الحكومية أو من الأخرى غير الحكومية، حيث تُصدر في مؤتمرات خاصة.

قانون البيئة الفلسطيني

  • أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية عن مجموعة من التشريعات لحماية أهم حق من حقوق الإنسان وهو البيئة.
  • حيث إنه في المادة رقم 33 من القانون الأساسي الفلسطيني جاء نص صريح يشير إلى أن هناك حق هام من حقوق الإنسان لا بد من الحصول عليه وهو البيئة المتوازنة النظيفة لذا فمن الضروري الحفاظ عليها للأجيال القادمة والمستقبل حيث إنها تعد بمثابة مسؤولية وطنية.
  • والمادة رقم 15 من الدستور تشير إلى أن الدولة تسعى إلى تحقيق هدفها السامي وهو الحصول على البيئة المتوازنة فهذا الهدف ليس مسؤولية الدولة فقط بل هو مسؤولية المجتمع أيضًا والإخلال في الحفاظ على البيئة يقع تحت طائلة القانون.
  • والقانون رقم 7 لسنة 1999 م يقوم بتحقيق عدة أهداف لحماية البيئة من جميع أشكال التلوث ولحماية الصحة العامة بالإضافة إلى الرفاه الاجتماعي، كما يعمل على تشجيع فكرة جميع المعلومات البيئية وتوزيعها لزيادة الوعي الجماهير بأهمية حل مشكلات البيئة.

أسئلة شائعة

ما هو أخطر أنواع التلوث البيئي؟

أخطر أنواع التلوث البيئي هو التلوث الهوائي حيث إنه يؤثر بسهولة على صحة الإنسان وعلى سلامة المكونات البيئة.

كيف يمكن للإنسان أن يؤثر في البيئة بصورة إيجابية؟

يمكن التأثير في البيئة بإيجابية من خلال الاهتمام بالزراعة والمحافظة على نظافة البيئة وتجنب تلوثها وإنشاء المحميات.

زر الذهاب إلى الأعلى