كيف أعرف أن طفلي يعاني من خلع الولادة (تجارب الأمهات)
يتم تعريف خلع الولادة عادة بأنه خلل في تشكيل مفصل الورك للرضيع أثناء فترة الحمل أو خلال السنة الأولى من العمر. يتم اكتشاف المشكلة عادة خلال الفحص الطبي الروتيني للرضيع بعد الولادة. ومن المهم ملاحظة أن العلاج المبكر يزيد من فرص التعافي وتحسن مفصل الورك في وقت قصير، ونحن في هذا المقال عبر موقع أنوثتك سوف نساعدكم في التعرف على هذه المشكلة الصحية أكثر.
محتوى المقال
كيف أعرف أن طفلي يعاني من خلع الولادة
يعتبر حالات خلع الولادة من أكثر مشاكل الأطفال الرضع شيوعًا، وتحدث بنسبة تصل إلى 1% من جميع الولادات. ويحدث خلع الولادة عندما يتم فصل رأس عظم الفخذ عن تجويف الورك، وهو عيب خلقي يحدث خلال فترة الحمل أو خلال الولادة نفسها.
يؤدي خلع الولادة إلى عدم استقرار مفصل الورك وتشوهه، مما يؤدي إلى تقليل قدرة الرضيع على الحركة، وزيادة احتمالية التعرض للإصابة بالتهاب المفاصل وآلام الظهر فيما بعد، ومن خلال هذه الدلالات يمكنك التأكد من أن طفلك يعاني بالفعل من خلع الولادة.
يمكن الكشف عن مشكلة خلع الولادة خلال الفحص الطبي الروتيني للرضيع بعد الولادة، ويتم تشخيص الحالة عادة بعد إجراء فحص أشعة الأشعة السينية أو الأمواج فوق الصوتية. وتتمثل أهمية الكشف المبكر والعلاج الفوري في الحد من التأثيرات السلبية لخلع الولادة على مفصل الورك والوقاية من المضاعفات فيما بعد.
أعراض خلع الولادة
تختلف أعراض خلع الولادة بحسب شدة المشكلة، ولكن عادة ما تشمل الأعراض التالية:
- عدم القدرة على تحريك الرجلين بشكل طبيعي
- الساق المصابة تبدو قصيرة بشكل ملحوظ
- وجود تشوه في مفصل الورك، وقد يكون هذا التشوه واضحًا بالنظر أو يتم تشخيصه عن طريق الأشعة السينية
- صوت نقرة “الكليك” أو “الكلانك” عند تحريك الساق المصابة
- الرجل الأصغر بشكل غير طبيعي من الجانب المصاب
- تأخر في تطور المشي
- عدم الراحة عند حمل الطفل أو تغيير حفاضاته.
- يمكن أن تكون بعض هذه الأعراض غير واضحة في البداية وتظهر بشكل تدريجي مع الوقت. وعلى الرغم من أن الأعراض الخفيفة قد تزول بمرور الوقت، إلا أنه يجب مراجعة الطبيب في حالة الشك في وجود مشكلة في مفصل الورك لدى الرضيع.
- من المهم الإشارة إلى أنه يمكن أن يتطور خلع الولادة إلى مشكلة أكبر إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح. يمكن أن يؤدي العدم علاج خلع الولادة إلى تحول المفصل المتضرر إلى مفصل متعرج، وهو ما يعرف باسم “مفصل الورك المتعرج”. ويمكن أن يسبب هذا الشكل من الخلع مشكلات في المشي والحركة، وقد يتطلب العلاج جراحة لتصحيح المشكلة. لذلك، يجب الكشف عن خلع الولادة في أقرب وقت ممكن والبدء في العلاج اللازم لتجنب المضاعفات.
تشخيص خلع الولادة
يمكن تشخيص خلع الولادة عند الرضيع بعد الفحص الطبي الروتيني للرضيع بعد الولادة. وعادة ما يتم تشخيص الحالة بعد إجراء فحص أشعة الأشعة السينية أو الأمواج فوق الصوتية.
عند إجراء صورة الأشعة السينية لمفصل الورك، يمكن رؤية ما إذا كان رأس عظم الفخذ مفصولًا عن تجويف الورك أم لا. ويمكن استخدام الأمواج فوق الصوتية لتقييم مدى استقرار مفصل الورك ومدى تأثير الخلع عليه.
إذا تم تشخيص الرضيع بخلع الولادة، فقد يتم إحالته إلى طبيب متخصص في الجراحة العظمية أو الأطفال لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب. ويجب البدء في العلاج بأسرع وقت ممكن لتجنب المضاعفات والحد من أي تأثيرات سلبية على مفصل الورك والحركة المستقبلية للرضيع.
ما هو خلع الولادة
خلع الولادة هو حالة نادرة تحدث عند الرضع حديثي الولادة، وتتمثل في فصل رأس الفخذ عن مقبض الحوض في مفصل الورك. ويحدث هذا الخلع خلال عملية الولادة عندما يتم تحريك الفخذ بشكل غير طبيعي في اتجاهات لا تدعم استقرار مفصل الورك، مما يؤدي إلى خروج رأس الفخذ عن مقبض الحوض.
يمكن أن يحدث خلع الولادة بشكل مفرد في مفصل الورك، أو في كلا المفاصل، وعادة ما يؤثر على الجانب الأيسر من الجسم. وتشير الدراسات إلى أن الخلع يحدث بشكل أكثر شيوعًا لدى الإناث والرضع الأوائل.
يمكن أن يكون خلع الولادة مؤلمًا للرضيع ويؤدي إلى عدم الراحة والانزعاج، ويمكن أن يؤثر على القدرة على الحركة والنمو الطبيعي. ولذلك، يجب الكشف عنه في أقرب وقت ممكن والبدء في العلاج اللازم لتجنب المضاعفات.
يتألف مفصل الورك من تجويف داخل الحوض يتصل بالجزء العلوي الكروي لعظم الفخذ، ويعد أساسيا للحركة والدعم والثبات الجسدي. وعلى الرغم من أن هذا المفصل من أكثر مفاصل الجسم استقراراً، إلا أنه يمكن أن يتأثر بمشاكل عديدة، مثل خلع الولادة الذي يصيب واحداً من كل 1000 رضيع، وفقاً لمجلة الطب العائلي الأمريكية.
أسباب خلع الولادة
توجد عدة أسباب محتملة لحدوث خلع الولادة، وتشمل:
- العرض الجنيني: قد يكون لدى الجنين عرض جنيني يجعل مفصل الورك غير مستقر، مما يجعله أكثر عرضة للخلع خلال عملية الولادة.
- الولادة الطبيعية الصعبة: قد يحدث خلع الولادة في الولادات الطبيعية الصعبة التي تتطلب جهدًا كبيرًا من الأم وتحريكات غير طبيعية للجنين أثناء الولادة.
- الولادة المبكرة: قد يحدث خلع الولادة بشكل أكثر شيوعًا لدى الرضع المولودين قبل موعد الولادة بأسابيع، لأن مفصل الورك لدى هؤلاء الرضع لا يكون قد تطور بشكل كامل بعد.
- التدخل الجراحي: قد يحدث خلع الولادة أيضًا بسبب التدخل الجراحي خلال الولادة، مثل استخدام الأدوات الجراحية الخاصة بالولادة مثل الجراحة الشفرية.
- الاختلالات الوراثية: قد يكون لدى الرضع الذين يعانون من بعض الاختلالات الوراثية مثل متلازمة داون، عرض جنيني يجعلهم أكثر عرضة للخلع.
يمكن لأي عامل من العوامل السابقة أن يؤدي إلى عدم استقرار مفصل الورك وبالتالي يزيد من خطر حدوث خلع الولادة. وعلى الرغم من أن احتمالية حدوث الخلع لدى الرضع نادرة، إلا أنه من المهم الكشف عنه في أقرب وقت ممكن والبدء في العلاج اللازم لتجنب المضاعفات.
علاج خلع الولادة
تختلف خيارات العلاج لخلع الولادة، وتعتمد على شدة الحالة وعمر الرضيع وحالته الصحية العامة. ويمكن أن تشمل الخيارات العلاجية ما يلي:
- العلاج بالتحفيز الحركي: يتم في هذا العلاج تحريك الفخذ المصاب بلطف وبشكل منتظم بحيث يتم تحفيز المفصل للتحرك والاستقرار. ويتم تنفيذ هذا العلاج عادة من قبل الأخصائيين الذين يتمتعون بخبرة في التعامل مع حالات خلع الولادة.
- العلاج الجراحي: يستخدم هذا العلاج في الحالات الشديدة والتي لا تستجيب للعلاجات الأخرى. ويشمل العلاج الجراحي إعادة تثبيت رأس الفخذ في مقبض الحوض عن طريق جراحة صغيرة. ويتم اختيار العلاج الجراحي عادة في الأسباب الشديدة للخلع، أو إذا كانت الحالة لا تستجيب للعلاجات الأخرى.
- الجبيرة: يمكن استخدام الجبيرة (الجهاز الذي يثبت المفصل في مكانه) لبعض الوقت للحد من الحركة غير الطبيعية للمفصل وتحفيز الشفاء.
- العلاج الأدوية: يمكن استخدام بعض الأدوية مثل المسكنات ومضادات الالتهابات للتخفيف من الألم والالتهاب المصاحب للحالة.
- يشير الأطباء عادة إلى أنه يجب البدء في العلاج في أقرب وقت ممكن لتجنب المضاعفات والحد من أي تأثيرات سلبية على مفصل الورك والحركة المستقبلية للرضيع. ويمكن أن تستمر العلاجات لعدة أسابيع أو شهور حتى يتم استعادة حالة المفصل بشكل كامل.