قصص عربية

قصص اطفال 9 سنوات

يحتاج الأطفال قبل النوم حتى يغرقون في النوم ويتمكنون من التخيل والاستفادة من الدروس التي تأتي في نهاية كل قصة، وقد يعتاد على تلك القصص الأطفال الصغار، ولكل فئة عمرية قصص مخصصة لها حتى يتعلمون منها، في فئة قصص اطفال 9 سنوات تعرض الصفات التي يجب أن يتحلى بها الطفل والصفات التي يجب الابتعاد عنها، وهذا ما يمكن عرضه من خلال موقع أنوثتك .

قصص اطفال 9 سنوات

الأطفال في عمر التسع سنوات ينتابهم الفضول حول العديد من الأسئلة والتي يمكن عرضهم نعلى هيئة قصص بسيطة وبها العديد من العبر والمواعظ، وهذا ما يمكن عرضه فيما يلي

قصة السلحفاة الخائفة

  • يُروى أنه كان يوجد سلحفاة صغيرة تعرف باسم “توتا”، وعرفت وسط أصحابها بأنها تحب المساعدة لأنها كانت دائماً تقدم المساعدة لوالدتها وترتب المكان التي تنام به.
  • ولكن يوجد مشكلة عند توتا أنها تخاف عندما تخرج من منزلها، وعندما تسمع أي صوت تجري حتى تختبأ في أي مكان، ولك لأنها عندما خرجت من المنزل أصابتها مطرة شديدة أثناء سيرها في الغابة وسمعت صوت البرق الشديد.
  • في يوم دعتها أحدى صديقاتها أن تخرج معها رفضت توتا وقررت ألا تخرج من منزلها حتى ينتهي فصل الشتاء.
  • ولكن جاء يوم مهرجان الشتاء وهو اليوم الذي يجتمع فيه كافة الحيوانات التي توجد في الغابة، ويكون يوم ملئ بالمرح واللعب ومن ثم تضئ أنوار السماء.
  • وعندما كان يأتي هذا اليوم كان توتا تفضل أن تستقر في غرفتها حتى تشاهد تلك الأنوار وتتمنى أن تستطيع الخروج والمشاركة مع باقي الحيوانات.
  • حاولت والدة توتا أن تقنعها بالخروج من غرفتها وأنها يمكنها أن تذهب بعد مرور وقت قصير أو حينما تشعر بالخوف.
  • وبالفعل اقتنعت توتتا بالخروج من المنزل؛ وبدأت في التحرك ببطء في اتجاه الغابة في المكان الذي يُقام به المهرجان.
  • عندما كانت تسمع توتا أي صوت كانت تدخل درقتها.
  • لكنها نسيت الخوف عندما رأت الأنوار وسمعت صوت الغناء وأصبحت تتحرك بشكل أسرع حتى تتمكن من اللحاق بالمهرجان والمشاركة في مسابقة الجري.
  • على الرغم من الخوف الذي يملأ قلبها إلا أنها قالت لنفسها: ” ما دمت وصلت إلى مكان المهرجان ولم يحدث شيء فلا يوجد ضرر من الاستمرار”
  • عندما انطلقت صفارة البداية بدأت توتا أن تجري بكل قوتها، ولكن أثناء الجري شعرت بنزول قطرة من المطر، وهذا ما جعلها تتذكر يوم البرق، فاختبأت بسرعة في درقتها قبل أن تصل إلى خط النهاية بمسافة قليلة، وبذلك تمكن حيوان آخر بالفوز عليها في السباق.
  • شعرت توتا بالحزن الشديد وعادت إلى بيتها وجلست بمفردها.
  • دخلت والدة توتا إليها حتى تتحدث معها وأخبرتها أنها فخورة بها في أي حال ولأنها تقدمت خطوة جديدة وجميلة في هذا اليوم واستطاعت أن تهزم مخاوفها وتخرج من المنزل وأنها يمكنها أن تشارك في المهرجان القادم والفوز في السباق.
  • فرحت توتا بهذه الكلمات الطيبة وقررت أن تفوز في السباق القادم وتتحدى مخاوفها على أي حال.
  • وعندما جاء المهرجان شاركت به وفازت بالكأس، وعندما رفعت الكأس شعرت أن الخوف كان حاجز بينها وبين الفرح والمتعة، وأنه يمكن أن يضيع بتحقيق النجاح والفوز.

قصة الطفل الأمين

  • يُحكى انه يوجد طفل اسمه حازم، وكان والد حازم رجل غني ويمتلك العديد من المال، ومن الجدير بالذكر أنه كان يعطي حازم كل يوم مبلغ من المال كبير حتى يحصل على كل ما يشتهي.
  • في يوم كان حازم في المدرسة ورن الجرس حتى يأكل الطلاب ويشترون ما يرغبون به بين الحصص الدراسية.
  • ذهب حازم إلى المطعم حتى يشتري منه الطعام والشراب، وأثناء خروج حازم من المطعم سمع أحد ينادي عليه حتى يقف.
  • فقال حازم في نفسه: ” يا إلهي يلاحقني الفقراء طول الوقت حتى أعطيهم المال، إلا يشبع هؤلاء المتسولين”
  • فوجد طفل صغير يهرول مسرعاً حتى وصل إلى حازم وأمسك بيده حتى يتوقف عن السير.
  • فقام حازم بسحب يده وهو غاضب وصرخ قائلاً: ” أذهب عني أيها الفقير”
  • وقف الطفل وعيناه تملأها الدموع أمام حازم ومد يديه قائلاً: ” هذه النقود سقطت منك أنا لست متسولاً”
  • نظر حازم إلى المال ونظر إليه ومن ثم أنزل رأسه وهو يشعر بالخجل من هذا لطفل الأمين.
  • فعرض حازم عليه أن يأخذ من المال فرفض الطفل الأمين قائلاً: ” أنا لا أخذ ثمن أمانتي” واعرض وذهب مسرعاً إلى الصف.
  • ذهب حازم وهو يشعر بالندم عن الذي صدر منه.

قصة عقوبة الكذب

  • يُحكى في قرية صغيرة وجميلة كان يوجد وسط القرية مسجد يدرس به الأطفال القرآن ويتعلمون باقية العلوم.
  • في يوم قال الشيخ لأحد الطلاب: ” هيا يا بني اتل علينا بداية سورة البقرة”
  • فقال الطالب: ” بسم الله الرحمن الرحيم الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون، الغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون”
  • رد الشيخ على الطالب قائلاً : أحسنت يا بني قراءتك ممتازة ، والتزمت بقواعد التجويد.
  • ومن ثم طلب من الطالب ياسر أن يكمل.
  • فرد ياسر قائلاً: ” امممم …. بسم الله الرحمن الرحيم .اممم …”
  • رد الشيخ على الطالب قائلاً : أنت لا تعلم الآية التي تليها؟
  • رد ياسر: ” أعلم ياسيدي ولكني نسيت” وأكمل قائلاً: ” إن الذين كفرو اممم …. اااااه”
  • قال الشيخ: ” أنا أرى أنك لم تحفظ السورة يا ياسر أليس كذلك”
  • قال ياسر: ” أجل يا سيدي، أن أمي مريضة وأنا لدى خمس أخوة صغار وكنت أنا من يتولى أمرهم واعتني بهم ولم أجد وقت حتى احفظ السورة”
  • رد الشيخ قائلاً: ” وأين والدك؟”
  • قال ياسر: ” والدي… إنه متوفي منذ وقت طويل، رحمة الله عليه”
  • رد الشيخ: ” أجل يا بني رحمة الله رحمة واسعة زكان الله في عونك وشفى الله لك أمك، انتهى الدرس سا أولاد عليكم بالانصراف”
  • وقال الشيخ في نفسه أنه يجب أن يساعد تلك الأسرة وأقدم لهم العون والمساعدة، وانصرف إلى المخزن حتى يأخذ من الشعير والقمح ويقدمه لتلك الأسرة، ومن ثم خرج من المخزن وهو محمل بعض الأكياس، وأخذ يسأل الناس عن بيت ياسر حتى يذهب له.
  • وصل الشيخ إلى بيت ياسر ووجده يلعب من أصدقاؤه.
  • وأستقبل الشيخ والد ياسر قائلاً: ” نعم يا سيدي تفضل”
  • قال ياسر في نفسه: “لقد انكشف أمري وسوف أتقى عقاب شديد على تلك الكذبة على الشيخ”
  • فسأل الشيخ ياسر: م” من هذا الرجل يا ياسر”
  • رد ياسر قائلاً: ” إنه يكون ….. إنه”
  • أكمل والد ياسر:” أنا والد ياسر مرحباً بك يا شيخ تفضل”
  • رد الشيخ وهو في حالة من التعجب: “أحقاً أن هذا البيت بيت ياسر، فقد اخبرني أنكم عائلة فقيرة ولكم ستة أطفال، وأن أباه متوفي وأمه مريضة”
  • قال والد ياسر: ” نعم، نحن عائلة ياسر ولكن نحن فقط ثلاثة أطفال وامه بصحة جيدة الحمد لله”
  • سأل الشيخ ياسر: “لماذا كذبت على يا ياسر؟ ”
  • قال ياسر: ” أنا لم أحفظ دروسي لأني كنت العب مع الأطفال، فأغفر لي يا شيخي”
  • قال الشيخ: يقول الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين” وقد أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    “أن الكذب يهدي إلى الفجور وأن الفجور يهدي إلى النار” فاستغفر الله يا بني.

زر الذهاب إلى الأعلى