قصة ذات معنى عميق أجمل 5 قصص هادفة

قصة ذات معنى عميق

هناك العديد من القصص التي تحمل دروس وعبر لها تأثير عظيم على الإنسان فمنها ما تتحدث عن مواقف صعبة مر بها الإنسان ومنها من استخلصوا الكثير من العبر والنصائح في القصة وهي وسيلة مفيدة ومتعددة للجميع.

القصة الأولى: الرجل العجوز بالقرية

 يحكى أن كان هناك رجل عجوز يعيش في قرية جميلة جدا وعلى الرغم من ذلك كان أتعس شخص في العالم لذلك كان سكان القرية يبتعدوا عنه ويسلموا منه لأن ذلك الرجل كان دائما محبطا ولا يتوقف عن الشكوى والهموم، ولم يمر عليه يوم واحدا دون أن يراه أصحاب القرية في مزاج سيء وكلما تقدم في العمر كلما زادت تصرفاته وكلماته سوءا.

 لذلك كان سكان القرية دائما يتجنبون ويبتعدون عنهم ولم يستطيع أحدا منه أن يدخل السرور على قلبه أو يبعد عنه الحزن والمشاعر السلبية، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، في يوم من الأيام عندما بلغ الرجل العجوز سن 80 حدث شيء وهو انه أصبح يضحك ويشعر بالسعادة ويبتسم للمحيطين به فجمعوا أهل القرية عند منزل الرجل العجوز وسألوه ماذا حدث لك يا رجل؟

فأجاب لهم وقال لا شيء ولكني قضيت من عمري 80 سنة ابتعد عن السعادة لذلك قررت أن أعيش من دونها واستمتع بحياتي، ولذلك الأن سعيد والعبرة من تلك القصة أن لا تطارد السعادة ولكن استمتع بحياتك فقط.

القصة الثانية الرجل الذكي

 يحكى أن كان هناك رجلا ذكي جدا وحكيم يأتي إليه سكان قريته لأخذ استشارات وحلول لجميع المشاكل والمصاعب التي يعانون منها، ولكن في يوم من الأيام ذلك الرجل قص على أهل القرية نقطة طريفة فانفجر الجميع في الضحك وبعد دقائق ابتسم عدد قليل وفي المرة الثالثة لم يبتسم أحدا منه.

 فابتسم الرجل الحكيم: وقال لهم لا يمكنك أن تضحكوا على النقطة في كل مرة لذلك لا تستمرون في الهموم والبكاء على نفس المشكلة ولا تهدروا الوقت ولا الطاقة.

القصة الثالثة: الصديق الوفي

 يُحكى أن في أحد الأيام كان هناك صديقين مقربين من بعضهم البعض بشكل كبير وكان يسيران في وسط الصحراء ولكن في مرحلة من مراحل سفرهم تشاجر الصديقين و صفع أحدهم الآخر بالقلم على وجهه، فشعر الصديق الذي تعرض للضرب بالحزن الشديد ولكن لم يعاتب صديقه أو يقول كلمة واحدة وكتب فقط على الرمال اليوم (صديقي القريب من القلب صفعني على وجهي) ثم استمر في طريقه حتى وصل إلى الواحة وقرر الاستحمام بالبحيرة ولكن الشاب الذي تعرض للضرب علق في مستنقع الوحل وكان سوف يغرق فذهب إليه صديقه مسرعا وانقذه وكتب على صخرة كبيرة اليوم صديقي المقرب من قلبي أنقذني.

 وهنا سأله صديقه بعد أن أذيت كتبت على الرمال وأنت الأن تكتب على الصخر فأجاب له صديقه وقال له حين يؤذي أحدنا الآخر نكتب على الرمال والرياح تنسينا إياها وتمسحها ولكن من يفعل معروفا للأخر يكتب على الصخر حتى لا ننساه ابدأ ولا يمحوه الزمن.

القصة الرابعة: الطلبة الأذكياء

 كان يا مكان كان هناك أربعة أصدقاء في مرحلة الجامعة وكان يقضون ليلتهم في المرح والاحتفالات ولم يذاكروا أو يستعدوا للامتحان ولكن في صباح اليوم التالي اتفق الأصدقاء الأربعة على خطة ذكية جدا وهي أنهم قاموا بتلطيخ أنفسهم بالوحل، ثم اتجهوا إلى عميد الكلية وأخبروه أنهم ذهبوا لحفل زفاف بالأمس ولكن حدث معهم حادث كبير وانفجر إطار السيارة أثناء عودتهم.

 لذلك اضطروا لدفع السيارة طوال الطريق ولذلك لم يستطيعوا المذاكرة لخوض الامتحان فكر العميد في كلامهم وأخبرهم أنه سوف يؤجل اختباراتهم لمدة ثلاث أيام فشكروا الطلاب وعادوا لتحضير أنفسهم للاختبار ثم جاؤوا في الموعد المقرر للاختبار.

 وتوجهوا إلى الامتحان فأخبرهم العميد أن لكل طالب منهم ظرف خاص به وكل طالب يضع بقاعة منفصلة وبالفعل لم يرفض أي شخص منهم ذلك وكانوا مستعدين للاختبار وكانت أسئلة الامتحان كالتالي:

•  السؤال الأول: ما هو اسمك؟
•  السؤال الثاني: أي إطار سيارة انفجر يوم الزفاف؟

 العبرة من تلك أن الكذب لا ينجي وينبغي على كل شخص ان يتحمل مسؤولية أقواله وأفعاله.

القصة الخامسة: الدب والصديقان

 يحكى أن كان هناك صديقان مقربان من بعضهما بشكل كبير وفي يوم من الأيام ذهبوا إلى النزهه في الغابة للتمتع بجمال وسحر الطبيعة ولكن فجأة ظهر لهم دبا كبيرا، وذلك سبب لهم أو الخوف والرعب الشديد وفروا هاربين منه وكان أحدهم بارعا في تسلق الأشجار سريعا ذهب إلى الشجرة وتسلقها ولم يفكر في صديقه، أما الآخر فكر قليلا وتذكر أن الحيوانات لا تحب الجثث الميتة فقام بإلقاء نفسه على الأرض وكتم أنفاسه حتى يظهر مثل الجثة.

 وعندما وصل الدب نظر إليها وظل يدور حوله ثم تركوا وذهب فنزل صديقه من على الشجرة وسأله ساخرا ماذا قال لك عندما كان يهمس بأذنك فأجابه وقال له ابتعد عني لا أريد أن يكون لي صديق مثلك و تركهم ومشى وتلك القصة الأمور المستفادة منها أن الصديق لا يترك صديقه في وقت الضيق.

 أسئبة شائعة