الرعاية الصحية

أفضل مضاد لعلاج التهاب الجيوب الأنفية

أفضل مضاد لعلاج التهاب الجيوب الأنفية

قبل التعرف على أفضل مضاد لعلاج التهاب الجيوب الأنفية لا بد من الإشارة إلى أن التهاب الجيوب الأنفية في الأساس عبارة عن مرض يصيب الأفراد نتيجةً لالتهاب يصيب الغشاء المخاطي المبطن للجيوب الأنفية.
فهي عبارة عن فراغات مجوفة متواجدة في الجمجة، وتتمركز حول الأنف.
تعتبر الجيوب الأنفية هي الأساس في ترطيب وتنقية الهواء؛ مما يساعد في تنفيذ عملية التنفس بشكل طبيعي ويسير.

أما عن الالتهاب الذي يصيب الجيوب الأنفية فيسبب انسدادها، وهو ما يسبب تجميع السائل المخاطي، ويؤدي إلى صعوبة في التنفس.
بينما يتمثل أفضل مضاد لعلاج التهاب الجيوب الأنفية، وأفضل طرق لعلاجه فيما يلي:

مزيلات الاحتقان

  • احتقان الأنف واحد من أهم الأعراض التي تصيب المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية، وهو ما يؤدي إلى اضطرابات في التنفس.
  • لهذا لا بد من الاعتماد على مزيلات الاحتقان كواحد من المضادات المستخدمة في التخلص من أعراض الجيوب الأنفية، ومنها:
    • الإيفيدرين Ephedrine.
    • السودوإيفيدرين Pseudoephedrine.
    • الفنيل إيفرين Phenylephrine
    • بخاخات الأنف الستيرويدية.
  • قبل الاعتماد على هذه الأدوية لا بد من الحصول على استشارة طبية.
  • هناك بعض النصائح التي يمكن استخدامها من أجل التخفيف من احتقان الأنف، ومنها: الاعتماد على الكمادات الدافئة، والقيام بها في المنطقة المحيطة بالأنف.
  • بالإضافة إلى تناول الكثير من المياه، والسوائل المختلفة، والاعتماد على الغسول الملحي، فضلًا عن استخدام مرطبات الأنف.

مسكنات الألم

  • واحدة أخرى من الأمور التي تعد أفضل مضاد لعلاج التهاب الجيوب الأنفية تتمثل في الاعتماد على مسكنات الألم.
  • لا سيما أن التهاب الجيوب الأنفية يسبب الصداع الشديد، ولهذا يعتمد الكثير من الأفراد على المسكنات من أجل التخلص من آلام الرأس.
  • من هذه الأدوية نجد: الإيبوبروفين، والأسيتامينوفين.

مضادات الحساسية

  • يتداخل مرض حساسية الأنف والتهابات الجيوب الأنفية معًا، وتتشابه أعراضهم مع بعضهم البعض.
  • فضلًا عن كونه واحد من الأمور التي تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب، ومن هذه المضادات ما يلي:
    • سيتريزين.
    • ديسلوراتادين.
    • لوراتادين.
  • كغيرها من الأدوية لا يجب أخذ واحد من هذه الأدوية دون الحصول على استشارة طبية.

المضادات الحيوية

  • يعتمد العديد من الأفراد على المضادات الحيوية كأفضل علاج للتخلص من المرض.
  • لكن يتم الأمر بعد الحصول على الاستشارة الطبية.

اللجوء إلى الجراحة

  • آخر الطرق المستخدمة في علاج الجيوب الأنفية تتمثل في اللجوء إلى الجراحة.
  • إذ يلجأ العديد من الأشخاص إلى هذه الطريق؛ خاصةً في الحالات الحادة، والمتكررة، وتتعدد أنواعها، ومنها:
    • جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار.
    • بالإضافة إلى الجراحة بالاعتماد على المناظير الموجهة.
    • جراحة كالدويل لوك.
  • يتم تحديد نوع الجراحة التي سيتم استخدامها من أجل علاج التهاب الجيوب الأنفية عن طريق الطبيب المختص.
  • هذا بجانب أنه يمكن الاعتماد على توسيع الجيوب الأنفية بالبالون، وهو واحد من الإجراءات الطبية غير الجراحية.
  • في هذه الحالة يتم إدخال جهاز صغير بالجيوب الأنفية لتوسيع الممرات الهوائية، ومرور السائل المخاطي.

علاجات أخرى

مجموعة أخرى من العلاجات الأخرى التي يقوم الطبيب بوصفها من أجل التخلص من التهاب الجيوب الأنفية؛ نجد ما يلي:

  • الأموكسسيلين، وهو مجموعة الأدوية التي تنتمي إلى البنسلين، ويتم استخدامه بعد الإستشارة الطبية.
  • حيث يتم تناول قرص كل اثني عشر ساعة، ومن الممكن استعماله كل ثماني ساعات.
  • الأزيثروميسين، هو من العلاجات التي يعتبرها البعض أفضل مضاد لعلاج التهاب الجيوب الأنفية.
  • إذ يتم وصفه لأولئك المصابين بحساسية ضد الأمبسلين، وبعد سؤال الطبيب يتم استخدام الدواء بتناول قرص واحد بشكل يومي لمدة ثلاثة أيام.
  • كلاريثروميسين، من الممكن اعتبار هذا الدواء واحد من العلاجات الأقل فاعلية للعلاج التهاب الجيوب الأنفية.
  • من الأدوية الأخرى التي لا بد من اللجوء إليها نجد: دوكسي سيكلين، وكلينداميسين، وسيفكسيم.
  • غالبًا ما يتم اللجوء إلى هذه الأدوية واستخدامها على مدار عشرة أو أربعة عشر يومًا.

هل يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية بالمضادات؟

أفضل مضاد لعلاج التهاب الجيوب الأنفيةt

إجابةَ على هذا السؤال لا بد من الإشارة إلى أن علاج الجيوب الأنفية بالمضادات الحيوية لا يجب أن يتم دون الإستشارة الطبية، وغالبًا ما يتم استخدامها في حالات العدوى البكتيرية التي تسبب التهاب الجيوب الأنفية.

حيث يسبب استخدام هذه المضادات الحيوية في تقليل الأعراض الناتجة عن العدوى البكتيرية.
إذ يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية في الحالات التالية:

  • ارتفاع درجات الحرارة.
  • بالإضافة إلى احتقان الأنف.
  • جنبًا إلى جنب مع الإصابة بسيلان دموع العين بشكل دائم.
  • السعال.
  • الإرهاق، والشعور الدائم بالتعب.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية عند الكبار

بجانب التعرف على أفضل مضاد لعلاج التهاب الجيوب الأنفية؛ لا بد من الإشارة إلى أعراض التهاب الجيوب الأنفية، والمتمثل فيما يلي:

  • الإصابة بصداع الجيوب الأنفية، وغالبًا ما يصيب الألم الجبهة، والمنطقة المحيطة بالأنف أو حول العين.
  • كما يمكن أن يصيب المنطقة تحت العين، ويصيب الألم الأذن، والأسنان.
  • الإصابة باحتقان في الأنف، وسيلانه.
  • الشعور بألم في الحلق، والإصابة بالسعال.
  • بالإضافة إلى خروج إفرازات ومخاط سميك من الأنف، ويملك لونًا داكنًا.
  • كما يمكن أن يبدأ المخاط في التسرب إلى البلعوم، ويبدأ الشخص بالإصابة بطعم كريه في الحلق.
  • فضلًا عن أنه يمكن أن يصاب الفرد برائحة كريهة للفم.
  • بالإضافة إلى فقدان حاستي الشم والتذوق.
  • في بعض الأوقات يمكن أن يصاب الفرد بالحى، والشعور بالوجع والتعب.

أنواع التهاب الجيوب الأنفية

أفضل مضاد لعلاج التهاب الجيوب الأنفيةt

يتم تحديد نوع الالتهاب وفقًا لمدة الإصابة، والسبب ورائه، ومن أهم هذه الأسباب نجد ما يلي:

التهاب الجيوب الأنفية الحاد

  • في أغلب الأوقات تظهر الأعراض الخاصة بالالتهاب الحاد بشكل مفاجئ.
  • إذ يكون الأمر نتيجةً للإصابة بعدوى فيروسية تسبب اضطرابات في عملية التنفس، أو من الممكن أن يكون الأمر موسمي.
  • غالبًا ما تستمر الأعراض في هذه الحالة بين سبعة أو عشرة أيام، ويتم تخطي الأمر بعد الاعتماد على أفضل مضاد لعلاج التهاب الجيوب الأنفية.
  • بينما يمكن للأمر أن يستمر لمدة أسبوعين، أو أربعة أسابيع كاملة.

التهاب الجيوب الأنفية شبه الحاد

  • هذا النوع من الالتهاب يكون ناتج عن الإصابة بعدوى بكتيرية أو الإصابة بالحساسية.
  • غالبًا ما تستمر الأعراض في هذه الحالة بين شهر وثلاثة أشهر.

التهاب الجيوب الأنفية المزمن

  • لا تتجاوز أعراض التهاب الجيوب الأنفية عن ثلاثة أشهر، ويقال أنه مزمن في حال تكرر لأكثر من ثلاث مرات، أو أكثر في العام الواحد.
  • يرجع السبب الرئيسي في الإصابة بهذا الالتهاب هو التعرض لعدوى بكتيرية.
  • غالبًا ما يكون للأمر علاقة بالحساسية المزمنة، والربو، وحتى وجود تشوهات في الأنف والسلائل الأنفية.

التهاب الجيوب الأنفية المتكرر

  • يتم الإصابة بهذا النوع نتيجةً للتعرض إلى الالتهاب لأربع مرات حادة في العام، وكل واحد من هذه الهجمات يستمر لسبعة أيام، أو أكثر.

التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي

  • التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي واحد من الالتهابات التي تتشابه أعراضها مع الأعراض التي تتشابه مع البرد؛ ومنها: سيلان الأنف، والعطس.
  • بالإضافة إلى الإصابة باحتقان الأنف، والسعال.
  • غالبًا ما يزول هذا النوع من الالتهابات من تلقاء نفسه بعد مرور عشرة أيام بحد أقصى.

التهاب الجيوب الأنفية البكتيري

  • في هذا النوع من الالتهاب تظهر إفرازات أنفية سميكة لونها أخضر أو أصفر.
  • بالإضافة إلى الإصابة بضغط  وألم في منطقة الوجه، وغالبًا ما يتم علاج هذا النوع من الالتهابات عن طريق المضادات الحيوية.
  • أما عن أهم أنواع البكتيريا التي من خلالها يمكن الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية البكتيري؛ فتتمثل فيما يلي:
    • الجرثومة العقدية الرئوية.
    • واحدة من أنواع بكتيريا المكورات العقدية؛ أهمها: العقدية المقيحة.
    • المستدمية النزلية.
    • الموراكسيلية النزلية.

أسئلة شائعة

ما هي اعراض التهاب الجيوب الحاد؟

– التعرض لإفرازات سميكة ومتغيرة اللون تسيل من الأنف.
– الإصابة بسيلان دموع العين بشكل دائم.
– السعال.
– الإرهاق، والشعور الدائم بالتعب.
– الإصابة بإفرازات أنفية خلفية.
– الإصابة باضطرابات في التنفس.
– الإصابة بصداع الجيوب الأنفية، وغالبًا ما يصيب الألم الجبهة، والمنطقة المحيطة بالأنف أو حول العين، كما يمكن أن يصيب المنطقة تحت العين، ويصيب الألم الأذن، والأسنان.

زر الذهاب إلى الأعلى