ما هو أفضل سن للزواج

ما هو أفضل سن للزواج

• يهتم الكثير بمعرفة أفضل سن للزواج يكون فيه الرجل والمرأة في مرحلة عمرية تمكنهم من بناء أسرة سعيدة وأن يكون لديهم القدرة على تربية الأطفال ، في الحقيقة لا يمكن أن تضع إجابة ثابتة لهذا السؤال لأن أفضل سن للزواج يختلف من الرجل عن المرأة ، كما يحكمه العديد من العوامل.
• يقول الخبراء أن أفضل سن للزواج يتم تحديده بناءً على الثقافة المجتمعية والبيئة المحيطة ، بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية .
• وفقاً للمنظور الديني فيما يتعلق بأفضل سن للزواج ، فأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال (من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء )، وهذا الحديث يوضح أن السن المناسب للزوج هو التمكن من النفقة وأداء كافة الوجبات الزوجية بأنواعها المادية والمعنوية.
• حين نفكر في الزواج ، يجب أن يراعي الرجل والمرأة التفكير في تلك الخطوة من منظور صحيح مبني على العاطفة والعقل معاً ، فالعاطفة تبني حياة يتخللها الحب والمودة والرحمة ، أما العقل يساعد على اختيار الشخص المناسب بمعايير متوافقة اجتماعية وتعليمية وثقافية.

أفضل سن لزواج الفتاة

• يقول الخبراء أن أفضل سن لزواج الفتاة يكون في عمر العشرون لأنها تكون قادرة على رعاية متطلبات زوجها واستيعاب العلاقة الجنسية ، كما يكون لديها الوعي بكيفية رعاية الطفل حين الإنجاب.
• في المقابل ، يحذر من زواج الفتاة المبكر في سن المراهقة أو الأقل من العشرون عام لأن في تكوينها الجسماني لا تكون قادرة على ممارسة الجنس ، ومن ثم تتعرض للعديد من المشاكل الصحية والنفسية ، ويكون الزواج له العديد من المخاطر.
• ولكن يجب على الفتاة حين تفكر في الزواج أن تتفهم مسئولة الزواج ورعاية الزوج وتكوين أسرة ، ولا تخطو تلك الخطوة دون أن تكون متأكدة أنها قادرة عليها من الناحية النفسية والجسدية.
• يفضل أن لا تتم خطوة الزواج قبل إتمام الفتاة شهادة الجامعة والحصول على البكالوريوس لتكون على درجة عالية من الوعي والثقافة لتربية الطفل ، بالإضافة إلى أن العديد من الإناث لا تتمكن من التوفيق بين الحياة الزوجية والدراسة ، ومن ثم تتعرض للرسوب أو تأجيل الدراسة خاصة مع حدوث حمل في بداية الزواج.

أفضل سن لزواج الرجل

• حين التحدث عن أفضل سن لزواج الرجل هو ما بين سن العشرون إلى سن الثلاثين ، وخلال تلك الفترة يكون الرجل قادر على تفهم مسار العلاقة الجنسية وإدارتها على نحو سليم ، كما يكون لديه الشخصية التي تتفهم أن الزواج الناجح مبني على بعض العوامل مثل المسئولية والحب والعطاء والتضحية ، فيكون الرجل والمرأة كيان واحد وليس شخصان منفصلان.
• ولكن نظراً لأن الرجل هو المسئول الأول عن الزوجة والأبناء من الناحية المادية وتوفير البيئة الاجتماعية الجيدة ، يجب قبل التفكير في خطوة الزواج يكون لديه المقدرة المالية على تكوين منزل بأغراضه والنفقة ، بالإضافة إلى أن يكون لديه وظيفة ثابتة بعائد مادي معقول .

أيهما أفضل الزواج المبكر أم الزواج المتأخر

بعد التعرف على أفضل سن للزواج للرجل والمرأة ، يسأل الكثير أيهما أفضل الزواج المبكر أم الزواج المتأخر ، فيرد الخبراء أن لكل منهما عيوب ومزايا يجب وضعها في الاعتبار ، لذا ليس يمكن القول أن الزواج المبكر هو الأفضل أو الزواج المتأخر هو الأفضل ، وإن كان يفضل زواج الفتاة قبل سن السابعة والعشرون ، وزواج الرجل قبل سن الخامسة والثلاثون ، وسوف نوضح مزايا وعيوب لكل منهما.

الزواج المبكر

• فيما يتعلق بمزايا الزواج المبكر هو زيادة معدلات الخصوبة التي تساعد على تعزيز فرصة الحمل ، كما أن في حالة مواجهة مشاكل تمنع الإنجاب يكون هناك فرصة لعلاج تلك المشكلة للحصول على طفل.
• فيما يتعلق بالمرأة ، ترتفع معدلات الإنجاب في سن العشرينيات ثم تقل مع سن الخامسة والثلاثون بسبب ضعف مخزون البويضات مما يرتبط بضعف الخصوبة ، كما تقل فرصة الحمل كلما تقدمت المرأة في العمر لاسيما حين تصل لسن الأربعون وما فوق.
• أيضاً أشارت الدراسات العلمية أن زواج الفتاة في سن مبكر مفيداً لصحتها لأن الحمل في سن العشرينيات يقي من أنواع متعددة من الأورام مثل سرطان الرحم والمبيض والثدي.
• فيما يتعلق بالرجل ، على الرغم من أن السائل المنوي ينتج الحيوانات المنوية من سن البلوغ مروراً بجميع فترات العمر إلا أن لا يكون الرجل قادر على الإنجاب في أي وقت ، حيث تزيد معدلات الخصوبة في سن العشرينيات والثلاثينات وتقل كلما تقدم في العمر ولاسيما من سن الأربعينات أو الخمسينات ، كما هناك أمراض يمكن أن يصاب بها تؤثر على معدلات الخصوبة لديه .
• وبالتالي يكون الزواج المبكر للرجل هو الأفضل لأنه يضمن زيادة الخصوبة التي تمكن الحيوانات المنوية من تخصيب البويضة ، ومن ثم تقل حدوث مشاكل العقم .
• أما عيوب الزواج المبكر لكل من الرجل والمرأة هو صغر السن وعدم الخبرة الكافية للتعامل مع المشاكل الحياتية أو إدارة الخلافات الزوجية ، بالإضافة لعدم الخبرة في تربية الأطفال ، وعدم تفهم أهمية المسئولية في نجاح الزيجة ، فتلك الأمور تكون سبباً في انتهاء العديد من العلاقات الزوجية بالطلاق أو الانفصال.

الزواج المتأخر

• فيما يتعلق بالزواج المتأخر فأن العيوب والمزايا فيه مشتركة بين الرجل والمرأة ، تتمثل المزايا في النضج الفكري والمعرفي والعقلي للتمكن من تربية أطفال ورعايتهم.
• فتكون المرأة قادرة على أداء المهام الزوجية ويكون الرجل قادر على تحمل المسئولية .
• كما تكون المقدرة المالية لبناء ظروف اجتماعية أفضل مرتبطة بالزواج المتأخر وليس مرتبطة بالزواج المبكر.
• أما العيوب ، تتمثل أن كلما تقدم الرجل أو المرأة في السن انخفضت معدلات الخصوبة ومن ثم يمكن مواجهة مشاكل في الحمل ، كما مع تقدم العمر ترتفع نسبة الإصابة بأمراض تؤثر على الصحة الإنجابية.
• يكون الزواج المتأخر أكثر خطورة على المرأة لأن الأطباء يؤكدون أن الحمل في سن متأخر يرتبط بمخاطر الإجهاض أو إصابة الجنين بالتشوه الخلقي أو مشاكل صحية ، لأن جودة الجنين مرتبطة بجودة البويضات والحيوانات المنوية التي تقل كفائها مع تقدم العمر.

أسئلة شائعة